سطام مشهور الايداء
08-11-2009, 11:43 AM
(بعين عابرة )
الفقر..هم الكريم ..اللـي حيـا ع الطيبـات
والغنى.. هم البخيل.. اللي يزيـدوا زايريـه
كما الغيم العابر جفاف ارض تعلقته أماني البادية
يلوح احمد السويلم لأكبر همومنا ألذاتيه المغتسلة بإرثنا الإنساني
ليوجد الفرق بين أماني حابسي السحاب وبين الكفوف التي تنثر أللبياض
لتحصد الطيبات من جمرة تكتوي بها الافئده لتظفر بالنصر على حساب ألذه
التي يوهبها لك العطاء وهي
معادله يصعب على الكثير التماشي معها
لا لعدم رغبه منهم ولكن لفعلها المهول على مقتنياتهم المعنوية والحسية
وفي بوح الوعي الشعري والتلاحم مع الحاله استشراف خطير لكل الحلتين ومسيرة حياتهم
والبخيل.. اللي يمـوت ولـه ليالـي باقيـات
والكريم.. اللي حضر يوم الممـات ولا لقيـه
من يدرك بالفطرة امتداد عمر الكريم وفعل الصدقة حتى على الأقدار
يكتب بترحم على زارعي تلك الصفة بتفردأشبه بالصدق المتناثر من فم طفل
لم يعلم بعد عن خلق الزيف والتملق وهو:
أول أبواب الدخول لهذا العالم الملي بالمثل التي تتوارى في زحام أيامنا
وان ظهرت بدت بخجل لا يتماشى مع الزمان المهلك لكل نوافذ الحب والسلام والاصاله
يرحم الله شيخ باقي .. يوم عاش .. ويوم مات
كم حيا عمره وهو عايش .. ومات وكم حييـه
يتعثر الكريم في الحاجة للبذل فقط ؟
التي تضفي على محياه أللبياض الذي ينشد والتي يدفعه له غريزة
هي:
في خلقه جين لا يساوم على الانقسام والتخفي
بل على المبادرة حتى وان كان يتنفس من عنق زجاجة
اذ هو يتنفس من حلكة أليل شمس أيامه
من كثر ماهو مكّثر لي على الضيف الوصات
من كثر ما قال ضيفك .. لا ترد اللـي يبيـه
يوم جاني ضيف مره .. يخطب ومالي بنـات
كدت أطلق زوجتي من شان أشاورهـا عليـه
وفي تتداعي تاريخنا الإسلامي وما فعله الأنصار والمهاجرة
شاهد اخر على فطرة الروح النابضة والقادرة على فتح نوافذ مغلقة بالبياض فقط؟
وهي
صوره شعرية قلما تمر أدب شعبي قائم على ابتكار الصورة من متعة غير برئيه مع الخيال؟
صرت أنا مثل الذي ماقد سمعته قـال هـات
دايمٍ يعطي تقـال الخيـر ينبـت فـي يديـه
لين ضيق اليد وصلّنـي الـى درب الشتـات
ماني مصدق وصلت الحد اهل سود الوجيـه
من ينابيع الماء تتفجر الحياة
تتدلى عناقيد الروح المكتسبة بالرضاء متعة البقاء
وهي تهب دون اخذ ودون ان ينقص منها شي؟
فتبقا ولااده بينما كل ماسوها يولد لا يموت ؟
يعقل أني كل ما جاء الضيف أنادي.. يا حيات
قولي أني خارج المنزل .. وأنا يا نـاس فيـه
يعقل ان الضيف يوصل عند حد الباب .. ذات
شيمه .. ويرجع وانا كل الـردا ذا مازدريـه
وفي نزاع الداخل المسكون بالكرم امتداد لاسئله
هي اكبر من ألوم وأكثر حده من فضاء الازدراء لنفس تتوق للبذل ولا تجد ماتجود به
وهي محرك للنظر للحياة بمجهريه قد لاتوهب لغير حاملي هذا الهم
نفس ياللي تدرسي فـي مدرستـك الوجبـات
في حقوق الضيف بالله جهل ابـوي اتعلميـه
والله انه كان يحرمنـي لجـل ضيفـه وبـات
طفل يتمنى يكون الضيف والضيف ابـن ابيـه
هل جربت إن تتبادل الأدوار إن تضع نفسك تحت مقصلة العوز
