حماد سعد السحيمي
07-10-2009, 09:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني ، أخواتي الكرام
كلنا يعلم الآيات ولأحدايث الدالة على فضل الاستغفار .. ولكن قليل منا جرب ذلك ، ووجد أثره في حياته ..
وفي هذا الموضوع نريد أن نجمع أكبر قدر ممكن من المواقف التي حصلت بسبب الاستغفار ، من حصول رزق أو تفرج هم أو تحقيق أمنية أو غير ذلك ، لتكون حافزا لنا على ملازمة الاستغفار .. لنسعد في الدنيا والآخرة ..
وسأكون أول من يبدأ في ذكر ما حصل لي ، ثم سأنقل بين فترة وأخرى ما تقع عليه عيني من مواقف سواء على الشبكة أو من محيطي الاجتماعي .
وقبل أن أبدأ أسوق آية وحديث دلا على فضل الاستغفار :
قال تعالى " فقلتوا اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍوَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً "
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم رجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟
عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟
عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة.
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
في الحديث : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
الموقف الأول :
كنت قبل ملازمة للاستغفار بدون عدد ، وأنا ماشية جالسة ، مضطجعة ، أثناء تصفح الانترنت ، اذا وجدت أدنى فرصة استغفرت .. وهكذا ..
وكنت أتمنى أصل للشيخ يوسف المطلق معبر الرؤى ، وأنا أسمع عنه من وأنا منذ صغري ، لكن سبحان الله لم يتيسر لي أن أتصل به منذ ذلك الوقت إلى ما قبل تجربتي مع الاستغفار .. وذات يوم وأنا في الجامعة يوم أربعاء كانت عندنا المحاضرتين الأولى والثانية فراغ لتغيب استاذة الفقه ، فجلست المحاضرة الأولى في قاعتنا أذاكر ، وعندما بدأت المحاضرة الثانية تذكرت أن طالبات المستوى الثامن عندهم اليوم ( الأربعاء ) تطبيق ( يذهبون للتدريس في المدارس ) والعجيب أني كنت معهم أصلا ولكني اعتذرت الفصل الذي قبله !!! فقلت في نفسي سأذهب إلى قاعتهم لأنها أهدى ، وخالية من الطالبات .. فذهبت إلى هناك ، وجلست أذاكر ..
وفجأة دخلت علي طالبة وسألتني : مستوى ثامن ؟
قلتها لها : لا أنا مستوى سابع ، ومستوى ثامن عندهم تطبيق وهذا أول يوم يذهبون فيه !!
قالت : هل تعرفين منهم أحد ؟
قلت لها : كلهم اعرفهم لأني كنت معهم حيث درست معهم ستة مستويات !!
فقالت لي : هل بإمكانك إعطائي رقم واحدة منهم لإحدى الطالبات المنتسبات ، تريد أن تتواصل معهم لتأخذ مذكراتهم !
فقلت لها : من الصعب أن أعطيك قبل الاستئذان من صاحبة الرقم
. فردت : ولكن هذه الطالبة ثقة إن شاء الله ، إنها زوجة الشيخ يوسف المطلق الثانية !!! فانبهرت لحظتها ، وتوقفت برهة ، فاستغربت البنت ، فقطعت استغرابها بقولي : زوجة الشيخ يوسف المطلق معبر الرؤى ؟؟؟؟ قالت : نعم ، وأنا ابنته !!!!!!!!!
قلت سبحاااااااااااان ساقكم إلي الآن بعد هذه السنين !!!
فزاد استغراب البنت ، فسألتها عن والدها ، وقد كان مريضا ( أصيب بجلطة وسافر للعلاج في الخارج ) .. فطمأنتني عنه وأنه بخير ، وتم لها ما أرادت ، وقالت لي : أنا تحت أمرك في أي رؤيا تريدين تعبيرها .. وأنا في مستوى كذا وكذا ، متى ما كانت لديك رؤيا مري علي واعطيني إياها فسبحان الله ..
الموقف الثاني :
ذهبت رمضان الماضي للعمرة .. وأخذت معي مبلغ من المال لأتصدق به على المحتاجين الذين نشاهدهم في الحرم ، وهذا أمر تعودت عليه عند ذهابي لأخذ عمرة ، ولكن الجديد في الأمر وأظنه والله أعلم بسبب الاستغفار ، حيث كنت في ذهابي ملازمة للاستغفار كثيرا ..
أدينا العمرة صباحا .. ثم غادرنا الحرم ، وفي العصر ذهبنا للافطار وأداء صلاة المغرب والعشاء بالاضافة إلى التراويح ، المهم أنني أثناء سيري لم أرى في طريقي أي محتاج طفلا أو امرأة أو رجلا - واستأت ، ثم قلت في الأمر خيرة إن شاء الله - صلينا المغرب في التوسعة لشدة الزحام ، وبعد الصلاة والافطار جلسنا ننتظر أن تخف الزحمة لنتمكن من الدخول إلى داخل المسجد ، وفي أثناء جلوسنا إذ بامرأة بجوارنا تتحدث باللهجة العراقية ، ففرحت كثيرا ، وسلمت عليّ ثم ابرزت بطاقتها لنا ، ولهجتها وشكلها كانا كافيين للدلالة على أنها عراقية ، وأخبرتني أنهم أتوا لأداء العمرة ، المهم أنني أعطيتها ما تيسر لي وكنت فرحة بلقاء أخت عراقية - أسأل الله تعالى أن يفرج عنهم وينصرهم - وبعد دقائق إذ بطفلة صغيرة ربما في التاسعة من عمرها ، أتت وجلست ترينا نقابات تبيعها ، فسألتها من أين أنتِ ؟ فقالت : من أفغانستان !! فأحبببتها كثيرا ، وأعطيتها بعض المال ، وقلت لها : هذا لك ، ولا أريد منك نقابا ، ففرحت كثيرا وتبسّمت..
