لافي السرحاني
08-30-2009, 11:25 PM
الشبان الثلاثة المختفين منذ 18 يوم في سوريا طلاب ثانوية .. ومسئول الرعايا في السفارة يواصل إختفائه !
دمشق - الوئام - فيصل الأحمد :
نفى ياسر الوقداني شقيق أحد الشبان الثلاثة الذين أختفوا في سوريا صحة المعلومات المتداولة عن العثور على شقيقه وصديقيه .
وأكد للوئام من مقر تواجده حالياً في دمشق أنه لم يتم العثور عليهم نهائياً , حيث تم البحث عنهم في جميع المراكز الأمنية السورية ولم يتم العثور على أي أثر لهم .
وحول المعلومات المتوفرة عنهم , أكد ياسر للوئام أن الشبان الثلاثة في العشرينات من أعمارهم ويدرسون في المرحلة الثانوية , وسافروا إلى سوريا بتاريخ 11 / 8 / 2009 عبر طائرة الخطوط السعودية من مطار جدة , ومنذ تلك اللحظة إنقطع الإتصال بهم نهائياً , وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فإنه كان من المقرر عودتهم إلى السعودية يوم الجمعة قبل الماضية ( ليلة رمضان ) .
وأكد انه توجه للسفارة السعودية ظهر اليوم الأحد والتقى الأستاذ / فواز الشعلان والذي أبدى أهتماماً كبيراً بالموضوع ولايزال يجري عدة إتصالات بعدد من المسؤولين السوريين لمعرفة مصير الشبان السعوديين .
الوئام بدورها أجرت إتصالاً هاتفياً بالسفارة السعودية منذ الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم وحتى الساعة الرابعة عصراً وفشلت في الإتصال بالسفير السعودي , حيث أكدت السكرتيرة أن معالى السفير في إجتماع , ولما طلبنا ضرورة الاتصال به ردت متهكمة وهل نحن ندوام من أجلكم !
وأيضاً حاولنا وكررنا الإتصال بمسؤول الرعايا السعوديين في دمشق الأستاذ / جدي الرقاص ولكنه لايزال يتجاهل إتصالاتنا منذ ثلاثة أيام ولم نتمكن حتى من الوصول إليه عبر سنترال السفارة .
وكان الشبان الثلاثة ( مسعود محمد الوقداني - يوسف صالح الغامدي - ياسر فرحان العصيمي ) وهم طلاب في المرحلة الثانوية بإحدى المدارس في الطائف قد غادروا إلى سوريا لقضاء الأجازة الصيفية هناك , ولكن إنقطعت إتصالاتهم بذويهم منذ لحظة وصولهم لسوريا , في حين وردت معلومات غير مؤكدة من أحد أصدقاء الشاب ياسر العصيمي أنهم متواجدين في سجن عدرا وهو الأمر الذي لم تثبته صحته لاحقاً .
وحول الأسباب المحتملة لإختفائهم أكدت مصادر الوئام أن الشبان الثلاثة ليسوا مرتبطين بأي مجموعات دينية وأنهم إعتادوا على السفر إلى سوريا لقضاء عدة أيام هناك , ومن ثم العودة إلى السعودية , ولم تكن معهم مبالغ طائلة تجعلهم مطمع للمحتالين .
الوئام بدورها تناشد سمو الأمير / سعود الفيصل وزير الخارجية بضرورة حث السفارة السعودية على القيام بواجبها تجاه المواطنيين السعوديين في الخارج , حيث أن القائم بشئون الرعايا في السفارة ( جدي الرقاص ) لم يقم بأي تحركات إيجابية في هذا الجانب , وأن كل المحاولات والإجتهادات التي تبذل هي فقط تطوعية من الأستاذ / فواز الشعلان وأشقاء الشبان الثلاثة , والذين أكدوا انهم لم يلتقوا بالقائم على شؤون الرعايا ورغم زيارتهم للسفارة صباح اليوم الآ إنهم فشلوا في الوصول إليه .
دمشق - الوئام - فيصل الأحمد :
نفى ياسر الوقداني شقيق أحد الشبان الثلاثة الذين أختفوا في سوريا صحة المعلومات المتداولة عن العثور على شقيقه وصديقيه .
وأكد للوئام من مقر تواجده حالياً في دمشق أنه لم يتم العثور عليهم نهائياً , حيث تم البحث عنهم في جميع المراكز الأمنية السورية ولم يتم العثور على أي أثر لهم .
وحول المعلومات المتوفرة عنهم , أكد ياسر للوئام أن الشبان الثلاثة في العشرينات من أعمارهم ويدرسون في المرحلة الثانوية , وسافروا إلى سوريا بتاريخ 11 / 8 / 2009 عبر طائرة الخطوط السعودية من مطار جدة , ومنذ تلك اللحظة إنقطع الإتصال بهم نهائياً , وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فإنه كان من المقرر عودتهم إلى السعودية يوم الجمعة قبل الماضية ( ليلة رمضان ) .
وأكد انه توجه للسفارة السعودية ظهر اليوم الأحد والتقى الأستاذ / فواز الشعلان والذي أبدى أهتماماً كبيراً بالموضوع ولايزال يجري عدة إتصالات بعدد من المسؤولين السوريين لمعرفة مصير الشبان السعوديين .
الوئام بدورها أجرت إتصالاً هاتفياً بالسفارة السعودية منذ الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم وحتى الساعة الرابعة عصراً وفشلت في الإتصال بالسفير السعودي , حيث أكدت السكرتيرة أن معالى السفير في إجتماع , ولما طلبنا ضرورة الاتصال به ردت متهكمة وهل نحن ندوام من أجلكم !
وأيضاً حاولنا وكررنا الإتصال بمسؤول الرعايا السعوديين في دمشق الأستاذ / جدي الرقاص ولكنه لايزال يتجاهل إتصالاتنا منذ ثلاثة أيام ولم نتمكن حتى من الوصول إليه عبر سنترال السفارة .
وكان الشبان الثلاثة ( مسعود محمد الوقداني - يوسف صالح الغامدي - ياسر فرحان العصيمي ) وهم طلاب في المرحلة الثانوية بإحدى المدارس في الطائف قد غادروا إلى سوريا لقضاء الأجازة الصيفية هناك , ولكن إنقطعت إتصالاتهم بذويهم منذ لحظة وصولهم لسوريا , في حين وردت معلومات غير مؤكدة من أحد أصدقاء الشاب ياسر العصيمي أنهم متواجدين في سجن عدرا وهو الأمر الذي لم تثبته صحته لاحقاً .
وحول الأسباب المحتملة لإختفائهم أكدت مصادر الوئام أن الشبان الثلاثة ليسوا مرتبطين بأي مجموعات دينية وأنهم إعتادوا على السفر إلى سوريا لقضاء عدة أيام هناك , ومن ثم العودة إلى السعودية , ولم تكن معهم مبالغ طائلة تجعلهم مطمع للمحتالين .
الوئام بدورها تناشد سمو الأمير / سعود الفيصل وزير الخارجية بضرورة حث السفارة السعودية على القيام بواجبها تجاه المواطنيين السعوديين في الخارج , حيث أن القائم بشئون الرعايا في السفارة ( جدي الرقاص ) لم يقم بأي تحركات إيجابية في هذا الجانب , وأن كل المحاولات والإجتهادات التي تبذل هي فقط تطوعية من الأستاذ / فواز الشعلان وأشقاء الشبان الثلاثة , والذين أكدوا انهم لم يلتقوا بالقائم على شؤون الرعايا ورغم زيارتهم للسفارة صباح اليوم الآ إنهم فشلوا في الوصول إليه .