ان تتبدد أمنياتك وأنت طفل؟
إن تموت في عين السخاء وأنت تنظر؟
اذ اقراء بإنصاف هذا التصوير وذهب إلى حيث تريد
ثم عد بما تشاء من الدهشة التي تحرك شجنك \ وحزنك \ ومزنك
وندلق لتقرءا أكثر....سطوة الشعر على ارواحنا
مادرى للعرق الاجدر في ثرى مجد الصفـات
منه ود الضيف لو مثلي يجـوع ومـن بنيـه
الذي ماباعه الفقـر..ال ردى.. والتضحيـات
كم سبر اغوارها صادق ضميـر.. وتشتريـه
..من ملامات السوالف..لو خذوا بعض الفتات
منه لفواه الجيـاع اللـي بلهجـة.. حاسديـه
يذبح للعجاج:
اكبر صفه أطلقها حاملين الوفاء بنبل على القادرون إشعال فتيل الطيب من كفوفهم
على الذين لا ينتظرون الأعذار والإحداث لتحدد نية أفعالهم إذ هم
يتصرفون كما إمرتهم قلوبهم كما خالقو دون انتظار مفاجئه قد تعود بالوم عليهم
اوجعونـا لـوم يـوم انـه ذبـح لسيـارات
من بعيد ..ومادرا هم له ضيـوف او فأيتيـه
والله انه مايحـب مـن الضيـوف امفاجئـات
عارف ان الضيـف لاجانـا حلـف لمعزبيـه
والله انه قال لـي .. اذبـح لعـج المقبـلات
من بعيد.. وقلت يمكن عج ريح وقـال.. أيـه
لكن اهون من قدوم الضيف في صمت وسكات
ثـم يحلـف غيـر زاد الـدار هـذا مايجيـه
هنا يكون الرثاء في احتفال النبل
عطر يزف الأرواح لمساكن أشبه ماتكون بجنائن خلد
وكي نحيا بنبل عليناهزعناقيد قصائدنا لنتذوق أطيبها
وفاء لكاتبيها ولا نفسنا عن زحام بات يشكل خطر كبير على الذائقه
وعلى ارثنا الذي لا نملك غيره
وعلى أرواحنا التي يفجعها كل حين شعر يحيد بنا عن جادة الصواب
شكر احمد السويلم الاسحم كما يليق بك
الفقر..هم الكريم ..اللـي حيـا ع الطيبـات
والغنى.. هم البخيل.. اللي يزيـدوا زايريـه
كما الغيم العابر جفاف ارض تعلقته أماني البادية
يلوح احمد السويلم لأكبر همومنا ألذاتيه المغتسلة بإرثنا الإنساني
ليوجد الفرق بين أماني حابسي السحاب وبين الكفوف التي تنثر أللبياض
لتحصد الطيبات من جمرة تكتوي بها الافئده لتظفر بالنصر على حساب ألذه
التي يوهبها لك العطاء وهي
معادله يصعب على الكثير التماشي معها
لا لعدم رغبه منهم ولكن لفعلها المهول على مقتنياتهم المعنوية والحسية
وفي بوح الوعي الشعري والتلاحم مع الحاله استشراف خطير لكل الحلتين ومسيرة حياتهم
والبخيل.. اللي يمـوت ولـه ليالـي باقيـات
والكريم.. اللي حضر يوم الممـات ولا لقيـه
من يدرك بالفطرة امتداد عمر الكريم وفعل الصدقة حتى على الأقدار
يكتب بترحم على زارعي تلك الصفة بتفردأشبه بالصدق المتناثر من فم طفل
لم يعلم بعد عن خلق الزيف والتملق وهو:
أول أبواب الدخول لهذا العالم الملي بالمثل التي تتوارى في زحام أيامنا
وان ظهرت بدت بخجل لا يتماشى مع الزمان المهلك لكل نوافذ الحب والسلام والاصاله
يرحم الله شيخ باقي .. يوم عاش .. ويوم مات
كم حيا عمره وهو عايش .. ومات وكم حييـه
يتعثر الكريم في الحاجة للبذل فقط ؟
التي تضفي على محياه أللبياض الذي ينشد والتي يدفعه له غريزة
هي:
في خلقه جين لا يساوم على الانقسام والتخفي
بل على المبادرة حتى وان كان يتنفس من عنق زجاجة
اذ هو يتنفس من حلكة أليل شمس أيامه
من كثر ماهو مكّثر لي على الضيف الوصات
من كثر ما قال ضيفك .. لا ترد اللـي يبيـه
يوم جاني ضيف مره .. يخطب ومالي بنـات
كدت أطلق زوجتي من شان أشاورهـا عليـه
وفي تتداعي تاريخنا الإسلامي وما فعله الأنصار والمهاجرة
شاهد اخر على فطرة الروح النابضة والقادرة على فتح نوافذ مغلقة بالبياض فقط؟
وهي
صوره شعرية قلما تمر أدب شعبي قائم على ابتكار الصورة من متعة غير برئيه مع الخيال؟
صرت أنا مثل الذي ماقد سمعته قـال هـات
دايمٍ يعطي تقـال الخيـر ينبـت فـي يديـه
لين ضيق اليد وصلّنـي الـى درب الشتـات
ماني مصدق وصلت الحد اهل سود الوجيـه
من ينابيع الماء تتفجر الحياة
تتدلى عناقيد الروح المكتسبة بالرضاء متعة البقاء
وهي تهب دون اخذ ودون ان ينقص منها شي؟
فتبقا ولااده بينما كل ماسوها يولد لا يموت ؟
يعقل أني كل ما جاء الضيف أنادي.. يا حيات
قولي أني خارج المنزل .. وأنا يا نـاس فيـه
يعقل ان الضيف يوصل عند حد الباب .. ذات
شيمه .. ويرجع وانا كل الـردا ذا مازدريـه
وفي نزاع الداخل المسكون بالكرم امتداد لاسئله
هي اكبر من ألوم وأكثر حده من فضاء الازدراء لنفس تتوق للبذل ولا تجد ماتجود به
وهي محرك للنظر للحياة بمجهريه قد لاتوهب لغير حاملي هذا الهم
نفس ياللي تدرسي فـي مدرستـك الوجبـات
في حقوق الضيف بالله جهل ابـوي اتعلميـه
والله انه كان يحرمنـي لجـل ضيفـه وبـات
طفل يتمنى يكون الضيف والضيف ابـن ابيـه
هل جربت إن تتبادل الأدوار إن تضع نفسك تحت مقصلة العوز
ان تتبدد أمنياتك وأنت طفل؟
إن تموت في عين السخاء وأنت تنظر؟
اذ اقراء بإنصاف هذا التصوير وذهب إلى حيث تريد
ثم عد بما تشاء من الدهشة التي تحرك شجنك \ وحزنك \ ومزنك
وندلق لتقرءا أكثر....سطوة الشعر على ارواحنا
مادرى للعرق الاجدر في ثرى مجد الصفـات
منه ود الضيف لو مثلي يجـوع ومـن بنيـه
الذي ماباعه الفقـر..ال ردى.. والتضحيـات
كم سبر اغوارها صادق ضميـر.. وتشتريـه
..من ملامات السوالف..لو خذوا بعض الفتات
منه لفواه الجيـاع اللـي بلهجـة.. حاسديـه
يذبح للعجاج:
اكبر صفه أطلقها حاملين الوفاء بنبل على القادرون إشعال فتيل الطيب من كفوفهم
على الذين لا ينتظرون الأعذار والإحداث لتحدد نية أفعالهم إذ هم
يتصرفون كما إمرتهم قلوبهم كما خالقو دون انتظار مفاجئه قد تعود بالوم عليهم
اوجعونـا لـوم يـوم انـه ذبـح لسيـارات
من بعيد ..ومادرا هم له ضيـوف او فأيتيـه
والله انه مايحـب مـن الضيـوف امفاجئـات
عارف ان الضيـف لاجانـا حلـف لمعزبيـه
والله انه قال لـي .. اذبـح لعـج المقبـلات
من بعيد.. وقلت يمكن عج ريح وقـال.. أيـه
لكن اهون من قدوم الضيف في صمت وسكات
ثـم يحلـف غيـر زاد الـدار هـذا مايجيـه
هنا يكون الرثاء في احتفال النبل
عطر يزف الأرواح لمساكن أشبه ماتكون بجنائن خلد
وكي نحيا بنبل عليناهزعناقيد قصائدنا لنتذوق أطيبها
وفاء لكاتبيها ولا نفسنا عن زحام بات يشكل خطر كبير على الذائقه
وعلى ارثنا الذي لا نملك غيره
وعلى أرواحنا التي يفجعها كل حين شعر يحيد بنا عن جادة الصواب
شكر احمد السويلم الاسحم كما يليق بك