لافي السرحاني
08-01-2009, 03:55 PM
(الصحة) ترصد 37 مليون ريال لتأمين أجهزة الكشف المبكر عن فيروس (إنفلونزا الخنازير)
رصدت وزارة الصحة عشرين مليون ريال مبلغاً إضافياً لشراء أجهزة الكشف المبكر عن فيروس إنفلونزا الخنازير، وتأمين كافة الاحتياجات اللازمة للمختبرات الإقليمية في مناطق (الرياض، جدة، الدمام)، وكذلك تعزيز مختبرات المدينة المنورة ومكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة.
وأكد مدير عام المختبرات في وزارة الصحة د. إبراهيم العمر استعداد تلك المختبرات لاستقبال العينات المشتبهة لإنفلونزا الخنازير «فاشية الإنفلونزا» من النمط (ah1n1)، بعد تدعيمها بأحدث الأجهزة والمحاليل والتي سبق تأمين بعضها منذ بداية اكتشاف المرض بمبلغ 17 مليون ريال، بهدف الحصول على نتائج ذات مستوى عالي من الدقة والسرعة.
وأوضح أن البنية التحتية التي جهزتها الوزارة لتلك المختبرات تهدف إلى الكشف عن أنواع مختلفة من الفيروسات التي تسبب الأوبئة ومنها فيروسات (الحمى النزفية)، وإنفلونزا الخنازير، مبيناً أن الكشف عن فيروس (ah1n1) يتم عبر طريقة «البلمرة» الجزيئية، والتي تشخص بدقة حالة المريض ما إذا كان مصاباً بإنفلونزا موسمية أو خنازير.
وعلل اختيار مختبر الرياض من بين جميع المختبرات في كافة القطاعات الصحية ليكون تأكيدي للحالات الايجابية، إلى أن طريقة العمل تنص على ذلك.
من جهتها، أكدت إحدى الأخصائيات في المختبر الإقليمي بالرياض «فضلت عدم الإفصاح عن اسمها» على أن الوزارة سخرت كافة إمكانياتها الطبية، والفنية، والمادية في تلك المختبرات بهدف الحصول على نتائج دقيقة وسريعة، موضحةً أن الكشف عن فيروس إنفلونزا (الخنازير) يمر بعدة مراحل، ويحتاج إلى وسائط ووسائل من نوع خاص حددته منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بدراسة الوضع القائم للتأكد من جاهزية هذه المختبرات وكبائن الأمان والغرف ذات الضغط السلبي لضمان عدم نقل العدوى للعاملين الصحيين، منوهةً بأنه تم تزويد تلك المختبرات بأجهزة حديثة ومحاليل (r n a وdna)، ومسحات خاصة بهذا النوع من الأمراض لحفظ الفيروس، إلى جانب تكليف أربع مناوبات للعمل على مدار الساعة.
إحدى مراحل فحص العينات
وكشفت عن أن المختبر الإقليمي في الرياض استقبل أكثر من 5 آلاف عينة منذ ظهور أول حالة بالمرض في المملكة، وذلك بمعدل 11 30 عينة يومياً، مؤكدةً على أنه تم إخضاع جميع القائمين على المختبرات لدورات تدريبية مكثفة للتعامل مع الفايروس بدقة وحرفية عالية وتطبق وقالت على الرغم من أن فيروس إنفلونزا (الخنازير) يظهر بوضوح في العينات أو المسحات الحلقية الإنفية، إلا أنه يكون بعيداً في المسحات الفموية.
وكانت قد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومنذ ظهور أول حالة إصابة بمرض الإنفلونزا من النمط (a h1 n1) (الخنازير) عالمياً بالاهتمام بتعزيز كافة التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة هذا المرض وتفشياته لحماية المواطنين والمقيمين منه ومنع انتشاره بالمملكة مع الاهتمام ومتابعة كافة تطوراته عالمياً.
وقامت الوزارة بتعزيز الإجراءات الاحترازية لمنع انتشاره بالمملكة من خلال وضع كاميرات حرارية لفحص القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات إصابة بالمرض، وإعداد خطط العمل التنفيذية للإجراءات الوقائية التي تشمل التأكد من تطبيق ما يطلب من إجراءات للحجاج في دولهم قبل التأشير لهم.
