لافي السرحاني
08-17-2009, 03:38 PM
القرني: أؤيد جهاد ابن لادن وارفض إرهابه
16/08/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/Cer12687.jpg
لجينيات - أعلن الداعية السعودي الدكتور عوض القرني عن تأيده لما يقوم به أسامة بن لادن ، زعيم تنظيم القاعدة ، من جهاد ضد قوات الاحتلال في أفغانستان ، إلا أنه يخالفه فيما يرتكبه من أعمال قتل وتفجير في السعودية وغيرها ، واصفا هذه الأعمال بـ"المجرمة والإرهابية".
وقال القرني ـ في تصريحات صحفية ـ إن دفاع ابن لادن مع غيره عن الشعب الأفغاني في مواجهة الغزو السوفييتي، وكذلك مدافعتهم الآن عن الشعب الأفغاني في مواجهة الغزو الأمريكي والغربي محل تأييد ، وأما ما يقف وراءه من أعمال إرهاب وتفجير في السعودية وفي غيرها وما يتبنونه من غلو وتكفير فهي جرائم لا يرضاها الله ورسوله تلحق أفدح الأضرار بالإسلام والمسلمين، وكل طالب علم لابد أن يجرمها وأن يرفضها ، بحسب موقع "العربية نت".
منظمات متآمرة
وهاجم القرني المنظمات الدولية العالمية ، مشيرا إلى أن الوقائع والحقائق والنظرة الموضوعية تؤكد لنا أن أغلب هذه الأمم والمنظمات يهيمن عليها الصهاينة والماسونيون أو من يدور في فلكهم، وأنه لم يبق مستعصياً على مؤامراتهم ضد البشرية كلها إلا المسلمين، ولذلك فهم يكثفون ضغوطهم ومؤامراتهم ضد الأمة الإسلامية ومن يمثلها من أبنائها الأصلاء، لافتا إلى أن أبسط مثال على ذلك هو الموقف من حماس عندما فازت في الانتخابات، والموقف من الانتخابات الجزائرية والأمثلة على ذلك كثيرة.
وردا على سؤال حول سرّ الحساسية الإسلامية من الولايات المتحدة الأمريكية؟ ، قال القرني : إن هذه الحساسية سببتها تصرفات الولايات المتحدة في دعم إسرائيل ودعم الأنظمة الاستبدادية وتدبير الانقلابات العسكرية والوقوف في وجه حركات التحرر والاستيلاء على ثروات الشعوب وحقوقها واحتلال الأراضي الإسلامية في العراق وأفغانستان وممارسة التعذيب ومصادرة حقوق الإنسان على أوسع نطاق والاستخفاف بالمنظمات الدولية حين لا توافق المطامع الأمريكية وبالطبع فليس هذا الموقف يمثل أمريكا كلها لكنه يمثل القوى المتنفذة والمهيمنة في أمريكا.
وأضاف أنه لم يبقى من ند للولايات المتحدة الأمريكية غير الأمة الإسلامية ، والتي على الرغم من أنها ليست كذلك على مستوى الإنتاج والقوة المادية ، إلا أن ما يجري في فلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان وعلى امتداد الساحة العالمية يؤكد أننا على مستوى المبادئ والقيم والمناهج والأفكار مازلنا القطب المواجه للهيمنة الاستعمارية الامبريالية الأمريكية .
رموز الصحوة
وفيما يتعلق بتوجيه بعض الاتهامات إلى "منظري الصحوة"، قال القرني : إن رموز الصحوة كما وقفوا سداً منيعاً في وجه التغريب والتحلل والفساد، فإنهم أيضاً يشكلون السد الحقيقي في الغلو والتطرف والإرهاب، لافتا إلى أن الانتقادات التي توجه لأفكاره لا تدل على أنه "مات ثقافياً" ، وإنما تدل برأيه على مخادعة أصحابها لأنفسهم، وأن الذين انتهوا ثقافياً هم من تماهو بشكل أبدي بأفكار ماركس ولينين وستالين ومنهجهم.
وأضاف أن من يرى أن ربيع الإسلاميين في السعودية قد ذهب إما بخسارة مواقع رسمية أو بعدم نظر العامة لهم بإجلال كالسابق ، فهو يعيش في كوكب آخر غير الكوكب الذي فيه السعودية، مؤكدا أن الحقيقة التي لابد أن يعلمها الجميع أن كل ما سوى الإسلام في السعودية فهو شذوذ وحلم مزعج عابر لا جذور له في الأرض ولن يؤتي أكله فوق الأرض.
وردا على سؤال حول سر تحول رموز الصحوة في السعودية من التشدد إلى الاعتدال؟ ، أوضح القرني : الذي يظهر لي أن هذا مجافاة للحقيقة، فأغلب رموز الصحوة لم يكونوا متشددين بل هم سابقاً ولاحقاً يمثلون المنهج الوسطي السني المعتدل، ولا ينكر أن النضج العلمي والخبرة والتجربة تترك بصماتها على مسيرة الإنسان أياً كان ، مشيرا إلى أن من يرون أن الإسلام ودعاة الإسلام هم سبب كل المشاكل في العالم كله، وهؤلاء يجرون على سنة بوش وتشيني ورامسفيلد .
اتهامات الهيئة ؟!!
وفيما يتعلق بتوجيه بعض الاتهامات إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال الفترة الأخير ، قال القرني: هذه تهم أثبت القضاء النزيه الشرعي عدم صحتها وأن ما يشاع عنها هي أحلام تعشعش في رؤوس من يتمنون أن يروا السعودية وقد خلعت جلباب العفاف وثوب الفضيلة وكشفت سترها، كما فعلت بعض البلدان.
