عبدالعزيز سعد العرادي
09-02-2009, 11:58 AM
في المحادثة الهاتفية التي بثها التلفزيون السعودي قبيل مغرب أمس – الثلاثاء- بين سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والمنتحر الذي فجر نفسه في قصر سموه , ورد تأكيد سمو الأمير محمد بن نايف أكثر من مرة مع المنتحر على المرأة السعودية وأطفالها , والحرص على سلامتهم , وأنها قبل كل شيء لابد أن تأتي وتعيش مع أهلها , وقال سموه : " ودي المرأة هذي وعيالها يجون سالمين غانمين لأن النساء عندنا أولوية في كل شيء", وأعاد سموه تكرار الأمر في المحادثة :" إن شاء الله يجون وتقر عين أهلهم فيهم والمرأة تجي عند والدها وأسرتها".
ووفقا للمعلومات فان المرأة السعودية التي أولاها سمو الأمير محمد الاهتمام والرعاية هي وفاء الشهري التي كنت نفسها بـ"أم هاجر الأزدي" والتي غادرت مسكن والدها بحي النسيم شرق الرياض , إلى اليمن يوم العاصفة الترابية التي شهدتها العاصمة وحجبت الرؤيا كليا , لتختفي مع أبنائها الثلاثة , وتظهر في اليمن في حوار بث عبر الانترنت في احد المواقع القريبة من "القاعدة في جزيرة العرب" وأطلقت على نفسها "أم هاجر الازدي".
ووفاء الشهري لم تكمل تعليمها , وتركت المدرسة في المرحلة المتوسطة, تزوجت من سعود آل شايع القحطاني . وكما جاء على لسان زوجها فهي متعلقة بدرجة كبيرة جدا بشقيقها الأكبر الموجود حاليا في أفغانستان , وبسبب شكوكها اضطر "آل شايع" إلى إعادة زوجته الأولى واستمر مع "وفاء" التي حملت لتنجب له الطفل "يوسف" الذي يبلغ عمره الآن 9 سنوات, ولكن لم تستمر الحياة بينهما واضطر إلى طلاقها , ورضخ وترك يوسف مع طليقته التي كانت متمسكة به وتمر بظروف نفسية , ثم تزوجت بشخص ثاني وهو عبد الرحمن الغامدي , الذي قتل في مواجهات أمنية في منطقة الهدى بالطائف , ورزقت منه بابنة اسمها "وصايف" وعمرها الآن 6 سنوات , وبقيت في بيت والدها بعد مقتل زوجها , تعيش مع أمها وابنها "يوسف" وابنتها "وصايف" .
وبعد أن نجحت جهود الجهات المختصة في المملكة في الإفراج عن شقيقها الأصغر يوسف , الذي كان معتقلا في جونتانامو, هو ورفيق رحلته سعيد الشهري, قام "يوسف" بتزويج "وفاء " إلى سعيد الشهري.
وكان "يوسف" و"سعيد" خضعا للمناصحة, وأعلنا توبتهما, وبدأ في الانخراط في الحياة , لكنهما اختفيا فجأة ليظهر سعيد الشهري في شريط فيديو للقاعدة متشحا سلاح كلاشنكوف , ومعلناً بأنه نائب رئيس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب , وانه هرب إلى اليمن .
ونقل عن وفاء الشهري في ذلك الوقت أنها كادت تقع في الأرض من هول صدمة هروب زوجها الثالث.
وفجأة تختفي "وفاء" من بيت أهلها في شرق النسيم , ومعها أبنائها الثلاثة "يوسف" و"وصايف" و"شذى" , وكادت الأسرة تجن بسبب اختفائها المفاجئ وتم البحث عنها في كل مكان ولدى الأقارب , إلا أنها لم تمكث طويلا حتى اتصلت بأسرتها تخبرهم أنها في اليمن مع زوجها , ومعها أولادها الثلاثة , وأنها كنت نفسها بـ "أم هاجر الأزدي" وغيرت اسم ابنتها الثالثة الرضيعة من "شذى" إلى "هاجر".
