صوت المطر
05-14-2005, 06:10 PM
http://www.alriyadh.com/2005/05/14/img/165060.jpg550) {this.width=550;this.alt='أضغط على الصورة لعرضها بالكامل';}" border=0> (http://www.alriyadh.com/2005/05/14/img/165060.jpg)
انتزع الفريق الكروي الأول بنادي الهلال كأس ولي العهد، عقب فوزه المستحق على نظيره القادسية أمس الجمعة في المباراة النهائية على أرض ملعب الملك فهد الدولي. واستلم قائد الهلال سامي الجابر الكأس من يد راعي المباراة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، لتكتسي الرياض ثوبا أزرق وسهرت جماهيره إلى ساعات الصباح الأولى، وهي المرة الخامسة التي يحتفل فيها الهلال بالكأس ذاتها في تاريخهم.
لم تهتز أعصاب الهلاليين رغم الهدف المبكر الذي سجله البرازيلي في نادي القادسية سوسا من تسديدة رهيبة على مشارف منطقة الجزاء الزرقاء (17)، فسرعان ما رتب ذوو القمصان الزرقاء صفوفهم وعادل الشلهوب النتيجة لفريقه إثر اختراق ناجح لمنطقة الجزاء (34)، وبعد سلسلة من الفرص الزرقاء الضائعة حسم البديل محمد العنبر الفوز برأسية طار لها في الهواء داخل منطقة الـ(6) ياردات القدساوية.
ومني القدساويون بضربتين موجعتين في آخر (5) دقائق، عندما طرد الحكم الإيطالي عبده حكمي لمخاشنته البرقان من الخلف (84)، وألحقه بالمهاجم ياسر القحطاني بداعي التمثيل داخل المنطقة المحرمة، وكان لديه بطاقة صفراء من الشوط الأول (90).
واستحق الهلاليون رفع الكأس الذهبية لأنهم كانوا الفريق الأفضل في أغلب فترات المباراة، الضيوف استحوذوا على صدمة البداية ولكن سرعان ما تراجعوا بعد هدف التعادل الهلالي.. حتى الدقيقة (30) كان أصحاب الفانلات الصفراء والأرقام الحمراء مثاليين هجوميا ومنضبطين دفاعيا وخطوطهم متقاربة، ولكن مع مرور الوقت أمسك الهلاليون بزمام المبادرة وباتوا الطرف الأفضل في المباراة إلى حين أطلق الحكم صافرته متوجا الهلال باللقب الثاني لهذا الموسم بعد كأس الأمير فيصل بن فهد.
* أنذرت تسديدة القحطاني الذي أرسلها من داخل منطقة الجزاء وارتدت من ساق المفرج (3) الهلاليين بأن ضيوفهم لن يركنوا للحذر، وكشر القحطاني عن أنيابه سريعا بعرضية للخرازي بيد أن لاعب الوسط كان متأخرا بعض الشيء (4).
واحتاج أصحاب الأرض لبعض الوقت حتى يصبحوا على مستوى الحدث، أربكهم الاندفاع القدساوي غير المتوقع، وتلاعب الشلهوب في كرة الرد بالدفاع القدساوي قبل أن يتبادل الكرة مع كماتشو لينكشف له المرمى وسدد بيسراه فوق العارضة(8).
بعد دقيقتين حاول الغامدي استغلال تقدم الحارس القدساوي عن مرماه، وأرسل كرة ساقطة من منتصف الملعب، غير أن العويض فطن لمحاولة الغامدي وعاد لتغطية مرماه في الوقت المناسب (10)، وقاد السالم كرة الرد باختراق ناجح ولكن المفرج كان في المكان المناسب (11).
* ظهر القدساويون في البداية أكثر تنظيما من خصومهم، وعلى غير المتوقع لعبوا بمهاجمين بينما زج باكيتا بمهاجم واحد أمام (5) لاعب وسط، وكان الجابر كافيا لقض مضاجع رفاق الرويعي، وتصدت العارضة لتسديدة قوية من قائد الهلال أرسلها من داخل منطقة الجزاء تلاعب فيها بالحقوي (12)، وعاد الجابر ليهدر فرصة هدف هلالي محقق، عندما مرر له كماتشو كرة على طبق من ذهب واجه فيها العويض ولكنه بدلا من أن يرسل الكرة للشباك سددها في صدر الحارس القدساوي الذي خرج من مرماه لمواجهته (15).
