عبدالعزيز
05-12-2005, 03:52 PM
استقدم أحد المواطنين عاملاً من الجنسية الباكستانية لكي يعمل لديه في أعماله التجارية ... بعد فترة وضح له العامل أن بإمكانه أن يدير له محلاته كاملة ويعطيه 5000 ريال عن كل محل على أن يأخذ اسمه فقط لكي ينهي الأمور المتعلقة بذلك ... طبعاً سمح له الكفيل باستخدام اسمه ... وبعد فتح عدة محلات أصبح العامل يأتيه بمبلغ 70 ألف ريال شهرياً من المحلات التي يشرف عليها ... وطبعاً أصبح ذلك العامل من المقربين جداً لدى ذلك الكفيل حتى أنه يجلسه في صدر المجلس أثناء الولائم ... (ولو 70 ألف شهرياً ما هي حاجة بسيطة) ...
يوماً من الأيام قال العامل للكفيل أن لديه 8 كيلو عسل قادمة من باكستان ويريد أن يأخذه من المطار ولكن بما أنه غير سعودي فسيواجه بعض التعقيدات ... لذلك فإن العسل قد تم إرساله بإسم الكفيل ... وافق الكفيل وذهب لإستلام العسل وسلمه للعامل ... وبعد فترة أتاه العامل وكلمه عن العسل وسأله إن كان يعرف ما كان يحتوي ... فأجابه كفيله بالنفي فقال له أن العسل كان يوجد به هروين ... كل كيلو عسل مذوب به كيلو هروين (كيف ذوبوه وكيف استخلصوه ؟؟؟ الله أعلم) وبين له أنه قد باع الهروين بمعدل ميلون ريال لكل كيلو ... ثم قال له خذ هذه 4 مليون من نصيبك وسلمه النقود وذهب من عنده ... دهش الكفيل ولكن دهشته لم تستمر طويلاً ... فقد كانت فرحته بالنقود أكثر ...
بعد فتره أتاه العامل مرة اخرى وقال له هذه المرة سأستقبل 16 كيلو من العسل كم سيكون نصيبك ؟؟؟ قال له الكفيل 8 مليون ... فرد عليه سأجعلها 9 مليون ولكن عليك أن تأتي بها من المطار ... وبعد أن أتى الكفيل بالعسل أدخله إلى المنزل ولكنه لم يعلم أن رجال مكافحة المخدرات كانوا بانتظاره ... أنهم حيث نصبوا له كميناً ... وعند سؤالهم له عن العسل والهروين أنكر ذلك وأقسم أن ما لديه هو عسل فقط ... فأخذ الضابط عينة منه وقال له: إذا تذوق منه (وطبعاً لا يمكن أن يتذوق من شيء يحتوي على هذا التركيز من الهروين وإلا مات من فوره) فانهار أمامهم بعد ذلك واعترف وطلبوا منه أن يستدعي العامل بحيث ينصبون له كميناً ... وبذلك وقع العامل تحت أيديهم أيضاً ... وقد ينتظر كلا من العامل والكفيل عقوبة الإعدام بما أنهما يعتبران من فئة المهربين ...
هذه القصة ذكرها أحد أفراد مكافحة المخدرات ...
سؤال إلى ذلك الرجل ... كان لديك 70 ألف ريال شهرياً ... وهو ما يعادل مرتباً يحلم به الكثير ... ورغم ذلك لم تملاً عينيك ؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ...
بالفعل ... المال الحرام لا يدوم ... بل ويهلك صاحبه في النهاية ... إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة ...
منقول
يوماً من الأيام قال العامل للكفيل أن لديه 8 كيلو عسل قادمة من باكستان ويريد أن يأخذه من المطار ولكن بما أنه غير سعودي فسيواجه بعض التعقيدات ... لذلك فإن العسل قد تم إرساله بإسم الكفيل ... وافق الكفيل وذهب لإستلام العسل وسلمه للعامل ... وبعد فترة أتاه العامل وكلمه عن العسل وسأله إن كان يعرف ما كان يحتوي ... فأجابه كفيله بالنفي فقال له أن العسل كان يوجد به هروين ... كل كيلو عسل مذوب به كيلو هروين (كيف ذوبوه وكيف استخلصوه ؟؟؟ الله أعلم) وبين له أنه قد باع الهروين بمعدل ميلون ريال لكل كيلو ... ثم قال له خذ هذه 4 مليون من نصيبك وسلمه النقود وذهب من عنده ... دهش الكفيل ولكن دهشته لم تستمر طويلاً ... فقد كانت فرحته بالنقود أكثر ...
بعد فتره أتاه العامل مرة اخرى وقال له هذه المرة سأستقبل 16 كيلو من العسل كم سيكون نصيبك ؟؟؟ قال له الكفيل 8 مليون ... فرد عليه سأجعلها 9 مليون ولكن عليك أن تأتي بها من المطار ... وبعد أن أتى الكفيل بالعسل أدخله إلى المنزل ولكنه لم يعلم أن رجال مكافحة المخدرات كانوا بانتظاره ... أنهم حيث نصبوا له كميناً ... وعند سؤالهم له عن العسل والهروين أنكر ذلك وأقسم أن ما لديه هو عسل فقط ... فأخذ الضابط عينة منه وقال له: إذا تذوق منه (وطبعاً لا يمكن أن يتذوق من شيء يحتوي على هذا التركيز من الهروين وإلا مات من فوره) فانهار أمامهم بعد ذلك واعترف وطلبوا منه أن يستدعي العامل بحيث ينصبون له كميناً ... وبذلك وقع العامل تحت أيديهم أيضاً ... وقد ينتظر كلا من العامل والكفيل عقوبة الإعدام بما أنهما يعتبران من فئة المهربين ...
هذه القصة ذكرها أحد أفراد مكافحة المخدرات ...
سؤال إلى ذلك الرجل ... كان لديك 70 ألف ريال شهرياً ... وهو ما يعادل مرتباً يحلم به الكثير ... ورغم ذلك لم تملاً عينيك ؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ...
بالفعل ... المال الحرام لا يدوم ... بل ويهلك صاحبه في النهاية ... إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة ...
منقول