لافي السرحاني
07-15-2009, 04:45 PM
اليمني لـ عكاظ: ابني ضربني وشتمني بلا رحمة
أحمد العطوي ـ تبوك
لم ينس المسن اليمني الذي حبسه ابنه (العاق) في غرفة صغيرة ست سنوات في بداية حديثه لـ «عكاظ» عن معاناته مع ولده أنه كان يساعده على تغسيل جسمه «على عجل»، وقال إنه رغم مالقيه على يديه لكنه لا ينسى تلك الحسنة وإن كان يفعلها على عجل ــ على حد قول المسن.
ويعود العم السبعيني إلى القول وهو يكفكف دموعه التي أصابها العمى أنه كان يعمل في المملكة طيلة 30 عاما ليوفر لقمة هنية لأبنائه في اليمن، وأنه عندما جمع رأس مال جاء بأكبر أبنائه صالح من قريته مريس في محافظة الضالع ليساعده على عمله في تبوك ويؤسس لنفسه رأس مال يواجه بها صعوبة الحياة، إلا أنه لم يمض على مجيئه سوى أشهر قليلة حتى بدأت معاملته تتغير معي وحبسني في غرفة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار مربعة طيلة ست سنوات لم أهنأ خلالها بطعام أو شراب.
ويستطرد العم قائد أن ابني لم يراع كبر سني ولا الأمراض التي توالت علي مجتمعة، كما لم يقدر معنى الإحسان بالوالدين، فأخذ حصيلة تعبي البالغة 60 ألف ريال نقدا، كنت قد خبأتها، لكنه تمكن بدهائه من إخراجها، ثم باع محلاتي التجارية في أشهر أسواق تبوك بمبلغ تجاوز 300 ألف ريال وأدخلها إلى حسابه الخاص.
ويتابع الأب في قهر، كان لا يأتيني بالطعام أو الأدوية التي احتاجها، وكلما جاء إلى غرفتي كان يشتمني ويضربني على رأسي وظهري ويسحبني على البلاط، دون أي تقدير لحقوق الوالدين أو الحالة المرضية التي أنا فيها، بل إنه كان يستلذ بذلك، وكان يهددني إذا ما فكرت في محاولة الخروج من الغرفة أو حتى أصدرت أصوات استغاثة إلى أحد من الجيران.
ويضيف: كان يسمح لي بالتحدث إلى أسرتي مرة في السنة، وكان يجبرني على أن أطمئنهم على صحتي رغم المأساة التي كنت أعيشها، لأنه كان يمنعني من التحدث إليهم منفردا.
وحول ظروف حياته في اليمن يقول المسن: إنه متزوج من امرأتين إحداهما انتقلت إلى جوار ربها، وزوجتي الأخرى التي أنجبت لي ثلاثة أبناء أحدهم صالح وعبد العزيز وعبد الله وهما يعيشان في اليمن وفتاة واحدة اسمها شيمة، متزوجة في مصر ولا أعلم عنها شيء منذ فترة طويلة.
ويؤكد المسن أنه رفع دعوى على ابنه صالح، مطالبا بإرجاع ما أخذه منه عنوة وتعويضه عن سنوات الحبس التي عاشها بسبه.
من جانبه أكد لـ «عكاظ» رئيس الجالية اليمنية في تبوك أمين المجيدي أنهم الآن بصدد البحث عن كفيل المسن نظرا لانتهاء إقامته منذ ست سنوات وسيتم تجديدها، وسيتم ترحيله إلى اليمن بناء على طلب المسن.
يشار إلى أن شرطة منطقة تبوك أحالت الابن العاق إلى هيئة التحقيق والادعاء العـام لاستكمال التحقيقات.
http://www.gulfup.com/do.php?img=2063227
أحمد العطوي ـ تبوك
لم ينس المسن اليمني الذي حبسه ابنه (العاق) في غرفة صغيرة ست سنوات في بداية حديثه لـ «عكاظ» عن معاناته مع ولده أنه كان يساعده على تغسيل جسمه «على عجل»، وقال إنه رغم مالقيه على يديه لكنه لا ينسى تلك الحسنة وإن كان يفعلها على عجل ــ على حد قول المسن.
ويعود العم السبعيني إلى القول وهو يكفكف دموعه التي أصابها العمى أنه كان يعمل في المملكة طيلة 30 عاما ليوفر لقمة هنية لأبنائه في اليمن، وأنه عندما جمع رأس مال جاء بأكبر أبنائه صالح من قريته مريس في محافظة الضالع ليساعده على عمله في تبوك ويؤسس لنفسه رأس مال يواجه بها صعوبة الحياة، إلا أنه لم يمض على مجيئه سوى أشهر قليلة حتى بدأت معاملته تتغير معي وحبسني في غرفة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار مربعة طيلة ست سنوات لم أهنأ خلالها بطعام أو شراب.
ويستطرد العم قائد أن ابني لم يراع كبر سني ولا الأمراض التي توالت علي مجتمعة، كما لم يقدر معنى الإحسان بالوالدين، فأخذ حصيلة تعبي البالغة 60 ألف ريال نقدا، كنت قد خبأتها، لكنه تمكن بدهائه من إخراجها، ثم باع محلاتي التجارية في أشهر أسواق تبوك بمبلغ تجاوز 300 ألف ريال وأدخلها إلى حسابه الخاص.
ويتابع الأب في قهر، كان لا يأتيني بالطعام أو الأدوية التي احتاجها، وكلما جاء إلى غرفتي كان يشتمني ويضربني على رأسي وظهري ويسحبني على البلاط، دون أي تقدير لحقوق الوالدين أو الحالة المرضية التي أنا فيها، بل إنه كان يستلذ بذلك، وكان يهددني إذا ما فكرت في محاولة الخروج من الغرفة أو حتى أصدرت أصوات استغاثة إلى أحد من الجيران.
ويضيف: كان يسمح لي بالتحدث إلى أسرتي مرة في السنة، وكان يجبرني على أن أطمئنهم على صحتي رغم المأساة التي كنت أعيشها، لأنه كان يمنعني من التحدث إليهم منفردا.
وحول ظروف حياته في اليمن يقول المسن: إنه متزوج من امرأتين إحداهما انتقلت إلى جوار ربها، وزوجتي الأخرى التي أنجبت لي ثلاثة أبناء أحدهم صالح وعبد العزيز وعبد الله وهما يعيشان في اليمن وفتاة واحدة اسمها شيمة، متزوجة في مصر ولا أعلم عنها شيء منذ فترة طويلة.
ويؤكد المسن أنه رفع دعوى على ابنه صالح، مطالبا بإرجاع ما أخذه منه عنوة وتعويضه عن سنوات الحبس التي عاشها بسبه.
من جانبه أكد لـ «عكاظ» رئيس الجالية اليمنية في تبوك أمين المجيدي أنهم الآن بصدد البحث عن كفيل المسن نظرا لانتهاء إقامته منذ ست سنوات وسيتم تجديدها، وسيتم ترحيله إلى اليمن بناء على طلب المسن.
يشار إلى أن شرطة منطقة تبوك أحالت الابن العاق إلى هيئة التحقيق والادعاء العـام لاستكمال التحقيقات.
http://www.gulfup.com/do.php?img=2063227