الموقف الثالث :
كنت قبل أحداث 11/ سبتمبر أتمنى أن يتقدم لي طالب علم - والحمد لله انه لم يحصل ذلك - وبعد أحداث سبتمبر حين رأيت الحملة التي كان يقوم بها كثير من طلبة العلم على المجاهدين غيرت رأيي وأصبح همي أن أتزوج مجاهد في سبيل الله .. وكنت أدعو الله تعالى أن يرزقني الزوج الصالح المصلح .. واستمريت في الدعاء قرابة 4 سنوات ولم يتحقق حلمي ، وبعد أن سمعت عن فضل الاستغفار ، أصبحت مع الدعاء أستغفر في اليوم 1500 مرة بهذه الصيغة ( أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ) وبقية الاستغفار بهذه الصيغة ( أستغفر الله وأتوب إليه ) وبعد 6 أشهر من ملازمة الاستغفار تحقق حلمي وتقدم لي شاب فيه كل المواصفات التي أريدها ( سبق له الجهاد في إحدى الجبهات + دكتور في علوم الحديث + غير متزوج + من نفس القبيلة التي تمنيت بالرغم من أنه من دولة وأنا من دولة أخرى ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الإمام أحمد والخباز
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يبيت ليلته في المسجد، ولكن منعه الحارس. حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام: سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر، فلما رآه خباز يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه وأحسن إليه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، ولما سمع الإمام أحمد، الخباز يداوم على الاستغفار، عجب له.
فلما أصبحا سأله الإمام عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه دائم الاستغفار، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة؟
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً!
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
**********************
**********************
وهنا قصة فتاة مع الاستغفار
كنت وانا ادرس في التحفيظ اشوف حرمه كبيرة شوي بالسن مغربية ومعها بنت صغيرة تهبل وكنت دايما اطالع البنت واحاول اضحك معها لأنها عاجبتني الله يخليها لأمها
المهم شافتني امها كذا مع البنت وبدت كل ما تشوفني تسلم علي وتحاول تتكلم معي وقالت لي مرة انتي متزوجه قلت لها لا لان وقتها كنت ما بعد تزوجت قالت تدرين شسالفة بنتي هذي قلت لا قالت اني ما انجب بسهوله لازم علاج وحاله وما عندي غير بنت وولدين وكلهم بالمدارس وكنت ابغى لي طفل قبل ما اوقف ولجأت للإستغفار كنت استغفر خمسمية مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم حسيت كأني اتوحم ورحت حللت وتفاجأت اني حاااااااااامل بالبنت اللي معي وقالت إذا انتي تبين تزوجين سوي مثل ما سويت وشوفي وفعلا طبقت كل اللي قالت لي وما قعدت كم شهر الا وانا مخطوبه من شااااااب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله انا جدا مبسوطه معه ومو مقصر معي بشي الله يخليه لي ولبنتي آآآآمين
منقول
**********************
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
انظر إلي لطف الله عز وجل واسمع هذه القصة من أولها إلي أخرها وحياكم الله .
في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقراءات على وجه الحزن ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به.
فأول شئ فعلته هو الدعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه ثم بعد ذلك حققت معه ألا لفه وبعد تحقيق ألا لفه الكاملة معه قال لي يا أبو معاذ بصراحة سأقول لك شئ وهو إنني متزوج من فتره لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلي أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فماهو الحل يا أبو معاذ بالله عليك.
فقلت له آخي الحبيب سوف أقص لك قصه عجيبة سمعتها من رجل ثقة بأذن الله.
وتبدأ القصة أن رجل دخل المسجد في غير وقت الصلاة فراءه رجل كبير في السن فقال له تعااااال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصلاة ووجهك عليه الحزن والهم قال يا والدي أنني متزوج منذ فتره ولم يرزقني الله بأطفال العب معهم ويلع
وهنا قصة فتاة مع الاستغفار
كنت وانا ادرس في التحفيظ اشوف حرمه كبيرة شوي بالسن مغربية ومعها بنت صغيرة تهبل وكنت دايما اطالع البنت واحاول اضحك معها لأنها عاجبتني الله يخليها لأمها المهم شافتني امها كذا مع البنت وبدت كل ما تشوفني تسلم علي وتحاول تتكلم معي وقالت لي مرة انتي متزوجه قلت لها لا لان وقتها كنت ما بعد تزوجت قالت تدرين شسالفة بنتي هذي قلت لا قالت اني ما انجب بسهوله لازم علاج وحاله وما عندي غير بنت وولدين وكلهم بالمدارس وكنت ابغى لي طفل قبل ما اوقف ولجأت للإستغفار كنت استغفر خمسمية مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم حسيت كأني اتوحم ورحت حللت وتفاجأت اني حاااااااااامل بالبنت اللي معي وقالت إذا انتي تبين تزوجين سوي مثل ما سويت وشوفي وفعلا طبقت كل اللي قالت لي وما قعدت كم شهر الا وانا مخطوبه من شااااااب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله انا جدا مبسوطه معه ومو مقصر معي بشي الله يخليه لي ولبنتي آآآآمين
قصة أخرى :
قابلت رجلا لم تنجب امرأته ثلاث عشرة سنة وقال عملت انابيب وحقن ولم تحمل امراتي ثم توقفنا عن العلاج تماما وتركنا الذهاب للمستشفيات وتعاهدنا على الاستغفار ثم يقول جلست مرة في المسجد بعد العصر يوم الجمعة أدعو وأستغفر وقبيل أذان المغرب قلت بهذا اللفظ : يارب اللي علي سويته وأنت الكريم .. يقول وأحسست أن الله سيرزقني بهذه الدعوة فحملت زوجتي في الشهر الذي يليه بدون علاج أو مستشفيات هكذا حدثني ..
ورجل آخر غير مستقيم يقول لي كنت مديونا لا يمر شهر إلا واستدين حتى إن إخواني أصبحوا يعتذرون مني عندما أطلبهم وزوجتي دائما تقول وجهك وجه فقر يقول فسمعت عن الاستغفار فتعاهدت أنا وزوجتي عليه فكنا نستغفر مائة مرة في اليوم فقضى الله ديني كله ولدي رصيد في البنك وفتحت لزوجتي حسابا وراتبي لم يزد ريالا واحدا لكنه الاستغفار ..