بعد ثلاث فرص هلالية محققة ضائعة جاءت الرياح على عكس ما تشتهي السفينة الهلالية، عندما باغت البرازيلي سوسا الهلاليين بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك المفرج، لا تسأل لماذا لم يتصد المفرج للكرة ولكن اسأل لماذا سمح الدفاع الهلالي لسوسا أن يستلم الكرة بحرية ويسير بها قبل أن يسدد لمرمى مكشوف أمامه (17).
وكاد السالم أن يضاعف المشاكل الهلالية عندما اخترق مع القحطاني منطقة الجزاء الهلالية قبل أن يمرر الأخير للأول المواجه للمرمى، بيد أن المهاجم القدساوي الشاب طوح بالكرة بعيدا عن المرمى (22).
وقاد كماتشو كرة الرد الهلالية ولكن تسديدته كانت أضعف من أن تتجاوز العويض (23).
* ظهر الوسط الهلالي بطيئا وعاجزا عن اختراق العمق القدساوي، تضاعفت المشاكل الهلالية مع كثرة أخطاء الوسط في التمرير، وبدا واضحا أن الهجوم الهلالي يعاني الأمرين بسبب وفرة المدافعين القدساويين، الإصرار على اللعب من العمق أضعف الهجوم الهلالي ولم يقدم المبارك الذي زج به باكيتا ليكون أحد نجوم النهائي ما يؤكد أنه كان خيارا صائبا للمدرب، بيد أن ترقب الجماهير الهلالية التي ملأت مدرجات الملك فهد لم يدم طويلا، وسرعان ما جاء الفرج بقدم الشلهوب، الذي قاد فريقه للفوز على الرائد في الدور الأول وعلى الوحدة في ربع النهائي، اخترق الشلهوب الدفاع القدساوي وتلاعب بالخالدي قبل أن يمر بدهاء من الرويعي ليواجه المرمى ويرسل الكرة من فوق الحارس العويض لتعانق الشباك (34).
وقاد الجابر محاولة هلالية لإدراك التقدم للمرة الأولى في المباراة، فتجاوز الرويعي واخترق منطقة الجزاء قبل أن يمرر عرضية، ولكن لا أحد من ذوي القمصان الزرقاء كان هناك ليستقبل التمريرة (41).
وعادت العارضة لتحرم الهلال من هدف محقق عندما تصدت لتسديدة كماتشو الثابتة التي أرسلها على مشارف منطقة الجزاء قبيل صافرة نهاية الشوط الأول.
* أحكم الهلاليون قبضتهم مع انطلاقة الشوط الثاني مع تحول الجابر للعب على الأطراف بينما حاول القدساويون تهديد الهلال من العمق واليمين، ومرت الدقائق العشر الأولى من الشوط دون خطورة حقيقية على الحراس، ولكن الأمن لم يدم طويلا عندما أخطأت الكرة رأس تفاريس لتمر إلى جوار القائم (57).
ضعف أداء القادسية ولم يقدم القحطاني هداف الفريق بـ(9) أهداف الكثير، وحاول العجلاني إنعاش هجومه فأشرك سلطان المطيري بدلا من السالم، وحاول سوسا تكرار سيناريو هدفه بتسديدة من المكان ذاته ولكن في الجهة المقابلة، بيد أن المفرج كان في طريق كرته هذه المرة (64).
وفعل باكيتا الشيء ذاته فأشرك محمد العنبر بدلا من المبارك ثم عاد وأشرك سلطان البرقان بدلا من الشلهوب، وكادت أوراق باكيتا أن تطير في الهواء ولكن تفاريس تدخل في الوقت المناسب لحرمان القحطاني من الانفراد بمرماه (66).
وكاد العنبر أن يكون خياراً سيئاً هو الآخر عندما أضاع فرصة لا تضيع، مرر له الشلهوب كرة ساقطة خلف المدافعين جعلته في مواجهة المرمى، بيد أن المهاجم الهلالي الشاب استعجل في الكرة ليرسلها إلى خارج الملعب (69)، حاول العنبر أن يعوض كرته الضائعة بتطاوله لعرضية كماتشو ومرت تسديدته فوق العارضة (75).
أخيرا جاء الفرج برأس العنبر ذاته، مرارا وتكرارا أثبت باكيتا أنه داهية بحق، العنبر الذي راهن عليه وترك الصويلح والموري خارجا من أجله ارتمى في الهواء زاحفا لعرضية الدوخي، ليرسلها مباشرة إلى مرمى العويض، رغم أن الكرة لم تعانق الشباك إلا أنها تجاوزت خط المرمى بما يكفي ليحتفل الهلاليون بالهدف (82).
بعد دقيقتين مني القدساويون بضربة موجعة عندما طرد الحكم الإيطالي لاعب القادسية عبده حكمي لضربه البرقان من الخلف، وكأن العجلاني بحاجة لمثل هذه الخسارة الفادحة.
