عاجل.. هزة ارضية عنيفة في المدينة المنورة وينبع ( تحديث + متابعة مستمرة )

[لافي السرحاني]

عاجل.. هزة ارضية عنيفة في المدينة المنورة وينبع ( تحديث + متابعة مستمرة )


المدينة المنورة- الوئام - عيد الفادي ومحمد العنزي:
ضربت هزة ارضية اجزاء من المدينة المنورة قبل قليل محدثة خوفاً في السكان اللذين خرج بعضهم للشوارع لاستطلاع الأمر.

وشعر بالهزة السكان في احياء العزيزية, ارض الكردي, الحرة.

وقال سكان للوئام ان الهزة كانت محسوسة بشكل واضح, غير انهم لم يثبتوا حدوث اضرار أو خسائر.

وفي ينبع وبدر شعر الأهالي بنفس الهزة وقد أكدت مصادر أولية أن قوة الهزة بلغت خمس درجات , واستمرت لمدة 20 ثانية.

وقد علمت الوئام أن مركز الهزه هي قرية واسط 50 كيلو شمال شرق محافظة بدر وتبعد عن المدينه 110 كيلو

[صقر بلي]

الزلازل من آيات الله العظام في هذا الكون ، يبتلي بها عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة ، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى ، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس .
يقول الله عز وجل : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )
ولذلك استحب الفقهاء رحمهم الله الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل ، كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف :
قال العلامة زكريا الأنصاري رحمه الله :
" ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها من الصواعق والريح الشديدة ، وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا ; لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) رواه مسلم " انتهى .

[همسات]

اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به

[لافي السرحاني]

صقر بلي

همسات

مروركم يشرفني

[عبدالعزيز سعد العرادي]

شكرا لك اخوي لافي على الخبر
وحمانا الله