واتهمها زوجها الأول باختطاف ابنه "يوسف" وطالب من الأجهزة المختصة إبلاغ الانتربول الدولي ضدها , وكذلك اتهمها أهل زوجها الثاني عبد الرحمن الغامدي بخطف ابنتهم "وصايف" , مما دفع السلطات السعودية إلى بذل الجهود المكثفة لإعادة "وفاء" إلى أسرتها , والأطفال "يوسف" و"وصايف" إلى أهلهما بعد أن عرضت الأطفال للخطر الداهم .
ووفقا للمعلومات فان المرأة السعودية التي أولاها سمو الأمير محمد الاهتمام والرعاية هي وفاء الشهري التي كنت نفسها بـ"أم هاجر الأزدي" والتي غادرت مسكن والدها بحي النسيم شرق الرياض , إلى اليمن يوم العاصفة الترابية التي شهدتها العاصمة وحجبت الرؤيا كليا , لتختفي مع أبنائها الثلاثة , وتظهر في اليمن في حوار بث عبر الانترنت في احد المواقع القريبة من "القاعدة في جزيرة العرب" وأطلقت على نفسها "أم هاجر الازدي".
ووفاء الشهري لم تكمل تعليمها , وتركت المدرسة في المرحلة المتوسطة, تزوجت من سعود آل شايع القحطاني . وكما جاء على لسان زوجها فهي متعلقة بدرجة كبيرة جدا بشقيقها الأكبر الموجود حاليا في أفغانستان , وبسبب شكوكها اضطر "آل شايع" إلى إعادة زوجته الأولى واستمر مع "وفاء" التي حملت لتنجب له الطفل "يوسف" الذي يبلغ عمره الآن 9 سنوات, ولكن لم تستمر الحياة بينهما واضطر إلى طلاقها , ورضخ وترك يوسف مع طليقته التي كانت متمسكة به وتمر بظروف نفسية , ثم تزوجت بشخص ثاني وهو عبد الرحمن الغامدي , الذي قتل في مواجهات أمنية في منطقة الهدى بالطائف , ورزقت منه بابنة اسمها "وصايف" وعمرها الآن 6 سنوات , وبقيت في بيت والدها بعد مقتل زوجها , تعيش مع أمها وابنها "يوسف" وابنتها "وصايف" .
وبعد أن نجحت جهود الجهات المختصة في المملكة في الإفراج عن شقيقها الأصغر يوسف , الذي كان معتقلا في جونتانامو, هو ورفيق رحلته سعيد الشهري, قام "يوسف" بتزويج "وفاء " إلى سعيد الشهري.
وكان "يوسف" و"سعيد" خضعا للمناصحة, وأعلنا توبتهما, وبدأ في الانخراط في الحياة , لكنهما اختفيا فجأة ليظهر سعيد الشهري في شريط فيديو للقاعدة متشحا سلاح كلاشنكوف , ومعلناً بأنه نائب رئيس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب , وانه هرب إلى اليمن .
ونقل عن وفاء الشهري في ذلك الوقت أنها كادت تقع في الأرض من هول صدمة هروب زوجها الثالث.
وفجأة تختفي "وفاء" من بيت أهلها في شرق النسيم , ومعها أبنائها الثلاثة "يوسف" و"وصايف" و"شذى" , وكادت الأسرة تجن بسبب اختفائها المفاجئ وتم البحث عنها في كل مكان ولدى الأقارب , إلا أنها لم تمكث طويلا حتى اتصلت بأسرتها تخبرهم أنها في اليمن مع زوجها , ومعها أولادها الثلاثة , وأنها كنت نفسها بـ "أم هاجر الأزدي" وغيرت اسم ابنتها الثالثة الرضيعة من "شذى" إلى "هاجر".
واتهمها زوجها الأول باختطاف ابنه "يوسف" وطالب من الأجهزة المختصة إبلاغ الانتربول الدولي ضدها , وكذلك اتهمها أهل زوجها الثاني عبد الرحمن الغامدي بخطف ابنتهم "وصايف" , مما دفع السلطات السعودية إلى بذل الجهود المكثفة لإعادة "وفاء" إلى أسرتها , والأطفال "يوسف" و"وصايف" إلى أهلهما بعد أن عرضت الأطفال للخطر الداهم .