الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
05-11-2005, 08:26 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
هذا الحيوان ظلمه الناس .. فنعتوه بالغباء .. بينما هو ذكي ..
صبور ومسالم .. خدم الإنسان ..
فيحمله ويحمل أثقاله .. دون كلل أو ملل ..
يعرف طريقه جيدا في ذهابه وعودته .. ولا يحتاج للقياده ..
بحكم التكرار .. والتكرار يعلم الحمار .. كما يقال ...
يأكل التبن والشعير يوميا .. دون أن يتبرم على نعمة الله ..
ولكنه يفرح ويشكر .. إذا ما تفضل عليه صاحبه بباقه من البرسيم اليانع ..
ومع هذا .. وإن جاع .. فهو لا يأكل طعام المطاعم .. مهما كانت .. ليس بطرا .. ولكن بسبب ذكائه الفطري .. لأنه يعرف أن مثل هذه الأطعمه .. لا تصلح له وتضر صحته .. عدا عن حدسه .. بأن ( صحة البيئه ) في أماناتنا وبلدياتنا .. مـُغيبه ومُعطله نتيجة الإهمال .. وعدم المسئوليه ..
هذا الحمار .. حتى الشعراء ظلموه ..
فلم يخلدوه في أشعارهم .. بالرغم بأن الحمار .. شكله ( يهبل ) .. خاصه إن كان ( أصبح ) أي إذا كانت جبهته مكسوه بالبياض ..
فلو قال شاعرنا .. علي بن الجهم :
عيون ( الحماره ) بين الرصافة والجسر**** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
لكان أصدق قيلا ..
فالمها والظباء .. جبانه .. لا تدافع عن نفسها ... وشكلها هزيل جدا .. تتشابه مع ( تيوس التـِهــِـم ) مفردها تهامه ..
ما غير ثغاء .. من غير فائده .. وهي غلباويه .. تتعب الرعاه .. !!!
ومع هذا فالبعض أنصف الحمار ..
فكان آخر خلفاء بني أميه يلقبوه بــ( مروان الحمار ) .. لجلده وصبره وتحمله .. وجهده في عمله .
والحاكم بأمر الله الفاطمي .. كان الحمار وسيلته في تنقله ..
ولا يقبل بديلا عن الحمار ..
والحزب الديموقراطي الأمريكي .. شعاره الحمار ..
وفي الثلاثينات ميلادي .. تشكلت في مصر ( جمعية الحمير ) .. وكان من أبرز أعضائها : طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم وزكي طليمات .. وكان أعضائها يُمنحون الألقاب .. من لقب .. حمار ذو حافر .. إلى حمار أبو بردعه .. أما رئيس الجمعيه .. فكان لقبه ( الحمار الأكبر ) ..
والفنانه المعروفه ناديه لطفي .. رأست هذه الجمعيه .. ونالت الشرف بأن تكون ( الحماره الكبيره ) ..!!!
ومن بركات الحمار .. الشفافيه المرهفه والتي تكمن في أذنيه ..
فمنها .. كان أصحاب الحمير .. في الزمن الماضي يعرفون النشره الجويه من حركة أذنيه .. فعندما يحرك أذنه اليمين .. فيعرفون أن الجو ماطر .. وعند تحريك أذنه اليمين واليسار بحركه شبه دائريه .. فمعنى ذلك أن الأمطار ستهطل بعزاره تصحبها رياح نشطه .. فإن كانوا في بطون الوديان .. فيرحلوا عنها خوفا من السيول ...
هذه الميتافيزيقا .. في الحمار ...
من الممكن أن يستخدمها .. راعيين الأسهم .. أي صغار المضاربين ..
فما على المهتمين سوى .. أن يحمل في يده باقه من البرسيم للحمار .. وأن يوجه رأس الحمار إلى أقرب سوق أسهم .. ويسأل الحمار .. عن مدى إرتفاع أو إنخفاض .. أي شركه مساهمه .. سواءا للبيع أو للشراء ..
فسيجيبه الحمار .. بحركه من أذنيه .. فإن حرك الإذن اليمنى للأمام .. معناها أن أسهم هذه الشركه جيده .. وإن حرك الإذن اليمنى واليسرى خلف خلاف .. فعليه أن لا يشترى ..
وهذه الخاصيه الميتافيزيقيه .. لا تنطبق على الحمار الحساوي أو الحمار الشهري .. لأنها مخخصه لحمل الأثقال فقط ..
وحذاري .. حذاري ..
أن يسأل راعيين الأسهم الحمار عن :
رئيس مجلس الإداره والأعضاء لبعض الشركات المساهمه ..
لأن الحمار سينهق ..
وسيسمعون صوتا غير مرغوب فيه ..!!!