وطالب القحطاني بركلة جزاء زاعما أن كرته التي حاول مخادعة المفرج فيها لامست يد المدافع الهلالي، بعد أن حاول القحطاني الحصول على ركلة جزاء بالتمثيل، ليلحق بزميله حكمي بعد أن أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجهه أعقبها بالحمراء(90).
* بدا أن كل شيء انتهى بالنسبة للقدساويين، ولم تكن الدقائق الأربع التي احتسبها الحكم كوقت إضافي كافية للقدساويين أن يعودوا للمباراة، ليحتفل الهلاليون بكأس ولي العهد التي هي الثانية لهم هذا الموسم، بعد فوزهم بكأس الأمير فيصل بن فهد .
في سطور:
الفريقان: الهلال ـ القادسية
المكان: ملعب الملك فهد الدولي
المناسبة: نهائي كأس ولي العهد
النتيجة: 1/2
مسجلو الأهداف:
للقادسية: سوسا (17)
للهلال: محمد الشلهوب (34) والعنبر (83).
تشكيلة البداية:
للهلال: حسن العتيبي (حارس)، عبدالعزيز الخثران، تفاريس، وفهد المفرج، وأحمد الدوخي، خالد عزيز وعمر الغامدي، محمد الشلهوب، وكماتشو وفهد المبارك بالإضافة لسامي الجابر (كابتن).
للقادسية: هاني العويض (حارس) وجابر حقوي وسلمان الخالدي وعبدالمطلب الطريدي وسوسا وأحمد الرويعي وخالد الحرندا وعبده حكمي وسعيد الخرازي بالإضافة ليوسف السالم وياسر القحطاني.
التبديلات:
الهلال: محمد العنبر بدلا من المبارك (64)، وسلطان البرقان بدلا من الشلهوب (71)، وعبدالعزيز الهليل بدلا من العنبر(87).
للقادسية: سلطان المطيري عوضا عن السالم (60)، ومحسن الشهري عوضا عن أحمد الرويعي (70)، والسرحاني عوضا عن الخرازي (85).
الإنذارات:
للقادسية: القحطاني (38) والحرندا (74) والحقوي (86) والخرازي (88).
للهلال: تفاريس (79) والبرقان (87).
الطرد:
للقادسية: عبده حكمي (84) وياسر القحطاني (90).
الحكم: البرتو اسبت (إيطالي)
=========================
المصدر : جريدة الرياضية
انتزع الفريق الكروي الأول بنادي الهلال كأس ولي العهد، عقب فوزه المستحق على نظيره القادسية أمس الجمعة في المباراة النهائية على أرض ملعب الملك فهد الدولي. واستلم قائد الهلال سامي الجابر الكأس من يد راعي المباراة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، لتكتسي الرياض ثوبا أزرق وسهرت جماهيره إلى ساعات الصباح الأولى، وهي المرة الخامسة التي يحتفل فيها الهلال بالكأس ذاتها في تاريخهم.
لم تهتز أعصاب الهلاليين رغم الهدف المبكر الذي سجله البرازيلي في نادي القادسية سوسا من تسديدة رهيبة على مشارف منطقة الجزاء الزرقاء (17)، فسرعان ما رتب ذوو القمصان الزرقاء صفوفهم وعادل الشلهوب النتيجة لفريقه إثر اختراق ناجح لمنطقة الجزاء (34)، وبعد سلسلة من الفرص الزرقاء الضائعة حسم البديل محمد العنبر الفوز برأسية طار لها في الهواء داخل منطقة الـ(6) ياردات القدساوية.
ومني القدساويون بضربتين موجعتين في آخر (5) دقائق، عندما طرد الحكم الإيطالي عبده حكمي لمخاشنته البرقان من الخلف (84)، وألحقه بالمهاجم ياسر القحطاني بداعي التمثيل داخل المنطقة المحرمة، وكان لديه بطاقة صفراء من الشوط الأول (90).
واستحق الهلاليون رفع الكأس الذهبية لأنهم كانوا الفريق الأفضل في أغلب فترات المباراة، الضيوف استحوذوا على صدمة البداية ولكن سرعان ما تراجعوا بعد هدف التعادل الهلالي.. حتى الدقيقة (30) كان أصحاب الفانلات الصفراء والأرقام الحمراء مثاليين هجوميا ومنضبطين دفاعيا وخطوطهم متقاربة، ولكن مع مرور الوقت أمسك الهلاليون بزمام المبادرة وباتوا الطرف الأفضل في المباراة إلى حين أطلق الحكم صافرته متوجا الهلال باللقب الثاني لهذا الموسم بعد كأس الأمير فيصل بن فهد.
