لافي السرحاني
08-17-2009, 10:53 PM
http://www.3sl3.com/up/upfiles/J4y38724.jpg
نسبة الشفاء 95% والوفيات 14 حالة معظمها لديها أمراض مزمنة
الصحة تكشف عن 2000 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير
كتبها سبق ( الرياض) :
الاثنين, 17 أغسطس 2009 17:34
كشفت وزارة الصحة أن العدد الإجمالي للحالات التي تم تأكيدها في مختبرات الوزارة بلغ حوالي (2000) حالة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير A(H1N1) بنسبة شفاء بلغت 95% فيما بلغ عدد الوفيات (14) حالة معظمها لديها أمراض مزمنة مصاحبة للانفلونزا .
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد محمد مرغلاني ,مؤكداً أن فيروس الأنفلونزا لا زال سريع الانتشار كما أوضحت ذلك منظمة الصحة العالمية رغم انه لا يزال متوسط الضراوة وأن هذا الارتفاع يعود إلى نظام التقصي الوبائي المشدد لحالات الأنفلونزا و الشفافية التي تتبناها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.
وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد الدكتور زياد ميمش في مؤتمر صحفي عقد بالوزارة حول مستجدات الوضع عالمياً ومحلياً بِشأن أنفلونزا الخنازير, أن الوزارة تقوم حالياً بتطبيق الخطة الوطنية لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير وتوصياتها بنسبة 100% .
وأشار إلى أن جميع المرافق الصحية بالقطاعات الصحية الأخرى تطبق هذه التوصيات في استقبال الحالات والتعامل معها أولاً بأول وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم العناية الطبية للمرضى.
وأوضح ميمش أن المملكة سوف تكون من أوائل الدول التي تحصل على لقاح المرض حين طرحه بالأسواق العالمية نظراً لحلول موسم الحج والعمرة. وأشار إلى أن الوزارة وضعت منذ الأسبوع الأول لظهور أول حالة خطة لحماية العاملين الصحيين بالمستشفيات. مؤكداً أنه لا توجد دراسات أو بحوث في الوقت الحالي لعلاج المرض وذلك لحداثة الفيروس المسبب .
من جهته أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن التزام المواطنين والمقيمين بإجراءات الوقاية من المرض والمتمثلة في سلوكيات النظافة الشخصية سيكفل الحماية الشخصية لكل فرد بالمجتمع مشيراً إلى أن الوزارة تبذل حالياً جهوداً كبيرة لتوعية المواطنين للوقاية من المرض والتعامل مع المرضى مبيناً أن الوزارة تطبق إجراءات مكافحة العدوى بجميع مرافقها لحماية العاملين الصحيين والمرضى ومرفقيهم.
وارجع عضو اللجنة العلمية للأمراض المعدية الدكتور عبدالله الحقيل هذا الارتفاع إلى الشفافية التي تتبناها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية والتقصي الشديد لحالات الأنفلونزا إضافة إلى أن العديد من دول العالم النامي لا تعلن عن الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بهذا المرض والوفيات الناجمة بسببه إما بسبب الافتقار إلى الإمكانيات التشخيصية أو خوفاً من انتكاس الموسم السياحي أو لأسباب اقتصادية أخرى (تجدر الإشارة إلى أن أخر الإحصائيات في موقع منظمة الصحة العالمية توضح أن دول في المنطقة يتجاوز سكانها 50 مليون والحالات لا تزال بين 13 إلى 314حالة) .
من جهتهم توقع أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المعدية أن يرتفع عدد الحالات المسجلة داخل المملكة ضمن انتشار المرض عالمياً وان المملكة تعد ضمن المنظومة العالمية التي تشهد حركة سفر وأكدوا أن جميع الحالات المتوقع ظهورها لمرض الأنفلونزا الموسمية ستكون مطابقة للحالات المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير , مشيرين إلى أن نسبة المرض بلغت في أمريكا وبعض دول أوروبا 70% وأن هذا المعدل سيرتفع لأكثر من 90% في فصل الشتاء القادم. وأنه من المتوقع أن تصل بالمملكة من 20 ـ 25%. مما يشكل ضغط على المستشفيات.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من دول العالم لا تعلن عن الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بهذا المرض والوفيات الناجمة بسببه إما بسبب الافتقار إلى الإمكانيات التشخيصية أو خوفاً من انتكاس الموسم السياحي أو لأسباب اقتصادية أخرى فيما تنتهج وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية الصدق والشفافية في ذلك تمليكاً للحقائق أولاً بأول.
