رشيد البلوي
05-22-2005, 09:51 PM
العائلة السعودية و السورية .. في مشوار
في السياره العائله السعوديه وتسود الفوضى
وعدم الانضباط اما في سيارة العائله الاجنبيه
الغير سعودية يسودها الهدوء و لنتخيلها سورية لأني أعتقد أن السوريين منظمين أفضل من بقية الجنسيات العربية ..
عموما دعونا نتخيل حوارا دار داخل كل سيارة
....................................
السيارة الأولى : عائلة السعودي ( أب و أم و ولد وبنت .. ما نبي نكثرهم علشان يكون فيه تركيز في الحوار )
الأب : هاه ما قلتوا لي وين بتروحون ؟
الأم : و بعد بتشاورهم ؟! أنا قلت نروح الراكه بلازا
البنت : لا يمه ملينا منه .. كل شوي نروح له خلينا يمه نغير
الأب : شوفي يا بنت الحلال .. سوق مانحن برايحين .. تراني مليت .. راحت فلوسي على هالملابس و الخلاقين .
الولد : ( يصرخ ) يبه يبه
الأب : ( بغضب ) وش تبي وجع ؟
الولد : ليش ما تودينا منتزه اللي فيه التفحيط
الأب : أقول انثبر يالله .. تبي تودي أمك و أختك عند الشباب ياللي ما تستحي
الولد : وش فيها يبه أماهم متغطين
الأب : ولو .. انطم بس انطم
ينطم الولد و يسود الصمت لحظات ...
-------------------------------------------
السيارة الثانية : العائلة السورية ( أب و أم و ولد وبنت )
الأب : لَك يا إم إياد .. جبت الفواكه معاك
الأم : آه جبتا تئبر عيني .. وجبت المي و الزاندويتشات كمان
الأب : تسلميلي عيني .. بدنا نئضي وئت حلو بالحديقة .. بدنا نشم هواء و نهدي أعصابنا
الأم : الله يخلينا إياك ابن عمي ..
الولد : لو سمحت بابا ممكن أحكي
الآب : آه أحكي ابني .. شو بدك بابا
الولد : ممكن تشتري لي قصة جديدة لأنو كل القصص اللي عندي صرت آريهون عشر مرات
الأم : ولا يهمك ابني أنت الأول على فصلك و انت بتستاهل كل إشي
البنت : و أنا ماما .. بعد إذنك بدي عروسه
الأم : لك ماما وين عروستك اللي اشتريتها لك من إشي خمس سنوات
البنت : بعد إذنك يا ماما و بعد إذنك يابابا بدي أهديها لرفيئتي بالفصل نسرين لأنها مؤدبة و خلوئة كتير
الأب : ما مشكلة إهديها للبديك إياه وأنا مع الراتب الجاي راح أشتري لك عروسة زريفة كتير ..
البنت : شكرا يا بابا و شكرا ياماما و أنا أوعدكم أني راح أزاكر كتير علشان أطلع الأولى مثل العادة و أرفع رأسكن ..
---------------
السيارة الأولى :
البنت : يمه يمه
الأم : عمى وش عندك؟
البنت سويلم وطى رجلي
الأم : ترى يعلم الله يا سويلم إذا ما صرت رجال إني لأعلم أبوك وش انت مسوي اليوم الظهر ؟
الأب : وش هو مسوي ؟
الأم : أقول ولا بتووب
الأب : وش أنت مسوي .. طاق الشغالة ؟ ولا تافل في وجها ؟ إيه عارفك هذي عوايدك ؟
الأم : لا ذي ولا ذي .. إلا شايتن القطوة برجله إلين ماتت..
الأب : أشوى أحسبه قايل شي للشغاله .
----------
السيارة الثانية :
( سيارة مسرعة تمر أمام سيارتهم و تكاد تصدمهم )
الأب : العمى شو هالسواقة
الأم : إيه الله يسامحه .. خليه يفووت
الأب : لك بنت عمي ؟
الأم : نعم تئبر عيني .. بدك شي ؟
الأب : كم باقي من الراتب؟
الأم : باقي كتير .. خير ربنا كتير..