* أنذرت تسديدة القحطاني الذي أرسلها من داخل منطقة الجزاء وارتدت من ساق المفرج (3) الهلاليين بأن ضيوفهم لن يركنوا للحذر، وكشر القحطاني عن أنيابه سريعا بعرضية للخرازي بيد أن لاعب الوسط كان متأخرا بعض الشيء (4).
واحتاج أصحاب الأرض لبعض الوقت حتى يصبحوا على مستوى الحدث، أربكهم الاندفاع القدساوي غير المتوقع، وتلاعب الشلهوب في كرة الرد بالدفاع القدساوي قبل أن يتبادل الكرة مع كماتشو لينكشف له المرمى وسدد بيسراه فوق العارضة(8).
بعد دقيقتين حاول الغامدي استغلال تقدم الحارس القدساوي عن مرماه، وأرسل كرة ساقطة من منتصف الملعب، غير أن العويض فطن لمحاولة الغامدي وعاد لتغطية مرماه في الوقت المناسب (10)، وقاد السالم كرة الرد باختراق ناجح ولكن المفرج كان في المكان المناسب (11).
* ظهر القدساويون في البداية أكثر تنظيما من خصومهم، وعلى غير المتوقع لعبوا بمهاجمين بينما زج باكيتا بمهاجم واحد أمام (5) لاعب وسط، وكان الجابر كافيا لقض مضاجع رفاق الرويعي، وتصدت العارضة لتسديدة قوية من قائد الهلال أرسلها من داخل منطقة الجزاء تلاعب فيها بالحقوي (12)، وعاد الجابر ليهدر فرصة هدف هلالي محقق، عندما مرر له كماتشو كرة على طبق من ذهب واجه فيها العويض ولكنه بدلا من أن يرسل الكرة للشباك سددها في صدر الحارس القدساوي الذي خرج من مرماه لمواجهته (15).
بعد ثلاث فرص هلالية محققة ضائعة جاءت الرياح على عكس ما تشتهي السفينة الهلالية، عندما باغت البرازيلي سوسا الهلاليين بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك المفرج، لا تسأل لماذا لم يتصد المفرج للكرة ولكن اسأل لماذا سمح الدفاع الهلالي لسوسا أن يستلم الكرة بحرية ويسير بها قبل أن يسدد لمرمى مكشوف أمامه (17).
وكاد السالم أن يضاعف المشاكل الهلالية عندما اخترق مع القحطاني منطقة الجزاء الهلالية قبل أن يمرر الأخير للأول المواجه للمرمى، بيد أن المهاجم القدساوي الشاب طوح بالكرة بعيدا عن المرمى (22).
وقاد كماتشو كرة الرد الهلالية ولكن تسديدته كانت أضعف من أن تتجاوز العويض (23).
* ظهر الوسط الهلالي بطيئا وعاجزا عن اختراق العمق القدساوي، تضاعفت المشاكل الهلالية مع كثرة أخطاء الوسط في التمرير، وبدا واضحا أن الهجوم الهلالي يعاني الأمرين بسبب وفرة المدافعين القدساويين، الإصرار على اللعب من العمق أضعف الهجوم الهلالي ولم يقدم المبارك الذي زج به باكيتا ليكون أحد نجوم النهائي ما يؤكد أنه كان خيارا صائبا للمدرب، بيد أن ترقب الجماهير الهلالية التي ملأت مدرجات الملك فهد لم يدم طويلا، وسرعان ما جاء الفرج بقدم الشلهوب، الذي قاد فريقه للفوز على الرائد في الدور الأول وعلى الوحدة في ربع النهائي، اخترق الشلهوب الدفاع القدساوي وتلاعب بالخالدي قبل أن يمر بدهاء من الرويعي ليواجه المرمى ويرسل الكرة من فوق الحارس العويض لتعانق الشباك (34).
وقاد الجابر محاولة هلالية لإدراك التقدم للمرة الأولى في المباراة، فتجاوز الرويعي واخترق منطقة الجزاء قبل أن يمرر عرضية، ولكن لا أحد من ذوي القمصان الزرقاء كان هناك ليستقبل التمريرة (41).
وعادت العارضة لتحرم الهلال من هدف محقق عندما تصدت لتسديدة كماتشو الثابتة التي أرسلها على مشارف منطقة الجزاء قبيل صافرة نهاية الشوط الأول.
