لافي السرحاني
08-28-2009, 06:20 PM
الدويش يصف القائمين على طاش بأنهم مجموعة "سفلة" واتهامات له بالتحريض على قتل الكاتب يحيى الأمير
الرياض– الوئام– فيصل الأحمد:
انتقد الداعية سليمان الدويش المسلسل السعودي طاش ماطاش من جديد واصفاً كاتب حلقة التطوير التي تناولت وضع التعليم السعودي بأنه "غراب".
وتسبب المسلسل الرمضاني في تجاذبات حادة في الأعوام الأخيرة قبل ان تسكن رياحها لمدة عام كامل, لكنها عادت مجدداً مع عودة المسلسل هذا العام.
وقال الدويش في مقال له أن هذا المسلسل فضح الليبراليين وكشف عن حقدهم الدفين على المجتمع ورجاله وأثبت صدق ما يقوله دعاة الإسلام من أن بغال الليبرالية قوم بهت لايعرفون إلا الكذب والتهويل وأن أبعد الناس عن النقد الهادف والبناء وأن دعوى الإصلاح والتطوير التي ينادون بها ليس لها حقيقة يمكن الوثوق بها أو الاعتماد عليها بل هي من جنس ما يقومون به من دجل وتلفيق وتزوير للحقائق.
وقال الدويش الذي اشتهر بآراءه القوية لكل مايستجد في الشارع الثقافي والإجتماعي السعودي أن القائمين على برنامج (طاش ماطاش) حين أظهروا التطوير للناس على أنه مصادمة الشريعة على اعتبار أن هناك خلافاً في بعض المسائل وهذا زيادة على ما فيه من كشف جهلهم المبني على القاعدة المغلوطة وهي قاعدة يرددها بغباء معدِّ حلقة التطوير أو بالأصح غراب طاش وقد سبق أن رددت عليه في أكثر من مرة وكان ذلك على الهواء مباشرة وبينت له جهله فيها وأنه تلقفها دون فهم لما تشتمل عليه من مغالطة لكن يبدوا أن تعليم مثل هذه الكائنات لا يجدي حتى مع التكرار.
وقال الدويش أنني أجزم أن أحداً من هؤلاء سيجبن عن التصريح بمثل هذا بل وسيجبن عن التلميح البعيد لأنه يعلم خطورة مثل هذا القول عليه شخصياً فضلاً عن خطورتها على المجتمع لأن هناك جهات لن تقبل منه نشر مثل هذه الثقافة التهييجية وستتولى ملاحقته ومحاسبته فإذا كان يؤمن بقاعدته المغلوطة (لا إنكار في مسائل الخلاف) فهل سيعتبر خلاف من جوز لنفسه الخروج على الحاكم المسلم لبعض المظالم التي يراها أو المنكرات التي تقع منه من الخلاف المحترم الذي لا إنكار على صاحبه،وإذا كان التطوير في نظر هؤلاء السفلة اعتبار كل الأقوال الراجحة والمرجوحة فهل معنى هذا أن تقوم المدارس بتدريس الفقه على المذاهب الأربعة المشهورة وغيرها أم سيقتصر الأمر على أخذ مايروق لسفلة طاش ومعد الحلقة ومن يقف خلفهم من أهل الفتنة والفساد بل وماذا سيصنع هؤلاء بكتب العقيدة وهل سيدرسون فيها عقائد الطوائف المنتسبة للإسلام كالمعتزلة والجهمية والرافضة والقاديانية والإباضية وغيرها على قاعدتهم أم سينتهي بهم المطاف إلى إلغاء مواد الدين.
