عبدالعزيز سعد العرادي
09-09-2009, 06:50 AM
اختارت طالبة أمريكية إحدى الجامعات السعودية لتعلم اللغة العربية في محاولة منها لتطوير وإتقان اللغة العربية كمتطلب من متطلبات دراستها في كلية الآداب والعلوم بجامعة برينستون بولاية نيوجرسي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الطالبة الأمريكية (من أصول صومالية) أن الدافع وراء حضورها إلى مدينة جدة تعلم اللغة العربية، بجانب مشاركتها للدورة كمتطلب إلزامي في كلية الآداب، مضيفة أن أهم العوامل التي جعلتها تحضر إلى مدينة جدة وتقيم فترة فيها هي أن تتلقى العربية من منبعها أرض مكة ولكونها مسلمة فإن تعلم العربية سيساعدها على فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.
وقالت كانت رغبتي لدراسة العربية تعزيز لغتي العربية الأم لأن اللغتين الأوليين اللتين تعلمتهما من الأهل الصومالية والسواحلية، وأما العربية فقد كانت معرفتي بها قليلة، وأما رحلتي لجدة (فقد كانت ممتعة حيث تعرفت فيها على مدينة جدة الرائعة بتراثها وطبيعتها الجامعة ما بين الأصالة القديمة والتقدم الحضاري المعاصر، كما قمت بزيارة مكة المكرمة واعتمرت مرتين وأتبعتهما بزيارة المدينة المنورة كما تجولت في جدة القديمة؛ إنها زيارة رائعة أتمنى العودة مرة أخرى لأداء مناسك الحج.
من جانبها أبدت رئيسة قسم برامج التعليم المستمر بجامعة عفت حيث تلقت الطالبة الأمريكية تعليمها للغة العربية قراءة وكتابة ومحادثة، الدكتورة إيمان محمد مدى حرص إدارة مركز اللغات وبالخصوص اللغة العربية وحضارتها على مواصلة تنفيذ هذه النوعية من البرامج العلمية التي تتمتع بمزايا متنوعة منها على سبيل المثال توفير الفرصة لجميع غير الناطقين باللغة العربية على القراءة والكتابة والمحادثة ضمن مستويات متنوعة.
يشار إلى أن الطالبة الأمريكية ستتابع دراسة باقي مستويات اللغة العربية في جامعة برينستون بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تلقت التعليم في المستوى الأول وجزءاً من الثاني بنجاح.
وذكرت الطالبة الأمريكية (من أصول صومالية) أن الدافع وراء حضورها إلى مدينة جدة تعلم اللغة العربية، بجانب مشاركتها للدورة كمتطلب إلزامي في كلية الآداب، مضيفة أن أهم العوامل التي جعلتها تحضر إلى مدينة جدة وتقيم فترة فيها هي أن تتلقى العربية من منبعها أرض مكة ولكونها مسلمة فإن تعلم العربية سيساعدها على فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.
وقالت كانت رغبتي لدراسة العربية تعزيز لغتي العربية الأم لأن اللغتين الأوليين اللتين تعلمتهما من الأهل الصومالية والسواحلية، وأما العربية فقد كانت معرفتي بها قليلة، وأما رحلتي لجدة (فقد كانت ممتعة حيث تعرفت فيها على مدينة جدة الرائعة بتراثها وطبيعتها الجامعة ما بين الأصالة القديمة والتقدم الحضاري المعاصر، كما قمت بزيارة مكة المكرمة واعتمرت مرتين وأتبعتهما بزيارة المدينة المنورة كما تجولت في جدة القديمة؛ إنها زيارة رائعة أتمنى العودة مرة أخرى لأداء مناسك الحج.
من جانبها أبدت رئيسة قسم برامج التعليم المستمر بجامعة عفت حيث تلقت الطالبة الأمريكية تعليمها للغة العربية قراءة وكتابة ومحادثة، الدكتورة إيمان محمد مدى حرص إدارة مركز اللغات وبالخصوص اللغة العربية وحضارتها على مواصلة تنفيذ هذه النوعية من البرامج العلمية التي تتمتع بمزايا متنوعة منها على سبيل المثال توفير الفرصة لجميع غير الناطقين باللغة العربية على القراءة والكتابة والمحادثة ضمن مستويات متنوعة.
يشار إلى أن الطالبة الأمريكية ستتابع دراسة باقي مستويات اللغة العربية في جامعة برينستون بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تلقت التعليم في المستوى الأول وجزءاً من الثاني بنجاح.