سجى الليل
08-07-2009, 05:39 AM
من المعهود والمعروف أن يحــــــب الإنسان الجماد إذا كان المنظر جميــــلا
أما أن يحــــــب الجماد الإنســـأن فهذا غير مألوف ظاهرا لأنــه جماد لا ينطق
جبــــــــــــــــل أحد :
فعن أنس بن مالك ( رضي الله عنه ) قال :
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه , فلما قدم النبي صلى الله عليه
وسلم راجعا وبدا له أحد قال :
" هذا جبل يحبنا ونحبه " - متفق عليه .
إذا كانت الجمادات وهي التي لا تعقل ولا تدرك وغير مكلفة ومع هذا تحبه صلى الله عليه وسلم
فكيـــــف الإنسان العاقل المدرك المكلف المأمور ؟
حنيـــــــــن الجذع :
ألم تسمع أخي المسلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما معتمدا على جذع نخل
إذا طال وقوفه وضع يده الشريــــــــــــفة عليه , لذا اقترحوا على النبي صلى الله عليه وسلم
أن يجعلوا له منبرا فوافق عليه الصلاة والسلام .
حتـــــى إذا جاء يوم الجمعة وأراد المنبر ليخطب عليه .
وجاوز الجذع الذي كان يخطب عنده وإذ بالجذع يصـــــــرخ صراخا شديـــدا , ويحن حنيـــنامؤلما حتى ارتج المسجد وتشقق الجذع ولم يهدأ .
فتأثر الصحابة رضي الله عنهم وبكوا بكاء شديدا لحنين هذا الجذع , فنزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر أتي الجذع فوضع يده الشريـــفة عليه ومسحه ثم ضمه صلى الله عليه
وسلم إلى صدره الشريف حتى هدأ وسكن , ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لبقي يحن إلى قيام الساعة
شوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "
أخي المسلم إذا كان ابتعاد النبي صلى الله عليه وسلم عن الجذع أمتارا ...
فلم يتحمل هذا البعد ولم يطقه فصرخ وحن شوقا وحزن على فراقه
فكــيف ؟ وكيـــف ؟ بمن ابتعد ومازال يبتعد مئات الأمتار عن سنة المصطفىصلى الله عليه وسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام:
" إني أعرف الحجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " رواه مسلم
مما راق لي
أما أن يحــــــب الجماد الإنســـأن فهذا غير مألوف ظاهرا لأنــه جماد لا ينطق
جبــــــــــــــــل أحد :
فعن أنس بن مالك ( رضي الله عنه ) قال :
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه , فلما قدم النبي صلى الله عليه
وسلم راجعا وبدا له أحد قال :
" هذا جبل يحبنا ونحبه " - متفق عليه .
إذا كانت الجمادات وهي التي لا تعقل ولا تدرك وغير مكلفة ومع هذا تحبه صلى الله عليه وسلم
فكيـــــف الإنسان العاقل المدرك المكلف المأمور ؟
حنيـــــــــن الجذع :
ألم تسمع أخي المسلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما معتمدا على جذع نخل
إذا طال وقوفه وضع يده الشريــــــــــــفة عليه , لذا اقترحوا على النبي صلى الله عليه وسلم
أن يجعلوا له منبرا فوافق عليه الصلاة والسلام .
حتـــــى إذا جاء يوم الجمعة وأراد المنبر ليخطب عليه .
وجاوز الجذع الذي كان يخطب عنده وإذ بالجذع يصـــــــرخ صراخا شديـــدا , ويحن حنيـــنامؤلما حتى ارتج المسجد وتشقق الجذع ولم يهدأ .
فتأثر الصحابة رضي الله عنهم وبكوا بكاء شديدا لحنين هذا الجذع , فنزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر أتي الجذع فوضع يده الشريـــفة عليه ومسحه ثم ضمه صلى الله عليه
وسلم إلى صدره الشريف حتى هدأ وسكن , ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لبقي يحن إلى قيام الساعة
شوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "
أخي المسلم إذا كان ابتعاد النبي صلى الله عليه وسلم عن الجذع أمتارا ...
فلم يتحمل هذا البعد ولم يطقه فصرخ وحن شوقا وحزن على فراقه
فكــيف ؟ وكيـــف ؟ بمن ابتعد ومازال يبتعد مئات الأمتار عن سنة المصطفىصلى الله عليه وسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام:
" إني أعرف الحجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " رواه مسلم
مما راق لي