لافي السرحاني
07-17-2009, 03:02 PM
اعتبرتها " حرباً مقدسة " .. 10 منظمات متطرفة تقود حملة ضد توسيع الأكاديمية السعودية في فرجينيا
الخميس, 16 يوليو 2009 22:33 أيمن حسن ( الترجمة ) :
أعلن ائتلاف مكون من 10 منظمات أمريكية يمينية متطرفة تنظيم حملة ضد توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية في الولايات المتحدة، واعتبروها 'حربا مقدسة' , للضغط على مجلس مقاطعة "فيرفاكس " بولاية فرجينيا الأمريكية لاتخاذ قرار برفض توسيع الأكاديمية.
وكان مجلس المقاطعة الأمريكية أجل الاثنين الماضي التصويت على مشروع توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية بالولاية إلى 3 أغسطس 2009. وجاء تأجيل التصويت ، عقب جلسة الاستماع التي عقدها وسمح فيها للجمهور من المؤيدين والمعارضين بالإدلاء بآرائهم.
وقالت قناة " فوكس نيوز" الإخبارية عبر موقعها على الانترنت إن "حرباً مقدسة" قد تشتعل في ولاية فرجينيا، حيث تسعى المدرسة الإسلامية للحصول على تصريح , من مجلس مقاطعة "فيرفاكس" للتوسع في مبانيها، فيما يطالب عدد من سكان المقاطعة بإيقاف المشروع.
وانتقلت الحرب ضد "الأكاديمية الإسلامية" إلى معظم الصحف والمواقع الخاضعة للوبي الصهيوني المتطرف , لتعبئ السكان لمعارضة مشروع توسيع الأكاديمية .
والمعروف أن برنامج البكالوريوس الدولية لجميع طلاب الأكاديمية سيبدأ العمل رسميا العام القادم ، وهو ما يتطلب توسعة حرم الأكاديمية القديم، وقال مسئولون بمجلس مقاطعة "فيرفاكس" أن خطة الأكاديمية تحاول التوسع من 20 فداناً إلى 34 فدان طبقا لخطتها.
وزعم منتقدو خطة توسيع الأكاديمية لموقع "فوكس نيوز" أن طلاباً سابقين بالمدرسة اتهموا بالتخطيط لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وأن أحد الطلاب قبض عليه عندما كان يحاول صعود طائرة ومعه سكين، وهذه أخبار كاذبة وغير صحيحة يروجها معظم المعارضين لتوسيع الأكاديمية, لأنها تدرس الشريعة الإسلامية.
ويقول جيمس لافيرتى رئيس قوى معارضة فرض الشريعة في فرجينيا " إن الشريعة ( الإسلامية ) ضد الدستور الأمريكي، والتوسع في الأكاديمية يعنى استخدام أرض أمريكية بشكل غير ملائم". وأضاف لافيرتى إن منظمته تضم تحالفاً من 10 منظمات تعارض التوسع الأكاديمية.
وقد حضر جلسة الاستماع حوالي 600 شخص، فيما أعلن بات هيراتى عضو لجنة المراقبين بمجلس مقاطعة فيرفاكس أنه لن يتم التصويت وسيبقى الملف مفتوحاً حتى 3 أغسطس القادم.
يذكر أن الأكاديمية الإسلامية السعودية تأسست في منطقة العاصمة واشنطن في العام ١٩٨٤ لخدمة أبناء الجالية العربية والإسلامية في المنطقة، وذلك بتمويل من حكومة المملكة. ويترأس مجلس أمناء إدارتها منذ تأسيسها سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة، فيما يدرس فيها ما يقرب 1300 طالب، ابتداءً من الروضة وانتهاء بالثانوية، 56 % منهم أمريكيين، و 21% سعوديين والباقي من دول مختلفة.