قصة واقعية أخرى :
كنت في صالون للحناء .. ورأيت امرأة متوسطة العمر ومعها طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها .. فقلت في نفسي يا ترى هذه المرأة والدة الطفلة أم جدتها ؟
فسألت المرأة : هل هذه آخر العنقود ؟
فردت علي وهي مبتسمة هذه أول العنقود وآخره..
فقلت سبحان الله .. لم ترزقي غيرها ؟
قالت : لقد ذهبت هنا وهناك إلى أماكن عديدة طلباً للعلاج من أجل الذرية ولم أفلح مع أني أسقطت مرتين في حياتي الزوجية .. فقلت لزوجي ما رأيك أن نلجأ إلى الاستغفار ؟
تقول : فصرنا نستغفر الله ليلاً ونهاراً سراً وجهراً .. حتى من الله علينا ورزقنا هذه البنت ..
قصة أخرى :
قرات موضوعك عن فضل الاستغفار
اليك قصتي
انا مطلقة وعندي 3 اطفال طليقي لا يصرف علينا
وانا لا اعمل رفقاً بالاولاد ليس لي اموال
والله
والله الذي لا اله الا هو
وهو رب العرش الكريم
يأتيني دخلاً شهرياً بقيمة مرتفعة ممن اعرفهم ومن لا اعرفهم
واعيش بمستوى يعتبر مرتفع نوعاً ما
فالله خير الرازقين
مصدر دخلي الوحيد هو الاستغفار -ودائماً أدعي معه اللهم أجعل رزقي يسعى الي اجعله --يدق بابي
ولا تجعلني اسعى اليه
قصة اخرى واقعية :
الموقف الاول "
كنت فى المسجد جالس استغفر وكان مافى احد فى المسجد وكنت اطالع فى المصاحف فى الصف الاول ومسجدنا كبير لكن قديم وكل المصاحف الى فى المسجد قديمه لها اكثر من 20 سنه فى لحظه تمنيت ان يكون معى مبلغ من المال واشترى مصاحف جديده للمسجد واغير كل المصاحف المهم نسيت الموضوع وبعد اسبوع جاء امام جديد ونشيط للمسجد وقام يشحن الهمم لتغير الفرش فكرت فى الموضوع فارسلت رسالتين بالجوال على اثنين من الاصدقاء الموسرين كتبت فى الرساله (( هناك مسجد يحتاج الى مصاحف قد تكلف مبلغ 15000 ريال من السباق الى الخير )) بعد دقيقه اتصل احدهم وهو امير وقال اش الموضوع قلت له الموضوع قال : ابشر مر عليه غدا المكتب ومريت عليه واستلمت المبلغ وارسلته على صديق فى المدينه المنورة وبعد اسبوع ارسل لى الكميه 500 مصحف من مطبعه الملك فهد فى المساء وبعد صلاة العشاء اقفلت باب السجد وجلست انا وابنائي نرتب فى المصاحف الجديدة فتذكرت تلك الامنيه والتى حققها الله اما الصديق الاخر الذى وصلت له رساله الجوال كان خارج المملكه فارسل رساله قال : ابشر بعد اسبوع اوصل ويصير خير فى خلال هذا الاسبوع قال الامام جهاز الصوتيات والمكرفونات قديم وتعبان ونحتاج الى تغيره ويكلف 20000 الف من يتبرع طبعا انا مااتكلمت بعد اسبوع وصل صديقى واعطانى العشرة الاف ريال للمصاحف قلت له : سبقك بها عكاشه فقد دفعها فلان وهو يعرفه وزعل صاحبي قلت له لاتزعل نحتاج الى اجهزه صوتيات تكلف عشرين الف قال وهذه عشرة ثانيه فذهبت واغيرنا جهاز الصوتيات والسماعات وكل مكرفونات المسجد
قصة أخرى :
الموقف الثاني واقسم بالله انقله كما حصل بالتفصيل
عندما انتقلت إلى عملي الجديد قبل سنتين في الشركة كان عندي سيارة جمس للعائلة والأولاد وعندي سيارة صغيره هوندا موديل 98 وكانت قديمه بعض الشيء وكنت أتمنى أن يكون عندي سيارة صغيره وجديدة استطيع أن اذهب فيها إلى العمل كل يوم واذهب فيها إلى مكة المكرمة كل يوم اثنين وخميس أنا وزوجتي المهم كان قدام مكتبي معرض للسيارات وكان نظام شركتي يسمح لمن هم في نفس مرتبتي بشراء سيارة على حساب الشركة وتحسم الأقساط من راتبي الشهري فتقدمت بطلب شراء تلك السيارة والتي أشاهدها في المعرض كل يوم وتمت كل الاجرات إلا أن المدير المباشر رفض أن يوقع الأوراق بحجه أني لم أكمل في الشركة 3 أشهر وهذا هو النظام
قلت : أمر المؤمن كله خير وأكيد فيه خيره ليه بعد 3 أشهر تقدمت بالطلب ووافقت الشركة إلا أن السيارة التي أريدها تم بيعها وكانت أخر سيارة من ذلك الموديل وقالوا لازم تنتظر 5 أشهر للموديل الجديد قلت : أمر المؤمن كله خير ونسيت موضوع السيارة
بعد أيام اخبرني الزملاء أن احد حراس الأمن في الشركة وضعه المادي لا يسر عدو ولا صديق وانه تحت خط الصفر وله عائله مكونه من أربعه أطفال وزوجه وطلبوا منى أن أحاول مساعدته فقررت ازور هذا الشخص واطلع على أحواله عن قرب فذهبت له في منزله في حي فقير ووجدت أن الرجل لا يوجد لديه اى شي من مقومات الحياة
