مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
08-14-2009, 07:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عرفته شاباً في العقد الثالث من عمره له هيبة العظماء,وإجلال العلماء, يرحم الصغير,ويقدر الكبير,سخي العطاء,إذا تحدث لاتحب أن يسكت وإذا سكت تتمنى أن يتكلم ,صمته فكراً وكلامه حكماً ,مجلسه عامراً بالعلم والعلماء,يسهر الليل لينعم أبناء مدينته بالأمن والأمان ,,ويجهد نفسه وجسده ليرتاح أبناء مدينته من العناء,,يحب ألأخلاق الفاضله ويكره النفاق والفساد وأصحاب الحقد والحساد,,, هكذا يرونه أبناء مدينته
1. وفي يوم كان جالساً في قصره يقرأ مخطوطات, تتحدث عن السيرة النبوية .لأشرف الخلق (محمدصلى الله عليه وسلم )وعندما إنتهى من قرائتها شعر بألام في جسده .وقام متثاقلاً .فوقع على الأرض .فأخذه حارسه ومن كان عنده من جلسائه إلى المستشفى وقد أصيب بغيبوبه مؤقته ,, وهو يردد هذه ألأيه ..{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }
وكان في المدينة تسعة رهط يملكون المال .والمقال :ولكنهم لايستطيعون اللعب او التلاعب في مدينة الحاكم بأمر الله,, لعلمهم بقوة سطوته بالحق على كل من تسول له نفسه بظلم أبناء مدينته لذلك عندما علموا إجتمعوا بسرعة ليتقاسموا الغنيمة وبدأوا يخططون ويمكرون ونسوا قول الله تعالى {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} ومن صباح اليوم التالي ذهبوا الى قصر الأمير الحاكم بامر الله واجتمعوا بأخيه( من الرضاعة)ونصبوه ليكون حاكماً لأنهم يعلمون أن هذا .الشقيق ظالم لنفسه .متبع لهواه.لاهياً بدنياه .محب للبغاء .وحمار غناء ,,وقدموا له الخمره ألأماره بالسوء,, والشقراء الفاتنة ,, ليلهوا بليله ,وينام نهاره وبدؤا يعثون في المدينة فساداً وليتسنى لهم طرد العلماء ويسرقوا الماء ,والغذاء ,وأخذوا ينشرون الداء ويتحكموا بالدواء,,,تكبروا وتجبروا على أهل المدينة ليستعبدوهم ولكن هيهات هيهات ,,{إن لهذا الخلق خالق وله أبوباً لاتغلق أبداً أبداً لمن عرفها وتمكن من مفاتيحها }
* * *
* *
*
الضمير الحاكم بأمر الله يعود إلى مدينته :وله قصه عجيبة ,,,
ألاسبوع القادم إن شاء الله
عرفته شاباً في العقد الثالث من عمره له هيبة العظماء,وإجلال العلماء, يرحم الصغير,ويقدر الكبير,سخي العطاء,إذا تحدث لاتحب أن يسكت وإذا سكت تتمنى أن يتكلم ,صمته فكراً وكلامه حكماً ,مجلسه عامراً بالعلم والعلماء,يسهر الليل لينعم أبناء مدينته بالأمن والأمان ,,ويجهد نفسه وجسده ليرتاح أبناء مدينته من العناء,,يحب ألأخلاق الفاضله ويكره النفاق والفساد وأصحاب الحقد والحساد,,, هكذا يرونه أبناء مدينته
1. وفي يوم كان جالساً في قصره يقرأ مخطوطات, تتحدث عن السيرة النبوية .لأشرف الخلق (محمدصلى الله عليه وسلم )وعندما إنتهى من قرائتها شعر بألام في جسده .وقام متثاقلاً .فوقع على الأرض .فأخذه حارسه ومن كان عنده من جلسائه إلى المستشفى وقد أصيب بغيبوبه مؤقته ,, وهو يردد هذه ألأيه ..{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }
وكان في المدينة تسعة رهط يملكون المال .والمقال :ولكنهم لايستطيعون اللعب او التلاعب في مدينة الحاكم بأمر الله,, لعلمهم بقوة سطوته بالحق على كل من تسول له نفسه بظلم أبناء مدينته لذلك عندما علموا إجتمعوا بسرعة ليتقاسموا الغنيمة وبدأوا يخططون ويمكرون ونسوا قول الله تعالى {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} ومن صباح اليوم التالي ذهبوا الى قصر الأمير الحاكم بامر الله واجتمعوا بأخيه( من الرضاعة)ونصبوه ليكون حاكماً لأنهم يعلمون أن هذا .الشقيق ظالم لنفسه .متبع لهواه.لاهياً بدنياه .محب للبغاء .وحمار غناء ,,وقدموا له الخمره ألأماره بالسوء,, والشقراء الفاتنة ,, ليلهوا بليله ,وينام نهاره وبدؤا يعثون في المدينة فساداً وليتسنى لهم طرد العلماء ويسرقوا الماء ,والغذاء ,وأخذوا ينشرون الداء ويتحكموا بالدواء,,,تكبروا وتجبروا على أهل المدينة ليستعبدوهم ولكن هيهات هيهات ,,{إن لهذا الخلق خالق وله أبوباً لاتغلق أبداً أبداً لمن عرفها وتمكن من مفاتيحها }
* * *
* *
*
الضمير الحاكم بأمر الله يعود إلى مدينته :وله قصه عجيبة ,,,
ألاسبوع القادم إن شاء الله