القضاعي
07-24-2009, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
{ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً إ}المائدة
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ }الأعراف
{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
وقال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الشيخان (ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يُودَى وإما أن يقاد(
رسالة شكر نبعثها من منتدى بلي الرسمي الى الشيخ عبدالله بن سالم المشيعلي البلوي والد المقتول سليم نسأل الله العلي القدير ان يرحمه رحمه واسعة وان يدخله فسيح جناته وان يعوض أهله خير في الدارين وان يجعله شفيعا لوالديه والى شيخ فخذ المشاعلة الشيخ عبدالله بن عايد المشيعلي البلوي والى عشيرة المشاعلة خاصة والى قبيلة بلي عامة وبمقدمتهم شيخ الشمل الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة على العفو الذي تقدم به الشيخ عبدالله عن قاتلي ابنه سليم يوم السبت الموافق 25 / 7 / 1430هـ في هذا الشهر الحرام من أشهر الحرم في هجرة النجيل التابعة لمحافظة العلا وهم كل من المواطن خالد بن سليمان الخالدي والمرأة من احد الدول العربية الذي عفا عنهما لوجه الله تعالى رافضا الملايين التي عرضت علية والجهات من شيوخ القبائل وشيوخ بلي إلا إن هذا الرجل وفهم عقلة وكبر سنة وقبل القصاص 24ساعة ودون ضغوط علية من احد تنازل عن حقه من قصاص قاتلي ابنة لوجه الله تعالى جاعلا بينه وبين الله عملاً ليأتي يوم القيامة والناس جاثمين أمام جهنم تغشاهم الذلة والخوف وعندما ينادي منادي من الملائكة من كان أجرة على الله فليقم .... فلا يقوم إلا من عفي عن أخيه. والعفو عن الناس والصفح عنهم من شيمة الكرام
قدم ثلاثة من الشباب ممسكين برجل امام أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه .
وقالوا هذا الرجل قتل والدنا واعترف الرجل بفعلته ولكنه طلب إمهاله ثلاثة أيام حتى يخبر أبنائه بثروة مدفونة لا يعلمها سواه وضمنه أبو ذر الغفاري .
وقاربت الثلاثة أيام على الانتهاء وكاد أبو ذر الغفاري أن يقتل بضمانه لهذا الرجل
وفى آخر لحظة قدم الرجل وعلية غبار الطريق وإجهاد السفر .
فقال عمر للرجل
لما حضرت وقد كان بإمكانك أن تهرب ؟؟
فقال الرجل
خوفا من أن يقال ذهب أهل الوفاء بالوعد .
فقال عمر لأبى ذر
وأنت لماذا ضمنته وأنت لا تعرفه ؟؟
فقال أبى ذر
خوفا من أن يقال ذهب أهل المروءة والكرم
فقال أبناء القتيل :-
ونحن عفونا وتسامحنا حتى لا يقال
ذهب أهل العفو عند المقدرة
نسأل الله العلي القدير ان تكون قدوة حسنة يا شيخ عبدالله ويقتدي بك اصحاب الدماء ويكون العتق لوجه الله عز وجل وترك المطالبات بالديات التعجيزية والتي ترهق الارملة والطفل والايتام قبل الرجال وان مطلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالنظر بمتطلبات الديات وعدم المبالغة فيها وتحديدها او العفو فأن الشيخ عبدالله المشيعلي البلوي قد اختار العفو عن حقه من القصاص لوجه الله تعالى وهو ينعم في الأمن والأمان تحت القيادة الحكيمة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
{ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً إ}المائدة
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ }الأعراف
{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
وقال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الشيخان (ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يُودَى وإما أن يقاد(
رسالة شكر نبعثها من منتدى بلي الرسمي الى الشيخ عبدالله بن سالم المشيعلي البلوي والد المقتول سليم نسأل الله العلي القدير ان يرحمه رحمه واسعة وان يدخله فسيح جناته وان يعوض أهله خير في الدارين وان يجعله شفيعا لوالديه والى شيخ فخذ المشاعلة الشيخ عبدالله بن عايد المشيعلي البلوي والى عشيرة المشاعلة خاصة والى قبيلة بلي عامة وبمقدمتهم شيخ الشمل الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة على العفو الذي تقدم به الشيخ عبدالله عن قاتلي ابنه سليم يوم السبت الموافق 25 / 7 / 1430هـ في هذا الشهر الحرام من أشهر الحرم في هجرة النجيل التابعة لمحافظة العلا وهم كل من المواطن خالد بن سليمان الخالدي والمرأة من احد الدول العربية الذي عفا عنهما لوجه الله تعالى رافضا الملايين التي عرضت علية والجهات من شيوخ القبائل وشيوخ بلي إلا إن هذا الرجل وفهم عقلة وكبر سنة وقبل القصاص 24ساعة ودون ضغوط علية من احد تنازل عن حقه من قصاص قاتلي ابنة لوجه الله تعالى جاعلا بينه وبين الله عملاً ليأتي يوم القيامة والناس جاثمين أمام جهنم تغشاهم الذلة والخوف وعندما ينادي منادي من الملائكة من كان أجرة على الله فليقم .... فلا يقوم إلا من عفي عن أخيه. والعفو عن الناس والصفح عنهم من شيمة الكرام
قدم ثلاثة من الشباب ممسكين برجل امام أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه .
وقالوا هذا الرجل قتل والدنا واعترف الرجل بفعلته ولكنه طلب إمهاله ثلاثة أيام حتى يخبر أبنائه بثروة مدفونة لا يعلمها سواه وضمنه أبو ذر الغفاري .
وقاربت الثلاثة أيام على الانتهاء وكاد أبو ذر الغفاري أن يقتل بضمانه لهذا الرجل
وفى آخر لحظة قدم الرجل وعلية غبار الطريق وإجهاد السفر .
فقال عمر للرجل
لما حضرت وقد كان بإمكانك أن تهرب ؟؟
فقال الرجل
خوفا من أن يقال ذهب أهل الوفاء بالوعد .
فقال عمر لأبى ذر
وأنت لماذا ضمنته وأنت لا تعرفه ؟؟
فقال أبى ذر
خوفا من أن يقال ذهب أهل المروءة والكرم
فقال أبناء القتيل :-
ونحن عفونا وتسامحنا حتى لا يقال
ذهب أهل العفو عند المقدرة
نسأل الله العلي القدير ان تكون قدوة حسنة يا شيخ عبدالله ويقتدي بك اصحاب الدماء ويكون العتق لوجه الله عز وجل وترك المطالبات بالديات التعجيزية والتي ترهق الارملة والطفل والايتام قبل الرجال وان مطلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالنظر بمتطلبات الديات وعدم المبالغة فيها وتحديدها او العفو فأن الشيخ عبدالله المشيعلي البلوي قد اختار العفو عن حقه من القصاص لوجه الله تعالى وهو ينعم في الأمن والأمان تحت القيادة الحكيمة