لافي السرحاني
08-09-2009, 10:30 AM
أركان الصيام
للصيام ركنان تتركب منهما حقيقته
الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى
فالآنَ باشِرُهُنَّ وابْتغوا ما كَتَبَ اللهُ لكم ، وكُلوا واشْرَبوا حتى يَتَبيَّن لكُمُ الخَيْطُ الأبيضُ من الخَيْطِ الأسْوَدِ من الفَجْرِ ثُمَّ أتِمَّوا الصِّيامَ إِلى اللّيل
والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود بياض النهار وسواد الليل ، لما رواه البخاري ومسلم : أن عَديَّ بن حاتم قال : لما نزلت " حتى يَتَبيَّن لكُمُ الخَيْطُ الأبيضُ من الخَيْطِ الأسْوَدِ " عمَدْتُ إلى عِقال أسود وعِقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي ، فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال
إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار
النية لقوله تعالى
ومَا أُمِروا إلا لِيَعبُدوا اللهَ مُخْلِصِيْنَ له الدِّين
وقوله صلى الله عليه وسلم
الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى
ولا بد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة من ليالي شهر رمضان ، لحديث حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يُجْمِع الصِّيام قبل الفجر فلا صيام له
رواه أحمد وأصحاب السُّنن وصححه ابن خزيمة وابن حبان
وتصح في أي جزء من أجزاء الليل ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي لا دخل للسان فيه ، فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالاً لأمر الله تعالى وطلباً لوجهه الكريم
فمن تسحر بالليل قاصداً الصيام تقرباً إلى الله بهذا الإمساك فهو ناوٍ ، ومن عزم عن الكفِّ عن المفطرات أثناء النهار مُخلصاً لله فهو ناوٍ ، كذلك وإن لم يتسَحَر
المصدر .......فقه السُنَّة ـ السيد سابق ج2/باب الصيام بتصرف
للصيام ركنان تتركب منهما حقيقته
الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى
فالآنَ باشِرُهُنَّ وابْتغوا ما كَتَبَ اللهُ لكم ، وكُلوا واشْرَبوا حتى يَتَبيَّن لكُمُ الخَيْطُ الأبيضُ من الخَيْطِ الأسْوَدِ من الفَجْرِ ثُمَّ أتِمَّوا الصِّيامَ إِلى اللّيل
والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود بياض النهار وسواد الليل ، لما رواه البخاري ومسلم : أن عَديَّ بن حاتم قال : لما نزلت " حتى يَتَبيَّن لكُمُ الخَيْطُ الأبيضُ من الخَيْطِ الأسْوَدِ " عمَدْتُ إلى عِقال أسود وعِقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي ، فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال
إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار
النية لقوله تعالى
ومَا أُمِروا إلا لِيَعبُدوا اللهَ مُخْلِصِيْنَ له الدِّين
وقوله صلى الله عليه وسلم
الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى
ولا بد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة من ليالي شهر رمضان ، لحديث حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يُجْمِع الصِّيام قبل الفجر فلا صيام له
رواه أحمد وأصحاب السُّنن وصححه ابن خزيمة وابن حبان
وتصح في أي جزء من أجزاء الليل ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي لا دخل للسان فيه ، فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالاً لأمر الله تعالى وطلباً لوجهه الكريم
فمن تسحر بالليل قاصداً الصيام تقرباً إلى الله بهذا الإمساك فهو ناوٍ ، ومن عزم عن الكفِّ عن المفطرات أثناء النهار مُخلصاً لله فهو ناوٍ ، كذلك وإن لم يتسَحَر
المصدر .......فقه السُنَّة ـ السيد سابق ج2/باب الصيام بتصرف