عبدالعزيز سعد العرادي
09-03-2009, 04:49 PM
أكد الناطق الإعلامي في الأمن العام الرائد محمد الخطيب عدم صحة ما تناولته بعض الصحف السعودية من أنباء حول اعتداء مواطنين أردنيين على سائقي شاحنات سعودية في الأراضي الأردنية.
ونقلت صحف أردنية اليوم عن الخطيب قوله إن ما يقارب 160 شاحنة سعودية محملة بالاسمنت تحركت من السعودية بغية الوصول إلى الأراضي العراقية عن طريق الأردن، إلا انه لم يتم استقبالها لأسباب غير معروفة حيث توجهت الشاحنات إلى الأردن لتفريغ حمولتها في إحدى المستودعات الواقعة في منطقة سحاب .
وأشار الخطيب إلى أن سائقي الشاحنات هم من جنسيات مختلفة بينهم ما يقارب 20 شخصا من جنسية سعودية ولدى وصولهم المستودعات بغية تفريغ الحمولة كانت هناك أزمة خانقة ووقت ممل للانتظار بسبب عدد الشاحنات بالإضافة إلى أن المستودع المنوي تفريغ الحمولة به لا يستوعب أكثر من حمولة 25 شاحنة.
وذكر الخطيب أن ملل السائقين وعدم صبرهم لحين تفريغ الحمولة جعلهم يتصرفون بطرق لا أخلاقية ولا أدبية في الشارع العام منها الاستحمام وقضاء الحاجة على مرأى مستخدمي الطريق وسكان المنطقة الأمر الذي أدى إلى قيام مجموعة من الأطفال بإلقاء الحجارة عليهم وتفريقهم.
ووصلت شكوى من صاحب المستودعات إلى الأجهزة الأمنية بان هناك أطفالا يقومون برشق سائقي شاحنات بالحجارة حيث تم تحريك كادر امني للوقوف على ملابسات الشكوى وتم تفريق الأطفال ووضع محطة أمنية ثابتة للمحافظة على الجانب الأمني والاستقرار في الموقع.
وكانت صحيفة "عكاظ" قد ذكرت أن 40 سائقا سعوديا وآخرين من جنسيات أجنبية كانوا متواجدين في منطقة سحاب لتفريغ حمولة شاحناتهم قد تعرضوا لاعتداء عنيف من قبل أشخاص أردنيين يحملون المسدسات والسلاح الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعتدى عليهم هربوا إلى احد المساجد في المنطقة واختبأوا فيه بعد تعرض بعضهم لإصابات جراء إلقاء الحجارة عليهم أثناء تجمعهم قبيل موعد الإفطار ، ولم تذكر الصحيفة تعرض أي سائق لاصابة من سلاح ناري أو ابيض.
ونقلت صحف أردنية اليوم عن الخطيب قوله إن ما يقارب 160 شاحنة سعودية محملة بالاسمنت تحركت من السعودية بغية الوصول إلى الأراضي العراقية عن طريق الأردن، إلا انه لم يتم استقبالها لأسباب غير معروفة حيث توجهت الشاحنات إلى الأردن لتفريغ حمولتها في إحدى المستودعات الواقعة في منطقة سحاب .
وأشار الخطيب إلى أن سائقي الشاحنات هم من جنسيات مختلفة بينهم ما يقارب 20 شخصا من جنسية سعودية ولدى وصولهم المستودعات بغية تفريغ الحمولة كانت هناك أزمة خانقة ووقت ممل للانتظار بسبب عدد الشاحنات بالإضافة إلى أن المستودع المنوي تفريغ الحمولة به لا يستوعب أكثر من حمولة 25 شاحنة.
وذكر الخطيب أن ملل السائقين وعدم صبرهم لحين تفريغ الحمولة جعلهم يتصرفون بطرق لا أخلاقية ولا أدبية في الشارع العام منها الاستحمام وقضاء الحاجة على مرأى مستخدمي الطريق وسكان المنطقة الأمر الذي أدى إلى قيام مجموعة من الأطفال بإلقاء الحجارة عليهم وتفريقهم.
ووصلت شكوى من صاحب المستودعات إلى الأجهزة الأمنية بان هناك أطفالا يقومون برشق سائقي شاحنات بالحجارة حيث تم تحريك كادر امني للوقوف على ملابسات الشكوى وتم تفريق الأطفال ووضع محطة أمنية ثابتة للمحافظة على الجانب الأمني والاستقرار في الموقع.
وكانت صحيفة "عكاظ" قد ذكرت أن 40 سائقا سعوديا وآخرين من جنسيات أجنبية كانوا متواجدين في منطقة سحاب لتفريغ حمولة شاحناتهم قد تعرضوا لاعتداء عنيف من قبل أشخاص أردنيين يحملون المسدسات والسلاح الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعتدى عليهم هربوا إلى احد المساجد في المنطقة واختبأوا فيه بعد تعرض بعضهم لإصابات جراء إلقاء الحجارة عليهم أثناء تجمعهم قبيل موعد الإفطار ، ولم تذكر الصحيفة تعرض أي سائق لاصابة من سلاح ناري أو ابيض.