هذا الحيوان ظلمه الناس .. فنعتوه بالغباء .. بينما هو ذكي ..
صبور ومسالم .. خدم الإنسان ..
فيحمله ويحمل أثقاله .. دون كلل أو ملل ..
يعرف طريقه جيدا في ذهابه وعودته .. ولا يحتاج للقياده ..
بحكم التكرار .. والتكرار يعلم الحمار .. كما يقال ...
يأكل التبن والشعير يوميا .. دون أن يتبرم على نعمة الله ..
ولكنه يفرح ويشكر .. إذا ما تفضل عليه صاحبه بباقه من البرسيم اليانع ..
ومع هذا .. وإن جاع .. فهو لا يأكل طعام المطاعم .. مهما كانت .. ليس بطرا .. ولكن بسبب ذكائه الفطري .. لأنه يعرف أن مثل هذه الأطعمه .. لا تصلح له وتضر صحته .. عدا عن حدسه .. بأن ( صحة البيئه ) في أماناتنا وبلدياتنا .. مـُغيبه ومُعطله نتيجة الإهمال .. وعدم المسئوليه ..
هذا الحمار .. حتى الشعراء ظلموه ..
فلم يخلدوه في أشعارهم .. بالرغم بأن الحمار .. شكله ( يهبل ) .. خاصه إن كان ( أصبح ) أي إذا كانت جبهته مكسوه بالبياض ..
فلو قال شاعرنا .. علي بن الجهم :
عيون ( الحماره ) بين الرصافة والجسر**** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
لكان أصدق قيلا ..
فالمها والظباء .. جبانه .. لا تدافع عن نفسها ... وشكلها هزيل جدا .. تتشابه مع ( تيوس التـِهــِـم ) مفردها تهامه ..
ما غير ثغاء .. من غير فائده .. وهي غلباويه .. تتعب الرعاه .. !!!
ومع هذا فالبعض أنصف الحمار ..
فكان آخر خلفاء بني أميه يلقبوه بــ( مروان الحمار ) .. لجلده وصبره وتحمله .. وجهده في عمله .
والحاكم بأمر الله الفاطمي .. كان الحمار وسيلته في تنقله ..
ولا يقبل بديلا عن الحمار ..
والحزب الديموقراطي الأمريكي .. شعاره الحمار ..
وفي الثلاثينات ميلادي .. تشكلت في مصر ( جمعية الحمير ) .. وكان من أبرز أعضائها : طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم وزكي طليمات .. وكان أعضائها يُمنحون الألقاب .. من لقب .. حمار ذو حافر .. إلى حمار أبو بردعه .. أما رئيس الجمعيه .. فكان لقبه ( الحمار الأكبر ) ..
والفنانه المعروفه ناديه لطفي .. رأست هذه الجمعيه .. ونالت الشرف بأن تكون ( الحماره الكبيره ) ..!!!
ومن بركات الحمار .. الشفافيه المرهفه والتي تكمن في أذنيه ..
فمنها .. كان أصحاب الحمير .. في الزمن الماضي يعرفون النشره الجويه من حركة أذنيه .. فعندما يحرك أذنه اليمين .. فيعرفون أن الجو ماطر .. وعند تحريك أذنه اليمين واليسار بحركه شبه دائريه .. فمعنى ذلك أن الأمطار ستهطل بعزاره تصحبها رياح نشطه .. فإن كانوا في بطون الوديان .. فيرحلوا عنها خوفا من السيول ...
هذه الميتافيزيقا .. في الحمار ...
من الممكن أن يستخدمها .. راعيين الأسهم .. أي صغار المضاربين ..
فما على المهتمين سوى .. أن يحمل في يده باقه من البرسيم للحمار .. وأن يوجه رأس الحمار إلى أقرب سوق أسهم .. ويسأل الحمار .. عن مدى إرتفاع أو إنخفاض .. أي شركه مساهمه .. سواءا للبيع أو للشراء ..
فسيجيبه الحمار .. بحركه من أذنيه .. فإن حرك الإذن اليمنى للأمام .. معناها أن أسهم هذه الشركه جيده .. وإن حرك الإذن اليمنى واليسرى خلف خلاف .. فعليه أن لا يشترى ..
وهذه الخاصيه الميتافيزيقيه .. لا تنطبق على الحمار الحساوي أو الحمار الشهري .. لأنها مخخصه لحمل الأثقال فقط ..
وحذاري .. حذاري ..
أن يسأل راعيين الأسهم الحمار عن :
رئيس مجلس الإداره والأعضاء لبعض الشركات المساهمه ..
لأن الحمار سينهق ..
وسيسمعون صوتا غير مرغوب فيه ..!!!