عبدالعزيز سعد العرادي
09-10-2009, 06:19 AM
http://www.al-jazirah.com/250255/lnt01.jpg
أبرز صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ما تزخر به المنطقة من مواهب ومثقفين ومبدعين في المجالات الأدبية والثقافية والفنية حقق لها ثراء في الحراك الثقافي والأدبي بمنطقة تبوك وأسهم في رفع مستوى الثقافة الإنسانية.
جاء ذلك في حديث سموه أمس عند لقائه بمكتبه في الإمارة رئيس النادي الأدبي بمنطقة تبوك الدكتور مسعد بن عيد العطوي الذي قدم لسمو أمير المنطقة ورقة عمل ملتقى تبوك الثقافي الثاني الذي سيعقد بتبوك في شهر جمادى الأولى لعام 1431هـ، بعد أن صدرت موافقة سموه على عقد هذا الملتقى تحت عنوان (تحديات الخطاب الثقافي العربي). وقال سمو أمير المنطقة: إنني على يقين أن أي مجتمع لا يضم بين جنباته مبدعين ومبدعات من أبنائه وبناته في كافة المجالات الأدبية والثقافية والتشكيلية لا يمكن أن يكون مجتمعاً حضارياً ومنسجماً مع معطيات ما يتطلبه العصر.
ودعا سموه القائمين على المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية إلى احتضان جميع المواهب الناشئة من الجنسين والعمل على فتح روى جديدة تصقل هذه المواهب وتسهم في إنجاح تجاربها الإبداعية، مثمناً جهود النادي ودوره المميز في تبني واحتضانه الملتقى الأول تحت عنوان الثقافة والتنمية الذي عقد في بداية هذا العام والذي قدمت من خلاله ورقات عمل سيكون لها نتائجها قريباً ليستفيد منها المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية بالمملكة. ورأى سموه أن على النادي الأدبي بتبوك الاستعداد بشكل منظم لعقد الملتقى الثقافي الثاني بتبوك متمنيا سموه لهذا الملتقى الجديد التوفيق والنجاح، ثم قدم رئيس النادي الأدبي بتبوك لسمو أمير المنطقة نسخاً من الكتب التي أصدرها النادي، ومنها كتاب عن ورقات العمل الذي قدمت خلال الملتقى الثقافي الأول وكتاب شعر لإحدى المعاقات قام بطباعته النادي، وأشار الدكتور مسعد إلى أن الملتقى الثقافي الثاني سوف يناقش عدداً من المحاور ومنها مفهوم الخطاب الثقافي ومكوناته وهيمنة الخطاب الثقافي العربي وإشكالياته وعن العنف في الخطاب الفكري وتداعياته وواقع المؤسسات التعليمية ومخرجاتها وعن دور وسائل الإعلام والخطاب الثقافي، وبين أن الملتقى الثاني يهدف إلى العمل على تنمية القوائم المشتركة للخطاب الثقافي العربي والإسهام في تفعيل الحوار في الخطاب الثقافي والتعريف بتحديات الخطاب الثقافي ومسايرة حراك الخطاب الثقافي المعاصر والسعي بإعادة الثقة في الخطاب الثقافي العربي، وأكد أن موافقة سمو أمير المنطقة على عقد الملتقى الثقافي الثاني وعدد من النشاطات الثقافية يأتي حرصاً من سموه على دعم المسيرة الثقافية في المنطقة، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه الدعوات للمثقفين والمثقفات والأدباء في المملكة ومن الدول العربية.
أبرز صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ما تزخر به المنطقة من مواهب ومثقفين ومبدعين في المجالات الأدبية والثقافية والفنية حقق لها ثراء في الحراك الثقافي والأدبي بمنطقة تبوك وأسهم في رفع مستوى الثقافة الإنسانية.
جاء ذلك في حديث سموه أمس عند لقائه بمكتبه في الإمارة رئيس النادي الأدبي بمنطقة تبوك الدكتور مسعد بن عيد العطوي الذي قدم لسمو أمير المنطقة ورقة عمل ملتقى تبوك الثقافي الثاني الذي سيعقد بتبوك في شهر جمادى الأولى لعام 1431هـ، بعد أن صدرت موافقة سموه على عقد هذا الملتقى تحت عنوان (تحديات الخطاب الثقافي العربي). وقال سمو أمير المنطقة: إنني على يقين أن أي مجتمع لا يضم بين جنباته مبدعين ومبدعات من أبنائه وبناته في كافة المجالات الأدبية والثقافية والتشكيلية لا يمكن أن يكون مجتمعاً حضارياً ومنسجماً مع معطيات ما يتطلبه العصر.
ودعا سموه القائمين على المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية إلى احتضان جميع المواهب الناشئة من الجنسين والعمل على فتح روى جديدة تصقل هذه المواهب وتسهم في إنجاح تجاربها الإبداعية، مثمناً جهود النادي ودوره المميز في تبني واحتضانه الملتقى الأول تحت عنوان الثقافة والتنمية الذي عقد في بداية هذا العام والذي قدمت من خلاله ورقات عمل سيكون لها نتائجها قريباً ليستفيد منها المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية بالمملكة. ورأى سموه أن على النادي الأدبي بتبوك الاستعداد بشكل منظم لعقد الملتقى الثقافي الثاني بتبوك متمنيا سموه لهذا الملتقى الجديد التوفيق والنجاح، ثم قدم رئيس النادي الأدبي بتبوك لسمو أمير المنطقة نسخاً من الكتب التي أصدرها النادي، ومنها كتاب عن ورقات العمل الذي قدمت خلال الملتقى الثقافي الأول وكتاب شعر لإحدى المعاقات قام بطباعته النادي، وأشار الدكتور مسعد إلى أن الملتقى الثقافي الثاني سوف يناقش عدداً من المحاور ومنها مفهوم الخطاب الثقافي ومكوناته وهيمنة الخطاب الثقافي العربي وإشكالياته وعن العنف في الخطاب الفكري وتداعياته وواقع المؤسسات التعليمية ومخرجاتها وعن دور وسائل الإعلام والخطاب الثقافي، وبين أن الملتقى الثاني يهدف إلى العمل على تنمية القوائم المشتركة للخطاب الثقافي العربي والإسهام في تفعيل الحوار في الخطاب الثقافي والتعريف بتحديات الخطاب الثقافي ومسايرة حراك الخطاب الثقافي المعاصر والسعي بإعادة الثقة في الخطاب الثقافي العربي، وأكد أن موافقة سمو أمير المنطقة على عقد الملتقى الثقافي الثاني وعدد من النشاطات الثقافية يأتي حرصاً من سموه على دعم المسيرة الثقافية في المنطقة، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه الدعوات للمثقفين والمثقفات والأدباء في المملكة ومن الدول العربية.