عبدالعزيز سعد العرادي
08-25-2009, 10:05 AM
يعد مشروب (السوبيا) أحد أهم المشروبات المرطبة المشهورة على مستوى السعودية إلا أن جودة إعداده والإقبال الواسع على تناوله لا يوازيان بما له من مكانة لدى أبناء مكة والمدينة المنورة وجدة خاصة في شهر رمضان المبارك.
وعلى مدى سنوات طويلة اشتهرت عائلات بتصنيع هذا الشراب ومنها عائلة الخشة بالمدينة المنورة، إذ يعتبر المعلم صالح خشة، وهو واحد من سلالة عائلة تعاقبت على إعداد هذا المشروب حتى أن صيته تخطى المدينة المنورة إلى خارجها وخاصة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة وغيرها من المناسبات، وحرص المقيمون والزوار على إهدائه وابتياع أكياس من «مشروب الطاقة» كما يحلو للبعض تسميته.
ويصنع شراب السوبيا من مكونات الشعير أو الخبز الناشف أو الشوفان أو الزبيب ويضاف لها بعد تصفيته مقادير من السكر وحب الهال والقرفة تخلط بمقادير متناسبة ويضاف لها الثلج للتبريد، ويعرض بألوان متعددة الأبيض وهو لون الشعير والأحمر مضاف له نكهة الفراولة والبني مضاف له التمر هندي، وينصح بتناولها خلال يومين أو ثلاثة لأنها تفقد قيمتها الغذائية بعد ذلك.
وتشهد فترة ما بين العصر والمغرب ذروة الاقبال على المحل لشراء اكياس السوبيا والتي تنعكس ايضا كاختناق مروري على شارع قربان الشارع الرئيس الذي يربط جنوب المدينة بشمالها.عبدالوهاب البلوي، وهو أخصائي تغذية يصف المرطبات التي تعبأ وتخفف بالماء وتستهلك بكميات كبيرة في رمضان مثل مشروبات التوت أو الفواكه أو غيرهما انها أصباغ ونكهات وسعرات خاوية تأتيها من السكر، وتنحصر قيمتها في إمداد الجسم بالطاقة والتي قد تكون مهمة للصائم إلا أن الإفراط في شربها خاصة من قبل الأطفال يفوت الفرصة لتناول بقية المواد الغذائية المفيدة، مما يفضل ألا يكثر من تناولها وإعطاء الأطفال كميات قليلة منها مع بدائل أخرى معها كالسوبيا أو قمر الدين أو العصائر الطبيعية. وعدد البلوي فوائد السوبيا أنها ذات قيمة غذائية جيدة سواء كان إعدادها من الشعير أو الخبز الجاف أو الزبيب، فالتي من الشعير غنية بالألياف الذائبة (النوع المسمى بيتا جليوكان) والتي تشير دراسات طبية لقدرتها على تخفيض كوليسترول الدم والذي يعمل على حجز أملاح الصفراء، ويفتقر النوع المعد من الشعير لنوع البروتين المسمى جليوتين والذي يتوفر في المصنعة من الخبز الجاف، وكلا النوعين يحتويان على نسبة عالية من النشويات، وتزداد قيمتها الغذائية بوجود السكر بها، ويمتاز الشعير بأنه مشروب مبرد مقبول، وتمنح عملية تخمير السوبيا نسبة جيدة من الحموضة بحامض اللاكتيك المرغوب·، وكما هي لذة السوبيا وقيمتها الغذائية فإن طريقة إعدادها في غياب نظافة وعناية صحية، تجعل من احتمال تلوثها بكميات كبيرة من بكتيريا القولون المسماة (كولاي) المسببة للمغص والإسهال والتسمم الغذائي أمرا واردا.
وعلى مدى سنوات طويلة اشتهرت عائلات بتصنيع هذا الشراب ومنها عائلة الخشة بالمدينة المنورة، إذ يعتبر المعلم صالح خشة، وهو واحد من سلالة عائلة تعاقبت على إعداد هذا المشروب حتى أن صيته تخطى المدينة المنورة إلى خارجها وخاصة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة وغيرها من المناسبات، وحرص المقيمون والزوار على إهدائه وابتياع أكياس من «مشروب الطاقة» كما يحلو للبعض تسميته.
ويصنع شراب السوبيا من مكونات الشعير أو الخبز الناشف أو الشوفان أو الزبيب ويضاف لها بعد تصفيته مقادير من السكر وحب الهال والقرفة تخلط بمقادير متناسبة ويضاف لها الثلج للتبريد، ويعرض بألوان متعددة الأبيض وهو لون الشعير والأحمر مضاف له نكهة الفراولة والبني مضاف له التمر هندي، وينصح بتناولها خلال يومين أو ثلاثة لأنها تفقد قيمتها الغذائية بعد ذلك.
وتشهد فترة ما بين العصر والمغرب ذروة الاقبال على المحل لشراء اكياس السوبيا والتي تنعكس ايضا كاختناق مروري على شارع قربان الشارع الرئيس الذي يربط جنوب المدينة بشمالها.عبدالوهاب البلوي، وهو أخصائي تغذية يصف المرطبات التي تعبأ وتخفف بالماء وتستهلك بكميات كبيرة في رمضان مثل مشروبات التوت أو الفواكه أو غيرهما انها أصباغ ونكهات وسعرات خاوية تأتيها من السكر، وتنحصر قيمتها في إمداد الجسم بالطاقة والتي قد تكون مهمة للصائم إلا أن الإفراط في شربها خاصة من قبل الأطفال يفوت الفرصة لتناول بقية المواد الغذائية المفيدة، مما يفضل ألا يكثر من تناولها وإعطاء الأطفال كميات قليلة منها مع بدائل أخرى معها كالسوبيا أو قمر الدين أو العصائر الطبيعية. وعدد البلوي فوائد السوبيا أنها ذات قيمة غذائية جيدة سواء كان إعدادها من الشعير أو الخبز الجاف أو الزبيب، فالتي من الشعير غنية بالألياف الذائبة (النوع المسمى بيتا جليوكان) والتي تشير دراسات طبية لقدرتها على تخفيض كوليسترول الدم والذي يعمل على حجز أملاح الصفراء، ويفتقر النوع المعد من الشعير لنوع البروتين المسمى جليوتين والذي يتوفر في المصنعة من الخبز الجاف، وكلا النوعين يحتويان على نسبة عالية من النشويات، وتزداد قيمتها الغذائية بوجود السكر بها، ويمتاز الشعير بأنه مشروب مبرد مقبول، وتمنح عملية تخمير السوبيا نسبة جيدة من الحموضة بحامض اللاكتيك المرغوب·، وكما هي لذة السوبيا وقيمتها الغذائية فإن طريقة إعدادها في غياب نظافة وعناية صحية، تجعل من احتمال تلوثها بكميات كبيرة من بكتيريا القولون المسماة (كولاي) المسببة للمغص والإسهال والتسمم الغذائي أمرا واردا.