لافي السرحاني
08-06-2009, 09:06 PM
وزارة الدفاع اليمنية تنفي مهاجمة "القاعدة" للقصر الرئاسي واستهداف نجل صالح
كتبها (سبق) صنعاء:
الخميس, 06 أغسطس 2009 20:26
نفت وزارة الدفاع اليمنية تعرض القصر الرئاسي بمحافظة "مأرب" لهجوم من جانب مسلحي تنظيم "القاعدة"، فيما زعمت القاعدة أنها استهدفت القصر بينما كان نجل الرئيس اليمني بداخله.
وكانت تقارير إعلامية زعمت أن القصف كان يستهدف قائد الحرس الجمهوري وقائد القوات الخاصة، العميد "أحمد علي عبدالله صالح" نجل الرئيس اليمني.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع: إن المعلومات التي استندت إليها تلك الوسائل الإعلامية، عبر مواقع أو منتديات على شبكة الانترنت، ليس لها أي أساس من الصحة، وتفتقر الدقة والموضوعية، لأن قائد الحرس الجمهوري لم يكن متواجدًا أصلاً في المنطقة، كما زعمت تلك الأنباء.
وأضاف المسؤول اليمني أن تلك المعلومات في مجملها كاذبة ومضللة، وتندرج في سياق التسريبات الإعلامية بهدف الإثارة والزوبعة الإعلامية، التي تحاول من خلالها تلك العناصر المتبقية من تنظيم القاعدة الإرهابي، الفارة من وجه العدالة، إخفاء حالة الانهيار والتقهقر التي تعيشها، وشعورها بأن نهايتها باتت وشيكة."
كما أعرب المصدر عن استغرابه من تعاطي بعض الصحف العربية مع مثل تلك المعلومات، التي ليس لها أي أساس على أرض الواقع.
كتبها (سبق) صنعاء:
الخميس, 06 أغسطس 2009 20:26
نفت وزارة الدفاع اليمنية تعرض القصر الرئاسي بمحافظة "مأرب" لهجوم من جانب مسلحي تنظيم "القاعدة"، فيما زعمت القاعدة أنها استهدفت القصر بينما كان نجل الرئيس اليمني بداخله.
وكانت تقارير إعلامية زعمت أن القصف كان يستهدف قائد الحرس الجمهوري وقائد القوات الخاصة، العميد "أحمد علي عبدالله صالح" نجل الرئيس اليمني.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع: إن المعلومات التي استندت إليها تلك الوسائل الإعلامية، عبر مواقع أو منتديات على شبكة الانترنت، ليس لها أي أساس من الصحة، وتفتقر الدقة والموضوعية، لأن قائد الحرس الجمهوري لم يكن متواجدًا أصلاً في المنطقة، كما زعمت تلك الأنباء.
وأضاف المسؤول اليمني أن تلك المعلومات في مجملها كاذبة ومضللة، وتندرج في سياق التسريبات الإعلامية بهدف الإثارة والزوبعة الإعلامية، التي تحاول من خلالها تلك العناصر المتبقية من تنظيم القاعدة الإرهابي، الفارة من وجه العدالة، إخفاء حالة الانهيار والتقهقر التي تعيشها، وشعورها بأن نهايتها باتت وشيكة."
كما أعرب المصدر عن استغرابه من تعاطي بعض الصحف العربية مع مثل تلك المعلومات، التي ليس لها أي أساس على أرض الواقع.