وتخرج الأكاديمية كل عام منذ ذلك التاريخ عشرات الخريجين والخريجات الذين تمكنوا من الالتحاق بأرقى الجامعات الأمريكية مثل هارفارد وجامعة فرجينيا وجورجتاون وديوك وبرنستون وغيرها من الجامعات المرموقة.
http://www.3sl3.com/up/upfiles/BOV31752.png
الخميس, 16 يوليو 2009 22:33 أيمن حسن ( الترجمة ) :
أعلن ائتلاف مكون من 10 منظمات أمريكية يمينية متطرفة تنظيم حملة ضد توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية في الولايات المتحدة، واعتبروها 'حربا مقدسة' , للضغط على مجلس مقاطعة "فيرفاكس " بولاية فرجينيا الأمريكية لاتخاذ قرار برفض توسيع الأكاديمية.
وكان مجلس المقاطعة الأمريكية أجل الاثنين الماضي التصويت على مشروع توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية بالولاية إلى 3 أغسطس 2009. وجاء تأجيل التصويت ، عقب جلسة الاستماع التي عقدها وسمح فيها للجمهور من المؤيدين والمعارضين بالإدلاء بآرائهم.
وقالت قناة " فوكس نيوز" الإخبارية عبر موقعها على الانترنت إن "حرباً مقدسة" قد تشتعل في ولاية فرجينيا، حيث تسعى المدرسة الإسلامية للحصول على تصريح , من مجلس مقاطعة "فيرفاكس" للتوسع في مبانيها، فيما يطالب عدد من سكان المقاطعة بإيقاف المشروع.
وانتقلت الحرب ضد "الأكاديمية الإسلامية" إلى معظم الصحف والمواقع الخاضعة للوبي الصهيوني المتطرف , لتعبئ السكان لمعارضة مشروع توسيع الأكاديمية .
والمعروف أن برنامج البكالوريوس الدولية لجميع طلاب الأكاديمية سيبدأ العمل رسميا العام القادم ، وهو ما يتطلب توسعة حرم الأكاديمية القديم، وقال مسئولون بمجلس مقاطعة "فيرفاكس" أن خطة الأكاديمية تحاول التوسع من 20 فداناً إلى 34 فدان طبقا لخطتها.
وزعم منتقدو خطة توسيع الأكاديمية لموقع "فوكس نيوز" أن طلاباً سابقين بالمدرسة اتهموا بالتخطيط لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وأن أحد الطلاب قبض عليه عندما كان يحاول صعود طائرة ومعه سكين، وهذه أخبار كاذبة وغير صحيحة يروجها معظم المعارضين لتوسيع الأكاديمية, لأنها تدرس الشريعة الإسلامية.
ويقول جيمس لافيرتى رئيس قوى معارضة فرض الشريعة في فرجينيا " إن الشريعة ( الإسلامية ) ضد الدستور الأمريكي، والتوسع في الأكاديمية يعنى استخدام أرض أمريكية بشكل غير ملائم". وأضاف لافيرتى إن منظمته تضم تحالفاً من 10 منظمات تعارض التوسع الأكاديمية.
وقد حضر جلسة الاستماع حوالي 600 شخص، فيما أعلن بات هيراتى عضو لجنة المراقبين بمجلس مقاطعة فيرفاكس أنه لن يتم التصويت وسيبقى الملف مفتوحاً حتى 3 أغسطس القادم.
يذكر أن الأكاديمية الإسلامية السعودية تأسست في منطقة العاصمة واشنطن في العام ١٩٨٤ لخدمة أبناء الجالية العربية والإسلامية في المنطقة، وذلك بتمويل من حكومة المملكة. ويترأس مجلس أمناء إدارتها منذ تأسيسها سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة، فيما يدرس فيها ما يقرب 1300 طالب، ابتداءً من الروضة وانتهاء بالثانوية، 56 % منهم أمريكيين، و 21% سعوديين والباقي من دول مختلفة.
وتخرج الأكاديمية كل عام منذ ذلك التاريخ عشرات الخريجين والخريجات الذين تمكنوا من الالتحاق بأرقى الجامعات الأمريكية مثل هارفارد وجامعة فرجينيا وجورجتاون وديوك وبرنستون وغيرها من الجامعات المرموقة.
http://www.3sl3.com/up/upfiles/BOV31752.png