الأب : يعني بنئدر نشتري للولد القصة اللي بدوه إياها و البنت كمان العروسه اللي بدها إياها
الأم : آه ممكن عيني .. وكمان بقدر أشتري كتاب أو اثنين علشان أسلي نفسي بيهم
الولد : بابا
الأب : نعم بابا
الولد : إذا ما عندكو أنا ممكن أشتري القصة من مصروفي
الأب : لك إبني أنت بتستاهل كتير ..أنا راح أشتري لك القصة آخر الشهر لما أروح للمكتبه علشان أشتري رواية جديدة إلي .
السيارة تصل للحديقة العامة و ينزل الجميع من السيارة بهدوء و بدون ضوضاء .
-----------------
السيارة الأولى :
تمر سيارة و تحد الأب و تكاد تصدمه
الأب : تعال يابن الكلب قسم ما أخليها لك ، الله ... من جابك
الأم : يا ابن الحلال تعوذ من الشيطان و اتركه يروح ولا تقلبنا
الأب : انتي اسكتي مالك دخل
الولد: يبه قرب جنبه علشان أصقعه بقارورة الموية اللي معي
البنت : و أنا أبتفل عليه
الأب: أنحاش ابن ال... لكن يا هو ثور دمي الله يثور دمه
الأم : يا بان الحلال قايلتن لك اتركه عنك و خلنا نروح للسوق ترانا تأخرنا
الأب: سوق لا ما نيب رايح .. لا تخليني أحلف أنك ما تطيبنه حياة عينك
الأم : أعوذ بالله ما قلت لك شي وقلت إيه أعوذ بالله ( تلتفت بوجهها إلى الجهة الأخرى زعلانه يعني )
الولد : يبه
الأب : مصع وش تبي أنت بعد
الولد : ليش أمي ما تركب ورى الرجاجيل قدام و الحريم ورى
الأم : مابقي إلاهي طول عمري أركب ورى إلين أخذت أبوك و تبيني أركب ورى أنطم بس هين أوريك ما أشتري لك همبرجر و ببسي
الأب يقف بسيارته عند الراكه بلازا.. تخبرون ما يقوى ينفذ تهديده ..
-------------------------
ملحوظة : إذا أعجبتكم الفكرة كملت لكم أحداث الحديقة و السوق
في السياره العائله السعوديه وتسود الفوضى
وعدم الانضباط اما في سيارة العائله الاجنبيه
الغير سعودية يسودها الهدوء و لنتخيلها سورية لأني أعتقد أن السوريين منظمين أفضل من بقية الجنسيات العربية ..
عموما دعونا نتخيل حوارا دار داخل كل سيارة
....................................
السيارة الأولى : عائلة السعودي ( أب و أم و ولد وبنت .. ما نبي نكثرهم علشان يكون فيه تركيز في الحوار )
الأب : هاه ما قلتوا لي وين بتروحون ؟
الأم : و بعد بتشاورهم ؟! أنا قلت نروح الراكه بلازا
البنت : لا يمه ملينا منه .. كل شوي نروح له خلينا يمه نغير
الأب : شوفي يا بنت الحلال .. سوق مانحن برايحين .. تراني مليت .. راحت فلوسي على هالملابس و الخلاقين .
الولد : ( يصرخ ) يبه يبه
الأب : ( بغضب ) وش تبي وجع ؟
الولد : ليش ما تودينا منتزه اللي فيه التفحيط
الأب : أقول انثبر يالله .. تبي تودي أمك و أختك عند الشباب ياللي ما تستحي
الولد : وش فيها يبه أماهم متغطين
الأب : ولو .. انطم بس انطم
ينطم الولد و يسود الصمت لحظات ...
-------------------------------------------
السيارة الثانية : العائلة السورية ( أب و أم و ولد وبنت )
الأب : لَك يا إم إياد .. جبت الفواكه معاك
الأم : آه جبتا تئبر عيني .. وجبت المي و الزاندويتشات كمان
الأب : تسلميلي عيني .. بدنا نئضي وئت حلو بالحديقة .. بدنا نشم هواء و نهدي أعصابنا
الأم : الله يخلينا إياك ابن عمي ..
