عبدالعزيز الرواشده
08-02-2009, 10:57 AM
رئيس مجلس إدارة الوطن " القرد بعين أمه غزال "
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فقد كنت مستلقياً على ظهري , وأنا أتصفح بريدي الإليكتروني , ومررت برسالة أحد الفضلاء , وكان فيها إحالة لرد رئيس مجلس إدارة صحيفة الوطن , على ماكتبه فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع من مخالفات , فما إن استتممت قراءة ذلك الرد حتى غرقت في ضحك عميق , تذكرت معه ما تختم به بعض مواقف الخلفاء والأمراء في العصور الخالية , حيث كانت تنهي بالعبارة المشهورة : ( فضحك حتى استلقى على قفاه ) , لكن من لطف الله بي أنني كنت مستلقيا أصلاً .
حين قرأت ذلك الرد ’ خُيِّل إليَّ أنني أقرأُ مقدمة كتاب من إصدارات إدارة الشؤون الدينية في وزارة الدفاع , واستبعدت أن يكون الحديث عن صحيفة الوطن , حينها استشعرت صدق مايقوله العامة : ( القرد بعين أمه غزال ) , أو ماتقوله العرب : ( كل فتاة بأبيها معجبة ) , بل أدركت قدر الحكمة في بيت الشعر المشهور :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا
ولا أكتمكم سرَّا أنني لم أخرج في تصنيفي للرئيس عن الجهل , أو التجاهل , أو ثالثة الأثافي , وهي أنه لُبِّس عليه , وإلا فكيف يصف الصحيفة بتلك الأوصاف وصدى كلمات
النائب الثاني عنها لازال يجلجل ولم ينقطع !!! .
مامن شكٍّ أن سمو النائب الثاني – حفظه الله – أكثر دراية وحنكة , وأعظم معرفة , وأكبر تجربة وخبرة , من رئيس مجلس الإدارة وأبيه , وكلماته عن صحيفة الوطن لم تأتِ مدفوعة بعاطفة , أو هي من قبيل الانفعال والغضب , بل كانت عن متابعة وثيقة , ورصد
دقيق , ولهذا فقد أتى على مواطن الخلل مباشرة , فصوَّب سهمه إليها , ففقأ عين دُمَّلها , واهراق صديده وقيحه .
كم هو جميل لو أن رئيس مجلس الإدارة كان أكثر مهنية في رده , وبادر إلى الاعتراف بالتجاوزات , وأعلن أن ثمَّت توجهات جديدة ستسير عليها الصحيفة , مستنيرة برأي القيادة وسياستها , أما أن يقف موقف المدافع عن تلك السياسات السابقة , فهذا تزييف للحقائق لايليق بمن هو في مستواه .
صحيفة الوطن في ظلِّ توجهاتها التي رأيناها , صحيفة اتخذت الإثارة سلما , والكذب مطية , والظلم وقودا , والهجوم على القيم والثوابت زاداَ , وذلك في كثير من طرحها , فكيف يقال بأنها تستند لثوابتنا الإسلامية , أو أنها تتحرى كل ما يتطابق مع التوجهات التنموية والفكرية الرفيعة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله. , لأننا لو صدَّقنا ذلك لاضطررنا إلى تكذيب أنفسنا , وما سمعته آذاننا , أو رأته أعيننا , بل ربما دفعنا هذا إلى إساءة الظن بولاتنا – حفظهم الله – وأنهم يتبنون سياسات متناقضة , أو يظهرون خلاف مايخفون .
لقد تحدث الملك على مرأى من العالم كله , وانتقد إخراج صور النساء في الصحف , ومع هذا لازالت صحيفة الوطن تنشر الصور وبكل بجاحة , وقلة حياء , فهل كان الملك – حفظه الله – يقول للعالم شيئا , ويوعز لصحيفة الوطن بخلافه , لأن منطق رئيس مجلس إدارتها يقول : ( إضافة إلى تحريها ( الوطن ) كل ما يتطابق مع التوجهات التنموية والفكرية الرفيعة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله ) ؟ .