لا يوجد لديه ثلاجة ولا بوتغاز ولا غسالة ولا دولاب ملابس ولا دولاب مطبخ ولا يوجد شي عنده دخلت غرفه ووجدتها على البلاط وكم ملعقة وكم صحن للاستخدام اليومي الغرفة الثانية فيه قطعه من الحصير البلاستك وعليها أربعه قطع مراتب أسفنج وكم مخدة وكم بطانية فقط لا غير سألته كيف تأكل وكيف تشرب قال مثل ما أنت شايف اشترى الأكل كل يوم بيومه لأنه ليس لدى ثلاجة وبالتالي راتبي ما يكفى وهو مبلغ 1700 ريال فقط غير إيجار المنزل يعنى إلى يبقى من راتبي 1000 ريال شهريا حقيقي تأثرت ودمعت عيني لكن هذا الشخص كان عليه ملاحظات وهو غير مستقيم وعلاقته مع ربه فيها خلال قلت له : اسمع الله يقول أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم غير من نفسك وساعدني على نفسك بالصلاة في المسجد والاستغفار حتى ينقذك الله مما أنت فيه وصار الرجال مواظب على الصلاة في المسجد وخلال هذا الأسبوع كان تفكيري في هذا الحارس وكيف اقدر أساعده فهو يحتاج إلى مساعده فوريه فوضعه مزري وفى نهاية الأسبوع اتصل عليه صديقي بعد المغرب قال تعال نروح نتعشاء في مطعم قلت طيب وكانت سيارتي في الورشة والسيارة الجمس مع العائلة فركبت ليموزين واتجهت لهذا الزميل وكنت طول الطريق أفكر أنى اكلم هذا الصديق وهو من الموسرين عن حارس الأمن لعله يستطيع أن يقدم شي للمساعدة وخاصة أن هذا الصديق سوف يسافر لخارج المملكة في أجازه الصيف 3 أشهر في اليوم التالي وهذا الصديق هو نفس الصديق الذي قام بتقديم مبلغ الميكرفونات للمسجد في قصه الموقف الأول فوجدته ينتظرني على باب فلته وسالنى عن سيارتي قلت له أنها في الورشة فدخلنا أنا وهو إلى فناء منزله وكان يوجد في الفناء خمسه سيارات كلها من الأنواع الفخمة فقال ليه : أش رأيك باى سيارة نطلع الليلة اختار سيارة نطلع فيها قلت : نطلع با (( لاودى)) وكانت هذه السيارة من السيارات التي كنت أحبها وأتمنى أن يكون عندي سيارة مثلها فطلعنا في السيارة وخرجنا وكنت جالس ارتب افكارى وابغي اكلمه عن هذا الحارس ولكن تفاجات أن صديقي اخذ جواله وكلم على مكتبه وقال لهم : غدا صباحا انقلوا ملكيه سيارتي الاودى باسم : لهيب
عندها تفاجات بهذه الهدية التي لم تكن على البال أو الخاطر وتذكرت السيارة التي كنت أريد شراها ولم ييسرها الله فتعجبت وقلت سبحانه الله وشكرت الصديق على هذه الهدية
لكن يعلم الله أنى لم افرح بها تلك الفرحة الكبيرة لا انى كنت أفكر في موضوع أهم من السيارة وهو حارس الأمن وظروفه الصعبة وانحرجت اكلم صديقي عن هذا الشخص وهو معطينى سيارته هديه وأصبحت طول الوقت اهوجس هل ابلغه أم لا
في الأخير قلت خلاص يالهيب دام جاتك سيارة هديه ورزقك الله بيع السيارة الهوندا وبفلوسها ساعد حارس الأمن وكان هذا القرار النهائي المهم أتعشينا أنا وهو في المطعم وحنا راجعين للبيت قال يالهيب وقفني عند مكتبي قبل لا تنزلني عند البيت وكان مكتبه ملاصق للفله حقته ونزل المكتب وبعد دقائق جاء وركب السيارة واعطانى ظرف وقال يالهيب : في هذا الظرف مبلغ 10 ألاف ريال شوف محتاجين ووزعها عليهم أنا يوم سمعت هذا الكلام ما صدقت ...خلاص ..انهرت وحطيت يدي على وجهي وجلست أبكى وأصيح وصديقي يقول خير يالهيب واش فيك سمى بالرحمن وأنا جالس أقول (( مو معقول ...مو معقول ...مو معقول )) وصديقي مو عارف السالفة المهم بعد ماهديت سالنى قال واش فيك وعلمته بالسالفة كلها وقلت له استحيت منك وما قدرت أطلبك وقررت أبيع سيارتي الهوند ا يوم سمع كلامي تأثر فقال : انتظر لحظه ودخل مكتبه ورجع ركب السيارة واعطانى مبلغ 5000 ريال ليصبح المبلغ 15000 ريال قال : أتصرف بالمبلغ حسب ماترها
نزلت صديقي وكانت الساعة 10 ونصف وكنت أبغى أطير من الفرح بهذا المبلغ واتصلت عليه الزوجة قالت كلمت صديقك عن حارس الأمن قلت نعم واعطانى مبلغ 15000 ريال وأنا رايح ألان لحارس الأمن ونسيت اخبرها عن السيارة الهدية
ووصلت لحارس الأمن وأخذته من منزله وعند اقرب محل أجهزه كهربائية اشتريت له غسالة وثلاجة وبتوغاز ومكيف ب 6000 ريال تقريبا وقلت له أنت انتظر يحملون الأغراض وأنا ابغي أروح مشوار وأقابلك عند منزلك ورحت أنا اقرب سوبر ماركت وقضيت له أرزاق ومواد غذائية حقت كم شهر بمبلغ 2000 واشتريت دواليب مطبخ مبلغ 1500 ريال وتلفزيون وتقابلنا الساعة 12 عند منزله ورجعت منزلي الساعة ا صباحا وكانت تلك الليلة من اسعد أيام حياتي ولن أنساها طول العمر
الزموا الاستغفار ...الزموا الاستغفار .. الزموا الاستغفار
## منقول من موقع أنا مسلم والساحات بمشاركة أصحاب التجارب 00
إخواني ، أخواتي الكرام
كلنا يعلم الآيات ولأحدايث الدالة على فضل الاستغفار .. ولكن قليل منا جرب ذلك ، ووجد أثره في حياته ..
