عبدالعزيز سعد العرادي
08-16-2009, 10:09 AM
بمناسبة ان رمضان قرب وكل من يبحث عن الوزن المثالى فى حيرة ماذا يفعل وما هو النظام الغذائى المناسب ولذالك فنقلت لكم هذا الموضوع ((( اشار الدكتور عمر توفيق أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أجمل الفوائد الصحية للصيام في كلمتين هما: "صوموا تصحوا" حيث يسعى المسلمون في شهر رمضان المبارك من كل عام لأداء فريضة الصوم، ويرى الدكتور عمر توفيق أن الصوم يعد فرصة لتغيير عادات الأكل السيئة التي اعتادوا عليها فبدلاً من أن يصبح عدد الوجبات اليومية ثلاث وجبات أو أكثر يصبح وجبتين فقط هما الإفطار والسحور، إذ يمتنع الصائم عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس..
هذا التغيير في نظام الأكل والشراب أثناء التزام الصائم بقواعد الصوم يجعله يهتم بالمحافظة على الصحة، فبدون التغذية السليمة والراحة الصحيحة فإن تغيير نظام الأكل والشراب قد يكون له تأثير سلبي على الجسم ويتسبب في المرض.
يقودنا ما سبق إلى فائدة من فوائد الصوم وهي إعطاء بعض أجهزة الجسم الراحة، وذلك يتمثل في تنظيم الوجبات الغذائية خلال شهر الصيام بطريقة تكفل توفير الاحتياجات الغذائية دون أن تسبب للصائم عسر الهضم أو المرض بسبب نقص التغذية..
وكما جاء في الموروث الإسلامي من استحباب تأخير وجبة السحور وتقديم وجبة الإفطار، حيث الأولى يجب أن تكون خفيفة.. لأن الناس فيها يأوون إلى الفراش بعد تناولها، أما الأخيرة وهي وجبة الإفطار فيفضل فيها الاستنان بسنة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) في إفطاره على التمر.
وأشار الدكتور عمر إلى أن العلم الحديث أثبت ما لهذه السنة الكريمة، والعادة الحميدة من حكمة عظيمة ومنفعة محققة.. إذ أن السكريات الموجودة في التمر تعطي كمية كبيرة من الطاقة للصائم عند تناولها في إفطاره، وتمثل في جسمه بسرعة، فتستفيد منها أعضاء الجسم، خاصة المخ الذي تعتبر المواد السكرية من أهم مقوماته الغذائية، وبالتالي ينشط الصائم ويستعيد لياقته بسرعة.
ومن الطرق السليمة للتغذية في الشهر المبارك.. التي تؤثر على الصحة على المدى البعيد، كما تقي الإنسان الصائم وتحميه من مشكلات عديدة؛ البدء بتناول بضع حبات من التمر مع كأس من الماء والعصير أو طبق من الحساء الساخن "الشوربة"، ثم استكمال وجبة الإفطار بعد الانتهاء من الصلاة.
كذلك من المهم أن يشتمل الإفطار على أصناف من المجموعات الغذائية الأربع وهي:
مجموعة الفواكه والخضار، والألبان، والخبز والحبوب، وكذلك مجموعة اللحوم، وأكد أنه يفضل دائماً أن يكون الإفطار هو الوجبة الرئيسية، وليس من الضروري أن نأكل من جميع المجموعات الغذائية في آنٍ واحدٍ.. بمعنى أنه يمكن تقسيمها بحيث يشتمل الإفطار على الحساء والسلطة ثم الطبق الرئيسي مثل الثريد مع اللحم، وقبل النوم يمكن تناول بعض الفواكه.
إن اتباع مبدأ التهيئة والتدرج في تناول وجبة الإفطار كفيل بحماية جهازنا الهضمي، الذي تدخل من خلاله جميع المغذيات.. من كربوهيدرات وبروتينيات ودهون وفيتامينات ومعادن، إضافة إلى الماء والألياف إلى داخل جسم الإنسان، عن طريق الجهاز الهضمي لتستفيد منها أنسجة الجسم.
