ابراهيم بن علي العثماني
05-13-2005, 01:57 PM
رعاية كريمة مرصعة بالذهب
مساء اليوم سوف يكون غير عادي الذي سوف يجمع الهلال بالقادسية مساء معطر بالنفحات الكريمة ومحاط بالكأس المرصع بالذهب والمدعم بالميداليات البراقة ويحظى بالرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يعد تشريفاً ووساماً رفيعاً للرياضة في مملكتنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين.
ونجوم الهلال والقادسية ينظرون لهذا اللقاء بأسلوب ومعايير مختلفة وسط مناخ يسوده المودة والتقدير والاحترام وقد بذل كل من الهلال والقادسية جهودا كبيرة من اجل الوصول الى هذا النهائي ويحرص نجومنا على تقديم المستوى الكروي الرائع والمهارات الفنية المتميزة والذي يليق بالمكانة المرموقة للكرة السعودية وامتاع الجماهير في استاد الملك فهد وكذلك انعاش الملايين من المشاهدين والذين يتابعون هذه البطولة عبر الشاشة الفضية.
واذا أردنا ان نقيم وضع الهلال والقادسية من الناحية الفنية فإن الشواهد تؤكد بأن التعامل مع هذه المواجهات الهامة تحكمه ظروف خاصة في مقدمتها الخبرة والتجربة والسيطرة على مجريات الاوضاع بكل هدوء واتزان والهلال بكل تأكيد يتمتع بالعديد من المزايا والمواصفات في هذا الجانب.
وفي المقابل فإن القادسية لن يكون صيدا سهلا يمكن عبوره بسهولة او اصطياده فإن فرصة وصوله الى النهائي تعتبر بالنسبة له فرصة هامة لا بد ان يقول فيها كلمته والاستفادة من كل العوامل المساعدة لذلك ولكن المشاهد الذي ينظر الى اللقاء بعين هادئة وبعيداً عن التعصب والميول يشيرون بان هناك سوف تكون مفاجئة مدوية من العيار الثقيل.
وعلى كل حال فإن الاختلاف في وجهات النظر يعد ظاهرة صحية مطلوبة تعطي للشخص مساحة كبيرة للتعبير والتوقع ولكن في الحقيقة لن يكون هناك خاسر لان الفريقين لا ينظران الى هذا اللقاء من واقع الكسب او الخسارة ولكن يفكران بواقعية وهمهما الاول والاخير ان يكون نهائيا ختامه مسك ونسأل الله التوفيق لما فيه الخير والبركة والصلاح.
ملاحظة: الوعي .. يتطلب استخدام التفكير العلمي المنهجي في التحليل.
مساء اليوم سوف يكون غير عادي الذي سوف يجمع الهلال بالقادسية مساء معطر بالنفحات الكريمة ومحاط بالكأس المرصع بالذهب والمدعم بالميداليات البراقة ويحظى بالرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يعد تشريفاً ووساماً رفيعاً للرياضة في مملكتنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين.
ونجوم الهلال والقادسية ينظرون لهذا اللقاء بأسلوب ومعايير مختلفة وسط مناخ يسوده المودة والتقدير والاحترام وقد بذل كل من الهلال والقادسية جهودا كبيرة من اجل الوصول الى هذا النهائي ويحرص نجومنا على تقديم المستوى الكروي الرائع والمهارات الفنية المتميزة والذي يليق بالمكانة المرموقة للكرة السعودية وامتاع الجماهير في استاد الملك فهد وكذلك انعاش الملايين من المشاهدين والذين يتابعون هذه البطولة عبر الشاشة الفضية.
واذا أردنا ان نقيم وضع الهلال والقادسية من الناحية الفنية فإن الشواهد تؤكد بأن التعامل مع هذه المواجهات الهامة تحكمه ظروف خاصة في مقدمتها الخبرة والتجربة والسيطرة على مجريات الاوضاع بكل هدوء واتزان والهلال بكل تأكيد يتمتع بالعديد من المزايا والمواصفات في هذا الجانب.
وفي المقابل فإن القادسية لن يكون صيدا سهلا يمكن عبوره بسهولة او اصطياده فإن فرصة وصوله الى النهائي تعتبر بالنسبة له فرصة هامة لا بد ان يقول فيها كلمته والاستفادة من كل العوامل المساعدة لذلك ولكن المشاهد الذي ينظر الى اللقاء بعين هادئة وبعيداً عن التعصب والميول يشيرون بان هناك سوف تكون مفاجئة مدوية من العيار الثقيل.
وعلى كل حال فإن الاختلاف في وجهات النظر يعد ظاهرة صحية مطلوبة تعطي للشخص مساحة كبيرة للتعبير والتوقع ولكن في الحقيقة لن يكون هناك خاسر لان الفريقين لا ينظران الى هذا اللقاء من واقع الكسب او الخسارة ولكن يفكران بواقعية وهمهما الاول والاخير ان يكون نهائيا ختامه مسك ونسأل الله التوفيق لما فيه الخير والبركة والصلاح.
ملاحظة: الوعي .. يتطلب استخدام التفكير العلمي المنهجي في التحليل.