عبداللطيف محمد الحمراني
08-12-2009, 01:54 AM
بسم الله الرحمـن الـرحيـم
عندمآ يأتي( المزارع) لكي يحصل على تلك [الـورده] المصونه ويقـوم بأحتوآئهآ وغرسهآ
في/ بستآنـه /الخآص ويبدأ في الأهتمآم بـهآ ويـرقب نموهآ وتفتـحهآ حتى
تصبح ( وردته) التي يستنشق شذآهآ صبآح مسآء .. فتبآدله تلك الورده الحب
والـعشق فـ يكملآن بعضهمآ الأخـر بكـل مآيحتآجـه البستآن من أزدهآر وتكآمل
فيبدأ المزآرع بتأمين كل احتيآجآت تلك الورده المصـونه ويبذل قصآرى جهده
لأن تكون تلك الورده[ ملكـة بستآنه] فيصب عليهآ نعيم الحنآن والدفء ويوفر
لهآ سبل الأنتشآء كي تتكآثـر وتملأء عليـه بستآنـه بآلورود ورحيق الأزهآر وعطـر
لآمثيل له ..!
وفي منتصف الطريق يبدأ المزآرع بآلتقآعـص في الأهتمآم الذي كآن يوليـه لوردته
وملكة بستآنـه فنـجده لآيبآلي بتلك الـورده هل أسقيـت بمآء الحب وهل وجـدت ذلك
الأهتمآم الذي اعتآدت عليـه من دفء وأيدي حآنيـه تتـفقـد وريقآتهآ وعدوقهآ
فحينهآ تبدأ تلك الورده المتفتـحه بآلذبول رويدآ رويـدآ .. في ذلك الوقت وفي حين
مرور الصـدفه التي ( شـر من الف ميعآد ) يأتي ذلك المزآع المزيف ويلـحظ
احتيآج
تلك الورده لشيء مآ تفتقـده بحيآتها فيحآول ان يصطنـع المثآليـه المقنـعه فيحشـد قوآه
المآكره
والخبيـثه واللئيمـه فيسدي لهآ معروفآ ويقطـر عليهآ بعض من الكلمآت اللطيفـه ويتغنى
طربآ وعشقآ زآئفآ
لتلك الـورده المهملـه فيملأ حيآتهآ اهتمآمآ كـي يكسب رضآهآ ويلفت انتبآههآ لـه ..
فحينهآ تصآرع تلك الورده
وحدتهآ وتجآهل مزآرعهآ الحقيقي وهـذه الكلمآت الجديده التي ربمآ تـكون انعشت
وريقآتهآ
مجـددآ حتى وأن كآن ذلك الأنعآش بشكل مـزيف وطريقة خآطئـه ولـكن لضعف تلك الورده
نجدهآ تنسآق خلف ذلك الـزيف والخدآع والكذب وحينهآ يضآعف ذلك المزآرع
المخآدع اهتمآمه بتلك
الورده المهملـه لكي تـنحني هي لـه ويستمتع بأقتطآفهآ وأمتلآك عبيرهآ وشذآهآ ..!
وحينهآ يـقـع المـحـظور فتنسآق تلك الورده المسكينـه خـلف ذلك المزارع ..!
وبـعد ان يقـع الفأس بآلرأس يـلآحظ ذلك المزآع ان وردته تبخل عليه بذآلك الرحيق
والعـبير الذي كآن
ينتشي عطـرآ في بستآنـه وبين ( أكفه ) فـهـو الأن عندمآ يأتي ليستنشق شذآهآ
وعطـرهآ يجـدهآ بآهتـه يكتسيهآ
الذبـول المـصطـنع تتـهرب منـه خلف اعذآرهآ المزيفـه فأصبحت لآ تبهـجه برونق
مـظهرهآ فعينآه لم تـعد
تـنعـم بحسن جمآلهآ وأصبحت ورددته ( تتذمـر) من أن يقـترب وينـحني إليهآ وأنهآ
اصبحت لآتبآدلـه الشعـور
كسآبق علآقتهمآ البستآنيـه ... أصبـحت وردته لآتبآلي بقدومـه حتى وأن كآن يأتي
لسقيآهآ وأنعآشهآ بمآكآنت تفتـقـده أثنآء اهمآلـه لبستآنـه اهمآلآ متعمــدآ متمللآ بأنشغآلـه
بثآنويآت البستآن ونسيآنه
للأوليآت والضروريآت التي كآن الأجـدر بـه ان يكدس انشغآلـه بـه ..!