]]>
نسبة الشفاء 95% والوفيات 14 حالة معظمها لديها أمراض مزمنة
الصحة تكشف عن 2000 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير
كتبها سبق ( الرياض) :
الاثنين, 17 أغسطس 2009 17:34
كشفت وزارة الصحة أن العدد الإجمالي للحالات التي تم تأكيدها في مختبرات الوزارة بلغ حوالي (2000) حالة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير A(H1N1) بنسبة شفاء بلغت 95% فيما بلغ عدد الوفيات (14) حالة معظمها لديها أمراض مزمنة مصاحبة للانفلونزا .
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد محمد مرغلاني ,مؤكداً أن فيروس الأنفلونزا لا زال سريع الانتشار كما أوضحت ذلك منظمة الصحة العالمية رغم انه لا يزال متوسط الضراوة وأن هذا الارتفاع يعود إلى نظام التقصي الوبائي المشدد لحالات الأنفلونزا و الشفافية التي تتبناها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.
وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد الدكتور زياد ميمش في مؤتمر صحفي عقد بالوزارة حول مستجدات الوضع عالمياً ومحلياً بِشأن أنفلونزا الخنازير, أن الوزارة تقوم حالياً بتطبيق الخطة الوطنية لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير وتوصياتها بنسبة 100% .
وأشار إلى أن جميع المرافق الصحية بالقطاعات الصحية الأخرى تطبق هذه التوصيات في استقبال الحالات والتعامل معها أولاً بأول وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم العناية الطبية للمرضى.
وأوضح ميمش أن المملكة سوف تكون من أوائل الدول التي تحصل على لقاح المرض حين طرحه بالأسواق العالمية نظراً لحلول موسم الحج والعمرة. وأشار إلى أن الوزارة وضعت منذ الأسبوع الأول لظهور أول حالة خطة لحماية العاملين الصحيين بالمستشفيات. مؤكداً أنه لا توجد دراسات أو بحوث في الوقت الحالي لعلاج المرض وذلك لحداثة الفيروس المسبب .
من جهته أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن التزام المواطنين والمقيمين بإجراءات الوقاية من المرض والمتمثلة في سلوكيات النظافة الشخصية سيكفل الحماية الشخصية لكل فرد بالمجتمع مشيراً إلى أن الوزارة تبذل حالياً جهوداً كبيرة لتوعية المواطنين للوقاية من المرض والتعامل مع المرضى مبيناً أن الوزارة تطبق إجراءات مكافحة العدوى بجميع مرافقها لحماية العاملين الصحيين والمرضى ومرفقيهم.
وارجع عضو اللجنة العلمية للأمراض المعدية الدكتور عبدالله الحقيل هذا الارتفاع إلى الشفافية التي تتبناها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية والتقصي الشديد لحالات الأنفلونزا إضافة إلى أن العديد من دول العالم النامي لا تعلن عن الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بهذا المرض والوفيات الناجمة بسببه إما بسبب الافتقار إلى الإمكانيات التشخيصية أو خوفاً من انتكاس الموسم السياحي أو لأسباب اقتصادية أخرى (تجدر الإشارة إلى أن أخر الإحصائيات في موقع منظمة الصحة العالمية توضح أن دول في المنطقة يتجاوز سكانها 50 مليون والحالات لا تزال بين 13 إلى 314حالة) .
من جهتهم توقع أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المعدية أن يرتفع عدد الحالات المسجلة داخل المملكة ضمن انتشار المرض عالمياً وان المملكة تعد ضمن المنظومة العالمية التي تشهد حركة سفر وأكدوا أن جميع الحالات المتوقع ظهورها لمرض الأنفلونزا الموسمية ستكون مطابقة للحالات المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير , مشيرين إلى أن نسبة المرض بلغت في أمريكا وبعض دول أوروبا 70% وأن هذا المعدل سيرتفع لأكثر من 90% في فصل الشتاء القادم. وأنه من المتوقع أن تصل بالمملكة من 20 ـ 25%. مما يشكل ضغط على المستشفيات.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من دول العالم لا تعلن عن الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بهذا المرض والوفيات الناجمة بسببه إما بسبب الافتقار إلى الإمكانيات التشخيصية أو خوفاً من انتكاس الموسم السياحي أو لأسباب اقتصادية أخرى فيما تنتهج وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية الصدق والشفافية في ذلك تمليكاً للحقائق أولاً بأول.
]]>