لافي السرحاني
08-25-2009, 05:07 PM
دعا إلى استشعار معاني رمضان لتجاوز الخلافات والترفع عن الصغائر
خادم الحرمين يوجه بتحقيق الراحة والسلامة لأهالي العيص بعد عودتهم
كتبها واس(جدة)
الثلاثاء, 25 أغسطس 2009 01:17
http://www.3sl3.com/up/upfiles/xyN09218.jpg
أعرب مجلس الوزراء عن تقديره للاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم وللتعليم العالي خاصة ومن ذلك صدور موافقته الكريمة اليوم على إنشاء أربع جامعات جديدة في كل من الدمام والخرج وشقراء والمجمعة لتشكل رافداً لنظيراتها في مناطق المملكة للإسهام في الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة للعطاء لبناء الوطن والسير به لآفاق الرقي والتقدم
ووجه خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه اليوم جلسة المجلس بقصر السلام بجدة، بعد استماعه إلى إيجاز من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حول عودة الأمور – بفضل الله – إلى طبيعتها في مركز العيص والسماح لأهاليها بالعودة إلى منازلهم، جميع القطاعات ذات الصلة بتقديم أقصى الجهود التي تحقق راحة وطمأنينة وسلامة أهالي العيص إثر عودتهم ، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء.
وأكد المجلس أن المملكة ماضية في تنفيذ جميع سياساتها وإجراءاتها وإصلاحاتها الرامية إلى المزيد من تحقيق قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتعزيز الثقة بقدرته على الصمود في مواجهة تلك الأزمة العالمية الراهنة، وذلك بعد استماعه إلى عرض من معالي وزير المالية حول تقرير صندوق النقد الدولي عن مشاورات المادة الرابعة مع المملكة لعام 2009م، والذي أكد أن المملكة واجهت الأزمة المالية العالمية الحالية بأساسيات اقتصادية قوية ، وعملت على تعزيز مركزها الاقتصادي الكلي وتقوية قطاعها المالي وتنفيذ إصلاحات هيكلية لدفع عجلة النمو بقيادة القطاع الخاص، وتوجت ذلك باحتلالها المرتبة الأولى بين الدول العربية لأربع سنوات متوالية والمرتبة السادسة عشرة على مستوى العالم في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطلع مجلس الوزراء على المباحثات والمشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم حول مختلف الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم.
وهنأ الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية في مختلف دول العالم، بحلول شهر رمضان المبارك الذي حقق الله سبحانه خلاله لأمة الإسلام العديد من الإنجازات؛، ودعا الملك المفدى الجميع إلى استشعار معاني هذا الشهر الفضيل وأيامه العظيمة ولياليه المباركة بالمحبة والأخوة والتعاون والتكاتف والتسامح والتراحم، اقتداءً برسول الله سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وهديه الكريم، والمسارعة إلى تجسيد معاني الأخوة والتلاحم وتجاوز الخلافات والترفع عن الصغائر والمبادرة للنظر إلى كل ما يسهم في خير الأمة وصالحها وعزها ، واستثمار حلول هذا الشهر المبارك للمراجعة ومحاسبة النفوس .
في غضون ذلك , وافق المجلس في ختام الجلسة على اتفاق بين حكومتي المملكة جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن التعاون في المجال الأمني الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 3/6/1430هـ
وفوض المجلس معالي وزير الصحة – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم حول التعاون في المجال الصحي بين حكومتي المملكة ودولة قطر, كما فوض معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومتي المملكة جمهورية فرنسا في شأن تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتوقيع عليه.
ووافق المجلس على السماح باستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية واستمرار تحمل الدولة الرسوم الجمركية الخاصة بذلك لمدة سنة أخرى ابتداءً من 11/9/1430ه
ووافق المجلس أيضاً على تعيينات على وظيفة ( سفير ) و ( وزير مفوض) بالمرتبة الرابعة عشرة لعدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية والصناعة.
خادم الحرمين يوجه بتحقيق الراحة والسلامة لأهالي العيص بعد عودتهم
كتبها واس(جدة)
الثلاثاء, 25 أغسطس 2009 01:17
http://www.3sl3.com/up/upfiles/xyN09218.jpg
أعرب مجلس الوزراء عن تقديره للاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم وللتعليم العالي خاصة ومن ذلك صدور موافقته الكريمة اليوم على إنشاء أربع جامعات جديدة في كل من الدمام والخرج وشقراء والمجمعة لتشكل رافداً لنظيراتها في مناطق المملكة للإسهام في الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة للعطاء لبناء الوطن والسير به لآفاق الرقي والتقدم
ووجه خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه اليوم جلسة المجلس بقصر السلام بجدة، بعد استماعه إلى إيجاز من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حول عودة الأمور – بفضل الله – إلى طبيعتها في مركز العيص والسماح لأهاليها بالعودة إلى منازلهم، جميع القطاعات ذات الصلة بتقديم أقصى الجهود التي تحقق راحة وطمأنينة وسلامة أهالي العيص إثر عودتهم ، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء.
وأكد المجلس أن المملكة ماضية في تنفيذ جميع سياساتها وإجراءاتها وإصلاحاتها الرامية إلى المزيد من تحقيق قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتعزيز الثقة بقدرته على الصمود في مواجهة تلك الأزمة العالمية الراهنة، وذلك بعد استماعه إلى عرض من معالي وزير المالية حول تقرير صندوق النقد الدولي عن مشاورات المادة الرابعة مع المملكة لعام 2009م، والذي أكد أن المملكة واجهت الأزمة المالية العالمية الحالية بأساسيات اقتصادية قوية ، وعملت على تعزيز مركزها الاقتصادي الكلي وتقوية قطاعها المالي وتنفيذ إصلاحات هيكلية لدفع عجلة النمو بقيادة القطاع الخاص، وتوجت ذلك باحتلالها المرتبة الأولى بين الدول العربية لأربع سنوات متوالية والمرتبة السادسة عشرة على مستوى العالم في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطلع مجلس الوزراء على المباحثات والمشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم حول مختلف الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم.
وهنأ الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية في مختلف دول العالم، بحلول شهر رمضان المبارك الذي حقق الله سبحانه خلاله لأمة الإسلام العديد من الإنجازات؛، ودعا الملك المفدى الجميع إلى استشعار معاني هذا الشهر الفضيل وأيامه العظيمة ولياليه المباركة بالمحبة والأخوة والتعاون والتكاتف والتسامح والتراحم، اقتداءً برسول الله سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وهديه الكريم، والمسارعة إلى تجسيد معاني الأخوة والتلاحم وتجاوز الخلافات والترفع عن الصغائر والمبادرة للنظر إلى كل ما يسهم في خير الأمة وصالحها وعزها ، واستثمار حلول هذا الشهر المبارك للمراجعة ومحاسبة النفوس .
في غضون ذلك , وافق المجلس في ختام الجلسة على اتفاق بين حكومتي المملكة جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن التعاون في المجال الأمني الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 3/6/1430هـ
وفوض المجلس معالي وزير الصحة – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم حول التعاون في المجال الصحي بين حكومتي المملكة ودولة قطر, كما فوض معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومتي المملكة جمهورية فرنسا في شأن تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتوقيع عليه.
ووافق المجلس على السماح باستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية واستمرار تحمل الدولة الرسوم الجمركية الخاصة بذلك لمدة سنة أخرى ابتداءً من 11/9/1430ه
ووافق المجلس أيضاً على تعيينات على وظيفة ( سفير ) و ( وزير مفوض) بالمرتبة الرابعة عشرة لعدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية والصناعة.