المتحد
08-18-2009, 11:09 AM
أكدت مصادر خاصة بأن سلطات الأمن السورية مازالت تلاحق حتى الآن ستة مجهولين مسلحين اعترضوا طريق سياح سعوديين وسطوا على سيارتهم وسلبوهم مبلغ ستة آلاف ريال.
وكان المواطن حسين الهزيمي وثلاثة من رفاقه كانوا في طريق العودة من مدينة حمص واعترض طريقهم ستة مسلحين أطلقوا النار في الهواء ثم اقتادوهم إلى منطقة صحراوية وبقوا محتجزين فيها نحو سبع ساعات.
وقد انتقد عدد من المواطنين السعوديين اليوم السفارة السعودية في دمشق ووصفوها بالفاشلة نظرا لاجرائتها العقيمة التي تتخذها في مثل هذه الحوادث حيث أكد مواطن رفض ذكر اسمه أن موظفي السفارة لا يتجاوبون لشكاوي المواطنين مطلقا وأن تحركاتهم دائما ما تسير ببطء في كل شئ حتى في إنهاء المعاملات على الرغم من أنهم تقدموا من قبل بالعديد من الشكاوي للسفير السعودي نفسه إلا أن الحال مازال عليه حتى الآن.
وكان المواطنين السعوديين قد تناقلوا رسائل عبر البريد الإلكتروني قبل بداية الصيف تحذر من السفر لسوريا لوجود عصابات منظمة تستهدف الشباب الخليجيين هناك , وهو الأمر الذي دعى السفارة السعودية لإصدار بيان ينفي صحة ماورد في الرسائل تلك .
تجدر الإشارة إلى أن حوادث السطو على السعوديين قد كثرت في الآونة الأخيرة بالأراضي السورية فضلا عن أن هناك العشرات من السجناء السعوديين الذين يقبعون بتهم عديدة داخل أروقة السجون السورية, ولم تتمكن السفارة السعودية أو السلطات السورية من التوصل إلى أحد الجناة من القضايا السبعة التي تعرض فيها السعوديين لعملية سطو تحت تهديد السلاح , وهو مايعني فشل السفارة السعودية في دمشق في حماية مواطنيها هناك .
وكان المواطن حسين الهزيمي وثلاثة من رفاقه كانوا في طريق العودة من مدينة حمص واعترض طريقهم ستة مسلحين أطلقوا النار في الهواء ثم اقتادوهم إلى منطقة صحراوية وبقوا محتجزين فيها نحو سبع ساعات.
وقد انتقد عدد من المواطنين السعوديين اليوم السفارة السعودية في دمشق ووصفوها بالفاشلة نظرا لاجرائتها العقيمة التي تتخذها في مثل هذه الحوادث حيث أكد مواطن رفض ذكر اسمه أن موظفي السفارة لا يتجاوبون لشكاوي المواطنين مطلقا وأن تحركاتهم دائما ما تسير ببطء في كل شئ حتى في إنهاء المعاملات على الرغم من أنهم تقدموا من قبل بالعديد من الشكاوي للسفير السعودي نفسه إلا أن الحال مازال عليه حتى الآن.
وكان المواطنين السعوديين قد تناقلوا رسائل عبر البريد الإلكتروني قبل بداية الصيف تحذر من السفر لسوريا لوجود عصابات منظمة تستهدف الشباب الخليجيين هناك , وهو الأمر الذي دعى السفارة السعودية لإصدار بيان ينفي صحة ماورد في الرسائل تلك .
تجدر الإشارة إلى أن حوادث السطو على السعوديين قد كثرت في الآونة الأخيرة بالأراضي السورية فضلا عن أن هناك العشرات من السجناء السعوديين الذين يقبعون بتهم عديدة داخل أروقة السجون السورية, ولم تتمكن السفارة السعودية أو السلطات السورية من التوصل إلى أحد الجناة من القضايا السبعة التي تعرض فيها السعوديين لعملية سطو تحت تهديد السلاح , وهو مايعني فشل السفارة السعودية في دمشق في حماية مواطنيها هناك .