لم يكن يعلم ذلك المزارع المسكين ان هنآك حرفيين مسرحيين مخآدعين لآتربطهم
اي علآقـه بآلخوف من الله متفرغين لأصطيآد اي مكآن شآغر في اي يستآن
مهمل من قبل صآحبـه ..!
فحينهآ تـنزرع الشكـوك والضنون بقلب هذا المزآرع المـسكين فأصبـح يحآول ان يصلـح
مآخربته أيآديه ويعدل ذلك
السآقي لكي تنـتعش تلك الـورده التي أرتوت من أيآدي اخـرى ولم تعـد تبآلي بهذا
المزارع ..!
فـحينهآ يلـحظ ذلك المزارع ان وردتـه متشبـعه وليست بحآجـه أليـه فيرسم الخـطط
الفآئته لكي يكتشف مصدر
السآقي لوردتـه وحينهآ يرى بعيـن امـه ذلك المزآرع الـئيم وهـو يغدق على وردته كل
مآهي بحآجـه أليـه وحينهآ
يفـقد صوآبـه ويتلبسـه الشيطآن غضبآ وفي وقت فآت أوآنـه ( تصحو غيرته ) على
وردته ويـقوم بقتل هذا المزارع ..!
وحينهـآ ينـدم على كل ثآنيـة أهمل بهآ بستآنـه وملكـة بستآنـه ولن ينفع حينهآ النــدم ..!
قبل فوات الأوآآآآن لمآذآ تنآم الغيـره كثيرآآآآآ برجآلنآ
ولآ تصحـو من غفوتهاااا إلآ بعد فواات الأوااااان ..!
الأسـوااق تتـنآثر بهآ ورود مهملـه أين مهمليهاا ..!
الأموال والأشغآل الدنيـويه ليست بأهم من بسآتيننآ ..!
همسه / الـورده التي يستنشق شذآهآ انسآن ليس لـه الحق بذلك
فحتمآ ( تستحق ) أن تداس ..!
الـورده/ التي تكتسي (بحجآبهآ )الشرعـي فحتمآ تستحـق ان يبآع لأجلهآ الغآلي والرخيص ..!
تحيآتي / عبداللطيف :|for you|:
عندمآ يأتي( المزارع) لكي يحصل على تلك [الـورده] المصونه ويقـوم بأحتوآئهآ وغرسهآ
في/ بستآنـه /الخآص ويبدأ في الأهتمآم بـهآ ويـرقب نموهآ وتفتـحهآ حتى
تصبح ( وردته) التي يستنشق شذآهآ صبآح مسآء .. فتبآدله تلك الورده الحب
والـعشق فـ يكملآن بعضهمآ الأخـر بكـل مآيحتآجـه البستآن من أزدهآر وتكآمل
فيبدأ المزآرع بتأمين كل احتيآجآت تلك الورده المصـونه ويبذل قصآرى جهده
لأن تكون تلك الورده[ ملكـة بستآنه] فيصب عليهآ نعيم الحنآن والدفء ويوفر
لهآ سبل الأنتشآء كي تتكآثـر وتملأء عليـه بستآنـه بآلورود ورحيق الأزهآر وعطـر
لآمثيل له ..!
وفي منتصف الطريق يبدأ المزآرع بآلتقآعـص في الأهتمآم الذي كآن يوليـه لوردته
وملكة بستآنـه فنـجده لآيبآلي بتلك الـورده هل أسقيـت بمآء الحب وهل وجـدت ذلك
الأهتمآم الذي اعتآدت عليـه من دفء وأيدي حآنيـه تتـفقـد وريقآتهآ وعدوقهآ
فحينهآ تبدأ تلك الورده المتفتـحه بآلذبول رويدآ رويـدآ .. في ذلك الوقت وفي حين
مرور الصـدفه التي ( شـر من الف ميعآد ) يأتي ذلك المزآع المزيف ويلـحظ
احتيآج
تلك الورده لشيء مآ تفتقـده بحيآتها فيحآول ان يصطنـع المثآليـه المقنـعه فيحشـد قوآه
المآكره
والخبيـثه واللئيمـه فيسدي لهآ معروفآ ويقطـر عليهآ بعض من الكلمآت اللطيفـه ويتغنى
طربآ وعشقآ زآئفآ
لتلك الـورده المهملـه فيملأ حيآتهآ اهتمآمآ كـي يكسب رضآهآ ويلفت انتبآههآ لـه ..
