مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
08-21-2009, 03:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ألأمير الحاكم بأمر الله
يعود الضمير الحاكم إلى قصرهِ بعد معاناة مرض الغيبوبة
وقد حدثت له قصة وهي أنه عندما كان حاكماً كان يأخذ من وقته ساعة ً كل يوم إثنين ويذهب لوحده إلى ذلك الشيخ العالم الجليل والذي لا يستطيع أن يغادر المسجد لكبر سنه ولكنه عالماً جليلاً ومحبوباً من طلاب علمه وصاحب دعاء مستجاب وكان الأمير ينهل من علمه الشرعي ويدارسه القرآن وكان الشيخ يحب ذلك الشاب لذكائه وسرعه بديهته
وشدة حبه للعلم ومع الأيام فقد هذا الشيخ الجليل ذلك الشاب
وأوجس الشيخ في نفسه خيفة أن يكون قد حدث لهذا الشاب مكروه وبدأ يسأل عنه وأرسل أحد طلاب علمهِ للبحث عنه فأخبره بأن هذا الشاب هو الأمير الحاكم بأمر الله وقد أصيب بغيبوبة فتألم الشيخ كثيراً وتحسر على فقد الأمة لهذا الأمير لما يملكه من حكمة وعدل فأخذ الشيخ يدعوا الله أن يعيد لهذه الأمة أميرها ثم قال خذوني إليه فأخذه أحد طلاب علمه وذهب به إلى غرفة الأمير فإذا به على سريرة الأبيض و قد ضعف جسده وأصفر وجهه فنظر إليه نظرة المشفق المحب في الله فذرفت عيناه دموع الرحمة فطلب منهم أن يتركوه مع الأمير لوحدهم وبدأ يتلوا علية آيات من القرآن عندها بدأت نبضات القلب تزداد والروح تشع من ذلك الجسد نوراً فأستمر الشيخ بالقراءة عليه لمدة أربيعين يوماً وبدأت الحركة تدب في أنحاء ذلك الجسد وبدأ الأمير يشعر بمن حوله وقد تحسنت حالته الصحية وقد فرح أحبابه وأبناء أمته بعودته إلى الحياة وقد أوصاه الشيخ الجليل والعالم القدير بالتمسك بكتاب الله وسنه رسوله وأن يزرع العدل في الأرض ليقطف ثمرات عدلهِ محبه الله ورضوانه في الدنياو الآخرة وأن يكون رسول الله (محمدصلى الله عليه وسلم) قدوةً له في حياته
بأبي وأمي أنت يارسول الله
دمتم بحفظ الله
ألأمير الحاكم بأمر الله
يعود الضمير الحاكم إلى قصرهِ بعد معاناة مرض الغيبوبة
وقد حدثت له قصة وهي أنه عندما كان حاكماً كان يأخذ من وقته ساعة ً كل يوم إثنين ويذهب لوحده إلى ذلك الشيخ العالم الجليل والذي لا يستطيع أن يغادر المسجد لكبر سنه ولكنه عالماً جليلاً ومحبوباً من طلاب علمه وصاحب دعاء مستجاب وكان الأمير ينهل من علمه الشرعي ويدارسه القرآن وكان الشيخ يحب ذلك الشاب لذكائه وسرعه بديهته
وشدة حبه للعلم ومع الأيام فقد هذا الشيخ الجليل ذلك الشاب
وأوجس الشيخ في نفسه خيفة أن يكون قد حدث لهذا الشاب مكروه وبدأ يسأل عنه وأرسل أحد طلاب علمهِ للبحث عنه فأخبره بأن هذا الشاب هو الأمير الحاكم بأمر الله وقد أصيب بغيبوبة فتألم الشيخ كثيراً وتحسر على فقد الأمة لهذا الأمير لما يملكه من حكمة وعدل فأخذ الشيخ يدعوا الله أن يعيد لهذه الأمة أميرها ثم قال خذوني إليه فأخذه أحد طلاب علمه وذهب به إلى غرفة الأمير فإذا به على سريرة الأبيض و قد ضعف جسده وأصفر وجهه فنظر إليه نظرة المشفق المحب في الله فذرفت عيناه دموع الرحمة فطلب منهم أن يتركوه مع الأمير لوحدهم وبدأ يتلوا علية آيات من القرآن عندها بدأت نبضات القلب تزداد والروح تشع من ذلك الجسد نوراً فأستمر الشيخ بالقراءة عليه لمدة أربيعين يوماً وبدأت الحركة تدب في أنحاء ذلك الجسد وبدأ الأمير يشعر بمن حوله وقد تحسنت حالته الصحية وقد فرح أحبابه وأبناء أمته بعودته إلى الحياة وقد أوصاه الشيخ الجليل والعالم القدير بالتمسك بكتاب الله وسنه رسوله وأن يزرع العدل في الأرض ليقطف ثمرات عدلهِ محبه الله ورضوانه في الدنياو الآخرة وأن يكون رسول الله (محمدصلى الله عليه وسلم) قدوةً له في حياته
بأبي وأمي أنت يارسول الله
دمتم بحفظ الله