وفي هذا الموضوع نريد أن نجمع أكبر قدر ممكن من المواقف التي حصلت بسبب الاستغفار ، من حصول رزق أو تفرج هم أو تحقيق أمنية أو غير ذلك ، لتكون حافزا لنا على ملازمة الاستغفار .. لنسعد في الدنيا والآخرة ..
وسأكون أول من يبدأ في ذكر ما حصل لي ، ثم سأنقل بين فترة وأخرى ما تقع عليه عيني من مواقف سواء على الشبكة أو من محيطي الاجتماعي .
وقبل أن أبدأ أسوق آية وحديث دلا على فضل الاستغفار :
قال تعالى " فقلتوا اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍوَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً "
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم رجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟
عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟
عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة.
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
في الحديث : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
الموقف الأول :
كنت قبل ملازمة للاستغفار بدون عدد ، وأنا ماشية جالسة ، مضطجعة ، أثناء تصفح الانترنت ، اذا وجدت أدنى فرصة استغفرت .. وهكذا ..
وكنت أتمنى أصل للشيخ يوسف المطلق معبر الرؤى ، وأنا أسمع عنه من وأنا منذ صغري ، لكن سبحان الله لم يتيسر لي أن أتصل به منذ ذلك الوقت إلى ما قبل تجربتي مع الاستغفار .. وذات يوم وأنا في الجامعة يوم أربعاء كانت عندنا المحاضرتين الأولى والثانية فراغ لتغيب استاذة الفقه ، فجلست المحاضرة الأولى في قاعتنا أذاكر ، وعندما بدأت المحاضرة الثانية تذكرت أن طالبات المستوى الثامن عندهم اليوم ( الأربعاء ) تطبيق ( يذهبون للتدريس في المدارس ) والعجيب أني كنت معهم أصلا ولكني اعتذرت الفصل الذي قبله !!! فقلت في نفسي سأذهب إلى قاعتهم لأنها أهدى ، وخالية من الطالبات .. فذهبت إلى هناك ، وجلست أذاكر ..
وفجأة دخلت علي طالبة وسألتني : مستوى ثامن ؟
قلتها لها : لا أنا مستوى سابع ، ومستوى ثامن عندهم تطبيق وهذا أول يوم يذهبون فيه !!
قالت : هل تعرفين منهم أحد ؟
قلت لها : كلهم اعرفهم لأني كنت معهم حيث درست معهم ستة مستويات !!
فقالت لي : هل بإمكانك إعطائي رقم واحدة منهم لإحدى الطالبات المنتسبات ، تريد أن تتواصل معهم لتأخذ مذكراتهم !
فقلت لها : من الصعب أن أعطيك قبل الاستئذان من صاحبة الرقم
. فردت : ولكن هذه الطالبة ثقة إن شاء الله ، إنها زوجة الشيخ يوسف المطلق الثانية !!! فانبهرت لحظتها ، وتوقفت برهة ، فاستغربت البنت ، فقطعت استغرابها بقولي : زوجة الشيخ يوسف المطلق معبر الرؤى ؟؟؟؟ قالت : نعم ، وأنا ابنته !!!!!!!!!
قلت سبحاااااااااااان ساقكم إلي الآن بعد هذه السنين !!!
فزاد استغراب البنت ، فسألتها عن والدها ، وقد كان مريضا ( أصيب بجلطة وسافر للعلاج في الخارج ) .. فطمأنتني عنه وأنه بخير ، وتم لها ما أرادت ، وقالت لي : أنا تحت أمرك في أي رؤيا تريدين تعبيرها .. وأنا في مستوى كذا وكذا ، متى ما كانت لديك رؤيا مري علي واعطيني إياها فسبحان الله ..
الموقف الثاني :
ذهبت رمضان الماضي للعمرة .. وأخذت معي مبلغ من المال لأتصدق به على المحتاجين الذين نشاهدهم في الحرم ، وهذا أمر تعودت عليه عند ذهابي لأخذ عمرة ، ولكن الجديد في الأمر وأظنه والله أعلم بسبب الاستغفار ، حيث كنت في ذهابي ملازمة للاستغفار كثيرا ..
أدينا العمرة صباحا .. ثم غادرنا الحرم ، وفي العصر ذهبنا للافطار وأداء صلاة المغرب والعشاء بالاضافة إلى التراويح ، المهم أنني أثناء سيري لم أرى في طريقي أي محتاج طفلا أو امرأة أو رجلا - واستأت ، ثم قلت في الأمر خيرة إن شاء الله - صلينا المغرب في التوسعة لشدة الزحام ، وبعد الصلاة والافطار جلسنا ننتظر أن تخف الزحمة لنتمكن من الدخول إلى داخل المسجد ، وفي أثناء جلوسنا إذ بامرأة بجوارنا تتحدث باللهجة العراقية ، ففرحت كثيرا ، وسلمت عليّ ثم ابرزت بطاقتها لنا ، ولهجتها وشكلها كانا كافيين للدلالة على أنها عراقية ، وأخبرتني أنهم أتوا لأداء العمرة ، المهم أنني أعطيتها ما تيسر لي وكنت فرحة بلقاء أخت عراقية - أسأل الله تعالى أن يفرج عنهم وينصرهم - وبعد دقائق إذ بطفلة صغيرة ربما في التاسعة من عمرها ، أتت وجلست ترينا نقابات تبيعها ، فسألتها من أين أنتِ ؟ فقالت : من أفغانستان !! فأحبببتها كثيرا ، وأعطيتها بعض المال ، وقلت لها : هذا لك ، ولا أريد منك نقابا ، ففرحت كثيرا وتبسّمت..
