عبدالعزيز سعد العرادي
08-27-2009, 01:54 PM
مما يحسب لهيئة دوري المحترفين اتخاذها قرارات احترافية سواء فيما يتعلق بالعقوبات المالية التي فرضتها على الفرق المخالفة كالتأخر في النزول إلى أرض الملعب، أو فيما يتعلق باهتمامها بصحة اللاعبين والمسؤولين كما فعلت حين أجلت لقاءات الحزم الذي عانى لاعبوه من الإصابة بانفلونزا الخنازير، والعقوبات تهدف إلى فرض الدقة في المواعيد لكي تكون احترافية، ولتفرض الانضباط على كافة المناشط، وهي توجه رسالة في أهمية الوقت، أما موضوع التعامل مع الانفلونزا فهو تصرف يحسب للجنة، ويؤكد على أنها تتعامل مع الأحداث الطارئة بما يجب حتى إن أدى ذلك إلى خلل في برامجها، وسبب لها إرباكا في عملها، وهذا أمر تفرضه سلامة الجميع داخل وخارج إطار الرياضة. ليست انفلونزا الخنازير هي ما يجب التعامل معها بمثل ذلك الإجراء المتخذ، بل تقع على عاتق اللجنة جوانب توعوية يفترض أن تقوم بها حتى لو اضطرت إلى الدخول إلى عمق النادي، فالحزم مثلا الذي أُوقفت مبارياته قام من تلقاء نفسه بإيقاف مناشطه مدة خمسة أيام لمنع انتشار العدوى، لم تفعل ذلك هيئة دوري المحترفين، لكنها يجب أن تفعل، هذا المرض هو واحد من أمراض عدة لم يدخل إليها الجانب التوعوي أو التحذيري أو العقابي، التدخين مثلا الذي يمارس بشكل واسع داخل النادي، واللاعبون أنفسهم يقومون به في الصالات وقبل وبعد التدريبات، وأثناء المعسكرات يفترض أن ينال جزءا من الاهتمام خصوصاً أن خطورته واضحة.
لا بأس أن تتعاون الهيئة مع النادي من أجل اتخاذ إجراءات للحد من التدخين أو منعه، ليس الأمر مقتصرا على مكان واحد أو فئة معينة، في المدرجات؛ يجلس المدخن بجانب غير المدخن فيسبب له مشكلة، وهذا يتطلب التدخل كأن توضع مقاعد في المدرج للمدخنين وأخرى لغير المدخنين؛ شريطة أن تفعّل لا أن تظل قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما هو الحال للتدخين في المطارات، ولتعمل خطة طويلة المدى تهدف إلى القضاء عليه أو على أماكن تواجده، ولتكن خمس سنوات مثلا تبدأ بالتوعية وتنتهي بعقوبات مشددة، فليس منطقيا أن يجتمع لاعب محترف ومدخن في الوقت ذاته إذا علمنا أن التدخين من أقوى مسببات الأمراض، ليس الهدف فقط منع اللاعبين، بل حجب آثاره عن الجمهور الذي قد يرى لاعبا بارزا يدخن فيقتدي به.
مما يجب إيجاده داخل الهيئة لجنة تقوم بالمهمات التوعوية والإرشادية كما هو حادث في كثير من المؤسسات الحكومية والفردية، ولا بأس أن تقتطع جزءا من المساحات على أجساد اللاعبين أو على جوانب الملاعب للتوعية كما كانت عبارة (لا . . للمخدرات) التي ظلت فترة طويلة ملتصقة في صدور اللاعبين، فأنا أجزم أن الجميع سيتفاعل مع مثل هذه المبادرات الهادفة.
لا بأس أن تتعاون الهيئة مع النادي من أجل اتخاذ إجراءات للحد من التدخين أو منعه، ليس الأمر مقتصرا على مكان واحد أو فئة معينة، في المدرجات؛ يجلس المدخن بجانب غير المدخن فيسبب له مشكلة، وهذا يتطلب التدخل كأن توضع مقاعد في المدرج للمدخنين وأخرى لغير المدخنين؛ شريطة أن تفعّل لا أن تظل قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما هو الحال للتدخين في المطارات، ولتعمل خطة طويلة المدى تهدف إلى القضاء عليه أو على أماكن تواجده، ولتكن خمس سنوات مثلا تبدأ بالتوعية وتنتهي بعقوبات مشددة، فليس منطقيا أن يجتمع لاعب محترف ومدخن في الوقت ذاته إذا علمنا أن التدخين من أقوى مسببات الأمراض، ليس الهدف فقط منع اللاعبين، بل حجب آثاره عن الجمهور الذي قد يرى لاعبا بارزا يدخن فيقتدي به.
مما يجب إيجاده داخل الهيئة لجنة تقوم بالمهمات التوعوية والإرشادية كما هو حادث في كثير من المؤسسات الحكومية والفردية، ولا بأس أن تقتطع جزءا من المساحات على أجساد اللاعبين أو على جوانب الملاعب للتوعية كما كانت عبارة (لا . . للمخدرات) التي ظلت فترة طويلة ملتصقة في صدور اللاعبين، فأنا أجزم أن الجميع سيتفاعل مع مثل هذه المبادرات الهادفة.