اخت الرجال البلويه
05-25-2005, 08:42 PM
http://www.alwatan.com.kw/images/ln1-050511.pc.jpg
جراحات طبية على طريقة بلاي ستيشن
كتب طه امين: «جراحات طبية بالكويت بطريقة البلاي ستيشن قريببا».
هذا ما كشف عنه طبيبان بكلية الطب لـ«الوطن» الاستشاري د.عادل الحنيان ود. حمدي عبد الحليم. حيث اكدا أن تلك التقنيات الجراحية التي باتت منتشرة على نطاق واسع في اوروبا وامريكا يتم تمهيد الطريق لها لكي تجرى بالكويت باستخدام اساليبها التكنولوجية الحديثة.
وقال د. عادل الحنيان استشاري المسالك البولية بكلية طب الكويت ان الجراح العالمي في هذا المجال البروفيسور اشوك هامل سيقدم في الكويت الاحد المقبل ضمن فعاليات مؤتمر «دور منظار البطن في جراحة المسالك البولية» عرضا فنيا امام عدد كبير من الجراحين حول تقنية «الجراح الآلي» تمهيدا لاستقطابها بالكويت بعد تدريب مجموعة من الجراحين عل استخدام تلك التقنيات الاحدث تطورا في العالم في مجال جراحات القلب النابض وازالة الاورام والمسالك البولية وتلك المتعلقة بالجهاز الهضمي. وقال د. الحنيان ان الطبيب الجراح المتدرب على تلك التقنيات لم يعد بحاجة لدخول غرفة العمليات لكي يقوم بنفسه بالتعامل جراحيا ومباشرة مع المريض باستخدام مبضع الجراح انما يقوم بادارة العملية بواسطة ازرار كما يتعامل الطفل مع جهاز «البلاي ستيشن» تماما، حيث يجلس الطبيب الجراح في كابينة التحكم امام جهاز الكمبيوتر ويقوم من بعد وداخل أي غرفة بالمستشفى او حتى في دولة اخرى على بعد أميال بادارة العملية والتحكم بالادوات الجراحية عن بعد داخل غرفة العمليات التي يوجد بها المريض مع طبيب التخدير وممرضة واحدة فقط لتحريك وضع المريض وكذلك الاذرع المتحكمة في حركة الآلات الجراحية داخل بطن المريض بعد فتحها مشيرا الى ان هذه الاذرع التي تدار من كابينة التحكم ترسل اشارات في نفس التوقيت الى الآلة المعنية بالحركة، التي يراها الطبيب بحيث يتمكن الطبيب من بعد القيام بالتشريح الجراحي واجراء العملية للمريض.
وقال د. الحنيان ان تكلفة اجهزة الريبوت الجراحي تصل الى نحو مليون دولار وان هناك خطوات تمهيدية لزرع تلك التقنيات المتطورة في الكويت التي لا تحتاج بالضرورة الى استقطاب جراحين من الخارج لاجراء انواع كثيرة من العمليات طالما يوجد ربط عن بعد بما يسمى «التلي ميدسن» لاجراء عمليات بالكويت بواسطة جراحين من مقارهم بالخارج باستخدام ما يمكن ان نطلق عليه مجازا «البلاي ستيشن» الجراحي.
من جانبه قال سكرتير مؤتمر «دور منظار البطن في جراحة المسالك البولية «الذي تبدأ فعالياته السبت المقبل د. حمدي عبد الحليم ان ما يميز هذا الريبوت الجراحي الذي يستخدم في الغرب منذ عام 2000 انه يحرر الجراح من طقوس جراحية دأب عليها مثل ارتداء ملابس التعقيم واتخاذ احتياطات وقائية وذلك لان الطبيب يجريها وهو يرى المريض عن بعد داخل كابينة ومن داخل شاشة ثلاثية الابعاد وكاميرا داخل بطن المريض ومن ثم يتحكم في الادوات الجراحية. عبر جهاز ما يمكن ان نسميه بـ البلاي ستيشن وقال د. عبد الحليم ان ما يميز الجراحات التي بطريقة «البلاي ستيشن» هو امكانية التعامل مع العمليات الجراحية الأكثر تعقيدا بدقة بالغة ونجاحات باهرة. وقال ان ادخال الكويت لتلك التكنولوجيا قريبا تكون هي السباقة عربيا في ذلك على الرغم من ان مناظرات كثيرة اجريت في جمهورية مصر العربية من خلال كلية المنصورة حيث تم هناك اجراء 11 عملية بواسطة اسلوب جراحة «البلاي ستيشن» وهو ثورة فريدة في دنيا الجراحات المعقدة.
