لافي السرحاني
07-12-2009, 09:16 AM
رحالة سعودي يفقد إصبعه في القطب الشمالي
http://www.3sl3.com/up/upfiles/onq79305.jpg
محمد العميري ـ مكة المكرمة
قضى الرحالة السعودي إبراهيم الهليل 600 ساعة للوصول إلى أعلى قمة جبل في القطب الشمالي للحاق بتجمع فريق «ديسكفري» العالمي، ورغم نجاحه في الانضمام لهم إلا أن ضريبة هذه الرحلة كانت فقدانه أحد أصابع يديه نتيجة البرد القارس. وكان إبراهيم الهليل والذي يسكن في مسقط رأسه في مكة المكرمة قد طرأت فكرة زيارة القطب الشمالي بعد تمكنه من زيارة معظم بلدان العالم خلال السنوات الماضية، والتي عاش خلالها مع كل حضارات العالم. ويقول الهليل: «نشأت فكرة زيارة القطب الشمالي قبل أشهر حيث بدأ الترتيب لها بجمع المعلومات التي تساعدني في الوصول إلى القطب الشمالي الذي مررت بكل من روما وجنيف وباريس وكوبنهاجن للوصول إليها». وأخيرا وصل الهليل إلى قرية شمال النرويج تدعى لونقيابين، وهي آخر قرية يعيش فيها الإنسان حيث بعدها تبدأ مساحة القطب الشمالي، وتتقلص درجات الحرارة فيها إلى 15 درجة تحت الصفر. وفي هذه القرية التقى الرحالة السعودي فريق ديسكفري البريطاني الذي يتكون أعضاؤه من خمسة أشخاص، واشترطوا عليه أن يحصل على ملابس خاصة بالتسلق في منطقة القطب الشمالي التي تنزل درجة الحرارة فيها إلى 45 درجة تحت الصفر، وتدريبه قبل بدء الرحلة، وأخيرا أن يوقع تعهدا خطيا يوضح فيه أنه يتحمل مسؤولية وفاته إذا حدثت.
خلال الرحلة كاد الرحالة الهليل يفقد حياته لصعوبة الطقس والتضاريس، خاصة بعد نشوب شجار بين الكلاب التي تقود عربات الرحالة، وبخطأ منه لفك الاشتباك بين الكلاب الثائرة حاول ربط الفرامل الموصولة بالكلاب وغرزها في الجليد إلا أنه غرزها في أصبعه اليمنى التي بترت نتيجة الوصلة الحديدية. ورغم كل الصعاب استطاع الوصول برفقة زملائه في الفريق لأعلى القمة، ومن ثم نقل إلى أحد المراكز الصحية في القرية التي انطلقوا منها، واعتبر أفراد فريق ديسكفري أن ما أظهره الرحالة السعودي جسد لهم «أن السعوديين شعب صبور ويعشق التحديات».
http://www.3sl3.com/up/upfiles/onq79305.jpg
محمد العميري ـ مكة المكرمة
قضى الرحالة السعودي إبراهيم الهليل 600 ساعة للوصول إلى أعلى قمة جبل في القطب الشمالي للحاق بتجمع فريق «ديسكفري» العالمي، ورغم نجاحه في الانضمام لهم إلا أن ضريبة هذه الرحلة كانت فقدانه أحد أصابع يديه نتيجة البرد القارس. وكان إبراهيم الهليل والذي يسكن في مسقط رأسه في مكة المكرمة قد طرأت فكرة زيارة القطب الشمالي بعد تمكنه من زيارة معظم بلدان العالم خلال السنوات الماضية، والتي عاش خلالها مع كل حضارات العالم. ويقول الهليل: «نشأت فكرة زيارة القطب الشمالي قبل أشهر حيث بدأ الترتيب لها بجمع المعلومات التي تساعدني في الوصول إلى القطب الشمالي الذي مررت بكل من روما وجنيف وباريس وكوبنهاجن للوصول إليها». وأخيرا وصل الهليل إلى قرية شمال النرويج تدعى لونقيابين، وهي آخر قرية يعيش فيها الإنسان حيث بعدها تبدأ مساحة القطب الشمالي، وتتقلص درجات الحرارة فيها إلى 15 درجة تحت الصفر. وفي هذه القرية التقى الرحالة السعودي فريق ديسكفري البريطاني الذي يتكون أعضاؤه من خمسة أشخاص، واشترطوا عليه أن يحصل على ملابس خاصة بالتسلق في منطقة القطب الشمالي التي تنزل درجة الحرارة فيها إلى 45 درجة تحت الصفر، وتدريبه قبل بدء الرحلة، وأخيرا أن يوقع تعهدا خطيا يوضح فيه أنه يتحمل مسؤولية وفاته إذا حدثت.
خلال الرحلة كاد الرحالة الهليل يفقد حياته لصعوبة الطقس والتضاريس، خاصة بعد نشوب شجار بين الكلاب التي تقود عربات الرحالة، وبخطأ منه لفك الاشتباك بين الكلاب الثائرة حاول ربط الفرامل الموصولة بالكلاب وغرزها في الجليد إلا أنه غرزها في أصبعه اليمنى التي بترت نتيجة الوصلة الحديدية. ورغم كل الصعاب استطاع الوصول برفقة زملائه في الفريق لأعلى القمة، ومن ثم نقل إلى أحد المراكز الصحية في القرية التي انطلقوا منها، واعتبر أفراد فريق ديسكفري أن ما أظهره الرحالة السعودي جسد لهم «أن السعوديين شعب صبور ويعشق التحديات».