وأشار الدويش إلى أننا حين نأخذ برأي أهل العلم في مثل هذه المسائل وغيرها فنحن نجسد حقيقة السمع والطاعة للحاكم , ذلك لأنه هو من خوَّل هؤلاء للإفتاء وهو من أمر بالأخذ عنهم وهذا يعني أننا لم نخرج عن رأيه وتوجيهه ثم إن الحاكم الذي يحكم بشريعة الله يعلم أن أمر الشريعة يؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن العلماء هم أعلم الناس بما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فالرجوع إليهم امتداد للعمل بالشريعة التي يحكم بها الحاكم وهذا عين السمع والطاعة له لا سيما إذا أدركنا أن طاعة ولاة الأمر لاتكون إلا بما يوافق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أما ما خالف ذلك فلا سمع ولاطاعة لما ورد إنما الطاعة بالمعروف وخطأ الحاكم ومخالفته يوجبان عدم طاعته في معصية الله ويحرم معهما في الوقت ذاته الخروج عليه والتشغيب إلا أن يكون كفرا بواحا عندنا فيه من الله سلطان وبرهان وهذه هي عقيدة المسلم الصافية لأن من أطاع الحاكم في معصية الله وأقرَّه على ذلك فقد غشَّه ومثله من سكت عن مناصحته وبيان الحق له كما إن من خرج عليه بسبب معصيته التي لم تبلغ حد الكفر البيِّن من الاقتيات عليه والاعتداء على حقه وهو معصية لله تعالى ومخالفة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة والسمع والطاعة .
واختتم الدويش حديثه قائلاً: الحمد لله الذي فضح هؤلاء بغراب البين والذي أثبت للناس أن دعوى التطوير تعني مصادمة أحكام الشريعة وتمرير النشاز من الأفكار وطمس هوية المسلم الحقيقية ليصبح مسلما خداجاً لا يعرف من دينه إلا اسمهو ووصف القائمين على طاش ماطاش بأنهم مجموعة ( سفلة ) على حد تعبيره.
وتعليقاً على مقال الدويش أشارت مواقع اخبارية وحوارية على شبكة الانترنت الى ماجاء على لسان الدويش يعتبر عودة لميادين الشد والجذب بين تيارين متناقضين كانت قد هدأت وتيرتها مؤخراً, بينما قال موقع العربية نت أن المقال أساء للمخرج يحيى الأمير وفيه تحريض واضح على قتله .
الرياض– الوئام– فيصل الأحمد:
انتقد الداعية سليمان الدويش المسلسل السعودي طاش ماطاش من جديد واصفاً كاتب حلقة التطوير التي تناولت وضع التعليم السعودي بأنه "غراب".
وتسبب المسلسل الرمضاني في تجاذبات حادة في الأعوام الأخيرة قبل ان تسكن رياحها لمدة عام كامل, لكنها عادت مجدداً مع عودة المسلسل هذا العام.
وقال الدويش في مقال له أن هذا المسلسل فضح الليبراليين وكشف عن حقدهم الدفين على المجتمع ورجاله وأثبت صدق ما يقوله دعاة الإسلام من أن بغال الليبرالية قوم بهت لايعرفون إلا الكذب والتهويل وأن أبعد الناس عن النقد الهادف والبناء وأن دعوى الإصلاح والتطوير التي ينادون بها ليس لها حقيقة يمكن الوثوق بها أو الاعتماد عليها بل هي من جنس ما يقومون به من دجل وتلفيق وتزوير للحقائق.
وقال الدويش الذي اشتهر بآراءه القوية لكل مايستجد في الشارع الثقافي والإجتماعي السعودي أن القائمين على برنامج (طاش ماطاش) حين أظهروا التطوير للناس على أنه مصادمة الشريعة على اعتبار أن هناك خلافاً في بعض المسائل وهذا زيادة على ما فيه من كشف جهلهم المبني على القاعدة المغلوطة وهي قاعدة يرددها بغباء معدِّ حلقة التطوير أو بالأصح غراب طاش وقد سبق أن رددت عليه في أكثر من مرة وكان ذلك على الهواء مباشرة وبينت له جهله فيها وأنه تلقفها دون فهم لما تشتمل عليه من مغالطة لكن يبدوا أن تعليم مثل هذه الكائنات لا يجدي حتى مع التكرار.
