لافي السرحاني
07-27-2009, 02:48 PM
المفتي: علاج السحر بالسحر باطل
27/07/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/3Q995273.jpg
لجينيات - صحف ـ استنكر سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ القول بأن العلوم الشرعية ليس لها في الأصل وجود لكون سوق العمل لا يحتاج إليها، ولا يحتاج إلى معرفة الحلال والحرام، وإنما يحتاج سوق العمل إلى علوم أخرى.
وأشار إلى أن أصل العلوم وأفضلها هو علم العباد بكتاب الله وسنة نبيهم، فهو العلم الضروري الذي يحتاجه كل فرد منا ليعلم الحق من الباطل، والحلال من الحرام، وما يحبه الله وما يبغضه ويعبد الله على علم وبصيرة. وأكد المفتي العام أن العلم سبب لرفعة الأمة ونهضتها والرقي والتقدم وإذا عدم العلم في المجتمع عدم الخير، والإسلام لم يحجب العلوم الأخرى، وأضاف إلى علم الشرع كل علم يفيد الأمة في حاضرها ومستقبلها، فالأمم تقاس مكانتها من خلال العلم والبحث والاختراع والابتكار.
وأضاف أن هناك أمما برزت من خلال بحوثها وتطورها العلمي، ولابد أن يهتم المسلمون بالعلوم الشرعية التي هي أساس علومهم، وأن يهتموا بالعلوم الأخرى التي تسهم في تطورهم ورقيهم وتقدمهم. كما أكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن العلوم الشرعية أتت لتخدم كل شؤون الحياة وميادينها، فالناس بحاجة إلى داع وخطيب وناشر للخير.
جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي نظمته جامعة الطائف مساء أول من أمس ضمن فعاليات المنتدى الصيفي الجامعي، برعاية مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالاله باناجه.
وأشار المفتي إلى أن المسلمين لا يحاربون العلوم الأخرى ولا يقفون حجر عثرة أمام تلك العلوم وإنما يشجعونها. وقال إن أعمال المسلمين كلها مرتبطة بدينهم الذي جاء ليحقق السعادة للفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة.
وأضاف "ديننا الإسلامي لا يدعونا إلى الانزواء والانكماش، وإنما يدعونا إلى الانطلاق والتحرك والدعوة إلى الخير، وديننا يرغب في العلم الذي يحقق مصلحة الأمة. وأضاف سماحته أن العلم في حد ذاته نعمة من نعم الله وإن تفاوت في الدرجات، فأصل العلوم وأساسها علم العباد بكتاب ربهم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
كما حذر المفتي من فتوى جواز حل السحر بالسحر، مشيرا إلى أن الله أباح للمسلمين التداوي بالحلال، والسحر حرمه الله، وقد نص الإسلام على أن من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد، فالسحرة يبتزون الأموال ويفسدون العقول والعقيدة ويأتون بأمور تخالف الشرع، فالدعوة إلى علاج السحر بالسحر دعوة باطلة مناقضة للشرع. وأشار المفتي العام إلى أن علماء المسلمين أجمعوا على أن السحر ضرر لأن الساحر يدعو بغير الله وأن الساحر لا يستطيع حل السحر إلا عندما يستعين بالجن والرجاء بدون الله. وأكد أنه لا يجوز الاستعانة بالساحر أو اللجوء إليه والتصديق بما يقوله وعلى من ابتلي بالسحر أن يلجأ إلى الله، ولا يكون بينه وبين الله شيء.
وأشار إلى أن زواج المسيار حلال إذا تحققت شروط النكاح كاملة. وقال سماحته: أخشى ألا يشعر الرجل بمسؤولية تجاه امرأته، والمرأة كذلك. وحذر من التقسيم وتصنيف العلماء والدعاة مشيرا إلى أن هذه دعوة باطلة وهدم لوحدة المسلمين، فنحن المسلمين ندين بأن الله ربنا وأن محمدا نبينا وعلينا أن نحل مشكلاتنا بينناـ وألا نجعل للشيطان وسيلة علينا ونلتزم بالإسلام عقيدة ودينا وعملا.
