لافي السرحاني
08-05-2009, 06:56 PM
انتصار الأكاديمية السعودية في أميركا
05/08/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/Eoo87749.jpg
لجينيات - قبل ربع قرن أُنشئِت في ولاية فرجينا غرب أميركا، وتحديداً في مقاطعة فيرفوكس، الأكاديمية الإسلامية السعودية، التي أصبحت منذ أشهر قليلة محور مدّ وجزر، ليس فقط بين السكان المحليين للمقاطعة المذكورة، وإنما بين «لوبيات» ومنظمات وجهات حكومية وغير حكومية.
وتأججت نيران الاعتراضات المحلية منذ تقدمت المدرسة بطلب توسعة حرمها الجامعي مطلع العام الحالي، تزامناً مع صدور حكم بالسجن مدى الحياة في حق أحد خريجي الأكاديمية، وهو أحمد عمر أبوعلي، أواخر الشهر الماضي.
وفي الوقت الذي سيقضي فيه أبو علي ما تبقى من حياته في السجن لإدانته بتهم الانضمام للقاعدة والتخطيط لاغتيال الرئيس السابق جورج بوش، أعلن تحالف مكون من 10 منظمات أميركية يمينية متطرفة تنظيم حملة ضد توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية في أميركا، معتبرين ما يقومون به «حرباً مقدسة»، للضغط على مجلس مقاطعة «فيرفوكس» كي ترفض توسيع الأكاديمية، التي تدرس «مناهج مخالفة للدستور الأميركي، ومحرضة للإرهاب»، بحسب تعبيرهم.
وكان مجلس المقاطعة الأميركية أجل الشهر الماضي التصويت على مشروع توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية في الولاية إلى 3 أغسطس 2009 (أول من أمس) عقب جلسة الاستماع التي عقدها وسمح فيها للجمهور من المؤيدين والمعارضين بالإدلاء بآرائهم.
وجاءت نتيجة التصويت بست أصوات في مقابل أربعة لمصلحة منح الأكاديمية تصريحاً للتوسعة. وقال المسؤولون في المجلس البلدي للمقاطعة، أن القرار صدر بناء على سياسة المقاطعة العقارية للأراضي، وليس ما يتم تدريسه في صفوف الأكاديمية. وتبع القرار عدد من الاحتجاجات، إذ هدّد المعارضون للقرار من أعضاء المجلس، بالانتقام من داعميه، بحسب ما ذكرت قناة فوكس نيوز الأميركية.
من جهتها، قالت لين سترابل، المحامية الممثلة للأكاديمية بعد صدور القرار، إنها سعيدة جداً بنتيجة التصويت، وأن الأكاديمية ستعمل على حل مشكلة السير المتوقعة بعد التوسيع، نزولاً عند رغبة الأهالي المحليين الذين يسكنون بالقرب من الأكاديمية.
وتضمّ الأكاديمية الوحيدة في أميركا الممولة من الحكومة السعودية تحت سقفها نحو ألف طالب يشكّل الأميركيون المسلمون 80 في المئة منهم، وتشمل المراحل التمهيدية وحتى الثانوية.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج شهادة البكالوريوس الدولية لجميع طلاب الأكاديمية رسمياً العام المقبل، وهو ما يتطلب توسعة حرم الأكاديمية القديم من 20 فداناً إلى 34 فداناً طبقاً لخطتها.
05/08/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/Eoo87749.jpg
لجينيات - قبل ربع قرن أُنشئِت في ولاية فرجينا غرب أميركا، وتحديداً في مقاطعة فيرفوكس، الأكاديمية الإسلامية السعودية، التي أصبحت منذ أشهر قليلة محور مدّ وجزر، ليس فقط بين السكان المحليين للمقاطعة المذكورة، وإنما بين «لوبيات» ومنظمات وجهات حكومية وغير حكومية.
وتأججت نيران الاعتراضات المحلية منذ تقدمت المدرسة بطلب توسعة حرمها الجامعي مطلع العام الحالي، تزامناً مع صدور حكم بالسجن مدى الحياة في حق أحد خريجي الأكاديمية، وهو أحمد عمر أبوعلي، أواخر الشهر الماضي.
وفي الوقت الذي سيقضي فيه أبو علي ما تبقى من حياته في السجن لإدانته بتهم الانضمام للقاعدة والتخطيط لاغتيال الرئيس السابق جورج بوش، أعلن تحالف مكون من 10 منظمات أميركية يمينية متطرفة تنظيم حملة ضد توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية في أميركا، معتبرين ما يقومون به «حرباً مقدسة»، للضغط على مجلس مقاطعة «فيرفوكس» كي ترفض توسيع الأكاديمية، التي تدرس «مناهج مخالفة للدستور الأميركي، ومحرضة للإرهاب»، بحسب تعبيرهم.
وكان مجلس المقاطعة الأميركية أجل الشهر الماضي التصويت على مشروع توسيع الأكاديمية السعودية الإسلامية في الولاية إلى 3 أغسطس 2009 (أول من أمس) عقب جلسة الاستماع التي عقدها وسمح فيها للجمهور من المؤيدين والمعارضين بالإدلاء بآرائهم.
وجاءت نتيجة التصويت بست أصوات في مقابل أربعة لمصلحة منح الأكاديمية تصريحاً للتوسعة. وقال المسؤولون في المجلس البلدي للمقاطعة، أن القرار صدر بناء على سياسة المقاطعة العقارية للأراضي، وليس ما يتم تدريسه في صفوف الأكاديمية. وتبع القرار عدد من الاحتجاجات، إذ هدّد المعارضون للقرار من أعضاء المجلس، بالانتقام من داعميه، بحسب ما ذكرت قناة فوكس نيوز الأميركية.
من جهتها، قالت لين سترابل، المحامية الممثلة للأكاديمية بعد صدور القرار، إنها سعيدة جداً بنتيجة التصويت، وأن الأكاديمية ستعمل على حل مشكلة السير المتوقعة بعد التوسيع، نزولاً عند رغبة الأهالي المحليين الذين يسكنون بالقرب من الأكاديمية.
وتضمّ الأكاديمية الوحيدة في أميركا الممولة من الحكومة السعودية تحت سقفها نحو ألف طالب يشكّل الأميركيون المسلمون 80 في المئة منهم، وتشمل المراحل التمهيدية وحتى الثانوية.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج شهادة البكالوريوس الدولية لجميع طلاب الأكاديمية رسمياً العام المقبل، وهو ما يتطلب توسعة حرم الأكاديمية القديم من 20 فداناً إلى 34 فداناً طبقاً لخطتها.