عبيدالله الجحم
07-12-2009, 08:09 PM
الحادثة الاولى
أقدم شاب عصر أمس السبت على ضرب والده أمام الماره عند إحدى محطات الوقود في المدينة المنورة بقرب طريق المطار حتى سقط مغشياُ عليه.
وفي التفاصيل أن الشاب توقف فجأة عند إحدى محطات الوقود وأنزل والده المسن من السياره وقام بضربه حتى سقط على الأرض , وعندما حاول عدد من المارة الأمساك بالشاب رفض توسلاتهم وتدخلاتهم قائلاً لهم :(هذا أبي وأنا لي حرية التصرف فيه ), وواصل ضربه لأبيه حتى سالت الدماء من جسمه وسقط مغشياً عليه على الأرض .
وتم نقل الأب بواسطة الهلال الأحمر, بينما ألقت الدوريات الأمنية القبض على الشاب, والذي دخل في حالة بكاء هستيرية بعد أن رأى الهلال الأحمر يحمل والده على النقالة
الحادثة الثانية
في حادثة مؤسفة للغاية أقدم شاب (يمني) الجنسية يبلغ من العمر أربعين عاماً على سجن والده في غرفة ضيقة جداً ليس بها تهوية أو إنارة أو نوافذ لمدة تزيد عن الست سنوات حتى أفقده البصر وأصابه بالعديد من الأمراض.
وتمكنت الجهات الأمنية اليوم من تخليص الأب وإخراجه من الغرفة بعد أن فقد بصره وأصبح في حالة صحية سيئة ويُرثى لها.
وألقي القبض على الشاب وهو يمارس عمله في محله التجاري , وتفاجأ بمداهمة قوات الأمن له, وتمكنت من القبض عليه, وأعترف بجريمته, ولايزال التحقيق جاري لمعرفة ملابسات القضية,والأسباب التي دفعت به لإرتكاب هذا العمل.
وعلمت الوئام من مصادر خاصة أنه ورد بلاغُ للجهات الأمنية حول وجود (مسن) محتجز في إحدى الغرف, وعلى الفور إنتقلت الجهات الأمنية للموقع وتمكنت من إنقاذ حياة الرجل بعد العثور عليه محتجزاً بعد أن شارف على الموت .
وقد أجرى المسن إتصالاً هاتفياً بذويه في اليمن , وقد أجهشوا بالبكاء وتفاجأوا بإنه لايزال على قيد الحياة حيث ظنوا أنه قد توفي منذ وقت طويل بناءً على مانقله لهم ابنه والذي أكد لهم عدة مرات أنه والده توفي في المملكة وقام بدفنه هناك
الله لا يجيب العيال اللي مثلهم
أقدم شاب عصر أمس السبت على ضرب والده أمام الماره عند إحدى محطات الوقود في المدينة المنورة بقرب طريق المطار حتى سقط مغشياُ عليه.
وفي التفاصيل أن الشاب توقف فجأة عند إحدى محطات الوقود وأنزل والده المسن من السياره وقام بضربه حتى سقط على الأرض , وعندما حاول عدد من المارة الأمساك بالشاب رفض توسلاتهم وتدخلاتهم قائلاً لهم :(هذا أبي وأنا لي حرية التصرف فيه ), وواصل ضربه لأبيه حتى سالت الدماء من جسمه وسقط مغشياً عليه على الأرض .
وتم نقل الأب بواسطة الهلال الأحمر, بينما ألقت الدوريات الأمنية القبض على الشاب, والذي دخل في حالة بكاء هستيرية بعد أن رأى الهلال الأحمر يحمل والده على النقالة
الحادثة الثانية
في حادثة مؤسفة للغاية أقدم شاب (يمني) الجنسية يبلغ من العمر أربعين عاماً على سجن والده في غرفة ضيقة جداً ليس بها تهوية أو إنارة أو نوافذ لمدة تزيد عن الست سنوات حتى أفقده البصر وأصابه بالعديد من الأمراض.
وتمكنت الجهات الأمنية اليوم من تخليص الأب وإخراجه من الغرفة بعد أن فقد بصره وأصبح في حالة صحية سيئة ويُرثى لها.
وألقي القبض على الشاب وهو يمارس عمله في محله التجاري , وتفاجأ بمداهمة قوات الأمن له, وتمكنت من القبض عليه, وأعترف بجريمته, ولايزال التحقيق جاري لمعرفة ملابسات القضية,والأسباب التي دفعت به لإرتكاب هذا العمل.
وعلمت الوئام من مصادر خاصة أنه ورد بلاغُ للجهات الأمنية حول وجود (مسن) محتجز في إحدى الغرف, وعلى الفور إنتقلت الجهات الأمنية للموقع وتمكنت من إنقاذ حياة الرجل بعد العثور عليه محتجزاً بعد أن شارف على الموت .
وقد أجرى المسن إتصالاً هاتفياً بذويه في اليمن , وقد أجهشوا بالبكاء وتفاجأوا بإنه لايزال على قيد الحياة حيث ظنوا أنه قد توفي منذ وقت طويل بناءً على مانقله لهم ابنه والذي أكد لهم عدة مرات أنه والده توفي في المملكة وقام بدفنه هناك
الله لا يجيب العيال اللي مثلهم