وتعتبر أمراض الجهاز الهضمي أكثر انتشاراً مقارنة بأمراض أجهزة الجسم الأخرى، نظراً لتعرضه للجراثيم والسموم التي تدخل إليه.
إذاً أمراض الجهاز الهضمي ذات علاقة وطيدة بالغذاء الذي يتناوله الصائم بجميع أعضائه، وما تسببه كثرة الأكل من التخمة والسمنة، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وأيضاً أمراض الغدد الصماء، هذا الجهاز الدقيق الذي له علاقة كبيرة بالغذاء، حيث إن من أبرز مضامين خلل الغدد الصماء هو الإصابة بالسكر حيث يلعب الصيام وتنظيم الأكل دوراً كبيراً ومهماً في عدم تأثر المريض بمرض السكر. )))
ويقدم لنا الدكتور عمر توفيق نظاماً غذائياً لشهر رمضان وهو كالتالى:
يجب الاختيار من القوائم التالية يومياً.
الإفطار:
- البدء بنصف كوب تمر باللبن.
- ثم بعد ساعة طبق شوربة دافئ منزوع الوجه شوربة خضار.
- 4 قطع لحم مشوي أو 3 قطع كبد مشوي.
- طبق سلطة خضراء كبير.
- توست ريجيم.
أو....
- طبق شوربة فراخ منزوعة الدهن.
- نصف فرخة مشوية.
- طبق سلطة خضراء صغير.
- طبق خضار سوتيه كبير.
- توست ريجيم.
أو....
- قطعة صغيرة مكرونة بالبشاميل.
- طبق صغير سلطة خضراء.
- شوربة لحم منزوع الدهن.
ملحوظة:
- يفضل تناول ثلث القائمة مرة فقط أسبوعياً.
بين الإفطار والسحور:
- يمكن تناول كوب زبادي منزوع الوجه أو 2 ثمرة فاكهة.
يمكن الاختيار من تلك القوائم التالية يومياً
- كوب زبادي منزوع الوجه.
- ثمرة فاكهة متوسطة الحجم.
أو....
- قطع جبن قريش.
- بيضة مسلوقة.
- قطعة توست ريجيم.
ويؤكد الدكتور عمر أنه يمكن بواسطة هذا النظام إنقاص من 4 إلى 5 كيلوجرامات في الشهر.
هذا التغيير في نظام الأكل والشراب أثناء التزام الصائم بقواعد الصوم يجعله يهتم بالمحافظة على الصحة، فبدون التغذية السليمة والراحة الصحيحة فإن تغيير نظام الأكل والشراب قد يكون له تأثير سلبي على الجسم ويتسبب في المرض.
يقودنا ما سبق إلى فائدة من فوائد الصوم وهي إعطاء بعض أجهزة الجسم الراحة، وذلك يتمثل في تنظيم الوجبات الغذائية خلال شهر الصيام بطريقة تكفل توفير الاحتياجات الغذائية دون أن تسبب للصائم عسر الهضم أو المرض بسبب نقص التغذية..
وكما جاء في الموروث الإسلامي من استحباب تأخير وجبة السحور وتقديم وجبة الإفطار، حيث الأولى يجب أن تكون خفيفة.. لأن الناس فيها يأوون إلى الفراش بعد تناولها، أما الأخيرة وهي وجبة الإفطار فيفضل فيها الاستنان بسنة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) في إفطاره على التمر.
وأشار الدكتور عمر إلى أن العلم الحديث أثبت ما لهذه السنة الكريمة، والعادة الحميدة من حكمة عظيمة ومنفعة محققة.. إذ أن السكريات الموجودة في التمر تعطي كمية كبيرة من الطاقة للصائم عند تناولها في إفطاره، وتمثل في جسمه بسرعة، فتستفيد منها أعضاء الجسم، خاصة المخ الذي تعتبر المواد السكرية من أهم مقوماته الغذائية، وبالتالي ينشط الصائم ويستعيد لياقته بسرعة.