فحينهآ تصآرع تلك الورده
وحدتهآ وتجآهل مزآرعهآ الحقيقي وهـذه الكلمآت الجديده التي ربمآ تـكون انعشت
وريقآتهآ
مجـددآ حتى وأن كآن ذلك الأنعآش بشكل مـزيف وطريقة خآطئـه ولـكن لضعف تلك الورده
نجدهآ تنسآق خلف ذلك الـزيف والخدآع والكذب وحينهآ يضآعف ذلك المزآرع
المخآدع اهتمآمه بتلك
الورده المهملـه لكي تـنحني هي لـه ويستمتع بأقتطآفهآ وأمتلآك عبيرهآ وشذآهآ ..!
وحينهآ يـقـع المـحـظور فتنسآق تلك الورده المسكينـه خـلف ذلك المزارع ..!
وبـعد ان يقـع الفأس بآلرأس يـلآحظ ذلك المزآع ان وردته تبخل عليه بذآلك الرحيق
والعـبير الذي كآن
ينتشي عطـرآ في بستآنـه وبين ( أكفه ) فـهـو الأن عندمآ يأتي ليستنشق شذآهآ
وعطـرهآ يجـدهآ بآهتـه يكتسيهآ
الذبـول المـصطـنع تتـهرب منـه خلف اعذآرهآ المزيفـه فأصبحت لآ تبهـجه برونق
مـظهرهآ فعينآه لم تـعد
تـنعـم بحسن جمآلهآ وأصبحت ورددته ( تتذمـر) من أن يقـترب وينـحني إليهآ وأنهآ
اصبحت لآتبآدلـه الشعـور
كسآبق علآقتهمآ البستآنيـه ... أصبـحت وردته لآتبآلي بقدومـه حتى وأن كآن يأتي
لسقيآهآ وأنعآشهآ بمآكآنت تفتـقـده أثنآء اهمآلـه لبستآنـه اهمآلآ متعمــدآ متمللآ بأنشغآلـه
بثآنويآت البستآن ونسيآنه
للأوليآت والضروريآت التي كآن الأجـدر بـه ان يكدس انشغآلـه بـه ..!
لم يكن يعلم ذلك المزارع المسكين ان هنآك حرفيين مسرحيين مخآدعين لآتربطهم
اي علآقـه بآلخوف من الله متفرغين لأصطيآد اي مكآن شآغر في اي يستآن
مهمل من قبل صآحبـه ..!
فحينهآ تـنزرع الشكـوك والضنون بقلب هذا المزآرع المـسكين فأصبـح يحآول ان يصلـح
مآخربته أيآديه ويعدل ذلك
السآقي لكي تنـتعش تلك الـورده التي أرتوت من أيآدي اخـرى ولم تعـد تبآلي بهذا
المزارع ..!
فـحينهآ يلـحظ ذلك المزارع ان وردتـه متشبـعه وليست بحآجـه أليـه فيرسم الخـطط
الفآئته لكي يكتشف مصدر
السآقي لوردتـه وحينهآ يرى بعيـن امـه ذلك المزآرع الـئيم وهـو يغدق على وردته كل
مآهي بحآجـه أليـه وحينهآ
يفـقد صوآبـه ويتلبسـه الشيطآن غضبآ وفي وقت فآت أوآنـه ( تصحو غيرته ) على
وردته ويـقوم بقتل هذا المزارع ..!
وحينهـآ ينـدم على كل ثآنيـة أهمل بهآ بستآنـه وملكـة بستآنـه ولن ينفع حينهآ النــدم ..!
قبل فوات الأوآآآآن لمآذآ تنآم الغيـره كثيرآآآآآ برجآلنآ
ولآ تصحـو من غفوتهاااا إلآ بعد فواات الأوااااان ..!
الأسـوااق تتـنآثر بهآ ورود مهملـه أين مهمليهاا ..!
الأموال والأشغآل الدنيـويه ليست بأهم من بسآتيننآ ..!
همسه / الـورده التي يستنشق شذآهآ انسآن ليس لـه الحق بذلك
فحتمآ ( تستحق ) أن تداس ..!
الـورده/ التي تكتسي (بحجآبهآ )الشرعـي فحتمآ تستحـق ان يبآع لأجلهآ الغآلي والرخيص ..!
تحيآتي / عبداللطيف :|for you|: