لافي السرحاني
08-24-2009, 05:35 PM
الإعلام الإماراتي يشن هجوما عنيفا على السلطات السعودية بسبب بطاقات الهوية
أبوظبي – الوئام - فيصل الأحمد :
شن الإعلام الإماراتي اليوم هجوما على السلطات السعودية بسبب ما اسماه بعض الإجراءات الكيدية بحق مواطنين إماراتيين كانوا ينون الرجوع إلى بلادهم عبر المنافذ الحدودية بعد قرار المملكة وقف العبور ببطاقة الهوية للإماراتيين.
وكانت العديد من الصحف داخل الإمارات قد استندت اليوم على معلومات مستقاة من مواطنين مفادها مطالبتهم بالعودة إلى العاصمة الرياض التي تبعد مسافة 1000 كيلومتر عن نقطة العبور إلى الإمارات للحصول على بطاقات خاصة من السفارة الإماراتية والعودة للحدود مرة أخرى.
وكان العصري سعيد الظاهرى سفير دولة الإمارات قد أكد تماما عدم وجود أرقام دقيقة تتعلق بعدد المواطنين الذين يدخلون الدولة ويخرجون من اتجاه السعودية لكنه أكد أن عددهم كبير إذ يعد منفذ البطحاء الأكثر نشاطاً في حركة المسافرين بين جميع منافذ المملكة البرية الأخرى لافتاً في هـذا الصـدد إلى أن رحلات أداء العمرة لا تتوقف على مدار العام وإن كانت تزيـد بشكـل لافـت في شهـر رمضان،مستبعداً في الوقت نفسه أي تأثير للقرار على حركة التجارة والتصدير عبر الحدود معرباً عن أمله في أن تتراجع السلطات السعوديـة عـن قـرار اعتمـاد جـواز السفر بـدلاً عـن بطاقـة الهويـة في تنقلات المواطنين.
وأكد الظاهرى أن القرار يحدّ من التقارب بين البلدين ويعرقل مسيرة تقدم العمل الخليجي المشترك مؤكداً أن تنقل المواطنين ببطاقة الهوية الذي بدأ قبل أكثر من عام بين البلدين وبقية دول مجلس التعاون يعدّ من الإنجازات المهمة للمجلس التي ما كان ينبغي التراجع عنها،مشيرا إلى أن السلطات السعودية كانت اطلعت على الهوية، قبل الشروع بالتنقل بين البلدين باستخدامها، من خلال اللجان الداخلية المشكّلة لهذا الغرض، وأقرّتها في حينها ولم تبدِ أي اعتراض عليها، معرباً عن استغرابه من توقيت القرار الذي ربطه مسئولون سعوديون بالخريطة التي رأوها وقتها.
وقد أجري إماراتيون من الأراضي السعودية علقوا على الحدود بين البلديـــن وألزمتهم الســلطات السعودية بالعودة ثانية إلى العاصـــمة الرياض اتصالات بذويهم مبدين تساؤلهم من أزمة بطاقات الهوية التي عرضتهم للقهر والمعاناة،مطالبين مجلس التعاون الخليجي بضرورة التدخل،حيث لا يعقل أن تقوم دولة شقيقة باتخاذ مثل هذه الإجراءات ضد رعايا دولة شقيقة أخرى لا ذنب لهم سوى عزمهم على زيارة بيت الله.
وبحسب إحصاءات غير رسمية فإن عدد المواطنين الإماراتيين الذين غادروا الدولة خلال الشهر الأخير يقدر بنحو 132 شخصاً معظمهم في الأراضي السعودية لزيارة الأراضي المقدسة فيما يعاني آخرون ذهبوا براً لزيارة دول خليجيـة أخرى منها البحرين والكويت وقطر من هـذه الإجـراءات التي تلزمهم العودة إلى بلادهم عبر المطارات حال لم تتوافر لديهم جوازات سفر تمكنهم من دخول السعودية.
أبوظبي – الوئام - فيصل الأحمد :
شن الإعلام الإماراتي اليوم هجوما على السلطات السعودية بسبب ما اسماه بعض الإجراءات الكيدية بحق مواطنين إماراتيين كانوا ينون الرجوع إلى بلادهم عبر المنافذ الحدودية بعد قرار المملكة وقف العبور ببطاقة الهوية للإماراتيين.
وكانت العديد من الصحف داخل الإمارات قد استندت اليوم على معلومات مستقاة من مواطنين مفادها مطالبتهم بالعودة إلى العاصمة الرياض التي تبعد مسافة 1000 كيلومتر عن نقطة العبور إلى الإمارات للحصول على بطاقات خاصة من السفارة الإماراتية والعودة للحدود مرة أخرى.
وكان العصري سعيد الظاهرى سفير دولة الإمارات قد أكد تماما عدم وجود أرقام دقيقة تتعلق بعدد المواطنين الذين يدخلون الدولة ويخرجون من اتجاه السعودية لكنه أكد أن عددهم كبير إذ يعد منفذ البطحاء الأكثر نشاطاً في حركة المسافرين بين جميع منافذ المملكة البرية الأخرى لافتاً في هـذا الصـدد إلى أن رحلات أداء العمرة لا تتوقف على مدار العام وإن كانت تزيـد بشكـل لافـت في شهـر رمضان،مستبعداً في الوقت نفسه أي تأثير للقرار على حركة التجارة والتصدير عبر الحدود معرباً عن أمله في أن تتراجع السلطات السعوديـة عـن قـرار اعتمـاد جـواز السفر بـدلاً عـن بطاقـة الهويـة في تنقلات المواطنين.
وأكد الظاهرى أن القرار يحدّ من التقارب بين البلدين ويعرقل مسيرة تقدم العمل الخليجي المشترك مؤكداً أن تنقل المواطنين ببطاقة الهوية الذي بدأ قبل أكثر من عام بين البلدين وبقية دول مجلس التعاون يعدّ من الإنجازات المهمة للمجلس التي ما كان ينبغي التراجع عنها،مشيرا إلى أن السلطات السعودية كانت اطلعت على الهوية، قبل الشروع بالتنقل بين البلدين باستخدامها، من خلال اللجان الداخلية المشكّلة لهذا الغرض، وأقرّتها في حينها ولم تبدِ أي اعتراض عليها، معرباً عن استغرابه من توقيت القرار الذي ربطه مسئولون سعوديون بالخريطة التي رأوها وقتها.
وقد أجري إماراتيون من الأراضي السعودية علقوا على الحدود بين البلديـــن وألزمتهم الســلطات السعودية بالعودة ثانية إلى العاصـــمة الرياض اتصالات بذويهم مبدين تساؤلهم من أزمة بطاقات الهوية التي عرضتهم للقهر والمعاناة،مطالبين مجلس التعاون الخليجي بضرورة التدخل،حيث لا يعقل أن تقوم دولة شقيقة باتخاذ مثل هذه الإجراءات ضد رعايا دولة شقيقة أخرى لا ذنب لهم سوى عزمهم على زيارة بيت الله.
وبحسب إحصاءات غير رسمية فإن عدد المواطنين الإماراتيين الذين غادروا الدولة خلال الشهر الأخير يقدر بنحو 132 شخصاً معظمهم في الأراضي السعودية لزيارة الأراضي المقدسة فيما يعاني آخرون ذهبوا براً لزيارة دول خليجيـة أخرى منها البحرين والكويت وقطر من هـذه الإجـراءات التي تلزمهم العودة إلى بلادهم عبر المطارات حال لم تتوافر لديهم جوازات سفر تمكنهم من دخول السعودية.