27/07/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/3Q995273.jpg
لجينيات - صحف ـ استنكر سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ القول بأن العلوم الشرعية ليس لها في الأصل وجود لكون سوق العمل لا يحتاج إليها، ولا يحتاج إلى معرفة الحلال والحرام، وإنما يحتاج سوق العمل إلى علوم أخرى.
وأشار إلى أن أصل العلوم وأفضلها هو علم العباد بكتاب الله وسنة نبيهم، فهو العلم الضروري الذي يحتاجه كل فرد منا ليعلم الحق من الباطل، والحلال من الحرام، وما يحبه الله وما يبغضه ويعبد الله على علم وبصيرة. وأكد المفتي العام أن العلم سبب لرفعة الأمة ونهضتها والرقي والتقدم وإذا عدم العلم في المجتمع عدم الخير، والإسلام لم يحجب العلوم الأخرى، وأضاف إلى علم الشرع كل علم يفيد الأمة في حاضرها ومستقبلها، فالأمم تقاس مكانتها من خلال العلم والبحث والاختراع والابتكار.
وأضاف أن هناك أمما برزت من خلال بحوثها وتطورها العلمي، ولابد أن يهتم المسلمون بالعلوم الشرعية التي هي أساس علومهم، وأن يهتموا بالعلوم الأخرى التي تسهم في تطورهم ورقيهم وتقدمهم. كما أكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن العلوم الشرعية أتت لتخدم كل شؤون الحياة وميادينها، فالناس بحاجة إلى داع وخطيب وناشر للخير.
جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي نظمته جامعة الطائف مساء أول من أمس ضمن فعاليات المنتدى الصيفي الجامعي، برعاية مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالاله باناجه.
وأشار المفتي إلى أن المسلمين لا يحاربون العلوم الأخرى ولا يقفون حجر عثرة أمام تلك العلوم وإنما يشجعونها. وقال إن أعمال المسلمين كلها مرتبطة بدينهم الذي جاء ليحقق السعادة للفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة.
وأضاف "ديننا الإسلامي لا يدعونا إلى الانزواء والانكماش، وإنما يدعونا إلى الانطلاق والتحرك والدعوة إلى الخير، وديننا يرغب في العلم الذي يحقق مصلحة الأمة. وأضاف سماحته أن العلم في حد ذاته نعمة من نعم الله وإن تفاوت في الدرجات، فأصل العلوم وأساسها علم العباد بكتاب ربهم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
كما حذر المفتي من فتوى جواز حل السحر بالسحر، مشيرا إلى أن الله أباح للمسلمين التداوي بالحلال، والسحر حرمه الله، وقد نص الإسلام على أن من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد، فالسحرة يبتزون الأموال ويفسدون العقول والعقيدة ويأتون بأمور تخالف الشرع، فالدعوة إلى علاج السحر بالسحر دعوة باطلة مناقضة للشرع. وأشار المفتي العام إلى أن علماء المسلمين أجمعوا على أن السحر ضرر لأن الساحر يدعو بغير الله وأن الساحر لا يستطيع حل السحر إلا عندما يستعين بالجن والرجاء بدون الله. وأكد أنه لا يجوز الاستعانة بالساحر أو اللجوء إليه والتصديق بما يقوله وعلى من ابتلي بالسحر أن يلجأ إلى الله، ولا يكون بينه وبين الله شيء.
وأشار إلى أن زواج المسيار حلال إذا تحققت شروط النكاح كاملة. وقال سماحته: أخشى ألا يشعر الرجل بمسؤولية تجاه امرأته، والمرأة كذلك. وحذر من التقسيم وتصنيف العلماء والدعاة مشيرا إلى أن هذه دعوة باطلة وهدم لوحدة المسلمين، فنحن المسلمين ندين بأن الله ربنا وأن محمدا نبينا وعلينا أن نحل مشكلاتنا بينناـ وألا نجعل للشيطان وسيلة علينا ونلتزم بالإسلام عقيدة ودينا وعملا.