الموقف الثالث :
كنت قبل أحداث 11/ سبتمبر أتمنى أن يتقدم لي طالب علم - والحمد لله انه لم يحصل ذلك - وبعد أحداث سبتمبر حين رأيت الحملة التي كان يقوم بها كثير من طلبة العلم على المجاهدين غيرت رأيي وأصبح همي أن أتزوج مجاهد في سبيل الله .. وكنت أدعو الله تعالى أن يرزقني الزوج الصالح المصلح .. واستمريت في الدعاء قرابة 4 سنوات ولم يتحقق حلمي ، وبعد أن سمعت عن فضل الاستغفار ، أصبحت مع الدعاء أستغفر في اليوم 1500 مرة بهذه الصيغة ( أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ) وبقية الاستغفار بهذه الصيغة ( أستغفر الله وأتوب إليه ) وبعد 6 أشهر من ملازمة الاستغفار تحقق حلمي وتقدم لي شاب فيه كل المواصفات التي أريدها ( سبق له الجهاد في إحدى الجبهات + دكتور في علوم الحديث + غير متزوج + من نفس القبيلة التي تمنيت بالرغم من أنه من دولة وأنا من دولة أخرى ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الإمام أحمد والخباز
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يبيت ليلته في المسجد، ولكن منعه الحارس. حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام: سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر، فلما رآه خباز يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه وأحسن إليه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، ولما سمع الإمام أحمد، الخباز يداوم على الاستغفار، عجب له.
فلما أصبحا سأله الإمام عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه دائم الاستغفار، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة؟
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً!
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
**********************
**********************
وهنا قصة فتاة مع الاستغفار
كنت وانا ادرس في التحفيظ اشوف حرمه كبيرة شوي بالسن مغربية ومعها بنت صغيرة تهبل وكنت دايما اطالع البنت واحاول اضحك معها لأنها عاجبتني الله يخليها لأمها
المهم شافتني امها كذا مع البنت وبدت كل ما تشوفني تسلم علي وتحاول تتكلم معي وقالت لي مرة انتي متزوجه قلت لها لا لان وقتها كنت ما بعد تزوجت قالت تدرين شسالفة بنتي هذي قلت لا قالت اني ما انجب بسهوله لازم علاج وحاله وما عندي غير بنت وولدين وكلهم بالمدارس وكنت ابغى لي طفل قبل ما اوقف ولجأت للإستغفار كنت استغفر خمسمية مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم حسيت كأني اتوحم ورحت حللت وتفاجأت اني حاااااااااامل بالبنت اللي معي وقالت إذا انتي تبين تزوجين سوي مثل ما سويت وشوفي وفعلا طبقت كل اللي قالت لي وما قعدت كم شهر الا وانا مخطوبه من شااااااب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله انا جدا مبسوطه معه ومو مقصر معي بشي الله يخليه لي ولبنتي آآآآمين
منقول
**********************
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
انظر إلي لطف الله عز وجل واسمع هذه القصة من أولها إلي أخرها وحياكم الله .
في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقراءات على وجه الحزن ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به.
فأول شئ فعلته هو الدعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه ثم بعد ذلك حققت معه ألا لفه وبعد تحقيق ألا لفه الكاملة معه قال لي يا أبو معاذ بصراحة سأقول لك شئ وهو إنني متزوج من فتره لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلي أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فماهو الحل يا أبو معاذ بالله عليك.
فقلت له آخي الحبيب سوف أقص لك قصه عجيبة سمعتها من رجل ثقة بأذن الله.
وتبدأ القصة أن رجل دخل المسجد في غير وقت الصلاة فراءه رجل كبير في السن فقال له تعااااال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصلاة ووجهك عليه الحزن والهم قال يا والدي أنني متزوج منذ فتره ولم يرزقني الله بأطفال العب معهم ويلع
وهنا قصة فتاة مع الاستغفار
كنت وانا ادرس في التحفيظ اشوف حرمه كبيرة شوي بالسن مغربية ومعها بنت صغيرة تهبل وكنت دايما اطالع البنت واحاول اضحك معها لأنها عاجبتني الله يخليها لأمها المهم شافتني امها كذا مع البنت وبدت كل ما تشوفني تسلم علي وتحاول تتكلم معي وقالت لي مرة انتي متزوجه قلت لها لا لان وقتها كنت ما بعد تزوجت قالت تدرين شسالفة بنتي هذي قلت لا قالت اني ما انجب بسهوله لازم علاج وحاله وما عندي غير بنت وولدين وكلهم بالمدارس وكنت ابغى لي طفل قبل ما اوقف ولجأت للإستغفار كنت استغفر خمسمية مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم حسيت كأني اتوحم ورحت حللت وتفاجأت اني حاااااااااامل بالبنت اللي معي وقالت إذا انتي تبين تزوجين سوي مثل ما سويت وشوفي وفعلا طبقت كل اللي قالت لي وما قعدت كم شهر الا وانا مخطوبه من شااااااب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله انا جدا مبسوطه معه ومو مقصر معي بشي الله يخليه لي ولبنتي آآآآمين
قصة أخرى :
قابلت رجلا لم تنجب امرأته ثلاث عشرة سنة وقال عملت انابيب وحقن ولم تحمل امراتي ثم توقفنا عن العلاج تماما وتركنا الذهاب للمستشفيات وتعاهدنا على الاستغفار ثم يقول جلست مرة في المسجد بعد العصر يوم الجمعة أدعو وأستغفر وقبيل أذان المغرب قلت بهذا اللفظ : يارب اللي علي سويته وأنت الكريم .. يقول وأحسست أن الله سيرزقني بهذه الدعوة فحملت زوجتي في الشهر الذي يليه بدون علاج أو مستشفيات هكذا حدثني ..
ورجل آخر غير مستقيم يقول لي كنت مديونا لا يمر شهر إلا واستدين حتى إن إخواني أصبحوا يعتذرون مني عندما أطلبهم وزوجتي دائما تقول وجهك وجه فقر يقول فسمعت عن الاستغفار فتعاهدت أنا وزوجتي عليه فكنا نستغفر مائة مرة في اليوم فقضى الله ديني كله ولدي رصيد في البنك وفتحت لزوجتي حسابا وراتبي لم يزد ريالا واحدا لكنه الاستغفار ..
