الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
05-22-2005, 12:52 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
القمر في حياة العرب .. أخذ الجانب المضيئ في حياتهم الإنسانيه .. أعني الحياه العاطفيه والإجتماعيه ..
فالعاشق الولهان .. يصف محبوبته بأنها القمر .. عندما يكون بدرا ..
كما قال الشاعر :
رأيت ظبيا على كثيب **** يشبه البدر والهلالا
قلت ما إسمك فقال لولو **** فقلت لي لي فقال لا لا
وعلى ضوء القمر .. والذي يشبهوه العشاق .. بوجه من يحبونهم .. تجود قريحة الشعراء بالغزليات .. بعذب الكلام ورقته ...
كما قال الشاعر :
ملكت فؤادي بالقطيعه والجفا **** وأنت خلي البال تلهو وتلعب
وقال آخر :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى **** فصادف قلبا خاليا فتمكنا
والعنزي ... أبا العتاهيه قال :
لا بارك الله فيمن كان يخبرني **** أن المحبين في لهو ولذات
لموتةّ تأخذ الإنسان واحدةّ **** خير له من لقاء الموت مرات
ولما تزوجت ( ليلى ) صاحبة المجنون .. هام على وجهه ورافق الوحوش وكان يقول :
لها من سواد القلب تسعة أسهم **** وللناس في ذاك المكان عشير
أتاني بظهر الغيب أن قد تزوجت **** فكادت بي الأرض البراح تمور
فما أسرع الأخبار قد تزوجت **** فهل يأتيني بالطلاق بشير ؟؟
الغالبيه من ( عريبيا ) لديهم جهل في العلاقات الإنسانيه العاطفيه .. على أن الغرب هم أهلها .. وهو تراث لهم .. فهذه ( فريه ) كبيره .. فالغرب لم يكن لديه هذه ( العواطف ) نحو المرأه .. وفي غالبيتها خيال ..!!
هم أخذوا التراث العربي ــ الإسلامي في مناحي عديده .. والجهلاء من ( عريبيا ) نقلوه لنا على أنه تراثهم .. وهذا خطأ كبير :
فإن بما أسموه ( فرسان القرون الوسطى ) أو Knight Mare
هي صفه من صفات الفرسان العرب المسلمون .. في الأندلس .. اللذين يتصفون بالعفه والشرف والعفو عند المقدره .. وعدم الغدر..
ولم تعرف أوروبا .. في تاريخها الإنساني .. إحترامها للمرأه ( عاطفيا ) بينما نرى في تاريخ العرب القديم مكانة المرأه من الناحيه العاطفيه .. فهي موجوده شعرا ونثرا .. وكذلك الحال في عصور ما بعد فجر الإسلام ..
لعلنا نشير هنا .. أن الشعر العاطفي الأوروبي .. كشعر ( التروبادور ) و ( التروفير ) الذي ظهر في الأندلس .. ثم أنتشر في جنوب فرنسا .. هو أساسه من الموشح الأندلسي .. عربي ــ إسلامي ..
والفلامنكو .. أي الغناء الفولكلوري الأسباتي الحالي .. في أساسه مأخوذ من
موشح ( فلا منكم حـُرمنا ... ) ..
واليوم وقد غابت الأقمار .. وظهرت الأقمار الإصطناعيه .. ومنها تبث بعض الفضائحيات .. ما يغث البال ويكدر الخاطر ...
فأعاد الله لنا أقمارنا ....
وجعل الله أيامنا ... قمرا وربيع ..!!!
القمر في حياة العرب .. أخذ الجانب المضيئ في حياتهم الإنسانيه .. أعني الحياه العاطفيه والإجتماعيه ..
فالعاشق الولهان .. يصف محبوبته بأنها القمر .. عندما يكون بدرا ..
كما قال الشاعر :
رأيت ظبيا على كثيب **** يشبه البدر والهلالا
قلت ما إسمك فقال لولو **** فقلت لي لي فقال لا لا
وعلى ضوء القمر .. والذي يشبهوه العشاق .. بوجه من يحبونهم .. تجود قريحة الشعراء بالغزليات .. بعذب الكلام ورقته ...
كما قال الشاعر :
ملكت فؤادي بالقطيعه والجفا **** وأنت خلي البال تلهو وتلعب
وقال آخر :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى **** فصادف قلبا خاليا فتمكنا
والعنزي ... أبا العتاهيه قال :
لا بارك الله فيمن كان يخبرني **** أن المحبين في لهو ولذات
لموتةّ تأخذ الإنسان واحدةّ **** خير له من لقاء الموت مرات
ولما تزوجت ( ليلى ) صاحبة المجنون .. هام على وجهه ورافق الوحوش وكان يقول :
لها من سواد القلب تسعة أسهم **** وللناس في ذاك المكان عشير
أتاني بظهر الغيب أن قد تزوجت **** فكادت بي الأرض البراح تمور
فما أسرع الأخبار قد تزوجت **** فهل يأتيني بالطلاق بشير ؟؟
الغالبيه من ( عريبيا ) لديهم جهل في العلاقات الإنسانيه العاطفيه .. على أن الغرب هم أهلها .. وهو تراث لهم .. فهذه ( فريه ) كبيره .. فالغرب لم يكن لديه هذه ( العواطف ) نحو المرأه .. وفي غالبيتها خيال ..!!
هم أخذوا التراث العربي ــ الإسلامي في مناحي عديده .. والجهلاء من ( عريبيا ) نقلوه لنا على أنه تراثهم .. وهذا خطأ كبير :
فإن بما أسموه ( فرسان القرون الوسطى ) أو Knight Mare
هي صفه من صفات الفرسان العرب المسلمون .. في الأندلس .. اللذين يتصفون بالعفه والشرف والعفو عند المقدره .. وعدم الغدر..
ولم تعرف أوروبا .. في تاريخها الإنساني .. إحترامها للمرأه ( عاطفيا ) بينما نرى في تاريخ العرب القديم مكانة المرأه من الناحيه العاطفيه .. فهي موجوده شعرا ونثرا .. وكذلك الحال في عصور ما بعد فجر الإسلام ..
لعلنا نشير هنا .. أن الشعر العاطفي الأوروبي .. كشعر ( التروبادور ) و ( التروفير ) الذي ظهر في الأندلس .. ثم أنتشر في جنوب فرنسا .. هو أساسه من الموشح الأندلسي .. عربي ــ إسلامي ..
والفلامنكو .. أي الغناء الفولكلوري الأسباتي الحالي .. في أساسه مأخوذ من
موشح ( فلا منكم حـُرمنا ... ) ..
واليوم وقد غابت الأقمار .. وظهرت الأقمار الإصطناعيه .. ومنها تبث بعض الفضائحيات .. ما يغث البال ويكدر الخاطر ...
فأعاد الله لنا أقمارنا ....
وجعل الله أيامنا ... قمرا وربيع ..!!!