طلال بن شليويح البلوي
07-20-2009, 10:47 PM
مصطلح النانو
يعني الجزء من المليار, فالنانو متر هو واحد على المليار من المتر
ولكي نتخيل صغر النانومتر نذكر مايلي :
تبلغ سماكة الشعره الواحده للإنسان (50) ميكرومتر أي (50,000) نانومتر
وأصغر الأشياءالتي يمكن للإنسان رؤيتهابالعين المجرده يبلغ عرضها
حوالي( 10,000) نانومتر, وعندما تصطف عشرة ذرات من الهيدروجين
فإن طولها يبلغ نانومتر واحد.
وقد ظهر هذا المصطلح التكنولوجي عام 2004م
ويعني تكنولوجيا تصنيع ادوات حجمها من مرتبه النانو
جميعنا يعلم ان الذرات هي العناصر الأوليه التي تكون الأشياء
في الطبيعه وهي العناصر الأوليه في هذه التقنيه
ولن يكون ذلك عسيرآ على حضارة اليوم تصنيع النانو خلال العشرة سنوات القادمه
تكنولوجيا تغزو جميع المجالات لتصنع ملاتراه العين
ماذا نستطيع ان نصنع من النانو؟
يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي كما يأمل العلماء في المستقبل القريب
صنع سفينه فضائيه في حجم الذره يمكنها الإبحار في جسد الأنسان
لإجراء عمليه جراحيه والخروج من دون جراحه
وقد ورد في بعض البرامج التسجيليه انه يمكن صناعة خلايا اقوي 200 مره
من خلايا الدم ويمكن من خلالها حقن الإنسان ب(10%) من دمه بهذه الخلايا
فتمكنه من العدو لمده(15) دقيقه بدون تنفس وأشياء كثيره لايمكن حصرها
الصناعات التي بدأت
دخلت صناعة النانو حيز التطبيق في مجموعه من السلع التي تستخدم
نانو جزيئات الأكسيد على انواعه الألمنيوم والتيتانيوم وغيره
خصوصآ مواد التجميل والمراهم المضاده للأشعه فهذه النانو جزيئات
تحجب الأشعه فوق البنفسجيه كلها
وتمكن باحثون في جامعة هانج يانج في سيئول من ادخال نانو الفضه
الى المضادات الحيويه ومن المعروف ان الفضه قادره على قتل 650 جرثومه
دون ان تؤذي الجسم البشري
وسينزل عملاق الكمبيوترهيلوت باكارد قريبآ في الاسواق رقاقات يدخل في صنعها
نانو اليكترونات قادرة على حفظ المعلومات أكثر بآلاف المرات من الذاكره الموجوده حاليآ
وهناك امثله كثيره سيطول ويطول الشرح فيها
ولاكن مع تسليمنا بأنها تكنولوجيا الحاضر والمستقبل ,
فإن السؤال حول مدى أثرها
على صحة وحياة البشر وعلى البيئة ايضآ ما زال قائمآ ؟
حيث يدور جدل حول احتمال احتواء المواد والمنتجات التي افرزتها تلك التكنولوجيا
الواعده على درجه عاليه من السميه مما ينذر بالخطر ويمثل تحديآ خطيرآ للبيئه
ومن جانبه ابدى فيكي كولفين مدير مركزتقنية النانو والبيلوجيه والبيئه بجامعة رايس
المزيد من القلق إزاء الأثار الضاره للجزيئات الغير عضويه المتناهيه في الصغر على
الصحه العامه بوجه عام
خاتمه صدق الحق القائل( وما أوتيتم من ألعلم إلا قليل)
يعني الجزء من المليار, فالنانو متر هو واحد على المليار من المتر
ولكي نتخيل صغر النانومتر نذكر مايلي :
تبلغ سماكة الشعره الواحده للإنسان (50) ميكرومتر أي (50,000) نانومتر
وأصغر الأشياءالتي يمكن للإنسان رؤيتهابالعين المجرده يبلغ عرضها
حوالي( 10,000) نانومتر, وعندما تصطف عشرة ذرات من الهيدروجين
فإن طولها يبلغ نانومتر واحد.
وقد ظهر هذا المصطلح التكنولوجي عام 2004م
ويعني تكنولوجيا تصنيع ادوات حجمها من مرتبه النانو
جميعنا يعلم ان الذرات هي العناصر الأوليه التي تكون الأشياء
في الطبيعه وهي العناصر الأوليه في هذه التقنيه
ولن يكون ذلك عسيرآ على حضارة اليوم تصنيع النانو خلال العشرة سنوات القادمه
تكنولوجيا تغزو جميع المجالات لتصنع ملاتراه العين
ماذا نستطيع ان نصنع من النانو؟
يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي كما يأمل العلماء في المستقبل القريب
صنع سفينه فضائيه في حجم الذره يمكنها الإبحار في جسد الأنسان
لإجراء عمليه جراحيه والخروج من دون جراحه
وقد ورد في بعض البرامج التسجيليه انه يمكن صناعة خلايا اقوي 200 مره
من خلايا الدم ويمكن من خلالها حقن الإنسان ب(10%) من دمه بهذه الخلايا
فتمكنه من العدو لمده(15) دقيقه بدون تنفس وأشياء كثيره لايمكن حصرها
الصناعات التي بدأت
دخلت صناعة النانو حيز التطبيق في مجموعه من السلع التي تستخدم
نانو جزيئات الأكسيد على انواعه الألمنيوم والتيتانيوم وغيره
خصوصآ مواد التجميل والمراهم المضاده للأشعه فهذه النانو جزيئات
تحجب الأشعه فوق البنفسجيه كلها
وتمكن باحثون في جامعة هانج يانج في سيئول من ادخال نانو الفضه
الى المضادات الحيويه ومن المعروف ان الفضه قادره على قتل 650 جرثومه
دون ان تؤذي الجسم البشري
وسينزل عملاق الكمبيوترهيلوت باكارد قريبآ في الاسواق رقاقات يدخل في صنعها
نانو اليكترونات قادرة على حفظ المعلومات أكثر بآلاف المرات من الذاكره الموجوده حاليآ
وهناك امثله كثيره سيطول ويطول الشرح فيها
ولاكن مع تسليمنا بأنها تكنولوجيا الحاضر والمستقبل ,
فإن السؤال حول مدى أثرها
على صحة وحياة البشر وعلى البيئة ايضآ ما زال قائمآ ؟
حيث يدور جدل حول احتمال احتواء المواد والمنتجات التي افرزتها تلك التكنولوجيا
الواعده على درجه عاليه من السميه مما ينذر بالخطر ويمثل تحديآ خطيرآ للبيئه
ومن جانبه ابدى فيكي كولفين مدير مركزتقنية النانو والبيلوجيه والبيئه بجامعة رايس
المزيد من القلق إزاء الأثار الضاره للجزيئات الغير عضويه المتناهيه في الصغر على
الصحه العامه بوجه عام
خاتمه صدق الحق القائل( وما أوتيتم من ألعلم إلا قليل)