عبدالعزيز سعد العرادي
08-23-2009, 10:14 PM
دخل التحكيم السعودي في مرحلة صعبة وحرجة بشكل أكبر بعد أن تضاءلت فرص مشاركة حكم الساحة الدولي خليل جلال في مونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا ٢٠١٠م بعد عدم اجتياز المساعدين الرسميين له وهما السعودي محمد حامد الغامدي والسوري حميد القادري لاختبارات اللياقة البدنية التي جرت في العاصمة الماليزية (كوالالمبور) مؤخراً والتي أشرف عليها ممثلون من الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي اجتازها جلال وتعرض خلالها حامد للإصابة في الجري في مسافة ال ١٥٠ متراً وهي المسافة الثانية في الاختبارات اللياقية.
وطلبت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم من الحكم الدولي المساعد السعودي يوسف ميرزا تجهيز نفسه بدنياً ولياقياً ومعنوياً للمشاركة مع خليل جلال في المرحلة المتبقية من مشوار الإعداد والتجهيز الذي يطبقه الفيفا للحكام المرشحين لمونديال كأس العالم للكبار لأول مرة إذ أن ميرزا تم اختياره قبل ستة أشهر من الآن كحكم مساعد احتياط للطاقم التحكيمي الذي يقوده خليل جلال وتلقى ميرزا رسالة إلكترونية من المشرفين على الحكام المرشحين للمونديال بهذا الخصوص.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيجري اختباراً ثانياً للياقة البدنية للسعودي محمد حامد والسوري حميد القادري لتحديد القرار النهائي في استمرار نفس الطاقم بقيادة خليل جلال في تكملة مشوار التنافس مع الأطقم المرشحة التي يبلغ عددها ٣٧ طاقماً، وينتظر أن يقوم الفيفا بسحب ترشيح خليل جلال ومحمد حامد والقادري من المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين التي ستقام في نيجيريا خلال الشهرين المقبلين في حالة عدم اجتياز واحد من المساعدين حامد أو القادري اختبارات اللياقة البدنية إذ سيتم إدخال يوسف ميرزا مباشرة في الطاقم في حالة اجتياز أحدهما للاختبار فيما سيتم استبعاد الطاقم بمن فيهم خليل جلال من مونديال الناشئين والترشيح لمونديال الكبار في جنوب أفريقيا في حالة عدم تجاوز كلا المساعدين للاختبارات للمرة الثانية على التوالي.
وأفادت المصادر أن عضو اللجنة المشرفة على حكام مونديال الكبار وعضو اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم علي الطريفي نجح في إيقاف صدور قرار من الفيفا بسحب تكليف خليل جلال الصادر من قبل لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم لقيادة مباراة فريقي بونيودكور الأوزبكي وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي التي تقام في العاصمة الأوزبكية (طشقند) يوم ٢٣ من شهر سبتمبر المقبل ضمن مرحلة الذهاب للدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال آسيا لعام ٢٠٠٩م بعد أن تلقى الفيفا تقريراً رسمياً من الجهة المشرفة على اختبارات الحكام الآسيويين إذ فضل الفيفا عدم ترشيح جلال في أي مباراة آسيوية أو دولية إلا بعد التعرف على مستقبله التحكيمي في مشوار المنافسة للمشاركة في مونديال كأس العالم للكبار فيما طلب الطريفي في ورشة العمل التي أقيمت في سويسرا يوم الثلاثاء الماضي منح مساعدين سعوديين فرصة المشاركة مع جلال في ذات المباراة الآسيوية وتمت الموافقة على طلبه إذ تم ترشيح يوسف ميرزا وإبراهيم الدباسي كبديل لحامد والقادري.
وطلبت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم من الحكم الدولي المساعد السعودي يوسف ميرزا تجهيز نفسه بدنياً ولياقياً ومعنوياً للمشاركة مع خليل جلال في المرحلة المتبقية من مشوار الإعداد والتجهيز الذي يطبقه الفيفا للحكام المرشحين لمونديال كأس العالم للكبار لأول مرة إذ أن ميرزا تم اختياره قبل ستة أشهر من الآن كحكم مساعد احتياط للطاقم التحكيمي الذي يقوده خليل جلال وتلقى ميرزا رسالة إلكترونية من المشرفين على الحكام المرشحين للمونديال بهذا الخصوص.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيجري اختباراً ثانياً للياقة البدنية للسعودي محمد حامد والسوري حميد القادري لتحديد القرار النهائي في استمرار نفس الطاقم بقيادة خليل جلال في تكملة مشوار التنافس مع الأطقم المرشحة التي يبلغ عددها ٣٧ طاقماً، وينتظر أن يقوم الفيفا بسحب ترشيح خليل جلال ومحمد حامد والقادري من المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين التي ستقام في نيجيريا خلال الشهرين المقبلين في حالة عدم اجتياز واحد من المساعدين حامد أو القادري اختبارات اللياقة البدنية إذ سيتم إدخال يوسف ميرزا مباشرة في الطاقم في حالة اجتياز أحدهما للاختبار فيما سيتم استبعاد الطاقم بمن فيهم خليل جلال من مونديال الناشئين والترشيح لمونديال الكبار في جنوب أفريقيا في حالة عدم تجاوز كلا المساعدين للاختبارات للمرة الثانية على التوالي.
وأفادت المصادر أن عضو اللجنة المشرفة على حكام مونديال الكبار وعضو اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم علي الطريفي نجح في إيقاف صدور قرار من الفيفا بسحب تكليف خليل جلال الصادر من قبل لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم لقيادة مباراة فريقي بونيودكور الأوزبكي وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي التي تقام في العاصمة الأوزبكية (طشقند) يوم ٢٣ من شهر سبتمبر المقبل ضمن مرحلة الذهاب للدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال آسيا لعام ٢٠٠٩م بعد أن تلقى الفيفا تقريراً رسمياً من الجهة المشرفة على اختبارات الحكام الآسيويين إذ فضل الفيفا عدم ترشيح جلال في أي مباراة آسيوية أو دولية إلا بعد التعرف على مستقبله التحكيمي في مشوار المنافسة للمشاركة في مونديال كأس العالم للكبار فيما طلب الطريفي في ورشة العمل التي أقيمت في سويسرا يوم الثلاثاء الماضي منح مساعدين سعوديين فرصة المشاركة مع جلال في ذات المباراة الآسيوية وتمت الموافقة على طلبه إذ تم ترشيح يوسف ميرزا وإبراهيم الدباسي كبديل لحامد والقادري.