قصة واقعية أخرى :
كنت في صالون للحناء .. ورأيت امرأة متوسطة العمر ومعها طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها .. فقلت في نفسي يا ترى هذه المرأة والدة الطفلة أم جدتها ؟
فسألت المرأة : هل هذه آخر العنقود ؟
فردت علي وهي مبتسمة هذه أول العنقود وآخره..
فقلت سبحان الله .. لم ترزقي غيرها ؟
قالت : لقد ذهبت هنا وهناك إلى أماكن عديدة طلباً للعلاج من أجل الذرية ولم أفلح مع أني أسقطت مرتين في حياتي الزوجية .. فقلت لزوجي ما رأيك أن نلجأ إلى الاستغفار ؟
تقول : فصرنا نستغفر الله ليلاً ونهاراً سراً وجهراً .. حتى من الله علينا ورزقنا هذه البنت ..
قصة أخرى :
قرات موضوعك عن فضل الاستغفار
اليك قصتي
انا مطلقة وعندي 3 اطفال طليقي لا يصرف علينا
وانا لا اعمل رفقاً بالاولاد ليس لي اموال
والله
والله الذي لا اله الا هو
وهو رب العرش الكريم
يأتيني دخلاً شهرياً بقيمة مرتفعة ممن اعرفهم ومن لا اعرفهم
واعيش بمستوى يعتبر مرتفع نوعاً ما
فالله خير الرازقين
مصدر دخلي الوحيد هو الاستغفار -ودائماً أدعي معه اللهم أجعل رزقي يسعى الي اجعله --يدق بابي
ولا تجعلني اسعى اليه
قصة اخرى واقعية :
الموقف الاول "
كنت فى المسجد جالس استغفر وكان مافى احد فى المسجد وكنت اطالع فى المصاحف فى الصف الاول ومسجدنا كبير لكن قديم وكل المصاحف الى فى المسجد قديمه لها اكثر من 20 سنه فى لحظه تمنيت ان يكون معى مبلغ من المال واشترى مصاحف جديده للمسجد واغير كل المصاحف المهم نسيت الموضوع وبعد اسبوع جاء امام جديد ونشيط للمسجد وقام يشحن الهمم لتغير الفرش فكرت فى الموضوع فارسلت رسالتين بالجوال على اثنين من الاصدقاء الموسرين كتبت فى الرساله (( هناك مسجد يحتاج الى مصاحف قد تكلف مبلغ 15000 ريال من السباق الى الخير )) بعد دقيقه اتصل احدهم وهو امير وقال اش الموضوع قلت له الموضوع قال : ابشر مر عليه غدا المكتب ومريت عليه واستلمت المبلغ وارسلته على صديق فى المدينه المنورة وبعد اسبوع ارسل لى الكميه 500 مصحف من مطبعه الملك فهد فى المساء وبعد صلاة العشاء اقفلت باب السجد وجلست انا وابنائي نرتب فى المصاحف الجديدة فتذكرت تلك الامنيه والتى حققها الله اما الصديق الاخر الذى وصلت له رساله الجوال كان خارج المملكه فارسل رساله قال : ابشر بعد اسبوع اوصل ويصير خير فى خلال هذا الاسبوع قال الامام جهاز الصوتيات والمكرفونات قديم وتعبان ونحتاج الى تغيره ويكلف 20000 الف من يتبرع طبعا انا مااتكلمت بعد اسبوع وصل صديقى واعطانى العشرة الاف ريال للمصاحف قلت له : سبقك بها عكاشه فقد دفعها فلان وهو يعرفه وزعل صاحبي قلت له لاتزعل نحتاج الى اجهزه صوتيات تكلف عشرين الف قال وهذه عشرة ثانيه فذهبت واغيرنا جهاز الصوتيات والسماعات وكل مكرفونات المسجد
قصة أخرى :
الموقف الثاني واقسم بالله انقله كما حصل بالتفصيل
عندما انتقلت إلى عملي الجديد قبل سنتين في الشركة كان عندي سيارة جمس للعائلة والأولاد وعندي سيارة صغيره هوندا موديل 98 وكانت قديمه بعض الشيء وكنت أتمنى أن يكون عندي سيارة صغيره وجديدة استطيع أن اذهب فيها إلى العمل كل يوم واذهب فيها إلى مكة المكرمة كل يوم اثنين وخميس أنا وزوجتي المهم كان قدام مكتبي معرض للسيارات وكان نظام شركتي يسمح لمن هم في نفس مرتبتي بشراء سيارة على حساب الشركة وتحسم الأقساط من راتبي الشهري فتقدمت بطلب شراء تلك السيارة والتي أشاهدها في المعرض كل يوم وتمت كل الاجرات إلا أن المدير المباشر رفض أن يوقع الأوراق بحجه أني لم أكمل في الشركة 3 أشهر وهذا هو النظام
قلت : أمر المؤمن كله خير وأكيد فيه خيره ليه بعد 3 أشهر تقدمت بالطلب ووافقت الشركة إلا أن السيارة التي أريدها تم بيعها وكانت أخر سيارة من ذلك الموديل وقالوا لازم تنتظر 5 أشهر للموديل الجديد قلت : أمر المؤمن كله خير ونسيت موضوع السيارة
بعد أيام اخبرني الزملاء أن احد حراس الأمن في الشركة وضعه المادي لا يسر عدو ولا صديق وانه تحت خط الصفر وله عائله مكونه من أربعه أطفال وزوجه وطلبوا منى أن أحاول مساعدته فقررت ازور هذا الشخص واطلع على أحواله عن قرب فذهبت له في منزله في حي فقير ووجدت أن الرجل لا يوجد لديه اى شي من مقومات الحياة
