لافي السرحاني
07-30-2009, 04:42 PM
المفتي ينتقد دعاة يقلّدون أصوات البهائم
30/07/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/sC261296.jpg
لجينيات - انتقد المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دعاة يتخذون أساليب مضحكة في محاضراتهم الدعوية، مثل تقليد أصوات النساء والمسنين والبهائم،
باعتبار أن ذلك يزيد من أعداد الحضور، وتقريب المستمعين لهم مؤكداً أن المحاضرات التي يحدث فيها ضحك وتصفيق، تفقد فائدتها، ومضمونها.
وقال آل الشيخ في تعقيب على محاضرة الشيخ صالح السدلان في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض الخميس الماضي،
إن تلك الطريقة الهزلية استعملها بعض الدعاة، ويعتقدون أنها تجلب قلوباً كثيرة من المنحرفين، من خلال تجربتهم لها واستفادتهم منها كما يدعون، لكن الأولى أن تكون الدعوة جدية، وأصلها الجد والقوة وبيان الحق.
وأضاف: «الداعي لمثل هذه التصرفات من بعض الدعاة التي يرون أنها مناسبة، ينبغي لهم ألا يسف أي لا يهبطوا بالقصص، وقد يسلك منهم طريق الكذب ويأتي بقصة ينسجها خيالية لا أصل لها يريد أن يقربهم من الله، وبعضهم يضحكهم بقصص وأصوات غريبة مثل النساء والمسنين والبهائم يرون أن هذه وسيلة لجذب الناس»،
مشيراً إلى أن تلك الأمور ينبغي أن يحكمها عقل وإذا استعمل شيئاً من هذا فليكن في اعتدال، ولا تكون المحاضرة كلها فكاهية وضحك، خشية ذهاب بهاء المحاضرة والعبادة والخوف من الله.
وذكر أن تحول المحاضرة إلى وسائل ضحك يفقدها لبها، مطالبهم بالانضباط، بقوله: «لا نحب أن يخرجوا عن الحق المستقيم إلى أن نجعل المحاضرة ضحكاً وأصواتاً مزعجة، وتفكهات، وصراخاً وتصفيقاً، وثرثرة».
(الحياة)
30/07/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/sC261296.jpg
لجينيات - انتقد المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دعاة يتخذون أساليب مضحكة في محاضراتهم الدعوية، مثل تقليد أصوات النساء والمسنين والبهائم،
باعتبار أن ذلك يزيد من أعداد الحضور، وتقريب المستمعين لهم مؤكداً أن المحاضرات التي يحدث فيها ضحك وتصفيق، تفقد فائدتها، ومضمونها.
وقال آل الشيخ في تعقيب على محاضرة الشيخ صالح السدلان في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض الخميس الماضي،
إن تلك الطريقة الهزلية استعملها بعض الدعاة، ويعتقدون أنها تجلب قلوباً كثيرة من المنحرفين، من خلال تجربتهم لها واستفادتهم منها كما يدعون، لكن الأولى أن تكون الدعوة جدية، وأصلها الجد والقوة وبيان الحق.
وأضاف: «الداعي لمثل هذه التصرفات من بعض الدعاة التي يرون أنها مناسبة، ينبغي لهم ألا يسف أي لا يهبطوا بالقصص، وقد يسلك منهم طريق الكذب ويأتي بقصة ينسجها خيالية لا أصل لها يريد أن يقربهم من الله، وبعضهم يضحكهم بقصص وأصوات غريبة مثل النساء والمسنين والبهائم يرون أن هذه وسيلة لجذب الناس»،
مشيراً إلى أن تلك الأمور ينبغي أن يحكمها عقل وإذا استعمل شيئاً من هذا فليكن في اعتدال، ولا تكون المحاضرة كلها فكاهية وضحك، خشية ذهاب بهاء المحاضرة والعبادة والخوف من الله.
وذكر أن تحول المحاضرة إلى وسائل ضحك يفقدها لبها، مطالبهم بالانضباط، بقوله: «لا نحب أن يخرجوا عن الحق المستقيم إلى أن نجعل المحاضرة ضحكاً وأصواتاً مزعجة، وتفكهات، وصراخاً وتصفيقاً، وثرثرة».
(الحياة)