اميرة بكلمتي
09-01-2009, 01:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
القواعد الخمس للوقاية من أضرار أشعة الشمس
هل تعلم عزيزي القارئ أن الشمس التي تعتبر نعمة لمن يهوون التنزه والسباحة، قد تتحول إلى نقمة إذا لم يحسنوا التعرض لها واستسلموا لأشعتها المحرقة؟
فبالإضافة إلى مخاطر الحروق الجلدية، فإن الإسراف في التعرض لأشعة الشمس يتسبب بالتشويه المتمثل بالبقع والكلف الجلدي والتجاعيد المبكرة الناتجة من الجفاف، وبالتالي فقدان الجلد الليونة الطبيعية.
ولا ننسَ أيضاً مخاطر هذه الأشعة وحرارتها على جريان الدم في الشرايين والمؤدية إلى حدوث جلطات وفقدان الوعي (الاغماء)، وأحياناً إلى الضربات الدماغية المميتة.
كما نشير إلى مخاطر تفاعل بعض الأدوية مع أشعة الشمس بشكل يتسبب بالطفح الجلدي والقروح الخطيرة.
والأمر نفسه ينطبق على مواد التجميل والعطور وبعض أنواع الصابون العطرة وحتى مضادات الجراثيم أو المطهرات الجلدية التي تؤذي الجلد في حال تعرض مستخدموها لأشعة الشمس.
- مكونات أشعة الشمس
إن أشعة الشمس تتكون مما يلي:
الأشعة غير المرئية وهي الأشعة تحت الحمراء.
الأشعة المرئية للعين وهي الضوء الذي يأتي مباشرة من أشعة الشمس.
الأشعة فوق البنفسجية.
الأشعة (أ) والتي تلعب الدور الرئيسي في شيخوخة الجلد وهذه الأشعة تكون شديدة طيلة النهار على عكس الأشعة (ب) التي تكون على أشدها ساعات الظهيرة وفي المرتفعات العالية.
- وسائل دفاعية ذاتية
هناك وسائل دفاع طبيعية موجودة في جلد الإنسان لوقايته من أضرار أشعة الشمس وهي:
الخلايا الجلدية السطحية المتراكمة وبسببها لا تصل الأشعة إلى داخل الجلد.
وجود خلايا التلوين التي تعطي الجلد لونه الطبيعي وبسببها تزيد مناعة الجلد وعند نقصها يتعرض الجلد للإصابة بأضرار أشعة الشمس.
المواد التي تُحفظ في الجلد بصورة طبيعية مثل مادة البيتاكاروتين والموجودة في بعض الخضار مثل الجزر ولها مقدرة على امتصاص بعض من الأشعة الضارة.
أنزيمات الجلد الطبيعية ونقصها يسبب تعرض الجلد إلى أضرار أشعة الشمس.
المقدرة الذاتية الطبيعية للجلد على إصلاح ما ينتج من تأثيرات عكسية لأشعة الشمس بصفة مستمرة وكاملة.
- القواعد الأساسية لوقاية البشرة من أشعة الشمس:
بغضّ النظر عن لون البشرة أو نوعها أو السن، فإن أخذ الحيطة أثناء التعرض لأشعة الشمس، وخاصة الأشعة ما فوق البنفسجية، يساعد على تجنب تلف البشرة وبالتالي سرطان الجلد.
والجدير بالذكر أن ثلثي مدة التعرض لأشعة الشمس خلال الحياة العادية غير إرادية، فهي تحدث خلال قيامنا بنشاطاتنا اليومية كالقيادة والاعتناء بالحديقة والمشي نحو السيارة أو مكان العمل. ولا تتزايد هذه النسبة بسبب الرمل (الذي يعكس 71% من أشعة الشمس) والماء والثلوج (التي تعكس 58%) فحسب، بل أيضاً بسبب الأرصفة أو الجدران، التي تؤدي دور عاكس طبيعي للأشعة.
وحتى في الأيام الغائمة والمعتمة تستمر الأشعة ما فوق البنفسجية بالتسرب إلى الأرض بنسبة 80%.