جراحات طبية على طريقة بلاي ستيشن
كتب طه امين: «جراحات طبية بالكويت بطريقة البلاي ستيشن قريببا».
هذا ما كشف عنه طبيبان بكلية الطب لـ«الوطن» الاستشاري د.عادل الحنيان ود. حمدي عبد الحليم. حيث اكدا أن تلك التقنيات الجراحية التي باتت منتشرة على نطاق واسع في اوروبا وامريكا يتم تمهيد الطريق لها لكي تجرى بالكويت باستخدام اساليبها التكنولوجية الحديثة.
وقال د. عادل الحنيان استشاري المسالك البولية بكلية طب الكويت ان الجراح العالمي في هذا المجال البروفيسور اشوك هامل سيقدم في الكويت الاحد المقبل ضمن فعاليات مؤتمر «دور منظار البطن في جراحة المسالك البولية» عرضا فنيا امام عدد كبير من الجراحين حول تقنية «الجراح الآلي» تمهيدا لاستقطابها بالكويت بعد تدريب مجموعة من الجراحين عل استخدام تلك التقنيات الاحدث تطورا في العالم في مجال جراحات القلب النابض وازالة الاورام والمسالك البولية وتلك المتعلقة بالجهاز الهضمي. وقال د. الحنيان ان الطبيب الجراح المتدرب على تلك التقنيات لم يعد بحاجة لدخول غرفة العمليات لكي يقوم بنفسه بالتعامل جراحيا ومباشرة مع المريض باستخدام مبضع الجراح انما يقوم بادارة العملية بواسطة ازرار كما يتعامل الطفل مع جهاز «البلاي ستيشن» تماما، حيث يجلس الطبيب الجراح في كابينة التحكم امام جهاز الكمبيوتر ويقوم من بعد وداخل أي غرفة بالمستشفى او حتى في دولة اخرى على بعد أميال بادارة العملية والتحكم بالادوات الجراحية عن بعد داخل غرفة العمليات التي يوجد بها المريض مع طبيب التخدير وممرضة واحدة فقط لتحريك وضع المريض وكذلك الاذرع المتحكمة في حركة الآلات الجراحية داخل بطن المريض بعد فتحها مشيرا الى ان هذه الاذرع التي تدار من كابينة التحكم ترسل اشارات في نفس التوقيت الى الآلة المعنية بالحركة، التي يراها الطبيب بحيث يتمكن الطبيب من بعد القيام بالتشريح الجراحي واجراء العملية للمريض.
وقال د. الحنيان ان تكلفة اجهزة الريبوت الجراحي تصل الى نحو مليون دولار وان هناك خطوات تمهيدية لزرع تلك التقنيات المتطورة في الكويت التي لا تحتاج بالضرورة الى استقطاب جراحين من الخارج لاجراء انواع كثيرة من العمليات طالما يوجد ربط عن بعد بما يسمى «التلي ميدسن» لاجراء عمليات بالكويت بواسطة جراحين من مقارهم بالخارج باستخدام ما يمكن ان نطلق عليه مجازا «البلاي ستيشن» الجراحي.
من جانبه قال سكرتير مؤتمر «دور منظار البطن في جراحة المسالك البولية «الذي تبدأ فعالياته السبت المقبل د. حمدي عبد الحليم ان ما يميز هذا الريبوت الجراحي الذي يستخدم في الغرب منذ عام 2000 انه يحرر الجراح من طقوس جراحية دأب عليها مثل ارتداء ملابس التعقيم واتخاذ احتياطات وقائية وذلك لان الطبيب يجريها وهو يرى المريض عن بعد داخل كابينة ومن داخل شاشة ثلاثية الابعاد وكاميرا داخل بطن المريض ومن ثم يتحكم في الادوات الجراحية. عبر جهاز ما يمكن ان نسميه بـ البلاي ستيشن وقال د. عبد الحليم ان ما يميز الجراحات التي بطريقة «البلاي ستيشن» هو امكانية التعامل مع العمليات الجراحية الأكثر تعقيدا بدقة بالغة ونجاحات باهرة. وقال ان ادخال الكويت لتلك التكنولوجيا قريبا تكون هي السباقة عربيا في ذلك على الرغم من ان مناظرات كثيرة اجريت في جمهورية مصر العربية من خلال كلية المنصورة حيث تم هناك اجراء 11 عملية بواسطة اسلوب جراحة «البلاي ستيشن» وهو ثورة فريدة في دنيا الجراحات المعقدة.