لقد صرَّح سمو ولي العهد – حفظه الله وأعاده إلينا سالما غانما - بأن صحيفة الوطن
صحيفة الكذب , فهل الكذب من التوجهات الرفيعة التي يرعاها الملك وولي عهد – حفظهما الله - ؟ .
نعم لقد كانت الوطن جريئة , لكن جرأتها في الباطل غالبا , وكانت سبّأقة في نقل الخبر , لكنه لايخلو من الكذب والإثارة في كثير من الأحوال , وكانت مرآة للمجتمع , لكنه ليس مجتمعنا الذي نعرفه ونعيش فيه , بل هو مجتمع مختلف في كثير من أحواله .
صدقني أيها الرئيس , أن محاولة الترقيع التي تمارسها في ردك هذا , لايمكن أن تحجب حقيقة مايعرفه الناس عن الوطن , بل هي امتداد لسياسة التشويه للحقائق , التي لازالت الوطن تعتمد عليها , وتعتبرها محور الارتكاز لها .
لا يمكن أن ينصرف الناس عن كلام سمو النائب الثاني - حفظه الله - , في صحيفة الوطن , ليقتنعوا بكلام رئيس مجلس إدارتها , لأن أول مايمكن قوله : إن رئيس مجلس الإدارة يدافع عن نفسه , وهذا أمر يبطل كل محاولات الزخرفة , أو ما يمكن تسميته بالتلميع , لصحيفة أثبتت أنها دون المستوى , وأنها للفشل والسقوط , ومصادمة
المجتمع وثقافته وأخلاقه واستقامته أقرب .
وإذا كان الرئيس يفتخر بما أنجزته الصحيفة مما يسميه بالمنتج الرفيع , ويرى أن ذلك محلَّ اعتزاز , وأنه إسهام يستحق الشكر والامتنان , فلماذا لم ينسب الفضل لله تعالى , حيث قال : ( إنني وزملائي في مجلس الإدارة وإذ نتابع هذا العمل اليومي الضخم الذي يسفر عن منتج رفيع ، لا نملك إلا أن نعتز ونفتخر بطاقاتنا من الرجال والنساء من منسوبي الصحيفة الذين نقدم لهم الشكر والامتنان ، مقرين بأنه لولا تفانيهم غير المحدود لما تميزت "الوطن" ).
ومعلوم أنه لو كان في ذلك العمل فضلا وبرَّاً لكان الصحيح أن يقال : مقرين بأنه لولا الله ثمَّ تفانيهم غير المحدود لما تميزت "الوطن" . ولكن لأن ذلك العمل كان على شفا جرف هار , فقد ناسب أن ينزَّه الله عنه , فضلا عن أن يشرك معه غيره , وهذه أمور لاتخفى على طلاب المراحل الابتدائية .
وحيث المقام والحال لايسعفان بأكثر مما دونته , لذا فإني أقف عند هذا الحد , وأكتفي بهذا القدر , ومن الله العون والمدد , وعليه التوكل والمعتمد .
اللهم عليك بالفجرة المنافقين , والخونة الليبراليين , والرجس العلمانيين
اللهم اهتك سترهم , وزدهم صغارا وذلا , وأرغم آنافهم , وعجل إتلافهم , واضرب
بعضهم ببعض , وسلط عليهم من حيث لايحتسبون .
اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصر مجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , ولاتجعله ملتبسا علينا فنضل .
اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك ردا جميلا
اللهم أصلح الراعي والرعية
هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
وكتبه
سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش
أبو مالك
قمت بنقله من موقع لجينيات لفضح هؤلاء مع مطالبتي من الجميع مقاطعت هذه الجريده
الخبيثة جريدة الوثن المتمثله بتعيس التحرير جمال خاشقجي المحارب لشريعة الله وجزى الله الشيخ سليمان الدويش وابراهيم أبو لجين وكل غيور على شرع الله خيرالجزاء
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فقد كنت مستلقياً على ظهري , وأنا أتصفح بريدي الإليكتروني , ومررت برسالة أحد الفضلاء , وكان فيها إحالة لرد رئيس مجلس إدارة صحيفة الوطن , على ماكتبه فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع من مخالفات , فما إن استتممت قراءة ذلك الرد حتى غرقت في ضحك عميق , تذكرت معه ما تختم به بعض مواقف الخلفاء والأمراء في العصور الخالية , حيث كانت تنهي بالعبارة المشهورة : ( فضحك حتى استلقى على قفاه ) , لكن من لطف الله بي أنني كنت مستلقيا أصلاً .
حين قرأت ذلك الرد ’ خُيِّل إليَّ أنني أقرأُ مقدمة كتاب من إصدارات إدارة الشؤون الدينية في وزارة الدفاع , واستبعدت أن يكون الحديث عن صحيفة الوطن , حينها استشعرت صدق مايقوله العامة : ( القرد بعين أمه غزال ) , أو ماتقوله العرب : ( كل فتاة بأبيها معجبة ) , بل أدركت قدر الحكمة في بيت الشعر المشهور :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا
ولا أكتمكم سرَّا أنني لم أخرج في تصنيفي للرئيس عن الجهل , أو التجاهل , أو ثالثة الأثافي , وهي أنه لُبِّس عليه , وإلا فكيف يصف الصحيفة بتلك الأوصاف وصدى كلمات
النائب الثاني عنها لازال يجلجل ولم ينقطع !!! .
مامن شكٍّ أن سمو النائب الثاني – حفظه الله – أكثر دراية وحنكة , وأعظم معرفة , وأكبر تجربة وخبرة , من رئيس مجلس الإدارة وأبيه , وكلماته عن صحيفة الوطن لم تأتِ مدفوعة بعاطفة , أو هي من قبيل الانفعال والغضب , بل كانت عن متابعة وثيقة , ورصد
دقيق , ولهذا فقد أتى على مواطن الخلل مباشرة , فصوَّب سهمه إليها , ففقأ عين دُمَّلها , واهراق صديده وقيحه .
كم هو جميل لو أن رئيس مجلس الإدارة كان أكثر مهنية في رده , وبادر إلى الاعتراف بالتجاوزات , وأعلن أن ثمَّت توجهات جديدة ستسير عليها الصحيفة , مستنيرة برأي القيادة وسياستها , أما أن يقف موقف المدافع عن تلك السياسات السابقة , فهذا تزييف للحقائق لايليق بمن هو في مستواه .
صحيفة الوطن في ظلِّ توجهاتها التي رأيناها , صحيفة اتخذت الإثارة سلما , والكذب مطية , والظلم وقودا , والهجوم على القيم والثوابت زاداَ , وذلك في كثير من طرحها , فكيف يقال بأنها تستند لثوابتنا الإسلامية , أو أنها تتحرى كل ما يتطابق مع التوجهات التنموية والفكرية الرفيعة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله. , لأننا لو صدَّقنا ذلك لاضطررنا إلى تكذيب أنفسنا , وما سمعته آذاننا , أو رأته أعيننا , بل ربما دفعنا هذا إلى إساءة الظن بولاتنا – حفظهم الله – وأنهم يتبنون سياسات متناقضة , أو يظهرون خلاف مايخفون .
لقد تحدث الملك على مرأى من العالم كله , وانتقد إخراج صور النساء في الصحف , ومع هذا لازالت صحيفة الوطن تنشر الصور وبكل بجاحة , وقلة حياء , فهل كان الملك – حفظه الله – يقول للعالم شيئا , ويوعز لصحيفة الوطن بخلافه , لأن منطق رئيس مجلس إدارتها يقول : ( إضافة إلى تحريها ( الوطن ) كل ما يتطابق مع التوجهات التنموية والفكرية الرفيعة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله ) ؟ .