وتفادياً للاضرار التي قد تسببها أشعة الشمس لبشرتك، إليك القواعد الأساسية لوقاية فعالة من أضرار الأشعة:
1 لا تُطِل الجلوس في الشمس، وإن قمت بذلك لفترات قصيرة اتخذ جميع التدابير الوقائية المذكورة في هذه المقالة. وحاول البقاء دوماً في ظل الشجر أو المظلة. وتذكّرْ أن «ذوي الوجوه الشاحبة» الذين يقضون أيامهم في الداخل ثم يذهبون لقضاء أسبوعين تحت أشعة الشمس لاكتساب السمرة الشديدة، إنما يزيدون من خطر إصابتهم بسرطان الجلد.
2 لا تهمل الوقاية أبداً:
إحذر التعرض السلبي لأشعة الشمس، إذ يؤكد الأطباء أن الخروج إلى الشمس بدون وقاية لمدة عشر أو عشرين دقيقة، للذهاب إلى العمل، أو إيصال الاولاد إلى المدرسة أو قضاء مهمة ما، هو مصدر الضرر الأكبر الذي يصيب البشرة عبر السنوات.
إستخدم مستحضر وقاية على مدار السنة. وقم بدهن بشرتك بعناية قبل 15 أو 30 دقيقة من الخروج إلى الشمس، ثم كرر دهنها كل ساعتين.
3 حذار من شمس الظهيرة:
تجنب التعرض للشمس حين تكون الأشعة في ذروتها، أي بين العاشرة صباحاً والرابعة مساءاً. واتبع «قاعدة الظل»، فعندما يكون ظلك أقصر من طولك عليك بملازمة المنزل.
4 إرتدِ الملابس الواقية:
إرتدِ ملابس واقية عندما تتعرض مباشرة لأشعة الشمس، كالقبعات العريضة والقمصان الطويلة الأكمام والسراويل. ويستحسن اختيار الملابس القطنية الخفيفة الفاتحة اللون والمنسوجة بإحكام، لأنها تؤمّن حماية من الشمس. واعلم أن الأقمشة الشفافة لا تحجب أشعة الشمس، وأن الملابس المبللة والملتصقة بالجسم تسمح بمرور الأشعة ما فوق البنفسجية المؤذية. فعموماً تقلّ قدرة النسيج على وقاية الجسد عندما يكون مبللاً.
5 إستخدم النظارات الشمسية:
إحم عينيك باستمرار بواسطة نظارات شمسية داكنة اللون، عندما تكون خارج المنزل خلال النهار. واختر النظارات التي تؤمن الحماية المطلوبة.
- كيف تحمي طفلك من أشعة الشمس؟
1 نظّم أوقات لعب أطفالك بحيث يكونون في الداخل خلال فترة الظهيرة، وألبسهم ما يقيهم من أشعة الشمس. فبشرة الأطفال والأولاد الصغار حساسّة جداً تجاه حروق الشمس، لذلك يجب إبقاء الأطفال الحديثي السن بمنأى عن الشاطىء. وبالإمكان البدء بدهن بشرة الأطفال بمستحضر واقٍ منذ سن ستة شهور وتعريضهم للشمس فيما بعد باعتدال. وقد لا يدرك أطفالك مدى أهمية هذه العناية، ولكنهم سينعمون بنتائجها الطيبة لبقية حياتهم.
2 استعنْ ببعض ملحقات الفيتامينات:
تساعد بعض ملحقات الفيتامينات والمعادن المتوافرة في الصيدليات على حماية البشرة من أشعة الشمس، فهي تساعد أجهزة الحماية الطبيعية للجسد على القضاء على الجذيرات الحرّة التي تنشط عندما تصطدم الأشعة ما فوق البنفسجية بالبشرة.
ويعادل أخذ جرعات من الفيتامين (ه) استخدام مستحضر وقاية بدرجة 4، (إسأل طبيب أطفالك إن كان ينصح بإعطائهم جرعات قليلة من الفيتامين (ه)).
كما أنه قد تبين أنه من المفيد للراشد الذي سبق وتعرّض بإفراط لأشعة الشمس خلال حياته أن يتناول جرعات من السيلينيوم تتراوح بين 50 و 200 ميكروغرام يومياً، لأن معدن السيلينيوم يقلّص من الضرر الذي تحدثه الشمس بالبشرة.
تمنياتي لـ الجميع دوام الصحة والعافية
القواعد الخمس للوقاية من أضرار أشعة الشمس
هل تعلم عزيزي القارئ أن الشمس التي تعتبر نعمة لمن يهوون التنزه والسباحة، قد تتحول إلى نقمة إذا لم يحسنوا التعرض لها واستسلموا لأشعتها المحرقة؟
فبالإضافة إلى مخاطر الحروق الجلدية، فإن الإسراف في التعرض لأشعة الشمس يتسبب بالتشويه المتمثل بالبقع والكلف الجلدي والتجاعيد المبكرة الناتجة من الجفاف، وبالتالي فقدان الجلد الليونة الطبيعية.
ولا ننسَ أيضاً مخاطر هذه الأشعة وحرارتها على جريان الدم في الشرايين والمؤدية إلى حدوث جلطات وفقدان الوعي (الاغماء)، وأحياناً إلى الضربات الدماغية المميتة.
كما نشير إلى مخاطر تفاعل بعض الأدوية مع أشعة الشمس بشكل يتسبب بالطفح الجلدي والقروح الخطيرة.
والأمر نفسه ينطبق على مواد التجميل والعطور وبعض أنواع الصابون العطرة وحتى مضادات الجراثيم أو المطهرات الجلدية التي تؤذي الجلد في حال تعرض مستخدموها لأشعة الشمس.
- مكونات أشعة الشمس
إن أشعة الشمس تتكون مما يلي:
الأشعة غير المرئية وهي الأشعة تحت الحمراء.
الأشعة المرئية للعين وهي الضوء الذي يأتي مباشرة من أشعة الشمس.
الأشعة فوق البنفسجية.
الأشعة (أ) والتي تلعب الدور الرئيسي في شيخوخة الجلد وهذه الأشعة تكون شديدة طيلة النهار على عكس الأشعة (ب) التي تكون على أشدها ساعات الظهيرة وفي المرتفعات العالية.
- وسائل دفاعية ذاتية
هناك وسائل دفاع طبيعية موجودة في جلد الإنسان لوقايته من أضرار أشعة الشمس وهي:
الخلايا الجلدية السطحية المتراكمة وبسببها لا تصل الأشعة إلى داخل الجلد.
وجود خلايا التلوين التي تعطي الجلد لونه الطبيعي وبسببها تزيد مناعة الجلد وعند نقصها يتعرض الجلد للإصابة بأضرار أشعة الشمس.
المواد التي تُحفظ في الجلد بصورة طبيعية مثل مادة البيتاكاروتين والموجودة في بعض الخضار مثل الجزر ولها مقدرة على امتصاص بعض من الأشعة الضارة.
أنزيمات الجلد الطبيعية ونقصها يسبب تعرض الجلد إلى أضرار أشعة الشمس.
المقدرة الذاتية الطبيعية للجلد على إصلاح ما ينتج من تأثيرات عكسية لأشعة الشمس بصفة مستمرة وكاملة.
- القواعد الأساسية لوقاية البشرة من أشعة الشمس:
بغضّ النظر عن لون البشرة أو نوعها أو السن، فإن أخذ الحيطة أثناء التعرض لأشعة الشمس، وخاصة الأشعة ما فوق البنفسجية، يساعد على تجنب تلف البشرة وبالتالي سرطان الجلد.
والجدير بالذكر أن ثلثي مدة التعرض لأشعة الشمس خلال الحياة العادية غير إرادية، فهي تحدث خلال قيامنا بنشاطاتنا اليومية كالقيادة والاعتناء بالحديقة والمشي نحو السيارة أو مكان العمل. ولا تتزايد هذه النسبة بسبب الرمل (الذي يعكس 71% من أشعة الشمس) والماء والثلوج (التي تعكس 58%) فحسب، بل أيضاً بسبب الأرصفة أو الجدران، التي تؤدي دور عاكس طبيعي للأشعة.
وحتى في الأيام الغائمة والمعتمة تستمر الأشعة ما فوق البنفسجية بالتسرب إلى الأرض بنسبة 80%.