لا يوجد لديه ثلاجة ولا بوتغاز ولا غسالة ولا دولاب ملابس ولا دولاب مطبخ ولا يوجد شي عنده دخلت غرفه ووجدتها على البلاط وكم ملعقة وكم صحن للاستخدام اليومي الغرفة الثانية فيه قطعه من الحصير البلاستك وعليها أربعه قطع مراتب أسفنج وكم مخدة وكم بطانية فقط لا غير سألته كيف تأكل وكيف تشرب قال مثل ما أنت شايف اشترى الأكل كل يوم بيومه لأنه ليس لدى ثلاجة وبالتالي راتبي ما يكفى وهو مبلغ 1700 ريال فقط غير إيجار المنزل يعنى إلى يبقى من راتبي 1000 ريال شهريا حقيقي تأثرت ودمعت عيني لكن هذا الشخص كان عليه ملاحظات وهو غير مستقيم وعلاقته مع ربه فيها خلال قلت له : اسمع الله يقول أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم غير من نفسك وساعدني على نفسك بالصلاة في المسجد والاستغفار حتى ينقذك الله مما أنت فيه وصار الرجال مواظب على الصلاة في المسجد وخلال هذا الأسبوع كان تفكيري في هذا الحارس وكيف اقدر أساعده فهو يحتاج إلى مساعده فوريه فوضعه مزري وفى نهاية الأسبوع اتصل عليه صديقي بعد المغرب قال تعال نروح نتعشاء في مطعم قلت طيب وكانت سيارتي في الورشة والسيارة الجمس مع العائلة فركبت ليموزين واتجهت لهذا الزميل وكنت طول الطريق أفكر أنى اكلم هذا الصديق وهو من الموسرين عن حارس الأمن لعله يستطيع أن يقدم شي للمساعدة وخاصة أن هذا الصديق سوف يسافر لخارج المملكة في أجازه الصيف 3 أشهر في اليوم التالي وهذا الصديق هو نفس الصديق الذي قام بتقديم مبلغ الميكرفونات للمسجد في قصه الموقف الأول فوجدته ينتظرني على باب فلته وسالنى عن سيارتي قلت له أنها في الورشة فدخلنا أنا وهو إلى فناء منزله وكان يوجد في الفناء خمسه سيارات كلها من الأنواع الفخمة فقال ليه : أش رأيك باى سيارة نطلع الليلة اختار سيارة نطلع فيها قلت : نطلع با (( لاودى)) وكانت هذه السيارة من السيارات التي كنت أحبها وأتمنى أن يكون عندي سيارة مثلها فطلعنا في السيارة وخرجنا وكنت جالس ارتب افكارى وابغي اكلمه عن هذا الحارس ولكن تفاجات أن صديقي اخذ جواله وكلم على مكتبه وقال لهم : غدا صباحا انقلوا ملكيه سيارتي الاودى باسم : لهيب
عندها تفاجات بهذه الهدية التي لم تكن على البال أو الخاطر وتذكرت السيارة التي كنت أريد شراها ولم ييسرها الله فتعجبت وقلت سبحانه الله وشكرت الصديق على هذه الهدية
لكن يعلم الله أنى لم افرح بها تلك الفرحة الكبيرة لا انى كنت أفكر في موضوع أهم من السيارة وهو حارس الأمن وظروفه الصعبة وانحرجت اكلم صديقي عن هذا الشخص وهو معطينى سيارته هديه وأصبحت طول الوقت اهوجس هل ابلغه أم لا
في الأخير قلت خلاص يالهيب دام جاتك سيارة هديه ورزقك الله بيع السيارة الهوندا وبفلوسها ساعد حارس الأمن وكان هذا القرار النهائي المهم أتعشينا أنا وهو في المطعم وحنا راجعين للبيت قال يالهيب وقفني عند مكتبي قبل لا تنزلني عند البيت وكان مكتبه ملاصق للفله حقته ونزل المكتب وبعد دقائق جاء وركب السيارة واعطانى ظرف وقال يالهيب : في هذا الظرف مبلغ 10 ألاف ريال شوف محتاجين ووزعها عليهم أنا يوم سمعت هذا الكلام ما صدقت ...خلاص ..انهرت وحطيت يدي على وجهي وجلست أبكى وأصيح وصديقي يقول خير يالهيب واش فيك سمى بالرحمن وأنا جالس أقول (( مو معقول ...مو معقول ...مو معقول )) وصديقي مو عارف السالفة المهم بعد ماهديت سالنى قال واش فيك وعلمته بالسالفة كلها وقلت له استحيت منك وما قدرت أطلبك وقررت أبيع سيارتي الهوند ا يوم سمع كلامي تأثر فقال : انتظر لحظه ودخل مكتبه ورجع ركب السيارة واعطانى مبلغ 5000 ريال ليصبح المبلغ 15000 ريال قال : أتصرف بالمبلغ حسب ماترها
نزلت صديقي وكانت الساعة 10 ونصف وكنت أبغى أطير من الفرح بهذا المبلغ واتصلت عليه الزوجة قالت كلمت صديقك عن حارس الأمن قلت نعم واعطانى مبلغ 15000 ريال وأنا رايح ألان لحارس الأمن ونسيت اخبرها عن السيارة الهدية
ووصلت لحارس الأمن وأخذته من منزله وعند اقرب محل أجهزه كهربائية اشتريت له غسالة وثلاجة وبتوغاز ومكيف ب 6000 ريال تقريبا وقلت له أنت انتظر يحملون الأغراض وأنا ابغي أروح مشوار وأقابلك عند منزلك ورحت أنا اقرب سوبر ماركت وقضيت له أرزاق ومواد غذائية حقت كم شهر بمبلغ 2000 واشتريت دواليب مطبخ مبلغ 1500 ريال وتلفزيون وتقابلنا الساعة 12 عند منزله ورجعت منزلي الساعة ا صباحا وكانت تلك الليلة من اسعد أيام حياتي ولن أنساها طول العمر
الزموا الاستغفار ...الزموا الاستغفار .. الزموا الاستغفار
## منقول من موقع أنا مسلم والساحات بمشاركة أصحاب التجارب 00