ابراهيم بن علي العثماني
02-18-2003, 04:41 PM
[color=blue]قصيدة العباءة المخصرة
كـانت بعــــزة إثمهـــا تتكبــــر ....وببعدهــا عن ربهــا تستهتـــر
ثوب الفضيلة لا يواري جسمهـــا .... بعباءة الخصـر المريبـة تظهــر
مكياجها يزري بنورها حياءهـا .... وعطورهـا من جسمهـا تتبخــر
وتهيج قطعان الذئـاب لطيفهـــا .... في السوق لمـا أقبلت تتبختـر
لعبت بها الأوهـام حتى أصبحت .... تهفـو لهــا ولأمرهــا تتصــــدر
يا ويلهــا ظلمـت جمــــال أنوثة .... ريـانة والــورد فيهــا يزهـــــر
ضـربت مواعيــد الغـرام بجــرأة .... والله يسمع مـا تقـول ويبصــر
لكــن قلبـــاً غافــــلاً أنـّى لـــه .... في سوء عاقبة الهوى يتفكر
هجرت كتــاب الله طول سنينهـا .... لا الخـوف يغشاهـا ولا تتذكــر
فــإذا بأقــدار الإلـه تحوطهــــا .... وإذا بأ لطـاف المهيمن تسفـــر
ورأت كتــاب الله يومــــاً صدفة .... فيـليـن قلــب جامـــد متحجـــر
فتنـاولتـه عسى زمـــان أسـود .... من عمرهــــا بكتـــابه يتنـــور
يـا حسن مـا قـرأته من اّيـــــاته .... أو هكـــذا ربي لذنبي يغفـــر
أهكــــذا لطـــف الإلـــه وبــــره .... رب غفــور جــوده لا يقصـــــر
يعطي بــلا عــدد ويهمل عبــده .... وهو العلي القــادر المتكبــــر
فـــإذا بهــا تشكو بغير تكلـــم .... ودموعهــا من عينهـــا تتحـدر
عــادت فتــاة الأمـس لله الـــذي .... يعفـو ويغفـر للعبـاد ويستـــر
صلــت صـــلاة مــودع وتأملـــت .... في شأنهــا ولاّيهــا تتدبـــــر
يـا رب تبت إليــك فأقبل توبتي .... أنت العليــم بنــا وأنت تدبـــر
صرف على دين الرسول وشرعه .... قلبي الذي تهفو إليك ويجـأر
كـانت بعــــزة إثمهـــا تتكبــــر ....وببعدهــا عن ربهــا تستهتـــر
ثوب الفضيلة لا يواري جسمهـــا .... بعباءة الخصـر المريبـة تظهــر
مكياجها يزري بنورها حياءهـا .... وعطورهـا من جسمهـا تتبخــر
وتهيج قطعان الذئـاب لطيفهـــا .... في السوق لمـا أقبلت تتبختـر
لعبت بها الأوهـام حتى أصبحت .... تهفـو لهــا ولأمرهــا تتصــــدر
يا ويلهــا ظلمـت جمــــال أنوثة .... ريـانة والــورد فيهــا يزهـــــر
ضـربت مواعيــد الغـرام بجــرأة .... والله يسمع مـا تقـول ويبصــر
لكــن قلبـــاً غافــــلاً أنـّى لـــه .... في سوء عاقبة الهوى يتفكر
هجرت كتــاب الله طول سنينهـا .... لا الخـوف يغشاهـا ولا تتذكــر
فــإذا بأقــدار الإلـه تحوطهــــا .... وإذا بأ لطـاف المهيمن تسفـــر
ورأت كتــاب الله يومــــاً صدفة .... فيـليـن قلــب جامـــد متحجـــر
فتنـاولتـه عسى زمـــان أسـود .... من عمرهــــا بكتـــابه يتنـــور
يـا حسن مـا قـرأته من اّيـــــاته .... أو هكـــذا ربي لذنبي يغفـــر
أهكــــذا لطـــف الإلـــه وبــــره .... رب غفــور جــوده لا يقصـــــر
يعطي بــلا عــدد ويهمل عبــده .... وهو العلي القــادر المتكبــــر
فـــإذا بهــا تشكو بغير تكلـــم .... ودموعهــا من عينهـــا تتحـدر
عــادت فتــاة الأمـس لله الـــذي .... يعفـو ويغفـر للعبـاد ويستـــر
صلــت صـــلاة مــودع وتأملـــت .... في شأنهــا ولاّيهــا تتدبـــــر
يـا رب تبت إليــك فأقبل توبتي .... أنت العليــم بنــا وأنت تدبـــر
صرف على دين الرسول وشرعه .... قلبي الذي تهفو إليك ويجـأر