وتفادياً للاضرار التي قد تسببها أشعة الشمس لبشرتك، إليك القواعد الأساسية لوقاية فعالة من أضرار الأشعة:
1 لا تُطِل الجلوس في الشمس، وإن قمت بذلك لفترات قصيرة اتخذ جميع التدابير الوقائية المذكورة في هذه المقالة. وحاول البقاء دوماً في ظل الشجر أو المظلة. وتذكّرْ أن «ذوي الوجوه الشاحبة» الذين يقضون أيامهم في الداخل ثم يذهبون لقضاء أسبوعين تحت أشعة الشمس لاكتساب السمرة الشديدة، إنما يزيدون من خطر إصابتهم بسرطان الجلد.
2 لا تهمل الوقاية أبداً:
إحذر التعرض السلبي لأشعة الشمس، إذ يؤكد الأطباء أن الخروج إلى الشمس بدون وقاية لمدة عشر أو عشرين دقيقة، للذهاب إلى العمل، أو إيصال الاولاد إلى المدرسة أو قضاء مهمة ما، هو مصدر الضرر الأكبر الذي يصيب البشرة عبر السنوات.
إستخدم مستحضر وقاية على مدار السنة. وقم بدهن بشرتك بعناية قبل 15 أو 30 دقيقة من الخروج إلى الشمس، ثم كرر دهنها كل ساعتين.
3 حذار من شمس الظهيرة:
تجنب التعرض للشمس حين تكون الأشعة في ذروتها، أي بين العاشرة صباحاً والرابعة مساءاً. واتبع «قاعدة الظل»، فعندما يكون ظلك أقصر من طولك عليك بملازمة المنزل.
4 إرتدِ الملابس الواقية:
إرتدِ ملابس واقية عندما تتعرض مباشرة لأشعة الشمس، كالقبعات العريضة والقمصان الطويلة الأكمام والسراويل. ويستحسن اختيار الملابس القطنية الخفيفة الفاتحة اللون والمنسوجة بإحكام، لأنها تؤمّن حماية من الشمس. واعلم أن الأقمشة الشفافة لا تحجب أشعة الشمس، وأن الملابس المبللة والملتصقة بالجسم تسمح بمرور الأشعة ما فوق البنفسجية المؤذية. فعموماً تقلّ قدرة النسيج على وقاية الجسد عندما يكون مبللاً.
5 إستخدم النظارات الشمسية:
إحم عينيك باستمرار بواسطة نظارات شمسية داكنة اللون، عندما تكون خارج المنزل خلال النهار. واختر النظارات التي تؤمن الحماية المطلوبة.
- كيف تحمي طفلك من أشعة الشمس؟
1 نظّم أوقات لعب أطفالك بحيث يكونون في الداخل خلال فترة الظهيرة، وألبسهم ما يقيهم من أشعة الشمس. فبشرة الأطفال والأولاد الصغار حساسّة جداً تجاه حروق الشمس، لذلك يجب إبقاء الأطفال الحديثي السن بمنأى عن الشاطىء. وبالإمكان البدء بدهن بشرة الأطفال بمستحضر واقٍ منذ سن ستة شهور وتعريضهم للشمس فيما بعد باعتدال. وقد لا يدرك أطفالك مدى أهمية هذه العناية، ولكنهم سينعمون بنتائجها الطيبة لبقية حياتهم.
2 استعنْ ببعض ملحقات الفيتامينات:
تساعد بعض ملحقات الفيتامينات والمعادن المتوافرة في الصيدليات على حماية البشرة من أشعة الشمس، فهي تساعد أجهزة الحماية الطبيعية للجسد على القضاء على الجذيرات الحرّة التي تنشط عندما تصطدم الأشعة ما فوق البنفسجية بالبشرة.
ويعادل أخذ جرعات من الفيتامين (ه) استخدام مستحضر وقاية بدرجة 4، (إسأل طبيب أطفالك إن كان ينصح بإعطائهم جرعات قليلة من الفيتامين (ه)).
كما أنه قد تبين أنه من المفيد للراشد الذي سبق وتعرّض بإفراط لأشعة الشمس خلال حياته أن يتناول جرعات من السيلينيوم تتراوح بين 50 و 200 ميكروغرام يومياً، لأن معدن السيلينيوم يقلّص من الضرر الذي تحدثه الشمس بالبشرة.
تمنياتي لـ الجميع دوام الصحة والعافية