عبدالعزيز سعد العرادي
09-11-2009, 06:35 AM
http://www.alriyadh.com/2009/09/11/img/552817738764.jpg
حسين عبدالغني في مواجهة البحرين اول من امس
:
حيا سعوديون كثر التحليل الفني الذي أكد من خلاله المحللان الرياضيان الكويتي عبدالله وبران والسعودي نواف التمياط ومعهم محللون آخرون أن "المنتخب السعودي لا يستحق التأهل بهذا المستوى الفني الذي ظهر فيه أمام منتخب البحرين"
وأكدوا أن المنتخب السعودي لم يتطور كثيرا منذ عام 1994 خصوصا في المحافل الدولية وهي الحقبة الزمنية التي سبقت تطبيق نظام الاحتراف السعودي، إذ دللوا على كلامهم مستدلين ب أن المنتخب السعودي كان في نشوة مستوياته الفنية بدليل ظهوره في أرقى صوره الفنية في المحافل الدولية بدليل تأهله إلى الدور الثاني في مونديال أمريكا 94.ويؤكد محللون أنه حينها فتح باب الاحتراف السعودي وبدأت الأمنيات في أن يحترف لاعبو أنديتنا في أرقى الأندية الأوروبية ولكن لم تتحقق هذه الأمنية اذ اقتصرت على تجارب فاشلة، أكثرها حياء تجربة حسين عبدالغني في نيوشاتل السويسري والتي لم تخلو أيضا من الغمز واللمز.ويؤكد سعوديون أن المنطق ومن خلال تحليل فني وبياني أن المنتخب السعودي بدأ يتراجع مستواه الفني بدليل ظهوره بمستويات متواضعة في مونديال فرنسا 98، وقال الجميع إنها كبوة جواد، وسيكون الأجمل في مونديال 2002 في كوريا واليابان، لكنها الصورة الفنية الأسوأ في تاريخ الكرة السعودية إذ ظهر "الأخضر" بمستويات هزيلة ونتائج فتاكة كبيرة في حق الكرة السعودية، وفاحت من خلالها رائحة المشاكل والإشكاليات التي جابت اللاعبين والأجهزة الفنية و الإدارية.
حينها شكلت اللجان لدراسة أوضاع الكرة السعودية وتطويرها وخرجت التوصيات الكفيلة بهذا التطوير، ولكن ماذا تم بشأن هذه التوصيات؟!!.
كانت الأماني كبيرة في أن تكون الصورة الفنية أفضل للمنتخب السعودي في مونديال المانيا 2006، لكن الفرحة السعودية لم تتم وخاب أمل أنصار المنتخب إذ لم ينجح في مسح الصور الفنية التي ظهر فيها في المونديالات السابقة وخرج المنتخب بمستويات لا تسر، وخرجت القرارات التي لا تسر أيضاً، ولكن لم نر تفعيلا لتلك القرارات والتصريحات التي خرجت لتمتص غضب الجماهير.
ويؤكد متابعون لمسيرة المنتخب السعودي أنه في تراجع وتدن في الشكل الفني العام فكانت الصدمة بخروجه من الملحق الآسيوي على يد المنتخب البحريني، ناهيك عن إخفاقه في استحقاقات خليجية وآسيوية وإقليمية.
حسين عبدالغني في مواجهة البحرين اول من امس
:
حيا سعوديون كثر التحليل الفني الذي أكد من خلاله المحللان الرياضيان الكويتي عبدالله وبران والسعودي نواف التمياط ومعهم محللون آخرون أن "المنتخب السعودي لا يستحق التأهل بهذا المستوى الفني الذي ظهر فيه أمام منتخب البحرين"
وأكدوا أن المنتخب السعودي لم يتطور كثيرا منذ عام 1994 خصوصا في المحافل الدولية وهي الحقبة الزمنية التي سبقت تطبيق نظام الاحتراف السعودي، إذ دللوا على كلامهم مستدلين ب أن المنتخب السعودي كان في نشوة مستوياته الفنية بدليل ظهوره في أرقى صوره الفنية في المحافل الدولية بدليل تأهله إلى الدور الثاني في مونديال أمريكا 94.ويؤكد محللون أنه حينها فتح باب الاحتراف السعودي وبدأت الأمنيات في أن يحترف لاعبو أنديتنا في أرقى الأندية الأوروبية ولكن لم تتحقق هذه الأمنية اذ اقتصرت على تجارب فاشلة، أكثرها حياء تجربة حسين عبدالغني في نيوشاتل السويسري والتي لم تخلو أيضا من الغمز واللمز.ويؤكد سعوديون أن المنطق ومن خلال تحليل فني وبياني أن المنتخب السعودي بدأ يتراجع مستواه الفني بدليل ظهوره بمستويات متواضعة في مونديال فرنسا 98، وقال الجميع إنها كبوة جواد، وسيكون الأجمل في مونديال 2002 في كوريا واليابان، لكنها الصورة الفنية الأسوأ في تاريخ الكرة السعودية إذ ظهر "الأخضر" بمستويات هزيلة ونتائج فتاكة كبيرة في حق الكرة السعودية، وفاحت من خلالها رائحة المشاكل والإشكاليات التي جابت اللاعبين والأجهزة الفنية و الإدارية.
حينها شكلت اللجان لدراسة أوضاع الكرة السعودية وتطويرها وخرجت التوصيات الكفيلة بهذا التطوير، ولكن ماذا تم بشأن هذه التوصيات؟!!.
كانت الأماني كبيرة في أن تكون الصورة الفنية أفضل للمنتخب السعودي في مونديال المانيا 2006، لكن الفرحة السعودية لم تتم وخاب أمل أنصار المنتخب إذ لم ينجح في مسح الصور الفنية التي ظهر فيها في المونديالات السابقة وخرج المنتخب بمستويات لا تسر، وخرجت القرارات التي لا تسر أيضاً، ولكن لم نر تفعيلا لتلك القرارات والتصريحات التي خرجت لتمتص غضب الجماهير.
ويؤكد متابعون لمسيرة المنتخب السعودي أنه في تراجع وتدن في الشكل الفني العام فكانت الصدمة بخروجه من الملحق الآسيوي على يد المنتخب البحريني، ناهيك عن إخفاقه في استحقاقات خليجية وآسيوية وإقليمية.