ومن الطرق السليمة للتغذية في الشهر المبارك.. التي تؤثر على الصحة على المدى البعيد، كما تقي الإنسان الصائم وتحميه من مشكلات عديدة؛ البدء بتناول بضع حبات من التمر مع كأس من الماء والعصير أو طبق من الحساء الساخن "الشوربة"، ثم استكمال وجبة الإفطار بعد الانتهاء من الصلاة.
كذلك من المهم أن يشتمل الإفطار على أصناف من المجموعات الغذائية الأربع وهي:
مجموعة الفواكه والخضار، والألبان، والخبز والحبوب، وكذلك مجموعة اللحوم، وأكد أنه يفضل دائماً أن يكون الإفطار هو الوجبة الرئيسية، وليس من الضروري أن نأكل من جميع المجموعات الغذائية في آنٍ واحدٍ.. بمعنى أنه يمكن تقسيمها بحيث يشتمل الإفطار على الحساء والسلطة ثم الطبق الرئيسي مثل الثريد مع اللحم، وقبل النوم يمكن تناول بعض الفواكه.
إن اتباع مبدأ التهيئة والتدرج في تناول وجبة الإفطار كفيل بحماية جهازنا الهضمي، الذي تدخل من خلاله جميع المغذيات.. من كربوهيدرات وبروتينيات ودهون وفيتامينات ومعادن، إضافة إلى الماء والألياف إلى داخل جسم الإنسان، عن طريق الجهاز الهضمي لتستفيد منها أنسجة الجسم.
وتعتبر أمراض الجهاز الهضمي أكثر انتشاراً مقارنة بأمراض أجهزة الجسم الأخرى، نظراً لتعرضه للجراثيم والسموم التي تدخل إليه.
إذاً أمراض الجهاز الهضمي ذات علاقة وطيدة بالغذاء الذي يتناوله الصائم بجميع أعضائه، وما تسببه كثرة الأكل من التخمة والسمنة، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وأيضاً أمراض الغدد الصماء، هذا الجهاز الدقيق الذي له علاقة كبيرة بالغذاء، حيث إن من أبرز مضامين خلل الغدد الصماء هو الإصابة بالسكر حيث يلعب الصيام وتنظيم الأكل دوراً كبيراً ومهماً في عدم تأثر المريض بمرض السكر. )))
ويقدم لنا الدكتور عمر توفيق نظاماً غذائياً لشهر رمضان وهو كالتالى:
يجب الاختيار من القوائم التالية يومياً.
الإفطار:
- البدء بنصف كوب تمر باللبن.
- ثم بعد ساعة طبق شوربة دافئ منزوع الوجه شوربة خضار.
- 4 قطع لحم مشوي أو 3 قطع كبد مشوي.
- طبق سلطة خضراء كبير.
- توست ريجيم.
أو....
- طبق شوربة فراخ منزوعة الدهن.
- نصف فرخة مشوية.
- طبق سلطة خضراء صغير.
- طبق خضار سوتيه كبير.
- توست ريجيم.
أو....
- قطعة صغيرة مكرونة بالبشاميل.
- طبق صغير سلطة خضراء.
- شوربة لحم منزوع الدهن.
ملحوظة:
- يفضل تناول ثلث القائمة مرة فقط أسبوعياً.
بين الإفطار والسحور:
- يمكن تناول كوب زبادي منزوع الوجه أو 2 ثمرة فاكهة.
يمكن الاختيار من تلك القوائم التالية يومياً
- كوب زبادي منزوع الوجه.
- ثمرة فاكهة متوسطة الحجم.
أو....
- قطع جبن قريش.
- بيضة مسلوقة.
- قطعة توست ريجيم.
ويؤكد الدكتور عمر أنه يمكن بواسطة هذا النظام إنقاص من 4 إلى 5 كيلوجرامات في الشهر.