بنت ناس
08-29-2009, 05:10 AM
المرأة سعودية في العقد الرابع من عمرها وهي مطلقة وتعيش بشقة مع طفلها الصغير حيث اشترت الشقة مؤخرا بحي غرناطة بالقرب من مبنى شركة سابك، وأهلها يعيشون خارج مدينة الرياض.
المجني عليها موظفة حكومية وعرف عنها رحمها الله حبها الشديد للخير وأهل الخير والصدقات والتبرعات .
احتاجت المرأة لسائق خاص بعد ذهاب سائقها، فذكر لها احد جيرانها الخيرين رجل وصفه بأنه من خيرة الرجال وهو عامل الجامع من الجنسية البنغلاديشية، كيف لا وهو من يؤم المصلين في الفروض إذا غاب الإمام ويؤذن بالناس في كل فرض !!
وتظهر عليه سمات التدين والإلتزام بالزي السعودي من غترة بدون عقال ، ولحية، وثوب قصير .
اتفقت المرأة مع الجاني وعلى المرتب، وقام فعلا بتوصيلها وابنها لمقر المدرسة وعملها .
في صباح يوم جمعة، قام الجاني بقرع الجرس من أسفل باب العمارة! فردت المجني عليها بالإنتركوم مستغربة مجيئة، وخاصة ان ولدها في يوم زيارة لبيت والده بحسب الاتفاق، فأخبرها بأنه عثر على بعض المتعلقات الخاصة بها عند الباب، ففتحت كي تأخذها وخاصة أن جيرانها موجودين .
قام الجاني على الفور برفس الباب وقفله وتكتيم فهما، وقاومته مقاومة عنيفة لم يستطع أن ينال منها شيء، وخاصة أن رقبته مزقت من أظافر المجني عليها والتي حوت على جلد الجاني .
قام الجاني بخنقها بحبل حتى فارقت الحياة، وحينما تأكد من موتها قام بفعل الفاحشة بها (رحمها الله، ماتت دون ان تمكنه من نفسها) ولكي يخفي آثار جريمته قام بإشعال النيران بصالة الشقة حيث الجثة إلا أن الحريق لم يلتهم الجثة كاملا .
حضر الجاني لآداء صلاة الجمعة في نفس الجامع وهو مغتسل من الجنابة (عليه من الله ما يستحق) فأثار حفيظة جماعة الجامع لكون رقبته ممزقة بشكل ملحوظ جدا .
على الفور قبض عليه بعد اكتشاف الجريمة عصرا من قبل الجيران، وحضر رجال الأمن البواسل، واعترف الجاني بجريمته النكراء .
تم اتخاذ إجراء جزائي بحق كفيله وهو من سكان الحي ومن جماعة الجامع وذلك بعد ثبوت حسن نيته حيث شطب اسمه نهائيا من قائمة الاستقدام، وتغريمه بحسب النظام .
رحم الله الضحية رحمة واسعة، وعوض ابنها خيرا ،،،
حيث نفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل قصاصا بحق الجاني منير أحمد حسين شاه ( بنجلاديشي الجنسية ) لقيامه بقتل امرأة عقب فعله الفاحشة بالمجني عليها بالقوة ومحاولة كتم أنفاسها ثم قام بحرق غرفتها وقفل الباب عليها من الخارج .
وقال بيان وزارة الداخلية :" أقدم منير أحمد حسين شاه - بنجلاديشي الجنسية - على دخول منزل امرأة وفعل الفاحشة بها بالقوة وحاول كتم أنفاسها ومن ثم قام بحرق غرفتها وإغلاق باب الغرفة عليها من الخارج حتى توفيت" .
وأضاف :" بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض علي الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم عليه بالقتل قصاصا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني .
وقد تم تنفيذ القتل قصاصا بالجاني اليوم الجمعة الموافق 16 / 8 / 1430 هـ بمدينة الرياض " .
وأكدت وزارة الداخلية إذ للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل
المجني عليها موظفة حكومية وعرف عنها رحمها الله حبها الشديد للخير وأهل الخير والصدقات والتبرعات .
احتاجت المرأة لسائق خاص بعد ذهاب سائقها، فذكر لها احد جيرانها الخيرين رجل وصفه بأنه من خيرة الرجال وهو عامل الجامع من الجنسية البنغلاديشية، كيف لا وهو من يؤم المصلين في الفروض إذا غاب الإمام ويؤذن بالناس في كل فرض !!
وتظهر عليه سمات التدين والإلتزام بالزي السعودي من غترة بدون عقال ، ولحية، وثوب قصير .
اتفقت المرأة مع الجاني وعلى المرتب، وقام فعلا بتوصيلها وابنها لمقر المدرسة وعملها .
في صباح يوم جمعة، قام الجاني بقرع الجرس من أسفل باب العمارة! فردت المجني عليها بالإنتركوم مستغربة مجيئة، وخاصة ان ولدها في يوم زيارة لبيت والده بحسب الاتفاق، فأخبرها بأنه عثر على بعض المتعلقات الخاصة بها عند الباب، ففتحت كي تأخذها وخاصة أن جيرانها موجودين .
قام الجاني على الفور برفس الباب وقفله وتكتيم فهما، وقاومته مقاومة عنيفة لم يستطع أن ينال منها شيء، وخاصة أن رقبته مزقت من أظافر المجني عليها والتي حوت على جلد الجاني .
قام الجاني بخنقها بحبل حتى فارقت الحياة، وحينما تأكد من موتها قام بفعل الفاحشة بها (رحمها الله، ماتت دون ان تمكنه من نفسها) ولكي يخفي آثار جريمته قام بإشعال النيران بصالة الشقة حيث الجثة إلا أن الحريق لم يلتهم الجثة كاملا .
حضر الجاني لآداء صلاة الجمعة في نفس الجامع وهو مغتسل من الجنابة (عليه من الله ما يستحق) فأثار حفيظة جماعة الجامع لكون رقبته ممزقة بشكل ملحوظ جدا .
على الفور قبض عليه بعد اكتشاف الجريمة عصرا من قبل الجيران، وحضر رجال الأمن البواسل، واعترف الجاني بجريمته النكراء .
تم اتخاذ إجراء جزائي بحق كفيله وهو من سكان الحي ومن جماعة الجامع وذلك بعد ثبوت حسن نيته حيث شطب اسمه نهائيا من قائمة الاستقدام، وتغريمه بحسب النظام .
رحم الله الضحية رحمة واسعة، وعوض ابنها خيرا ،،،
حيث نفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل قصاصا بحق الجاني منير أحمد حسين شاه ( بنجلاديشي الجنسية ) لقيامه بقتل امرأة عقب فعله الفاحشة بالمجني عليها بالقوة ومحاولة كتم أنفاسها ثم قام بحرق غرفتها وقفل الباب عليها من الخارج .
وقال بيان وزارة الداخلية :" أقدم منير أحمد حسين شاه - بنجلاديشي الجنسية - على دخول منزل امرأة وفعل الفاحشة بها بالقوة وحاول كتم أنفاسها ومن ثم قام بحرق غرفتها وإغلاق باب الغرفة عليها من الخارج حتى توفيت" .
وأضاف :" بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض علي الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم عليه بالقتل قصاصا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني .
وقد تم تنفيذ القتل قصاصا بالجاني اليوم الجمعة الموافق 16 / 8 / 1430 هـ بمدينة الرياض " .
وأكدت وزارة الداخلية إذ للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل