لافي السرحاني
09-09-2009, 04:00 AM
بعد إنتقادات محلية وعربية.. الشيخ عائض القرني يعتذر لبائعة الفصفص بأبيات شعرية ويعدها برواية
http://www.3sl3.com/up/upfiles/agr58025.jpg
جدة- الوئام- فيصل الأحمد:
قدم الشيخ عايض القرني الداعية السعودي المعروف إعتذاره لبائعة الفصفص التي جعلها مثلاً استحقر به الكاتبان السعودين (قينان الغامدي وعبده خال) في قناة دليل عبر برنامج (قصة حياة), وهي القضية التي نالت إهتماماً إعلامياً كبيراً وأشارت لها الوئام كأول وسيلة إعلامية تطرقت لهذا الموضوع.
وأكد الشيخ عايض القرني في إعتذاره المقدم لبائعة الفصفص والذي جاء في مقالته التي نشرها اليوم في صحيفة الشرق الأوسط , بأنه يشدُ على يديها ويدِ كل عاملٍ منتجٍ مكافح؛ لأنهم يشاركون في صناعة الحياة , ووعدها بكتابة رواية (بائعة الفصفص) .
وقد كتب الشيخ عايض إثنى عشر بيتاً للإعتذار من بائعة الفصفص , ونشرها برفقة إعتذاره الصريح الذي نُشر اليوم .
وأكد من خلال أبيات القصيدة أن عملها هو من باب الكسب الحلال واستشسهد برعي الأنبياء للمواشي , وذلك للتأكيد أن هذا العمل هو عمل شريف, وهي النقاط التي أثارها عدد من النقاد والكتاب من خلال إنتقادهم لتصريح الشيخ عايض القرني .
وكانت عدد من وسائل الإعلام السعودية والعربية من خلال أخبارها أو من خلال مقالات كُتابها قد تطرقت لتصريح الشيخ عايض من خلال مانشرته صحيفة الوئام , حيث أشارت الزميلة إيلاف وصحيفة دنيا الوطن وصحيفة القدس للخبر الذي تناولته الوئام , بخلاف بعض الصحف السعودية والتي تجاهلت من كتابها أو من خلال رؤساء تحريرها الإشارة للوئام .
قصيدة عائض القرني في بائعة الفصفص
:
* الله قدّر أن تبيعي الفصفصـا - سبحان من قسم الحظوظ فأنصفا
* كسبٌ شريف تدركين به المنى - ويصـون عرضكِ عزّةً وتعفّفـا
* الأنبياء رعوا المواشي كلهـم - إذ زادهـم عنـد الإله تشرّفـا
* ما عبتُ مهنتك الشريفة مطلقا - يفـديكِ من تـرك الحياة تأفّفـا
* يفديكِ كل العاطلين عن العُلى - الخاملين النائمـين على القفـى
* بيعي جزاكِ الله خيرا واكسبي - كسبا حلالا فهو نهج المصطفى
* معنى كلامي أن بيعكِ فصفصا - ألهاكِ عن نظمِ القريض تـزلُّفا
* عرقُ الجبينِ من المكافحِ عندنا - أزكى من المسك العبير وألطفـا
* والكادحون لرزقهم قد سطّروا - قصص النجاحِ فقمْ لأجلهمو وفا
* يا من يبيع ضميره وحيــاته - للوهم تفدي من يبيع الفصفصـا
* يا أمّنا عفوا فلستُ بساخـرٍ - والابن أهلٌ للحنـانِ وإن جفـا
* والصفحُ من شيم الكريم سجيةً - لطفا بابنك إن هفـا وتأسّفـا
http://www.3sl3.com/up/upfiles/agr58025.jpg
جدة- الوئام- فيصل الأحمد:
قدم الشيخ عايض القرني الداعية السعودي المعروف إعتذاره لبائعة الفصفص التي جعلها مثلاً استحقر به الكاتبان السعودين (قينان الغامدي وعبده خال) في قناة دليل عبر برنامج (قصة حياة), وهي القضية التي نالت إهتماماً إعلامياً كبيراً وأشارت لها الوئام كأول وسيلة إعلامية تطرقت لهذا الموضوع.
وأكد الشيخ عايض القرني في إعتذاره المقدم لبائعة الفصفص والذي جاء في مقالته التي نشرها اليوم في صحيفة الشرق الأوسط , بأنه يشدُ على يديها ويدِ كل عاملٍ منتجٍ مكافح؛ لأنهم يشاركون في صناعة الحياة , ووعدها بكتابة رواية (بائعة الفصفص) .
وقد كتب الشيخ عايض إثنى عشر بيتاً للإعتذار من بائعة الفصفص , ونشرها برفقة إعتذاره الصريح الذي نُشر اليوم .
وأكد من خلال أبيات القصيدة أن عملها هو من باب الكسب الحلال واستشسهد برعي الأنبياء للمواشي , وذلك للتأكيد أن هذا العمل هو عمل شريف, وهي النقاط التي أثارها عدد من النقاد والكتاب من خلال إنتقادهم لتصريح الشيخ عايض القرني .
وكانت عدد من وسائل الإعلام السعودية والعربية من خلال أخبارها أو من خلال مقالات كُتابها قد تطرقت لتصريح الشيخ عايض من خلال مانشرته صحيفة الوئام , حيث أشارت الزميلة إيلاف وصحيفة دنيا الوطن وصحيفة القدس للخبر الذي تناولته الوئام , بخلاف بعض الصحف السعودية والتي تجاهلت من كتابها أو من خلال رؤساء تحريرها الإشارة للوئام .
قصيدة عائض القرني في بائعة الفصفص
:
* الله قدّر أن تبيعي الفصفصـا - سبحان من قسم الحظوظ فأنصفا
* كسبٌ شريف تدركين به المنى - ويصـون عرضكِ عزّةً وتعفّفـا
* الأنبياء رعوا المواشي كلهـم - إذ زادهـم عنـد الإله تشرّفـا
* ما عبتُ مهنتك الشريفة مطلقا - يفـديكِ من تـرك الحياة تأفّفـا
* يفديكِ كل العاطلين عن العُلى - الخاملين النائمـين على القفـى
* بيعي جزاكِ الله خيرا واكسبي - كسبا حلالا فهو نهج المصطفى
* معنى كلامي أن بيعكِ فصفصا - ألهاكِ عن نظمِ القريض تـزلُّفا
* عرقُ الجبينِ من المكافحِ عندنا - أزكى من المسك العبير وألطفـا
* والكادحون لرزقهم قد سطّروا - قصص النجاحِ فقمْ لأجلهمو وفا
* يا من يبيع ضميره وحيــاته - للوهم تفدي من يبيع الفصفصـا
* يا أمّنا عفوا فلستُ بساخـرٍ - والابن أهلٌ للحنـانِ وإن جفـا
* والصفحُ من شيم الكريم سجيةً - لطفا بابنك إن هفـا وتأسّفـا