لقد صرَّح سمو ولي العهد – حفظه الله وأعاده إلينا سالما غانما - بأن صحيفة الوطن
صحيفة الكذب , فهل الكذب من التوجهات الرفيعة التي يرعاها الملك وولي عهد – حفظهما الله - ؟ .
نعم لقد كانت الوطن جريئة , لكن جرأتها في الباطل غالبا , وكانت سبّأقة في نقل الخبر , لكنه لايخلو من الكذب والإثارة في كثير من الأحوال , وكانت مرآة للمجتمع , لكنه ليس مجتمعنا الذي نعرفه ونعيش فيه , بل هو مجتمع مختلف في كثير من أحواله .
صدقني أيها الرئيس , أن محاولة الترقيع التي تمارسها في ردك هذا , لايمكن أن تحجب حقيقة مايعرفه الناس عن الوطن , بل هي امتداد لسياسة التشويه للحقائق , التي لازالت الوطن تعتمد عليها , وتعتبرها محور الارتكاز لها .
لا يمكن أن ينصرف الناس عن كلام سمو النائب الثاني - حفظه الله - , في صحيفة الوطن , ليقتنعوا بكلام رئيس مجلس إدارتها , لأن أول مايمكن قوله : إن رئيس مجلس الإدارة يدافع عن نفسه , وهذا أمر يبطل كل محاولات الزخرفة , أو ما يمكن تسميته بالتلميع , لصحيفة أثبتت أنها دون المستوى , وأنها للفشل والسقوط , ومصادمة
المجتمع وثقافته وأخلاقه واستقامته أقرب .
وإذا كان الرئيس يفتخر بما أنجزته الصحيفة مما يسميه بالمنتج الرفيع , ويرى أن ذلك محلَّ اعتزاز , وأنه إسهام يستحق الشكر والامتنان , فلماذا لم ينسب الفضل لله تعالى , حيث قال : ( إنني وزملائي في مجلس الإدارة وإذ نتابع هذا العمل اليومي الضخم الذي يسفر عن منتج رفيع ، لا نملك إلا أن نعتز ونفتخر بطاقاتنا من الرجال والنساء من منسوبي الصحيفة الذين نقدم لهم الشكر والامتنان ، مقرين بأنه لولا تفانيهم غير المحدود لما تميزت "الوطن" ).
ومعلوم أنه لو كان في ذلك العمل فضلا وبرَّاً لكان الصحيح أن يقال : مقرين بأنه لولا الله ثمَّ تفانيهم غير المحدود لما تميزت "الوطن" . ولكن لأن ذلك العمل كان على شفا جرف هار , فقد ناسب أن ينزَّه الله عنه , فضلا عن أن يشرك معه غيره , وهذه أمور لاتخفى على طلاب المراحل الابتدائية .
وحيث المقام والحال لايسعفان بأكثر مما دونته , لذا فإني أقف عند هذا الحد , وأكتفي بهذا القدر , ومن الله العون والمدد , وعليه التوكل والمعتمد .
اللهم عليك بالفجرة المنافقين , والخونة الليبراليين , والرجس العلمانيين
اللهم اهتك سترهم , وزدهم صغارا وذلا , وأرغم آنافهم , وعجل إتلافهم , واضرب
بعضهم ببعض , وسلط عليهم من حيث لايحتسبون .
اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصر مجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , ولاتجعله ملتبسا علينا فنضل .
اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك ردا جميلا
اللهم أصلح الراعي والرعية
هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
وكتبه
سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش
أبو مالك
قمت بنقله من موقع لجينيات لفضح هؤلاء مع مطالبتي من الجميع مقاطعت هذه الجريده
الخبيثة جريدة الوثن المتمثله بتعيس التحرير جمال خاشقجي المحارب لشريعة الله وجزى الله الشيخ سليمان الدويش وابراهيم أبو لجين وكل غيور على شرع الله خيرالجزاء