سلمان البلوي
05-18-2005, 06:35 PM
هذهِ الآيات (( وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ -50- قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ -51- )) .
فشردت بذهني إلى ذلك النبي المرسل....الذي كان له نصيب ( نصــــف جمال العـــالم ) بأسره!! يا الله بأي صورة كان؟ إذا كنا نحن أحياناً نرى بعض الجمال في بعض النساء فنقول.....ما شاء الله على جمالها! و عندما نرى منظر خلاّب.....يسلب لبّنا و يجعلنا نعيش بحلم جميل ومشاعر لا ترجمان لها! فبالله عليكم أفيدوني كيف كان جمال ذاك النبي! (عليه الصلاة والسلام).
جماله كان.....ما لا عينٌ رأت, ولا أذنٌ سمعت, ولا خطر على قلب بشر! حتى أن جماله جعل
إمرأه ذات شأن كبير و ذات حظ كبير من الجمال لم تصمد أمامه!
و جماله دفع بالنسوة أن يقطّعن أيديهن دون أدنى شعور للألم ولا تركيز في الواقع! فوصفهم القرآن بأنهم (قطعّن) و لم يقل ( قطعوا)......أي أن الفعل تكرر بإستمرار ولم يكن مرّه واحده فقط! فسبحــــــان من خلقه !
((قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ))
و مع هذا الجمال الذي لا نستطيع حتى تخيله......بشّرنا رب العالمين بأن رجال الجنة يدخلونها كهيئة سيدنا يوسف –عليه السلام-, فما الذي تنتظره المرأه الصالحه أجمل من ذلك!
نعم وصفت نساء الجنة و وصفت الحور العين و قد أخذ وصفهم بمجامح عقول الرجال......و نظراً لشدة حياء المرأة فقد أكتفي بوصف رجال الجنة بأنهم كصورة سيدنا –يوسف- عليه الصلاة والسلام, وليس بعد ذلك حاجة لأي وصف .
فالله الله أخيّـــه, فلتجعلي لكِ نصيبٌ من ذاك الجمال اللأخّاذ و لا تفرطيه لمتعة ساعات ولحظات في الدنيا....فما من متعة متعتي نفسكِ بها في الدنيا وكانت غير مجازة....إلاّ و حرمكِ إياها المولى عزّ وجّل في الآخرة......فأي عقل تملكين لتضيّعي على نفسك ذاك النعيم.
* همسه لأختي في الله.......أعرف الكثيــــرات من اللاتي يغرن من وصف وحسن الحور العين, و تفكير أزواجهن بهن.....ولكن كوني أنتي (سيدتهم) وليقمن هن بخدمتكِ ومن ثم.......إن قيل لكِ (الحور العين) ردي عليهم وذكريهم بأن هناك من ينتظركِ كـــــ( هيئة و جمال سيدنا يوسف –عليه السلام)
فشردت بذهني إلى ذلك النبي المرسل....الذي كان له نصيب ( نصــــف جمال العـــالم ) بأسره!! يا الله بأي صورة كان؟ إذا كنا نحن أحياناً نرى بعض الجمال في بعض النساء فنقول.....ما شاء الله على جمالها! و عندما نرى منظر خلاّب.....يسلب لبّنا و يجعلنا نعيش بحلم جميل ومشاعر لا ترجمان لها! فبالله عليكم أفيدوني كيف كان جمال ذاك النبي! (عليه الصلاة والسلام).
جماله كان.....ما لا عينٌ رأت, ولا أذنٌ سمعت, ولا خطر على قلب بشر! حتى أن جماله جعل
إمرأه ذات شأن كبير و ذات حظ كبير من الجمال لم تصمد أمامه!
و جماله دفع بالنسوة أن يقطّعن أيديهن دون أدنى شعور للألم ولا تركيز في الواقع! فوصفهم القرآن بأنهم (قطعّن) و لم يقل ( قطعوا)......أي أن الفعل تكرر بإستمرار ولم يكن مرّه واحده فقط! فسبحــــــان من خلقه !
((قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ))
و مع هذا الجمال الذي لا نستطيع حتى تخيله......بشّرنا رب العالمين بأن رجال الجنة يدخلونها كهيئة سيدنا يوسف –عليه السلام-, فما الذي تنتظره المرأه الصالحه أجمل من ذلك!
نعم وصفت نساء الجنة و وصفت الحور العين و قد أخذ وصفهم بمجامح عقول الرجال......و نظراً لشدة حياء المرأة فقد أكتفي بوصف رجال الجنة بأنهم كصورة سيدنا –يوسف- عليه الصلاة والسلام, وليس بعد ذلك حاجة لأي وصف .
فالله الله أخيّـــه, فلتجعلي لكِ نصيبٌ من ذاك الجمال اللأخّاذ و لا تفرطيه لمتعة ساعات ولحظات في الدنيا....فما من متعة متعتي نفسكِ بها في الدنيا وكانت غير مجازة....إلاّ و حرمكِ إياها المولى عزّ وجّل في الآخرة......فأي عقل تملكين لتضيّعي على نفسك ذاك النعيم.
* همسه لأختي في الله.......أعرف الكثيــــرات من اللاتي يغرن من وصف وحسن الحور العين, و تفكير أزواجهن بهن.....ولكن كوني أنتي (سيدتهم) وليقمن هن بخدمتكِ ومن ثم.......إن قيل لكِ (الحور العين) ردي عليهم وذكريهم بأن هناك من ينتظركِ كـــــ( هيئة و جمال سيدنا يوسف –عليه السلام)