16/08/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/Cer12687.jpg
لجينيات - أعلن الداعية السعودي الدكتور عوض القرني عن تأيده لما يقوم به أسامة بن لادن ، زعيم تنظيم القاعدة ، من جهاد ضد قوات الاحتلال في أفغانستان ، إلا أنه يخالفه فيما يرتكبه من أعمال قتل وتفجير في السعودية وغيرها ، واصفا هذه الأعمال بـ"المجرمة والإرهابية".
وقال القرني ـ في تصريحات صحفية ـ إن دفاع ابن لادن مع غيره عن الشعب الأفغاني في مواجهة الغزو السوفييتي، وكذلك مدافعتهم الآن عن الشعب الأفغاني في مواجهة الغزو الأمريكي والغربي محل تأييد ، وأما ما يقف وراءه من أعمال إرهاب وتفجير في السعودية وفي غيرها وما يتبنونه من غلو وتكفير فهي جرائم لا يرضاها الله ورسوله تلحق أفدح الأضرار بالإسلام والمسلمين، وكل طالب علم لابد أن يجرمها وأن يرفضها ، بحسب موقع "العربية نت".
منظمات متآمرة
وهاجم القرني المنظمات الدولية العالمية ، مشيرا إلى أن الوقائع والحقائق والنظرة الموضوعية تؤكد لنا أن أغلب هذه الأمم والمنظمات يهيمن عليها الصهاينة والماسونيون أو من يدور في فلكهم، وأنه لم يبق مستعصياً على مؤامراتهم ضد البشرية كلها إلا المسلمين، ولذلك فهم يكثفون ضغوطهم ومؤامراتهم ضد الأمة الإسلامية ومن يمثلها من أبنائها الأصلاء، لافتا إلى أن أبسط مثال على ذلك هو الموقف من حماس عندما فازت في الانتخابات، والموقف من الانتخابات الجزائرية والأمثلة على ذلك كثيرة.
وردا على سؤال حول سرّ الحساسية الإسلامية من الولايات المتحدة الأمريكية؟ ، قال القرني : إن هذه الحساسية سببتها تصرفات الولايات المتحدة في دعم إسرائيل ودعم الأنظمة الاستبدادية وتدبير الانقلابات العسكرية والوقوف في وجه حركات التحرر والاستيلاء على ثروات الشعوب وحقوقها واحتلال الأراضي الإسلامية في العراق وأفغانستان وممارسة التعذيب ومصادرة حقوق الإنسان على أوسع نطاق والاستخفاف بالمنظمات الدولية حين لا توافق المطامع الأمريكية وبالطبع فليس هذا الموقف يمثل أمريكا كلها لكنه يمثل القوى المتنفذة والمهيمنة في أمريكا.
وأضاف أنه لم يبقى من ند للولايات المتحدة الأمريكية غير الأمة الإسلامية ، والتي على الرغم من أنها ليست كذلك على مستوى الإنتاج والقوة المادية ، إلا أن ما يجري في فلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان وعلى امتداد الساحة العالمية يؤكد أننا على مستوى المبادئ والقيم والمناهج والأفكار مازلنا القطب المواجه للهيمنة الاستعمارية الامبريالية الأمريكية .
رموز الصحوة
وفيما يتعلق بتوجيه بعض الاتهامات إلى "منظري الصحوة"، قال القرني : إن رموز الصحوة كما وقفوا سداً منيعاً في وجه التغريب والتحلل والفساد، فإنهم أيضاً يشكلون السد الحقيقي في الغلو والتطرف والإرهاب، لافتا إلى أن الانتقادات التي توجه لأفكاره لا تدل على أنه "مات ثقافياً" ، وإنما تدل برأيه على مخادعة أصحابها لأنفسهم، وأن الذين انتهوا ثقافياً هم من تماهو بشكل أبدي بأفكار ماركس ولينين وستالين ومنهجهم.
وأضاف أن من يرى أن ربيع الإسلاميين في السعودية قد ذهب إما بخسارة مواقع رسمية أو بعدم نظر العامة لهم بإجلال كالسابق ، فهو يعيش في كوكب آخر غير الكوكب الذي فيه السعودية، مؤكدا أن الحقيقة التي لابد أن يعلمها الجميع أن كل ما سوى الإسلام في السعودية فهو شذوذ وحلم مزعج عابر لا جذور له في الأرض ولن يؤتي أكله فوق الأرض.
وردا على سؤال حول سر تحول رموز الصحوة في السعودية من التشدد إلى الاعتدال؟ ، أوضح القرني : الذي يظهر لي أن هذا مجافاة للحقيقة، فأغلب رموز الصحوة لم يكونوا متشددين بل هم سابقاً ولاحقاً يمثلون المنهج الوسطي السني المعتدل، ولا ينكر أن النضج العلمي والخبرة والتجربة تترك بصماتها على مسيرة الإنسان أياً كان ، مشيرا إلى أن من يرون أن الإسلام ودعاة الإسلام هم سبب كل المشاكل في العالم كله، وهؤلاء يجرون على سنة بوش وتشيني ورامسفيلد .
اتهامات الهيئة ؟!!
وفيما يتعلق بتوجيه بعض الاتهامات إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال الفترة الأخير ، قال القرني: هذه تهم أثبت القضاء النزيه الشرعي عدم صحتها وأن ما يشاع عنها هي أحلام تعشعش في رؤوس من يتمنون أن يروا السعودية وقد خلعت جلباب العفاف وثوب الفضيلة وكشفت سترها، كما فعلت بعض البلدان.