أحد الأجهزة الخاصة بكشف الفيروسات الوبائية
رصدت وزارة الصحة عشرين مليون ريال مبلغاً إضافياً لشراء أجهزة الكشف المبكر عن فيروس إنفلونزا الخنازير، وتأمين كافة الاحتياجات اللازمة للمختبرات الإقليمية في مناطق (الرياض، جدة، الدمام)، وكذلك تعزيز مختبرات المدينة المنورة ومكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة.
وأكد مدير عام المختبرات في وزارة الصحة د. إبراهيم العمر استعداد تلك المختبرات لاستقبال العينات المشتبهة لإنفلونزا الخنازير «فاشية الإنفلونزا» من النمط (ah1n1)، بعد تدعيمها بأحدث الأجهزة والمحاليل والتي سبق تأمين بعضها منذ بداية اكتشاف المرض بمبلغ 17 مليون ريال، بهدف الحصول على نتائج ذات مستوى عالي من الدقة والسرعة.
وأوضح أن البنية التحتية التي جهزتها الوزارة لتلك المختبرات تهدف إلى الكشف عن أنواع مختلفة من الفيروسات التي تسبب الأوبئة ومنها فيروسات (الحمى النزفية)، وإنفلونزا الخنازير، مبيناً أن الكشف عن فيروس (ah1n1) يتم عبر طريقة «البلمرة» الجزيئية، والتي تشخص بدقة حالة المريض ما إذا كان مصاباً بإنفلونزا موسمية أو خنازير.
وعلل اختيار مختبر الرياض من بين جميع المختبرات في كافة القطاعات الصحية ليكون تأكيدي للحالات الايجابية، إلى أن طريقة العمل تنص على ذلك.
من جهتها، أكدت إحدى الأخصائيات في المختبر الإقليمي بالرياض «فضلت عدم الإفصاح عن اسمها» على أن الوزارة سخرت كافة إمكانياتها الطبية، والفنية، والمادية في تلك المختبرات بهدف الحصول على نتائج دقيقة وسريعة، موضحةً أن الكشف عن فيروس إنفلونزا (الخنازير) يمر بعدة مراحل، ويحتاج إلى وسائط ووسائل من نوع خاص حددته منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بدراسة الوضع القائم للتأكد من جاهزية هذه المختبرات وكبائن الأمان والغرف ذات الضغط السلبي لضمان عدم نقل العدوى للعاملين الصحيين، منوهةً بأنه تم تزويد تلك المختبرات بأجهزة حديثة ومحاليل (r n a وdna)، ومسحات خاصة بهذا النوع من الأمراض لحفظ الفيروس، إلى جانب تكليف أربع مناوبات للعمل على مدار الساعة.
إحدى مراحل فحص العينات
وكشفت عن أن المختبر الإقليمي في الرياض استقبل أكثر من 5 آلاف عينة منذ ظهور أول حالة بالمرض في المملكة، وذلك بمعدل 11 30 عينة يومياً، مؤكدةً على أنه تم إخضاع جميع القائمين على المختبرات لدورات تدريبية مكثفة للتعامل مع الفايروس بدقة وحرفية عالية وتطبق وقالت على الرغم من أن فيروس إنفلونزا (الخنازير) يظهر بوضوح في العينات أو المسحات الحلقية الإنفية، إلا أنه يكون بعيداً في المسحات الفموية.
وكانت قد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومنذ ظهور أول حالة إصابة بمرض الإنفلونزا من النمط (a h1 n1) (الخنازير) عالمياً بالاهتمام بتعزيز كافة التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة هذا المرض وتفشياته لحماية المواطنين والمقيمين منه ومنع انتشاره بالمملكة مع الاهتمام ومتابعة كافة تطوراته عالمياً.
وقامت الوزارة بتعزيز الإجراءات الاحترازية لمنع انتشاره بالمملكة من خلال وضع كاميرات حرارية لفحص القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات إصابة بالمرض، وإعداد خطط العمل التنفيذية للإجراءات الوقائية التي تشمل التأكد من تطبيق ما يطلب من إجراءات للحجاج في دولهم قبل التأشير لهم.
أحد الأجهزة الخاصة بكشف الفيروسات الوبائية