لافي السرحاني
08-25-2009, 06:17 PM
معجون يفيد العظام
25/08/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/pF813432.jpg
لجينيات - من المنجزات الطبية الهامة التي سوف تلعب دورًا في اكثر من مجال، هو ما توصل اليه الباحثون في مؤسسة البحوث العلمية في بويس ايريس بالارجنتين ويبشر بنتائج مدهشة في معالجة امراض العظام وتخفيف الالام المبرحة الملازمة لها. فقد تمكنوا من اعداد بروتين جديد يشبه المعجون بوسائل الهندسة الوراثية، فهو يوضع على الجزء المصاب ما يساعد الجسم على بناء عظام جديد في المكان المحتاج اليها بالضبط.
ولا يزال هذا الاجراء في مراحل تجريبية لكنها متقدمة رغم التبثت انه مأمون وفاعل بعد معالجة نحو 300 مريض مصاب بامراض في العظام، من بينهم مرضى مصابون بانزلاق الفقرات الناشيء عن التفسخ. وهو مرض مؤلم يصيب الظهر والساق في حالة تفسخ احدى فقرات العمود الفقري وانزلاقها فوق فقرة اخرى.
والعلاج بمعجون العظام الجديد يلحم الفقرات المصابة وتقويم تشوهات العامود الفقري، وبالتالي يساعد على تخفيف الالم الشديد وغيره من اعراض هذه الحالة.
وبعد نجاح التجارب المتقدمة من المتوقع ان ينجح هذا الاسلوب في تجبير الكسور وتقويم تشوهات العمود الفقري، وربما امكن استخدامه مستقبلا كلما احتاج الجراح الى تثبيت اي جزء متحرك من الجسم.
و
هذا البروتين هو عبارة عن نسخة مصممة وراثيا من مادة كيماوية طبيعية في الجسم تعرف باسمOP-1. ويجري تحضيره في المختبر لتشكيل مادة شبيهة بمعجون اللصق يضعها الجراح خلال عملية جراحية قصيرة على العمود الفقري للمريض فتنمو العظام مع مرور الوقت، هذا يعني الاستغناء مستقبلا عن عمليات ترقيع العظام وزيادة معدلات الشفاء الى حد كبير، خاصة لتلك الذين يعانون من بطأ التحام العظام بسبب تدني نسبة الكالسيوم في العظام.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور مارك الفونسو احد المشاركين في التجارب في مؤسسة البحوث في بويس ايريس وكان اول جراح يستعمل تلك الاسلوب في احد مستشفيات الولايات المتحدة انه يعلق امالا كبيرة على نجاح التجربة التي سوف تحدث تحولا جذريا في جراحة العظام والعمود القفري.
ويأمل ايضا في ان يتمكن العلماء مستقبلا في ايجاد طريقة للتحكم في البروتين على اساس اكثر دقة، مثل برمجة جينات المريض لافراز المادة المطلوبة داخليا حسب الضرورة، كما يتوقع استعمال هذا الاسلوب مستقبلا في معالجة تخلخل العظام وغيره من الامراض المستنزفة للعظام.
25/08/2009
http://www.3sl3.com/up/upfiles/pF813432.jpg
لجينيات - من المنجزات الطبية الهامة التي سوف تلعب دورًا في اكثر من مجال، هو ما توصل اليه الباحثون في مؤسسة البحوث العلمية في بويس ايريس بالارجنتين ويبشر بنتائج مدهشة في معالجة امراض العظام وتخفيف الالام المبرحة الملازمة لها. فقد تمكنوا من اعداد بروتين جديد يشبه المعجون بوسائل الهندسة الوراثية، فهو يوضع على الجزء المصاب ما يساعد الجسم على بناء عظام جديد في المكان المحتاج اليها بالضبط.
ولا يزال هذا الاجراء في مراحل تجريبية لكنها متقدمة رغم التبثت انه مأمون وفاعل بعد معالجة نحو 300 مريض مصاب بامراض في العظام، من بينهم مرضى مصابون بانزلاق الفقرات الناشيء عن التفسخ. وهو مرض مؤلم يصيب الظهر والساق في حالة تفسخ احدى فقرات العمود الفقري وانزلاقها فوق فقرة اخرى.
والعلاج بمعجون العظام الجديد يلحم الفقرات المصابة وتقويم تشوهات العامود الفقري، وبالتالي يساعد على تخفيف الالم الشديد وغيره من اعراض هذه الحالة.
وبعد نجاح التجارب المتقدمة من المتوقع ان ينجح هذا الاسلوب في تجبير الكسور وتقويم تشوهات العمود الفقري، وربما امكن استخدامه مستقبلا كلما احتاج الجراح الى تثبيت اي جزء متحرك من الجسم.
و
هذا البروتين هو عبارة عن نسخة مصممة وراثيا من مادة كيماوية طبيعية في الجسم تعرف باسمOP-1. ويجري تحضيره في المختبر لتشكيل مادة شبيهة بمعجون اللصق يضعها الجراح خلال عملية جراحية قصيرة على العمود الفقري للمريض فتنمو العظام مع مرور الوقت، هذا يعني الاستغناء مستقبلا عن عمليات ترقيع العظام وزيادة معدلات الشفاء الى حد كبير، خاصة لتلك الذين يعانون من بطأ التحام العظام بسبب تدني نسبة الكالسيوم في العظام.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور مارك الفونسو احد المشاركين في التجارب في مؤسسة البحوث في بويس ايريس وكان اول جراح يستعمل تلك الاسلوب في احد مستشفيات الولايات المتحدة انه يعلق امالا كبيرة على نجاح التجربة التي سوف تحدث تحولا جذريا في جراحة العظام والعمود القفري.
ويأمل ايضا في ان يتمكن العلماء مستقبلا في ايجاد طريقة للتحكم في البروتين على اساس اكثر دقة، مثل برمجة جينات المريض لافراز المادة المطلوبة داخليا حسب الضرورة، كما يتوقع استعمال هذا الاسلوب مستقبلا في معالجة تخلخل العظام وغيره من الامراض المستنزفة للعظام.