* أحكم الهلاليون قبضتهم مع انطلاقة الشوط الثاني مع تحول الجابر للعب على الأطراف بينما حاول القدساويون تهديد الهلال من العمق واليمين، ومرت الدقائق العشر الأولى من الشوط دون خطورة حقيقية على الحراس، ولكن الأمن لم يدم طويلا عندما أخطأت الكرة رأس تفاريس لتمر إلى جوار القائم (57).
ضعف أداء القادسية ولم يقدم القحطاني هداف الفريق بـ(9) أهداف الكثير، وحاول العجلاني إنعاش هجومه فأشرك سلطان المطيري بدلا من السالم، وحاول سوسا تكرار سيناريو هدفه بتسديدة من المكان ذاته ولكن في الجهة المقابلة، بيد أن المفرج كان في طريق كرته هذه المرة (64).
وفعل باكيتا الشيء ذاته فأشرك محمد العنبر بدلا من المبارك ثم عاد وأشرك سلطان البرقان بدلا من الشلهوب، وكادت أوراق باكيتا أن تطير في الهواء ولكن تفاريس تدخل في الوقت المناسب لحرمان القحطاني من الانفراد بمرماه (66).
وكاد العنبر أن يكون خياراً سيئاً هو الآخر عندما أضاع فرصة لا تضيع، مرر له الشلهوب كرة ساقطة خلف المدافعين جعلته في مواجهة المرمى، بيد أن المهاجم الهلالي الشاب استعجل في الكرة ليرسلها إلى خارج الملعب (69)، حاول العنبر أن يعوض كرته الضائعة بتطاوله لعرضية كماتشو ومرت تسديدته فوق العارضة (75).
أخيرا جاء الفرج برأس العنبر ذاته، مرارا وتكرارا أثبت باكيتا أنه داهية بحق، العنبر الذي راهن عليه وترك الصويلح والموري خارجا من أجله ارتمى في الهواء زاحفا لعرضية الدوخي، ليرسلها مباشرة إلى مرمى العويض، رغم أن الكرة لم تعانق الشباك إلا أنها تجاوزت خط المرمى بما يكفي ليحتفل الهلاليون بالهدف (82).
بعد دقيقتين مني القدساويون بضربة موجعة عندما طرد الحكم الإيطالي لاعب القادسية عبده حكمي لضربه البرقان من الخلف، وكأن العجلاني بحاجة لمثل هذه الخسارة الفادحة.
وطالب القحطاني بركلة جزاء زاعما أن كرته التي حاول مخادعة المفرج فيها لامست يد المدافع الهلالي، بعد أن حاول القحطاني الحصول على ركلة جزاء بالتمثيل، ليلحق بزميله حكمي بعد أن أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجهه أعقبها بالحمراء(90).
* بدا أن كل شيء انتهى بالنسبة للقدساويين، ولم تكن الدقائق الأربع التي احتسبها الحكم كوقت إضافي كافية للقدساويين أن يعودوا للمباراة، ليحتفل الهلاليون بكأس ولي العهد التي هي الثانية لهم هذا الموسم، بعد فوزهم بكأس الأمير فيصل بن فهد .
في سطور:
الفريقان: الهلال ـ القادسية
المكان: ملعب الملك فهد الدولي
المناسبة: نهائي كأس ولي العهد
النتيجة: 1/2
مسجلو الأهداف:
للقادسية: سوسا (17)
للهلال: محمد الشلهوب (34) والعنبر (83).
تشكيلة البداية:
للهلال: حسن العتيبي (حارس)، عبدالعزيز الخثران، تفاريس، وفهد المفرج، وأحمد الدوخي، خالد عزيز وعمر الغامدي، محمد الشلهوب، وكماتشو وفهد المبارك بالإضافة لسامي الجابر (كابتن).
للقادسية: هاني العويض (حارس) وجابر حقوي وسلمان الخالدي وعبدالمطلب الطريدي وسوسا وأحمد الرويعي وخالد الحرندا وعبده حكمي وسعيد الخرازي بالإضافة ليوسف السالم وياسر القحطاني.
التبديلات:
الهلال: محمد العنبر بدلا من المبارك (64)، وسلطان البرقان بدلا من الشلهوب (71)، وعبدالعزيز الهليل بدلا من العنبر(87).
للقادسية: سلطان المطيري عوضا عن السالم (60)، ومحسن الشهري عوضا عن أحمد الرويعي (70)، والسرحاني عوضا عن الخرازي (85).
الإنذارات:
للقادسية: القحطاني (38) والحرندا (74) والحقوي (86) والخرازي (88).
للهلال: تفاريس (79) والبرقان (87).
الطرد:
للقادسية: عبده حكمي (84) وياسر القحطاني (90).
الحكم: البرتو اسبت (إيطالي)
=========================
المصدر : جريدة الرياضية