الولد : لو سمحت بابا ممكن أحكي
الآب : آه أحكي ابني .. شو بدك بابا
الولد : ممكن تشتري لي قصة جديدة لأنو كل القصص اللي عندي صرت آريهون عشر مرات
الأم : ولا يهمك ابني أنت الأول على فصلك و انت بتستاهل كل إشي
البنت : و أنا ماما .. بعد إذنك بدي عروسه
الأم : لك ماما وين عروستك اللي اشتريتها لك من إشي خمس سنوات
البنت : بعد إذنك يا ماما و بعد إذنك يابابا بدي أهديها لرفيئتي بالفصل نسرين لأنها مؤدبة و خلوئة كتير
الأب : ما مشكلة إهديها للبديك إياه وأنا مع الراتب الجاي راح أشتري لك عروسة زريفة كتير ..
البنت : شكرا يا بابا و شكرا ياماما و أنا أوعدكم أني راح أزاكر كتير علشان أطلع الأولى مثل العادة و أرفع رأسكن ..
---------------
السيارة الأولى :
البنت : يمه يمه
الأم : عمى وش عندك؟
البنت سويلم وطى رجلي
الأم : ترى يعلم الله يا سويلم إذا ما صرت رجال إني لأعلم أبوك وش انت مسوي اليوم الظهر ؟
الأب : وش هو مسوي ؟
الأم : أقول ولا بتووب
الأب : وش أنت مسوي .. طاق الشغالة ؟ ولا تافل في وجها ؟ إيه عارفك هذي عوايدك ؟
الأم : لا ذي ولا ذي .. إلا شايتن القطوة برجله إلين ماتت..
الأب : أشوى أحسبه قايل شي للشغاله .
----------
السيارة الثانية :
( سيارة مسرعة تمر أمام سيارتهم و تكاد تصدمهم )
الأب : العمى شو هالسواقة
الأم : إيه الله يسامحه .. خليه يفووت
الأب : لك بنت عمي ؟
الأم : نعم تئبر عيني .. بدك شي ؟
الأب : كم باقي من الراتب؟
الأم : باقي كتير .. خير ربنا كتير..
الأب : يعني بنئدر نشتري للولد القصة اللي بدوه إياها و البنت كمان العروسه اللي بدها إياها
الأم : آه ممكن عيني .. وكمان بقدر أشتري كتاب أو اثنين علشان أسلي نفسي بيهم
الولد : بابا
الأب : نعم بابا
الولد : إذا ما عندكو أنا ممكن أشتري القصة من مصروفي
الأب : لك إبني أنت بتستاهل كتير ..أنا راح أشتري لك القصة آخر الشهر لما أروح للمكتبه علشان أشتري رواية جديدة إلي .
السيارة تصل للحديقة العامة و ينزل الجميع من السيارة بهدوء و بدون ضوضاء .
-----------------
السيارة الأولى :
تمر سيارة و تحد الأب و تكاد تصدمه
الأب : تعال يابن الكلب قسم ما أخليها لك ، الله ... من جابك
الأم : يا ابن الحلال تعوذ من الشيطان و اتركه يروح ولا تقلبنا
الأب : انتي اسكتي مالك دخل
الولد: يبه قرب جنبه علشان أصقعه بقارورة الموية اللي معي
البنت : و أنا أبتفل عليه
الأب: أنحاش ابن ال... لكن يا هو ثور دمي الله يثور دمه
الأم : يا بان الحلال قايلتن لك اتركه عنك و خلنا نروح للسوق ترانا تأخرنا
الأب: سوق لا ما نيب رايح .. لا تخليني أحلف أنك ما تطيبنه حياة عينك
الأم : أعوذ بالله ما قلت لك شي وقلت إيه أعوذ بالله ( تلتفت بوجهها إلى الجهة الأخرى زعلانه يعني )
الولد : يبه
الأب : مصع وش تبي أنت بعد
الولد : ليش أمي ما تركب ورى الرجاجيل قدام و الحريم ورى
الأم : مابقي إلاهي طول عمري أركب ورى إلين أخذت أبوك و تبيني أركب ورى أنطم بس هين أوريك ما أشتري لك همبرجر و ببسي
الأب يقف بسيارته عند الراكه بلازا.. تخبرون ما يقوى ينفذ تهديده ..
-------------------------
ملحوظة : إذا أعجبتكم الفكرة كملت لكم أحداث الحديقة و السوق