لافي السرحاني
07-18-2009, 01:29 PM
الحدود يؤكد عدم منع فتاة لبنانية من إنقاذ فاطمة الصعب
تطابق شهادة الشهود ومياه الصرف تعيق البحث عن الغريقة
عبد الله الصقير ـ جدة
أكد الناطق الرسمي لقيادة حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة المقدم بحري صالح الشهري أنه لم يتم العثور على الفتاة فاطمة الصعب التي غرقت في مياه البحر الخميس الماضي، وأضاف في بيان صحافي صدر أمس لإيضاح ملابسات غرق الفتاة تطابق شهادات الشهود حول الطريقة التي غرقت بها الفتاة، حيث اتضح أنها ترجلت للبحر باتجاه الكسارة بمسافة 100 متر تقريبا، ما يشير إلى احتمالية انزلاقها في قناة مياه الصرف الصحي المتدفقة بقوة من انبوبين الأول بقطر 100 بوصة والآخر بقطر 70 بوصة، وهو الأمر الذي عقد عملية البحث لانعدام الرؤية.
وأشار إلى أن حرس الحدود طلب من أمانة جدة إيقاف عملية الضخ ليتمكن الغواصون من القيام بعملهم والبحث بدقة عن الفتاة. وأضاف أن أقوال الشاهد الأول عبد القادر عواري تشير إلى غرق الفتاة وأنه حاول إنقاذها لكن قوة اندفاع مياه الصرف الصحي أجبرته على العودة وإبلاغ حرس الحدود، كما أن أقوال الشاهد الثاني المقيم عبد الحليم عبد الله لبناني الجنسية جاءت متطابقة مع أقوال الشاهد الأول من حيث مشاهدة غرق الفتاة ومحاولة الشاهد الأول انقاذها.
وأوضح الشهري أن والد الفتاة لم يشاهد الحادث، حيث كان متواجداً في سيارته ولم يعلم بالحادث الا عندما أبلغ من قبل الشاهد الأول، ونفى الشهري أن يكون أحد رجال الأمن قد منع فتاة لبنانية من إنقاذ الغريقة، مؤكداً أن إنقاذ الأرواح بعد مشيئة الله مهمة إنسانية لا يتوانى أي شخص في تقديمها إذا استطاع ذلك.
ونبه إلى أن المنطقة التي اختفت فيها الفتاة من المناطق المحظور فيها السباحة والغوص لخطورتها، وتوجد لوحة تحذيرية توضح ذلك، داعياً مرتادي البحر والشواطئ ملاحظة اللوحات التوعوية والتحذيرية على الشواطئ التي تحدد المواقع المخصصة للسباحة والغوص والمناطق الممنوعة، وأن يحرصوا على استخدام معدات الأمن والسلامة عند السباحة والغوص في المناطق المخصصة لذلك لسلامتهم والابتعاد عن المناطق الخطرة والممنوعة ومراقبة ذويهم أثناء تواجدهم على الشواطئ حتى لا يتعرضوا لأي مكروه.
تطابق شهادة الشهود ومياه الصرف تعيق البحث عن الغريقة
عبد الله الصقير ـ جدة
أكد الناطق الرسمي لقيادة حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة المقدم بحري صالح الشهري أنه لم يتم العثور على الفتاة فاطمة الصعب التي غرقت في مياه البحر الخميس الماضي، وأضاف في بيان صحافي صدر أمس لإيضاح ملابسات غرق الفتاة تطابق شهادات الشهود حول الطريقة التي غرقت بها الفتاة، حيث اتضح أنها ترجلت للبحر باتجاه الكسارة بمسافة 100 متر تقريبا، ما يشير إلى احتمالية انزلاقها في قناة مياه الصرف الصحي المتدفقة بقوة من انبوبين الأول بقطر 100 بوصة والآخر بقطر 70 بوصة، وهو الأمر الذي عقد عملية البحث لانعدام الرؤية.
وأشار إلى أن حرس الحدود طلب من أمانة جدة إيقاف عملية الضخ ليتمكن الغواصون من القيام بعملهم والبحث بدقة عن الفتاة. وأضاف أن أقوال الشاهد الأول عبد القادر عواري تشير إلى غرق الفتاة وأنه حاول إنقاذها لكن قوة اندفاع مياه الصرف الصحي أجبرته على العودة وإبلاغ حرس الحدود، كما أن أقوال الشاهد الثاني المقيم عبد الحليم عبد الله لبناني الجنسية جاءت متطابقة مع أقوال الشاهد الأول من حيث مشاهدة غرق الفتاة ومحاولة الشاهد الأول انقاذها.
وأوضح الشهري أن والد الفتاة لم يشاهد الحادث، حيث كان متواجداً في سيارته ولم يعلم بالحادث الا عندما أبلغ من قبل الشاهد الأول، ونفى الشهري أن يكون أحد رجال الأمن قد منع فتاة لبنانية من إنقاذ الغريقة، مؤكداً أن إنقاذ الأرواح بعد مشيئة الله مهمة إنسانية لا يتوانى أي شخص في تقديمها إذا استطاع ذلك.
ونبه إلى أن المنطقة التي اختفت فيها الفتاة من المناطق المحظور فيها السباحة والغوص لخطورتها، وتوجد لوحة تحذيرية توضح ذلك، داعياً مرتادي البحر والشواطئ ملاحظة اللوحات التوعوية والتحذيرية على الشواطئ التي تحدد المواقع المخصصة للسباحة والغوص والمناطق الممنوعة، وأن يحرصوا على استخدام معدات الأمن والسلامة عند السباحة والغوص في المناطق المخصصة لذلك لسلامتهم والابتعاد عن المناطق الخطرة والممنوعة ومراقبة ذويهم أثناء تواجدهم على الشواطئ حتى لا يتعرضوا لأي مكروه.