وقال الدويش أنني أجزم أن أحداً من هؤلاء سيجبن عن التصريح بمثل هذا بل وسيجبن عن التلميح البعيد لأنه يعلم خطورة مثل هذا القول عليه شخصياً فضلاً عن خطورتها على المجتمع لأن هناك جهات لن تقبل منه نشر مثل هذه الثقافة التهييجية وستتولى ملاحقته ومحاسبته فإذا كان يؤمن بقاعدته المغلوطة (لا إنكار في مسائل الخلاف) فهل سيعتبر خلاف من جوز لنفسه الخروج على الحاكم المسلم لبعض المظالم التي يراها أو المنكرات التي تقع منه من الخلاف المحترم الذي لا إنكار على صاحبه،وإذا كان التطوير في نظر هؤلاء السفلة اعتبار كل الأقوال الراجحة والمرجوحة فهل معنى هذا أن تقوم المدارس بتدريس الفقه على المذاهب الأربعة المشهورة وغيرها أم سيقتصر الأمر على أخذ مايروق لسفلة طاش ومعد الحلقة ومن يقف خلفهم من أهل الفتنة والفساد بل وماذا سيصنع هؤلاء بكتب العقيدة وهل سيدرسون فيها عقائد الطوائف المنتسبة للإسلام كالمعتزلة والجهمية والرافضة والقاديانية والإباضية وغيرها على قاعدتهم أم سينتهي بهم المطاف إلى إلغاء مواد الدين.
وأشار الدويش إلى أننا حين نأخذ برأي أهل العلم في مثل هذه المسائل وغيرها فنحن نجسد حقيقة السمع والطاعة للحاكم , ذلك لأنه هو من خوَّل هؤلاء للإفتاء وهو من أمر بالأخذ عنهم وهذا يعني أننا لم نخرج عن رأيه وتوجيهه ثم إن الحاكم الذي يحكم بشريعة الله يعلم أن أمر الشريعة يؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن العلماء هم أعلم الناس بما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فالرجوع إليهم امتداد للعمل بالشريعة التي يحكم بها الحاكم وهذا عين السمع والطاعة له لا سيما إذا أدركنا أن طاعة ولاة الأمر لاتكون إلا بما يوافق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أما ما خالف ذلك فلا سمع ولاطاعة لما ورد إنما الطاعة بالمعروف وخطأ الحاكم ومخالفته يوجبان عدم طاعته في معصية الله ويحرم معهما في الوقت ذاته الخروج عليه والتشغيب إلا أن يكون كفرا بواحا عندنا فيه من الله سلطان وبرهان وهذه هي عقيدة المسلم الصافية لأن من أطاع الحاكم في معصية الله وأقرَّه على ذلك فقد غشَّه ومثله من سكت عن مناصحته وبيان الحق له كما إن من خرج عليه بسبب معصيته التي لم تبلغ حد الكفر البيِّن من الاقتيات عليه والاعتداء على حقه وهو معصية لله تعالى ومخالفة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة والسمع والطاعة .
واختتم الدويش حديثه قائلاً: الحمد لله الذي فضح هؤلاء بغراب البين والذي أثبت للناس أن دعوى التطوير تعني مصادمة أحكام الشريعة وتمرير النشاز من الأفكار وطمس هوية المسلم الحقيقية ليصبح مسلما خداجاً لا يعرف من دينه إلا اسمهو ووصف القائمين على طاش ماطاش بأنهم مجموعة ( سفلة ) على حد تعبيره.
وتعليقاً على مقال الدويش أشارت مواقع اخبارية وحوارية على شبكة الانترنت الى ماجاء على لسان الدويش يعتبر عودة لميادين الشد والجذب بين تيارين متناقضين كانت قد هدأت وتيرتها مؤخراً, بينما قال موقع العربية نت أن المقال أساء للمخرج يحيى الأمير وفيه تحريض واضح على قتله .